درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۱۳۹: تعارض استصحاب با سایر امارات ۸

 
۱

خطبه

۲

موضع چهارم: استثناء طهارت ثلاث از قاعده تجاوز

ما یک قاعده کلیه داریم که بعد از تجاوز از محل به شک خود اعتنا نکنید، مثلا فرد در سجده است و بعد در قیام شک می‌کند که سجده انجام داده یا خیر که قاعده می‌گوید به شک اعتنا نکن، حال از این قاعده طهارت ثلاثه یعنی وضو و غسل و تیمم استثناء شده است و باید به شک عمل کرد، مثل اگر موقع شستن دست چپ شک کرد که دست راست را شسته یا نه باید برگردد و دست راست را بشوید. به دو دلیل:

دلیل اول: اجماع.

دلیل دوم: روایت زراره.

۳

تطبیق موضع چهارم: استثناء طهارت ثلاث از قاعده تجاوز

الموضع الرابع

قد خرج من الكلّيّة المذكورة (عدم اعتنا به شک بعد از تجاوز از محل) أفعال (کارهای) الطهارات الثلاث؛ فإنّهم أجمعوا على أنّ الشاكّ في فعل (مثل شستن دست راست) من أفعال الوضوء قبل إتمام الوضوء يأتي به (فعل مشکوک) وإن دخل في فعل آخر (مثلا وارد شستن دست چپ شده باشد)، وأمّا الغسل والتيمّم فقد صرّح بذلك (خروج) فيهما (غسل و تیمم) بعضهم على وجهٍ يظهر منه (وجه) كونه (خروج) من المسلّمات، وقد نصّ على الحكم (اعتنا به شک) في الغسل جمع ممّن تأخّر عن المحقّق، كالعلاّمة والشهيدين والمحقّق الثاني، ونصّ غير واحد من هؤلاء على كون التيمّم كذلك (مثل غسل اعتنا به شک می‌شود).

وكيف كان (تیمم و غسل)، فمستند الخروج (خروج وضو از قاعده کلیه) ـ قبل الإجماع ـ الأخبار الكثيرة (فقط روایت زراره است) المخصّصة للقاعدة المتقدّمة (عدم اعتنا به شک بعد از تجاوز)

۴

روایت ابن ابی یعفور

ظاهر روایت ابن ابی یعفور این است که حکم طهارات ثلاث از باب قاعده است به اینکه به شک بعد از تجاوز در باب وضو و غسر و تیمم اعتنا می‌شود.

توضیح: روایت ابن ابی یعفور از دو قسمت تشکیل شده است:

قسمت اول: صدر روایت: «ذا شككت في شيء من الوضوء وقد دخلت في غيره فشكّك ليس بشيء» در ضمیر غیره دو احتمال است:

احتمال اول: ضمیر به شیء بخورد که مخالف با اجماع و مخالف با روایات باب وضو است. معنا این می‌شود اگر شک کردی در شیءای از وضو و داخل در غیر آن شدی، به شک اعتنا نکن که این با اجماع و روایات مخالف است و باید به شک اعتنا شود.

احتمال دوم: به وضو می‌خورد، این احتمال موافق با اجماع و روایات باب وضو است هم مفهوما و هم منطوقا. معنا این می‌شود که اگر شکی در شیءای از وضو شدی و داخل در غیر وضو شدی، به شک اعتنا نکند و این موافق با اجماع و روایات است هم منطوقا و هم مفهوما.

قسمت دوم: ذیل روایت «نّما الشكّ إذا كنت في شيء لم تجزه»، امام در این ذیل:

اولا: در مقام بیان قاعده کلیه است که با تجاوز به شک اعتنا نمی‌شود.

ثانیا: امام در مقام علت آوردن برای صدر روایت است، در نتیجه باید ذیل به گونه‌ای معنا شود که با صدر تنافی نداشته باشد، به اینکه اگر کسی شک در اجزاء مرکب کرد و در اثناء آن بود به این شک اعتنا می‌کند و اگر بعد از تمام شدن آن بود، به آن شک اعتنا نمی‌شود.

