درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۱۷۹: حجیت خبر واحد ۱۹

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

بیان شد که دو دسته اشکال بر آیه نباء شده، دسته اول اشکالاتی بود که قابل جواب نیست که شامل دو اشکال بود که گفته شد بعد وارد دسته دوم اشکالات شدیم که اشکالاتی است که قابل جواب است.

اشکال اول از اشکالاتی که قابل جواب است: آیه نباء و آیات ناهیه از عمل به ظن داریم که بین آنها نسبت عموم و خصوص من وجه است و در به خبر عادل تعارض می‌کنند و تساقط می‌کنند و به اصل که عدم حجیت ظن باشد، رجوع می‌شود.

این عموم و خصوص من وجه به سه صورت قابل تصویر است که دو صورت ذکر شد و رد شد این جلسه می‌خواهیم صورت سوم را بگوییم و رد کنیم

۳

ادامه اشکال اول از اشکالاتی که قابل جواب بود و جواب آن

صورت سوم از تصویر عموم و خصوص من وجه: مفهوم می‌گوید خبر عادل حجت است، چه به صورت بینه باشد و چه به صورت غیر بینه. آیات ناهیه می‌گوید خبر غیر بینه‌ای، حجت نیست چه عادل و چه فاسق. ماده افتراق مفهوم: خبر عادل بینه‌ای، ماده افتراق آیات ناهیه: خبر فاسق غیر بینه‌ای. ماده اجتماع: خبر عادل غیر بینه‌ای.

بعد از تعارض این دو درباره ماده اجتماع و تساقط این دو، به اصل عدم حجیت، مراجعه می‌شود، پس آیه دلالت بر حجیت خبر عادل نمی‌کند.

شیخ انصاری می‌فرمایند: این بیان باطل است.

مقدمه: اگر یک عام و دو خاص داشته باشیم، باید بین این دو خاص و عام، عرضا (بدون تخصیص ملاحظه می‌شود) ملاحظه نسبت کرد نه طولا (اول تخصیص زد بعد ملاحظه شود) که ابتدا عام را با خاص اول تخصیص بزنیم و سپس عام تخصیص خورده را با خاص دوم ملاحظه کنیم. مثال: اکرم العلماء (عام)، لا تکرم فساق النحاة (خاص اول)، لا تکرم فساق العلماء (خاص دوم)، عام قبل از تخصیص به وسیله خاص اول، نسبت به آن با خاص دوم، نسبت عموم و خصوص مطلق است اما بعد از تخصیص (علماء غیر از نحوی فاسق)، نسبت آن با خاص دوم، عام و خاص من وجه است. ماده افتراق عام: عالم عادل، ماده افتراق خاص دوم: فاسق نحوی، ماده اجتماع: فاسق غیر نحوی.

با حفظ این مقدمه، آیات ناهیه، عام است (معنای آیات ناهیه این است که ظن، حجت نیست، عادل، فاسق، بینه، غیر بینه)، ادله حجیت بینه، خاص اول است، مفهوم آیه خاص دوم است (خبر عادل، حجت است، بینه غیر بینه). آنگاه عام و خاص دوم، طولا نسبت سنجی شده و منجر به عموم و خصوص من وجه شده که جایز نیست.

۴

اشکال دوم از اشکالاتی که قابل جواب هست و جواب آن

اشکال دوم از اشکالاتی که قابل جواب هست:

صغری: اگر آیه دلالت بر حجیت خبر عادل کند، لازمه‌اش این است که از وجود شیء (حجیت خبر عادل)، عدم شیء (عدم حجیت خبر عادل)، لازم بیاید.

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزومه مثله.

مرحوم شیخ، پنج جواب به این اشکال می‌دهد:

جواب اول: آیه شامل اجماع منقول نمی‌شود، چون آیه اجماع عن حس را می‌گیرد و اجماع منقول اجماع عن حدس است. فتامل.

جواب دوم: آیه شامل خبر شیخ طوسی هم می‌شود، آنگاه خبر سید با خبر شیخ، تعارضتا و تسقاطا، پس آیه شامل خبر سید نمی‌شود.

جواب سوم: صغری: اگر خبر سید داخل در خبر مفهوم شود، لازم می‌آید از دخول آن، خروج آن.

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: و الملزومه مثله.

اشکال: این شامل خودش نمی‌شود.

جواب: با تنقیح مناط شامل می‌شود، چون خبر سید، خودش خبر است و این را شامل می‌شود.

۵

تطبیق ادامه اشکال اول و جواب آن

(سوم:) و (ماده افتراق آیات) إمّا من جهة اختصاصها (آیات) بغير البيّنة العادلة (خبر فاسق بغیر بینه) و (عطف بر بینه عادله است) أمثالها (بینه عادله) ممّا خرج عن تلك الآيات قطعا.

