درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۱۴۲: تعارض استصحاب با سایر امارات ۱۱

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

بحث در این بود آیا قاعده تجاوز در شک در شرط جاری می‌شود یا خیر، مثلا بعد از نماز شک می‌شود که وضو داشته یا خیر، این شک در شرط است، آیا قاعده تجاوز جاری است یا خیر که اگر جاری باشد، نیاز به اعاده نیست و الا باید اعاده شود.

در مسئله چند قول بود که قول اول و قول دوم بیان شد.

شیخ انصاری فرمودند: شک دو صورت دارد:

اول: شک بعد از فراغ است که تجاوز جاری می‌شود.

دوم: شک قبل از فراغ است که تجاوز جاری نیست.

۳

تتمه نظریه شیخ انصاری

شرایط بر دو صورت هستند:

صورت اول: بعضی از شرایط، تحصیل آن در اثناء عمل ممکن است، یعنی عمل نسبت به این شرایط، امر بسیط محسوب نمی‌شود، مثل ستر عورت که برای هر جزئی از نماز جدای از هم، این شرط است و اینگونه نیست که فقط یک ستر از اول تا آخر نماز شرطیت داشته باشد.

در این صورت، قاعده تجاوز نسبت به اجزاء سابقه جاری می‌شود و نسبت به اجزاء مستقلبه، لازم است شرط تحصیل شود، یعنی در ستر مثلا، اگر وسط نماز شک شد، نسبت به اجزاء گذشته قاعده تجاوز جاری است و نسبت به مستقبله، باید تحصیل ستر کند.

صورت دوم: بعضی از شرایط، تحصیل آن در اثناء عمل ممکن نیست، یعنی عمل نسبت به این شرایط امر بسیط محسوب می‌شود، مثل طهارت.

در این صورت، قاعده تجاوز جاری نمی‌شود و لذا بعد از تحصیل این نوع از شرایط، اعاده عمل لازم است.

۴

قول چهارم

قول چهارم: (این نظریه فقط در صورت شک در اثناء است) شرایط بر دو نوع است:

نوع اول: بعضی از شرایط، محل احراز و تحصیل آن، قبل از مشروط است، در این گونه از شرایط، قاعده تجاوز جاری می‌شود حتی نسبت به اجزاء مستقبله، مثل وضو. مثلا وسط نماز ظهر شک می‌شود که وضو دارد یا خیر و این شرط از شرایطی است که محل تحصیل آن قبل از نماز است، در اینجا قاعده تجاوز جاری می‌شود و نسبت به اجزاء مستقبله تا آخر نماز هم جاری می‌شود.

نوع دوم: بعضی از شرایط، احراز و تحصیل آن نزد هر جزئی ممکن است، مثل ستر. در اینگونه از شرایط نسبت به اجزاء سابقه، قاعده تجاوز جاری می‌شود و نسبت به اجزاء مستقبله، تحصیل آن لازم است.

مرحوم شیخ می‌فرمایند این نظریه در وضو به وسیله روایت علی بن جعفر مردود می‌شود، در این روایت حضرت می‌گویند اگر وسط نماز کسی شک در وضو کرد، باید نماز را قطع کند و وضو بگیرد و دوباره نماز بخواند.

۵

تطبیق تتمه نظریه شیخ انصاری

ومن هنا (از اینجا که حکم به حصول مشکوک می‌شود با عنوان تجاوز) يظهر أنّ الدخول في المشروط أيضا (مثل تهیئ) لا يكفي في إلغاء الشكّ في الشرط، بل لا بدّ من الفراغ عنه (مشروط)؛ لأنّ نسبة الشرط (طهارت) إلى جميع أجزاء المشروط (مجموع عمل) نسبة (شرطیت) واحدة، (رد نظریه کاشف الغطاء:) وتجاوزُ محلّه (شرط) (خبر تجاوز:) باعتبار كونه (شرط) شرطا للأجزاء الماضية، فلا بدّ من إحرازه (شرط) للأجزاء المستقبلة (ان امکن).

۶

تطبیق قول چهارم

(قول چهارم:) نعم، ربما يدّعى في مثل الوضوء: أنّ محلّ إحرازه (وضو) لجميع أجزاء الصلاة قبل الصلاة لا عند كلّ جزء.

ومن هنا (محل احراز وضو، قبل از نماز است) قد يُفصَّل: بين ما (شرایطی) كان من قبيل الوضوء ممّا يكون محلّ إحرازه (شرایط) قبل الدخول في العبادة، وبين غيره (ما کان من قبیل الوضو) ممّا (شرایط) ليس كذلك (مثل وضو)، كالاستقبال والستر، فإنّ إحرازهما (استقبال و ستر) ممكن في كلّ جزء، وليس المحلّ الموظّف (تعیین شده) لإحرازهما (ستر و استقبال) قبل الصلاة بالخصوص، بخلاف الوضوء (که محل احراز آن قبل از نماز است). وحينئذ (محل خصوص قبل از صلات نیست) فلو شكّ في أثناء الصلاة في الستر أو الساتر وجب عليه (مکلف) إحرازه (ستر و استقبال) في أثناء الصلاة للأجزاء المستقبلة.

