﴿ كتاب الخلع والمباراة

وهو طلاق بعوض مقصود ، لازم لجهة الزوج ، ويفترقان باُمورٍ تأتي. والخلع بالضمّ اسم لذلك مأخوذ منه بالفتح ، استعارة من خلع الثوب وهو نزعه؛ لقوله تعالى : (هُنَّ لِبٰاسٌ لَكُمْ) (١).

﴿ وصيغة الخلع أن يقول الزوج : ﴿ خلعتكِ * على كذا ، أو أنت مختلعة على كذا أو خلعت فلانة أو هي مختلعة على كذا ﴿ ثمّ يتبعه بالطلاق على الفور ويقول (٢) بعد ذلك : فأنت طالق ﴿ في القول الأقوى (٣) لرواية موسى ابن بكر (٤) عن الكاظم عليه‌السلام قال : «المختلعة يتبعها بالطلاق ما دامت في عدّتها» (٥).

__________________

(١) البقرة : ١٨٧.

(*) في (ق) : خالعتكِ.

(٢) في غير (ع) : فيقول.

(٣) وهو ما اختاره الشيخ في المبسوط ٤ : ٣٤٤ ، والخلاف ٤ : ٤٢٢ ، المسألة ٣ ، والاستبصار ٣ : ٣١٧ ، ذيل الحديث ١٢٢٨ ، والتهذيب ٨ : ٩٧ ، ذيل الحديث ٣٢٨ ، والقاضي في المهذّب ٢ : ٢٦٧ ، وابن إدريس في السرائر ٢ : ٧٢٦.

(٤) في (ف) و (ر) : موسى بن بكير.

(٥) الوسائل ١٥ : ٤٩٠ ـ ٤٩١ ، الباب ٣ من كتاب الخلع والمباراة ، الحديث الأوّل.

۵۹۰۱