والثاني: بأنّ خروج ما (بینه‌ای) خرج من أدلّة حرمة العمل بالظنّ (آیات ناهیه) لا يوجب (خروج) جهة عموم في المفهوم؛ لأنّ المفهوم ـ أيضا (مثل ادله حجیت بینه) ـ دليل خاصّ، مثل الخاصّ (ادله حجیت بینه) الذي خصّص أدلّة حرمة العمل بالظنّ (آیات ناهیه)، فلا يجوز تخصيصَ العامّ بأحدهما (دو خاص) أوّلا ثمّ ملاحظة النسبة بين العامّ بعد ذلك التخصيص وبين الخاصّ الأخير (مفهوم).

فإذا ورد: أكرم العلماء، ثمّ قام الدليل على عدم وجوب إكرام جماعة من فسّاقهم (لا تکرم فساق النحاة)، ثمّ ورد دليل ثالث على عدم وجوب إكرام مطلق الفسّاق منهم (لا تکرم فساق العلماء)، فلا مجال لتوهّم تخصيص العامّ بالخاصّ الأوّل أوّلا، ثمّ جعل النسبة بينه (عام مخصص) وبين الخاصّ الثاني عموما (مفعول جعل است) من وجه، وهذا (عدم انقلاب نسبت) أمر واضح نبّهنا عليه (امر) في باب التعارض.

۶

تطبیق اشکال دوم و جواب آن

ومنها (اشکالات): أنّ مفهوم الآية لو دلّ على حجّيّة خبر العادل لدلّ (مفهوم) على حجّيّة الإجماع الذي أخبر به السيّد المرتضى وأتباعه قدّست أسرارهم: من (بیان اجماع است) عدم حجّيّة خبر العادل؛ لأنّهم (متعلق به لدل است) عدول أخبروا بحكم الإمام عليه‌السلام بعدم حجّيّة الخبر.

وفساد هذا الإيراد أوضح من أن يبيّن؛ (جواب اول:) إذ بعد الغضّ عمّا ذكرنا سابقا في عدم شمول آية النبأ للاجماع المنقول، (جواب دوم:) وبعد الغضّ عن أنّ إخبار هؤلاء (سید و اتباعش) معارض بإخبار الشيخ قدس‌سره، (جواب سوم:) نقول: إنّه لا يمكن دخول هذا الخبر تحت الآية.

أمّا أوّلا: فلأنّ دخوله (خبر سید) يستلزم خروجه (خبر سید) ـ (علت دخول:) لأنّه (خبر سید) خبر عادل ـ فيستحيل دخوله.

ودعوى: أنّه (خبر سید) لا يعمّ نفسه (خبر سید)، مدفوعة: بأنّه (خبر سید) وإن لم يعمّ نفسه (خبر سید) ـ لقصور دلالة اللفظ (محتوای خبر سید) عليه (خبر سید) ـ إلاّ أنّه يعلم (عقلا) أنّ الحكم (عدم حجیت) ثابت لهذا الفرد (خبر سید)؛ للعلم بعدم خصوصيّة مخرجة له (خبر سید) عن الحكم (عدم حجیت)؛ ولذا (عدم خصوصیت) لو سألنا السيّد عن أنّه إذا ثبت إجماعك لنا بخبر واحد هل يجوز الاتّكال عليه (اجماع)؟ فيقول: لا.

والنسبة عموم من وجه ، فالمرجع إلى أصالة عدم الحجّيّة.

الجواب عن هذا الإيراد

وفيه : أنّ المراد ب «النبأ» في المنطوق ما لا يعلم صدقه ولا كذبه ، فالمفهوم أخصّ مطلقا من تلك الآيات ، فيتعيّن تخصيصها ؛ بناء على ما تقرّر : من أنّ ظهور الجملة الشرطيّة في المفهوم أقوى من ظهور العامّ في العموم.

وأمّا منع ذلك فيما تقدّم من التعارض بين عموم التعليل وظهور المفهوم ؛ فلما عرفت : من منع ظهور الجملة الشرطيّة المعلّلة بالتعليل الجاري في صورتي وجود الشرط وانتفائه ، في إفادة الانتفاء عند الانتفاء ، فراجع (١).

وربما يتوهّم : أنّ للآيات الناهية جهة خصوص ، إمّا من جهة اختصاصها بصورة التمكّن من العلم ، وإمّا من جهة اختصاصها بغير البيّنة العادلة وأمثالها ممّا خرج عن تلك الآيات قطعا.

ويندفع الأوّل ـ بعد منع الاختصاص ـ : بأنّه يكفي المستدلّ كون الخبر حجّة بالخصوص عند الانسداد.

