درس الروضة البهیة (بخش ۵) (الطلاق - الغصب)

جلسه ۱۷: احکام طلاق ۴: حکم ششم

 
۱

خطبه

۲

عبارت خوانی آغازین

۳

حکم ششم: زمان شروع عده

سؤال: عدّه زن در موارد مختلف از چه زمانی آغاز می‌شود؟

پاسخ: دو قول در مساله وجود دارد:

قول اول: تفصیل. یعنی بحث به دو قسم تقسیم می‌شود:

۱) زوج حاضر است (در مسافرت نیست): عده زوجة از زمان سبب موجب عده شروع می‌شود. مثلا در طلاق، سبب موجب عده، همان صیغه طلاق است. یا در فسخ طلاق، سبب موجب عده همان فسخ است. لذا از بعد از صیغه طلاق و بعد از فسخ طلاق عده او شروع می‌شود. چه زوجه علم به طلاق و فسخ داشته باشد و چه علم نداشته باشد. چون طلاق ایقاع است و ربطی به اطلاع زن ندارد.

۲) زوج حاضر نیست (در مسافرت است): چند حالت دارد:

الف) اگر عده، عدّه طلاق باشد: باز هم در اینجا، زمان شروع عده از وقتی است که صیغه طلاق جاری می‌شود (ولو خبر طلاق به این زن نرسیده باشد).

ب) اگر عده، عده وفات باشد: از زمانی که خبر مرگ به زوجة برسد، این عده شروع می‌شود. (حتی اگر مرگ شوهر، شرعا ثابت نشود). مثلا اگر دوسال است شوهر زنی فوت کرده است. حالا بعد از دوسال خبر به زوجه می‌رسد. از وقتی که خبر رسیده باید ۴ سال عده نگه دارد و آن دوسال به حساب نمی‌آید.

سؤال: چرا در زمان شروع عده، بین طلاق و وفات فرق گذاشتند؟

پاسخ: دو دلیل دارد:

  • نصوص
  • زن در عدّه وفات باید ترک زینت (حداد) کند. لذا باید خبر مرگ به او برسد تا حداد کند. ولی در طلاق چنین چیزی نداریم.

قول دوم: هم در عده طلاق و هم در عده وفات، زمان شروع عده، از زمان رسیدن خبر به زوجه است. دلیل این قول هم روایاتی است.

نکته: ما گفتیم که امة در عده وفات حداد ندارد. لذا اگر علت ما در بلوغ خبر، حداد باشد، دیگر در امة نیازی به بلوغ خبر نیست.

۴

تطبیق حکم ششم: زمان شروع عده

﴿ وتعتدّ زوجة الحاضر (عده نگه می‌دارد زوجة مردی که در مسافرت نیست) من حين السبب ﴾ الموجب للعدّة من طلاق أو فسخ وإن لم تعلم به (حتی اگر علم به سبب موجب عده نداشته باشد) (ایشان در زوجة حاضر، بحث عده وفات را بیان نکردند. چون معمولا در زوجة حاضر این گونه نیست که از دنیا برود و زوجة نفهمد. هرچند در صورتی که زن چند وقت متوجه مرگ زوج نشود، حکم زوجه غایب را دارد و از حین بلوغ خبر باید عده نگه دارد به خاطر حداد) ﴿ وزوجة الغائب في الوفاة من حين بلوغ الخبر ﴾ بموته (زوج) وإن لم يثبت شرعاً (البته جواز ازدواج زن، منوط به اثبات شرعی است)، لكن لا يجوز لها التزويج إلّابعد ثبوته (ثبوت شرعی مرگ) ﴿ وفي الطلاق من حين الطلاق ﴾ والفرق (عده وفات و عده طلاق) مع النصّ (حدیث۱: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: إِذَا طَلَّقَ اَلرَّجُلُ اَلْمَرْأَةَ وَ هُوَ غَائِبٌ وَ لاَ تَعْلَمُ إِلاَّ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَنَةٍ أَوْ أَكْثَرَ أَوْ أَقَلَّ فَإِذَا عَلِمَتْ تَزَوَّجَتْ وَ لَمْ تَعْتَدَّ/ حدیث۲: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ: فِي اَلْغَائِبِ عَنْهَا زَوْجُهَا إِذَا تُوُفِّيَ قَالَ اَلْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا تَعْتَدُّ مِنْ يَوْمِ يَأْتِيهَا اَلْخَبَرُ لِأَنَّهَا تُحِدُّ عَلَيْهِ). ثبوت الحداد على المتوفّى عنها (زنی که زوجش از دنیا رفته است)، ولا يتمّ (حداد) إلّامع بلوغها الخبر بموته، بخلاف الطلاق (در طلاق حداد نداریم)، فعلى هذا لو لم يبلغها الطلاق إلّابعد مضيّ مقدار العدّة (سه طهر، ثلاثه اشهر و...) جاز لها التزويج بعد ثبوته، بخلاف المتوفّى عنها. وقيل: تشتركان (مطلّقه و متوفی عنها زوجها) في الاعتداد من حين بلوغ الخبر وبه روايات (سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ‏ الْمُطَلَّقَةِ يُطَلِّقُهَا زَوْجُهَا وَ لَا تَعْلَمُ إِلَّا بَعْدَ سَنَةٍ وَ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا فَلَا تَعْلَمُ بِمَوْتِهِ إِلَّا بَعْدَ سَنَةٍ قَالَ إِنْ جَاءَ شَاهِدَانِ عَدْلَانِ فَلَا تَعْتَدَّانِ وَ إِلَّا تَعْتَدَّانِ) (در کتاب وسائل الشیعه مرحوم شیخ حر عاملی گاهی نظرشان را بعد از دو دسته روایت متعارض بیان می‌کنند. در اینجا نیز ایشان بعد از این روایت می‌فرمایند: و یحتمل الحمل علی التقیه لانه مذهب جمیع العامه) والأشهر الأوّل، ولو لم نوجب الحداد (اختلافی بود) على الأمة فهي كالمطلّقة (نیازی به بلوغ خبر نیست)، عملاً بالعلّة المنصوصة.

