درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۱۲۶: شرایط استصحاب ۱۳

 
۱

خطبه

۲

ادامه تذکر

مقدمه: دیروز جمعه بود و یقین داشتم به عدالت زید، امروز شک می‌کنم که زید دیروز عادل بوده است یا خیر که قاعده الیقین نامیده می‌شود.

حال منظور از حجیت این قاعده چیست؟

در اینجا سه نظریه است:

نظریه اول: منظور، اثبات حدوث است، یعنی دیروز زید عادل بوده و تمام.

نظریه دوم: منظور، اثبات حدوث و بقاء است، یعنی زید هم دیروز عادل است و هم امروز و هم تا زمانی که یقین به عدم عدالت نداشته باشیم.

نظریه سوم هم بعد می‌گوییم.

حال مرحوم شیخ می‌فرمایند این بحث‌هایی کی گفتیم روایات شامل قاعده الیقین هم می‌شود یا خیر، بنابر نظریه اول است و الا اگر قائل به نظریه دوم شدیم، شامل قاعده الیقین تنها هم نمی‌شود چه برسد به اینکه شامل هر دو شود. چون در این صورت که شامل قاعده الیقین تنها باشد، معنای روایت این می‌شود که هم حکم به حدوث و هم حکم به بقاء بکن که استعمال لفظ در دو معنا می‌شود.

پس تمام این مباحث بنابر قول اول است نه بنا بر قول دوم.

این نظیر روایت کل شیء طاهر حتی تعلم انه قذر است که صاحب فصول می‌گفت این روایت دو چیز را اثبات می‌کند: اصل طهارت و استمرار طهارت که همانجا گفتیم لازمه آن استعمال لفظ در بیش از یک معنا است.

۳

تطبیق ادامه تذکر

وقد تقدّم نظير ذلك (استعمال کلام در دو معنا) في قوله عليه‌السلام: «كلّ شيء طاهر حتّى تعلم أنّه قذر» (که صاحب فصول با این روایت اثبات اصل طهارت و هم اثبات استمرار طهارت کرده‌اند که گفتیم درست نیست و استعمال لفظ در بیشتر از یک معنا است).

۴

دلیل سوم قول شیخ انصاری

دلیل سوم: اگر کسی بگوید روایات استصحاب شامل قاعده الیقین می‌شود، لازمه‌اش تعارض در معنای روایت است و دیگر نمی‌توانیم به این روایات بر حجیت قاعده الیقین استدلال کنیم.

توضیح: هر جا قاعده الیقین می‌خواهد جاری شود، یک استصحاب معارض دارد. مثلا روز پنجشنبه یقین داریم که زید عادل نیست و روز جمعه یقین داریم که زید عادل است و روز شنبه شک می‌کنیم که روز جمعه زید عادل بوده یا خیر. حال اگر روایات شامل قاعده الیقین شود، باید گفت که زید روز جمعه عادل است و از آن طرف استصحاب می‌گوید روز جمعه زید عادل نیست، پس روایات دو معنای متعارض دارند و دیگر نمی‌توانند دلیل بر قاعده الیقین باشند.

۵

تطبیق دلیل سوم قول شیخ انصاری

ثمّ لو سلّمنا دلالة الروايات على ما (معنای کلی) يشمل القاعدتين (استصحاب - الیقین)، لزم حصول التعارض في مدلول الرواية المسقط (صفت تعارض است) له (مدلول روایت را) عن الاستدلال به (مدلول) على القاعدة الثانية (الیقین)؛ لأنّه إذا شكّ في ما تيقّن سابقا، أعني عدالة زيد في يوم الجمعة، فهذا الشكّ (در عدالت زید در روز جمعه) معارض لفردين (عادل بودن با یقین به عدم عدالت روز قبل دارد و عادل نبودن با یقین به عدالت روز جمعه، تعارض دارد) من اليقين، أحدهما: اليقين بعدالته (زید) المقيّدة بيوم الجمعة، الثاني: اليقين بعدم عدالته (زید) المطلقة قبل يوم الجمعة، فتدلّ (روایات) بمقتضى القاعدة الثانية على عدم نقض اليقين بعدالة زيد يوم الجمعة باحتمال انتفائها (عدالت) في ذلك الزمان (روز جمعه)، و (عطف بر بمقتضی است) بمقتضى قاعدة الاستصحاب على عدم نقض اليقين بعدم عدالته (زید) قبل الجمعة باحتمال حدوثها (عدالت) في الجمعة، فكلّ من طرفي الشكّ معارض لفرد من اليقين.