والثاني (٢) : بأنّ خروج ما خرج من أدلّة حرمة العمل بالظنّ لا يوجب جهة عموم في المفهوم ؛ لأنّ المفهوم ـ أيضا ـ دليل خاصّ ، مثل الخاصّ الذي خصّص أدلّة حرمة العمل بالظنّ ، فلا يجوز تخصيص العامّ بأحدهما أوّلا ثمّ ملاحظة النسبة بين العامّ بعد ذلك التخصيص وبين الخاصّ الأخير (٣).

__________________

(١) راجع الصفحة ٢٥٩.

(٢) لم ترد «الأوّل بعد ـ إلى ـ والثاني» في (ظ) ، (ل) ، (م) و (ه).

(٣) في (م) : «الآخر».

فإذا ورد : أكرم العلماء ، ثمّ قام الدليل على عدم وجوب إكرام جماعة من فسّاقهم ، ثمّ ورد دليل ثالث على عدم وجوب إكرام مطلق الفسّاق منهم ، فلا مجال لتوهّم تخصيص العامّ بالخاصّ الأوّل أوّلا ، ثمّ جعل النسبة بينه وبين الخاصّ الثاني عموما من وجه ، وهذا أمر واضح نبّهنا عليه في باب التعارض (١).

٢ - شمول الآية لخبر السيّد المرتضى

ومنها : أنّ مفهوم الآية لو دلّ على حجّيّة خبر العادل لدلّ على حجّيّة الإجماع الذي أخبر به السيّد المرتضى وأتباعه قدّست أسرارهم : من عدم حجّيّة خبر العادل ؛ لأنّهم عدول أخبروا بحكم الإمام عليه‌السلام بعدم حجّيّة الخبر.

الجواب عن هذا الإيراد

وفساد هذا الإيراد أوضح من أن يبيّن ؛ إذ بعد الغضّ عمّا ذكرنا سابقا (٢) في عدم شمول آية النبأ للاجماع المنقول ، وبعد الغضّ عن أنّ إخبار هؤلاء معارض بإخبار الشيخ قدس‌سره ، نقول : إنّه لا يمكن دخول هذا الخبر تحت الآية.

أمّا أوّلا : فلأنّ دخوله يستلزم خروجه ـ لأنّه خبر عادل (٣) ـ فيستحيل دخوله.

ودعوى : أنّه لا يعمّ نفسه ، مدفوعة : بأنّه وإن لم يعمّ (٤) نفسه ـ لقصور دلالة اللفظ عليه ـ إلاّ أنّه يعلم أنّ الحكم ثابت لهذا الفرد (٥) ؛

__________________

(١) انظر مبحث انقلاب النسبة في مبحث التعادل والتراجيح ٤ : ١٠٢.

(٢) راجع الصفحة ١٨٠.

(٣) في (ص) ، (ل) و (ه) : «العادل».

(٤) كذا في (ظ) و (م) ، وفي غيرهما : «لا يعمّ».

(٥) في (ص) زيادة : «أيضا».

للعلم بعدم خصوصيّة مخرجة له عن الحكم ؛ ولذا لو سألنا السيّد عن أنّه إذا ثبت إجماعك لنا بخبر واحد هل يجوز الاتّكال عليه؟ فيقول : لا.

وأمّا ثانيا : فلو (١) سلّمنا جواز دخوله ، لكن نقول : إنّه وقع الإجماع على خروجه من النافين لحجّيّة الخبر ومن المثبتين ، فتأمّل.

وأمّا ثالثا : فلدوران الأمر بين دخوله وخروج ما عداه وبين العكس ، ولا ريب أنّ العكس متعيّن ، لا لمجرّد قبح انتهاء التخصيص إلى الواحد ؛ بل لأنّ المقصود من الكلام حينئذ (٢) ينحصر (٣) في بيان عدم حجّيّة خبر العادل ، ولا ريب أنّ التعبير عن هذا المقصود بما يدلّ على عموم حجّيّة خبر العادل قبيح في الغاية وفضيح إلى النهاية ؛ كما يعلم من قول القائل : «صدّق زيدا في جميع ما يخبرك» ، فأخبرك زيد بألف من الأخبار ، ثمّ أخبر بكذب جميعها ، فأراد القائل من قوله : «صدّق ... الخ» خصوص هذا الخبر.

وقد أجاب بعض من لا تحصيل له (٤) : بأنّ الإجماع المنقول مظنون الاعتبار وظاهر الكتاب مقطوع الاعتبار.

٣ - عدم شمول الآية للأخبار مع الواسط

ومنها : أنّ الآية لا تشمل الأخبار مع الواسطة ؛ لانصراف النبأ إلى الخبر بلا واسطة ، فلا يعمّ الروايات المأثورة عن الأئمّة عليهم‌السلام ؛

__________________

(١) في (ت) : «فلأنّا لو».

(٢) لم ترد «حينئذ» في (ت) ، (ر) و (ه).

(٣) في (ظ) و (م) : «منحصر».

(٤) لم نقف عليه.