۵

کتاب الخلع و المبارات

نکته: کتاب خلع و مبارات، می‌تواند جزو کتاب الطلاق باشد. چون خلع و مبارات طبق یک نظر طلاق هستند.

معنای خلع و مبارات در لغت

خلع: خَلَعَ خَلعَاً الشیءَ (آن چیز را کند) / الخُلع: اسم مصدر است از خَلع (نزع). حال دلیل اینکه به این طلاق خلع گویند این است که هرکدام از زن و شوهر لباس دیگری هستند (هن لباس لکم)

مبارات: بارات الرجلَ ای فارقته. مبارات یعنی مفارقت.

معنای خلع و مبارات در اصطلاح

شباهت خلع و مبارات: طلاق خلع و مبارات هر دو در یک معنا شریک اند. زیرا هر دو «طلاق بعوض مقصود لازم لجهة الزوج» هستند. یعنی اولا مرد با این طلاق از زن، عوضی را دریافت می‌کند. ثانیا این عوض، باید مقصود باشد یعنی باید ارزش عقلایی داشته باشد (خیلی کم نباشد). ثالثا از جهت زوج این طلاق لازم است یعنی زوج نمی‌تواند این طلاق را به هم بزند. (مگر اینکه زن به عوض خود رجوع کند)

تفاوت خلع و مبارات: در صفحه ۴۰۱ خواهد آمد.

صیغه خلع

دو نظر است:

نظر اول: ابتدا زوج، یکی از موارد زیر را بگوید:

۱) خلعتكِ على كذا (الف درهم)

۲) أنت مختلعة على كذا

۳) خلعت فلانة أو هي مختلعة على كذا

بعد از آن فورا صیغه طلاق را جاری کند (خلعتک علی کذا + انت طالق). دلیل ما نیز از روایتی است: «لرواية موسى ابن بكر عن الكاظم عليه‌السلام قال: «المختلعة يتبعها بالطلاق ما دامت في عدّتها»

نظر دوم: برای اجرا شدن خلع، همان صیغه خلع کافی است (نیازی به اضافه کردن صیغه طلاق نیست) دلیل این قول هم روایتی است در این باب.

۶

تطبیق کتاب الخلع و المبارات

﴿ كتاب الخلع والمباراة ﴾

وهو طلاق بعوض (قید اول) مقصود (قید دوم: مورد اعتنای عقلا باشد)، لازم لجهة الزوج (زوج حق برهم زدن طلاق را ندارد) (این سه قید باید در طلاق خلع و مبارات باشد)، ويفترقان باُمورٍ تأتي (در صفحه ۴۰۱ خواهد آمد). والخلع بالضمّ اسم لذلك (این طلاقی که گفتیم عوض دارد) مأخوذ منه بالفتح (خَلع: نزع)، استعارة من خلع الثوب وهو نزعه؛ لقوله تعالى: (هُنَّ لِبٰاسٌ لَكُمْ).