والمسألة (شک در وضو در اثناء) لا تخلو عن إشكال، إلاّ أنّه ربما يشهد لما ذكرنا ـ من التفصيل بين الشكّ في الوضوء في أثناء الصلاة (که باطل است)، وفيه (شک در وضو) بعده (از نماز) (که گفتیم نماز صحیح است) ـ صحيحة عليّ بن جعفر عن أخيه عليهما‌السلام، قال (علی بن جعفر): «سألته عن الرجل يكون على وضوء ثمّ يشكّ، على وضوء هو (فرد) أم لا؟ قال: إذا ذكرها (طهارت را) (شک کند در طهارت) وهو (فرد) في صلاته انصرف وأعادها (نماز را با طهارت)، وإن ذكر وقد فرغ من صلاته (فرد) أجزأه (فرد را) ذلك (نماز)»، بناء على أنّ مورد السؤال الكون على الوضوء باعتقاده (فرد) ثمّ شكّ (فرد) في ذلك (اعتقاد).

اعتبار الشكّ فيه ؛ لأنّ الشرط المذكور من حيث كونه شرطا لهذا المشروط لم يتجاوز عنه ، بل محلّه باق ، فالشكّ في تحقّق شرط هذا المشروط شكّ في الشيء قبل تجاوز محلّه.

وربما بنى بعضهم (١) ذلك على أنّ معنى عدم العبرة بالشكّ في الشيء بعد تجاوز المحلّ ، هو البناء على الحصول مطلقا ولو لمشروط آخر (٢) ، أو يختصّ بالمدخول.

معنى عدم العبرة بالشكّ بعد تجاوز المحلّ

أقول : لا إشكال في أنّ معناه البناء على حصول المشكوك فيه ، لكن بعنوانه الذي يتحقّق معه تجاوز المحلّ ، لا مطلقا. فلو شكّ في أثناء العصر في فعل الظهر بنى على تحقّق الظهر بعنوان أنّه شرط للعصر ولعدم وجوب العدول إليه ، لا على تحقّقه مطلقا ، حتّى لا يحتاج إلى إعادتها بعد فعل العصر. فالوضوء المشكوك فيما نحن فيه إنّما فات محلّه من حيث كونه شرطا للمشروط المتحقّق ، لا من حيث كونه شرطا للمشروط المستقبل.

ومن هنا يظهر أنّ الدخول في المشروط أيضا لا يكفي في إلغاء الشكّ في الشرط ، بل لا بدّ من الفراغ عنه ؛ لأنّ نسبة الشرط إلى جميع أجزاء المشروط نسبة واحدة ، وتجاوز محلّه باعتبار كونه شرطا للأجزاء الماضية ، فلا بدّ من إحرازه للأجزاء المستقبلة.

نعم ، ربما يدّعى في مثل الوضوء : أنّ محلّ إحرازه لجميع أجزاء الصلاة قبل الصلاة لا عند كلّ جزء.

__________________

(١) هو كاشف الغطاء أيضا ، انظر كشف الغطاء : ١٠٢.

(٢) عبارة «مطلقا ولو لمشروط آخر» من (ه).

التفصيل بين الوضوء ونحوه وبين غيره

ومن هنا قد يفصّل : بين ما كان من قبيل الوضوء ممّا يكون محلّ إحرازه قبل الدخول في العبادة ، وبين غيره ممّا ليس كذلك ، كالاستقبال والستر (١) ، فإنّ إحرازهما ممكن في كلّ جزء ، وليس المحلّ الموظّف لإحرازهما قبل الصلاة بالخصوص ، بخلاف الوضوء. وحينئذ فلو شكّ في أثناء الصلاة في الستر أو الساتر وجب عليه إحرازه في أثناء الصلاة للأجزاء المستقبلة.

والمسألة لا تخلو عن إشكال ، إلاّ أنّه ربما يشهد لما ذكرنا ـ من التفصيل بين الشكّ في الوضوء في أثناء الصلاة ، وفيه بعده (٢) ـ صحيحة عليّ بن جعفر عن أخيه عليهما‌السلام ، قال : «سألته عن الرجل يكون على وضوء ثمّ يشكّ ، على وضوء هو أم لا؟ قال : إذا ذكرها (٣) وهو في صلاته انصرف (٤) وأعادها ، وإن ذكر وقد فرغ من صلاته أجزأه ذلك» (٥) ، بناء على أنّ مورد السؤال الكون على الوضوء باعتقاده ثمّ شكّ في ذلك.

__________________

(١) في (ر) ، (ظ) و (ه) ونسخة بدل (ص) بدل «الستر» : «النيّة» ، وفي (ت) شطب على كلمة «الستر».

(٢) المناسب : «بعدها» ؛ لرجوع الضمير إلى الصلاة.

(٣) في الوسائل : «ذكر».

(٤) في الوسائل زيادة : «وتوضّأ».

(٥) الوسائل ١ : ٣٣٣ ، الباب ٤٤ من أبواب الوضوء ، الحديث ٢.