پس این حکم استثناء طهارات ثلاث بر طبق قاعده کلیه در ذیل این روایت می‌باشد.

۵

تطبیق روایت ابن ابی یعفور

إلاّ أنّه يظهر من رواية ابن أبي يعفور المتقدّمة ـ وهي (روایت) قوله عليه‌السلام: «إذا شككت في شيء من الوضوء وقد دخلت في غيره فشكّك ليس بشيء، إنّما الشكّ إذا كنت في شيء لم تجزه»: (فاعل یظهر:) أنّ حكم الوضوء (اعتنا به شک) من باب القاعدة (که در ذیل روایت آمده است)، لا خارج عنها (قاعده)، بناء على عود ضمير «غيره» إلى الوضوء؛ (علت عود به وضو:) لئلاّ يخالف (صدر) الإجماعَ على وجوب الالتفات إذا دخل (مکلف) في غير المشكوك (شستن دست راست) من أفعال الوضوء، وحينئذ (ضمیر به وضو برگشت) فقوله عليه‌السلام: «إنّما الشكّ» مسوق لبيان قاعدة الشكّ المتعلّق بجزء من أجزاء العمل، و (عطف بر قاعده است) أنّه (شک) إنّما يعتبر إذا كان (مکلف) مشتغلا بذلك العمل (عمل مرکب) غير متجاوز عنه (عمل).

۶

اشکال

تکیه کردن به ذیل روایت (اگر مرکب تمام شده به شکش اعتنا نکند و الا اعتنا کند)، دو اشکال دارد:

اشکال اول: این مخالف با اجماع است، چون مثلا دست راست خودش مرکب است و در موقع شستن دست جپ شک می‌کنم که یک انگشت دست راست را شستم یا نه که این در حقیقت شک بعد از اتمام مرکب است و باید گفت نباید به شک اعتنا کرد در حالی که اجماع می‌گوید باید اعتنا کرد.

اشکال دوم: این مخالف با روایات قاعده تجاوز است، چون روایات قاعده تجاوز می‌گوید به شک اعتنا نکن و این روایت می‌گوید اعتنا کن مثلا کسی که مشغول شستن دست چپ است اگر شک در شستن دست راست کند، روایات می‌گوید اعتنا نکن و ذیل این روایت می‌گوید اعتنا کن.

۷

تطبیق اشکال

هذا، ولكنّ الاعتماد على ظاهر ذيل الرواية مشكل؛ من جهة أنّه يقتضي بظاهر الحصر أنّ الشكّ الواقع في غسل اليد باعتبار جزء (مثل انگشت) من أجزائه (ید) لا يعتنى به (شک) إذا جاوز غسل اليد، مضافا إلى أنّه (ذیل) معارض للأخبار السابقة (روایات قاعده تجاوز) فيما إذا شكّ في جزء (دست راست) من الوضوء بعد الدخول في جزء آخر (دست چپ (قبل الفراغ منه (وضو)؛ لأنّه (شک) باعتبار أنّه (شک) شكّ في وجود شيء (شستن دست راست) بعد تجاوز محلّه (شیء) يدخل في الأخبار السابقة (روایات قاعده تجاوز)، ومن حيث إنّه (شک) شكّ في أجزاء عمل قبل الفراغ منه (عمل) يدخل في هذا الخبر (ابن ابی یعفور).

الموضع الرابع

عدم جريان القاعدة في أفعال الطهارات الثلاث

قد خرج من الكلّيّة المذكورة أفعال الطهارات الثلاث ؛ فإنّهم أجمعوا (١) على أنّ الشاكّ في فعل من أفعال الوضوء قبل إتمام الوضوء يأتي به وإن دخل في فعل آخر ، وأمّا الغسل والتيمّم فقد صرّح بذلك فيهما بعضهم (٢) على وجه يظهر منه كونه من المسلّمات ، وقد نصّ على الحكم في الغسل جمع ممّن تأخّر عن المحقّق ، كالعلاّمة (٣) والشهيدين (٤) والمحقّق الثاني (٥) ، ونصّ غير واحد من هؤلاء (٦) على كون التيمّم كذلك.