﴿ وصيغة الخلع أن يقول ﴾ الزوج: ﴿ خلعتكِ * على كذا (الف درهم)، أو أنت مختلعة ﴾ على كذا أو خلعت فلانة أو هي مختلعة على كذا ﴿ ثمّ يتبعه بالطلاق ﴾ على الفور (یعنی هم باید صیغه طلاق را بعدش بیاورد و هم فورا باید بیاورد) ويقول بعد ذلك: فأنت طالق ﴿ في القول الأقوى ﴾ لرواية موسى ابن بكر عن الكاظم عليه‌السلام قال: «المختلعة يتبعها بالطلاق ما دامت في عدّتها» (مرحوم حر عاملی بعد از این روایت می‌فرمایند: اقول المراد بالعده هنا، عده الطهر). وقيل (نظر دوم): يقع بمجرّده (صیغه خلع) من غير إتباعه به (طلاق)، ذهب إليه المرتضى وابن الجنيد وتبعهما العلّامة في المختلف والتحرير والمصنّف في شرح الإرشاد لصحيحة محمّد بن إسماعيل بن بزيع أنّه قال للرضا عليه‌السلام في حديث: «قد روي أنّها لا تبين (جدا نمی‌شود) حتّى يتبعها بالطلاق؛ قال: ليس ذلك إذن خلع فقلت: تبين منه؟ قال: نعم» وغيرها (روایت) من الأخبار والخبر السابق (روایت موسی بن بکر) ضعيف السند (موسی بن بکر واقفی مذهب است) مع إمكان حمله على الأفضليّة (یعنی حتما لازم نیست صیغه طلاق بیاوری! بلکه بهتر است)

لهم قسمته حيث ينافي القسمة سكناها؛ لسبق حقّها إلّامع انقضاء عدّتها.

هذا ﴿ إذا كانت حاملاً وقلنا : لها السكنى مع موته كما هو أحد القولين في المسألة (١). وأشهر الروايتين (٢) أنّه لا نفقة للمتوفّى عنها ولا سكنى مطلقاً ، فيبطل حقّها من المسكن. وجمع في المختلف بين الأخبار بوجوب نفقتها من مال الولد لا من مال المتوفّى (٣) ﴿ وإلّا تكن حاملاً أو قلنا : لا سكنى للحامل المتوفّى عنها ﴿ جازت القسمة لعدم المانع منها حينئذٍ.

﴿ وتعتدّ زوجة الحاضر من حين السبب الموجب للعدّة من طلاق أو فسخ وإن لم تعلم به ﴿ وزوجة الغائب في الوفاة من حين بلوغ الخبر بموته وإن لم يثبت شرعاً ، لكن لا يجوز لها التزويج إلّابعد ثبوته ﴿ وفي الطلاق من حين الطلاق والفرق مع النصّ (٤) ثبوت الحداد على المتوفّى عنها ، ولا يتمّ إلّامع بلوغها الخبر بموته ، بخلاف الطلاق ، فعلى هذا لو لم يبلغها الطلاق إلّابعد مضيّ مقدار العدّة جاز لها التزويج بعد ثبوته ، بخلاف المتوفّى عنها.

__________________

(١) اختاره الشيخ في النهاية : ٥٣٧ ، والحلبي في الكافي : ٣١٣ ، والقاضي في المهذّب ٢ : ٣١٩ ، وابن حمزة في الوسيلة : ٣٢٩ ، ونسبه في المسالك ٨ : ٤٥٤ إلى الأكثر. والقول بالعدم لابن إدريس في السرائر ٢ : ٧٣٨ ، والمحقّق في الشرائع ٢ : ٣٤٩ ، والعلّامة في القواعد ٣ : ١٥١.

(٢) قال الشارح في المسالك ٨ : ٤٥٣ ، المراد بالرواية الجنس؛ لأنّه ورد بعدم الإنفاق أربع روايات معتبرات الأسناد. وانظر الوسائل ١٥ : ٢٣٤ ، الباب ٩ من أبواب النفقات ، الحديث ١ ـ ٣ و ٧.

(٣) المختلف ٧ : ٤٩٣.

(٤) اُنظر الوسائل ١٥ : ٤٤٥ ـ ٤٤٦ ، الباب ٢٧ و ٢٨ من أبواب العدد.

وقيل : تشتركان في الاعتداد من حين بلوغ الخبر (١) وبه روايات (٢) والأشهر الأوّل ، ولو لم نوجب الحداد على الأمة فهي كالمطلّقة ، عملاً بالعلّة المنصوصة (٣).

* * *

__________________

(١) قاله الإسكافي كما نقله عنه العلّامة في المختلف ٧ : ٤٩٨ ، والحلبي في الكافي : ٣١٣.

(٢) اُنظر الوسائل ١٥ : ٤٤٨ ـ ٤٤٩ ، الباب ٢٨ من أبواب العدد ، الحديث ٩ و ١٢.