مستند الخروج

وكيف كان ، فمستند الخروج ـ قبل الإجماع ـ الأخبار الكثيرة المخصّصة للقاعدة المتقدّمة. إلاّ أنّه يظهر من رواية ابن أبي يعفور المتقدّمة (٧) ـ وهي قوله عليه‌السلام : «إذا شككت في شيء من الوضوء وقد دخلت في غيره فشكّك ليس بشيء ، إنّما الشكّ إذا كنت في شيء

__________________

(١) انظر الجواهر ٢ : ٣٥٤.

(٢) لعلّه صاحب الرياض في الرياض ١ : ٢٧٧ ، ولكنّه صرّح بذلك في الغسل دون التيمّم.

(٣) التذكرة ١ : ٢١٢ ، وفي غير (ر) زيادة : «وولده».

(٤) انظر تمهيد القواعد : ٣٠٥ ، ولم نعثر على ذلك في ما بأيدينا من كتب الشهيد الأوّل قدس‌سره.

(٥) جامع المقاصد ١ : ٢٣٧.

(٦) انظر التذكرة ١ : ٢١٢ ، وجامع المقاصد ١ : ٢٣٨.

(٧) المتقدّمة في الصفحة ٣٢٦.

ظاهر رواية ابن أبي يعفور أنّ حكم الوضوء من باب القاعدة

لم تجزه» : أنّ حكم الوضوء من باب القاعدة ، لا خارج عنها ، بناء على عود ضمير «غيره» إلى الوضوء ؛ لئلاّ يخالف الإجماع على وجوب الالتفات إذا دخل في غير المشكوك من أفعال الوضوء ، وحينئذ فقوله عليه‌السلام : «إنّما الشكّ» مسوق لبيان قاعدة الشكّ المتعلّق بجزء من أجزاء العمل ، وأنّه إنّما يعتبر إذا كان مشتغلا بذلك العمل غير متجاوز عنه.

الإشكال في ظاهر ذيل الرواية

هذا ، ولكنّ الاعتماد على ظاهر (١) ذيل الرواية مشكل ؛ من جهة أنّه يقتضي بظاهر الحصر أنّ الشكّ الواقع في غسل اليد باعتبار جزء من أجزائه لا يعتنى به إذا جاوز غسل اليد ، مضافا إلى أنّه معارض للأخبار السابقة فيما إذا شكّ في جزء من الوضوء بعد الدخول في جزء آخر قبل الفراغ منه ؛ لأنّه باعتبار أنّه شكّ في وجود شيء بعد تجاوز محلّه يدخل في الأخبار السابقة ، ومن حيث إنّه شكّ في أجزاء عمل قبل الفراغ منه يدخل في هذا الخبر.

دفع الإشكال عن الرواية

ويمكن أن يقال لدفع جميع ما في الخبر من الإشكال : إنّ الوضوء بتمامه في نظر الشارع فعل واحد باعتبار وحدة مسبّبه ـ وهي الطهارة ـ فلا يلاحظ كلّ فعل منه بحياله حتّى يكون موردا لتعارض هذا الخبر مع الأخبار السابقة ، ولا يلاحظ بعض أجزائه ـ كغسل اليد مثلا ـ شيئا مستقلا يشكّ في بعض أجزائه قبل تجاوزه أو بعده ليوجب ذلك الإشكال في الحصر المستفاد من الذيل.

وبالجملة : فإذا فرض الوضوء فعلا واحدا لم يلاحظ الشارع

__________________

(١) لم ترد «ظاهر» في (ظ).