(٣) العلّة المنصوصة هي الحداد ، اُنظر الوسائل ١٥ : ٤٤٦ ، الباب ٢٨ من أبواب العدد.

كتاب الخلع والمبارة

﴿ كتاب الخلع والمباراة

وهو طلاق بعوض مقصود ، لازم لجهة الزوج ، ويفترقان باُمورٍ تأتي. والخلع بالضمّ اسم لذلك مأخوذ منه بالفتح ، استعارة من خلع الثوب وهو نزعه؛ لقوله تعالى : (هُنَّ لِبٰاسٌ لَكُمْ) (١).

﴿ وصيغة الخلع أن يقول الزوج : ﴿ خلعتكِ * على كذا ، أو أنت مختلعة على كذا أو خلعت فلانة أو هي مختلعة على كذا ﴿ ثمّ يتبعه بالطلاق على الفور ويقول (٢) بعد ذلك : فأنت طالق ﴿ في القول الأقوى (٣) لرواية موسى ابن بكر (٤) عن الكاظم عليه‌السلام قال : «المختلعة يتبعها بالطلاق ما دامت في عدّتها» (٥).

__________________

(١) البقرة : ١٨٧.

(*) في (ق) : خالعتكِ.

(٢) في غير (ع) : فيقول.

(٣) وهو ما اختاره الشيخ في المبسوط ٤ : ٣٤٤ ، والخلاف ٤ : ٤٢٢ ، المسألة ٣ ، والاستبصار ٣ : ٣١٧ ، ذيل الحديث ١٢٢٨ ، والتهذيب ٨ : ٩٧ ، ذيل الحديث ٣٢٨ ، والقاضي في المهذّب ٢ : ٢٦٧ ، وابن إدريس في السرائر ٢ : ٧٢٦.

(٤) في (ف) و (ر) : موسى بن بكير.

(٥) الوسائل ١٥ : ٤٩٠ ـ ٤٩١ ، الباب ٣ من كتاب الخلع والمباراة ، الحديث الأوّل.

وقيل : يقع بمجرّده من غير إتباعه به ، ذهب إليه المرتضى (١) وابن الجنيد (٢) وتبعهما العلّامة في المختلف والتحرير (٣) والمصنّف في شرح الإرشاد (٤) لصحيحة محمّد بن إسماعيل (٥) بن بزيع أنّه قال للرضا عليه‌السلام في حديث : «قد روي أنّها لا تبين حتّى يتبعها بالطلاق؛ قال : ليس ذلك إذن خلع (٦) فقلت : تبين منه؟ قال : نعم» (٧) وغيرها من الأخبار (٨) والخبر السابق ضعيف السند (٩) مع إمكان حمله على الأفضليّة. ومخالفته لمذهب العامّة فيكون أبعد عن التقيّة ـ مع تسليمه ـ لا يكفي في المصير إليه وترك الأخبار الصحيحة وهو على ما وصفناه ، فالقول الثاني أصحّ.

__________________

(١) اُنظر الناصريّات : ٣٥١ ، المسألة ١٦٥.

(٢) نقله العلّامة عنه في المختلف ٧ : ٣٩٢.

(٣) اُنظر المختلف ٧ : ٣٩٣ ، والتحرير ٤ : ٨٦ ، الرقم ٥٤٤١.

(٤) غاية المراد ٣ : ٢٥٧.

(٥) في (ر) زيادة : بن نوح.

(٦) في هامش (ع) ما يلي : بضمّ العين وهو الموجود في نسخ التهذيب ، والصواب إثبات الألف؛ لأنّه خبر ليس فيكون منصوباً. وأمّا ما تكلّف به شيخنا الشهيد في شرح الإرشاد من كون اسم ليس ضمير الشأن ، فلا يناسب التركيب ، وذكر أنّه وجد مضبوطاً بخطّ بعض الأفاضل بفتح الخاء واللام والعين بجعله فعلاً ماضياً واستحسنه ، وليس بشيء.

(٧) الوسائل ١٥ : ٤٩٣ ، الباب ٣ من كتاب الخلع والمباراة ، الحديث ٩.

(٨) راجع الوسائل ١٥ : ٤٩٣ ، الباب ٣ من كتاب الخلع والمباراة ، الحديث ٢ ـ ٤ و ١٠ ، و ٤٩٨ ، الباب ٦ من كتاب الخلع والمباراة.

(٩) وهو رواية موسى بن بكر ، وضعف سنده من جهة أنّ في طريقه ابن فضّال وإبراهيم بن أبي سماك وموسى بن بكر ، والأوّل فطحي ، والآخران واقفيّان ضعيفان. راجع المسالك ٩ : ٣٦٩.