۶

اشکال و جواب

اشکال: یقین سابق (روز پنجشنبه) با یقین دوم (روز جمعه) از بین رفت و عدم تبدیل به وجود می‌شود، پس یک یقین داری و دیگر استصحاب جاری نمی‌شود.

جواب: در اینجا نه می‌توان گفت که یقین سابق نقض شده و نه می‌توان گفت نقض نشده است. چون روز شنبه، شک در عدالت زید در جمعه دارد و این در حقیقت به این برمی گردد که یقین اول (عدم عدالت پنجشنبه) نقض شد یا نشد و اگر نقض شده باشد، معنایش این است که روز جمعه زید عادل است و اگر نشده باشد، معنایش این است که روز جمعه زید عادل نیست، در حالی که ما شک داریم عادل بوده یا خیر، پس نمی‌توان گفت نقض شده یا نشده.

۷

تطبیق اشکال و جواب

ودعوى: أنّ اليقين السابق على الجمعة (عدم عدالت زید در پنجشنبه) قد انتقض باليقين في الجمعة، والقاعدة الثانية (الیقین) تثبت وجوب اعتبار هذا اليقين الناقض لليقين السابق (یقین روز جمعه).

مدفوعة: بأنّ الشكّ الطارئ (در روز شنبه) في عدالة زيد يوم الجمعة وعدمها (عدالت)، عينُ الشكّ في انتقاض ذلك اليقين السابق (یقین پنجشنبه). واحتمال انتقاضه (یقین) (عدالت) وعدمه (انتقاض یقین سابق) (عدم عدالت) معارضان (لف و نش مشوش است) لليقين بالعدالة (در روز جمعه) وعدمها (عدالت در روز پنجشنبه)، فلا يجوز لنا الحكم بالانتقاض (انتقاض یقین سابق) ولا بعدمه (انتقاض).

۸

تطبیق نتیجه نهایی بحث

 

ثمّ إنّ هذا (حصول تعارض بر فرض شمول) من باب التنزّل والمماشاة، وإلاّ فالتحقيق ما ذكرناه: من منع الشمول بالتقريب المتقدّم (در دلیل اول و دوم)، مضافا إلى ما ربما يدّعى: من ظهور الأخبار في الشكّ في البقاء (که استصحاب است).

۹

قاعده الیقین

آیا قاعده الیقین دلیل بر حجیت غیر از روایات استصحاب دارد یا خیر؟

نسبت به قاعده الیقین سه نظریه است که منظور از آن چیست:

نظریه اول: فقط اثبات حدوث می‌کند.

نظریه دوم: اثبات حدوث و بقاء می‌کند.

نظریه سوم: اثبات صحت اعمال ماضیه می‌شود و اثبات عدالت و عدم عدالت مثلا نمی‌کند.

۱۰

تطبیق قاعده الیقین

[قاعدة اليقين]

بقي الكلام في وجود مدرك للقاعدة الثانية غير عموم هذه الأخبار، فنقول: إنّ المطلوب من تلك القاعدة:

إمّا أن يكون (مطلوب) إثبات حدوث المشكوك فيه (عدالت زید) وبقائه (مشکوک فیه) مستمرّا إلى اليقين بارتفاعه.

وإمّا أن يكون (مطلوب) مجرّد حدوثه في الزمان السابق بدون إثباته بعده (زمان سابق)، 

بأن يراد إثبات عدالة زيد في يوم الجمعة فقط.

وإمّا أن يراد مجرّد (صرف) إمضاء الآثار التي ترتّبت عليها (یقین سابق) سابقا (قید ترتب است) و (عطف بر آثار است) صحّة الأعمال الماضية المتفرّعة عليه (سابق)، فإذا تيقّن الطهارة سابقا وصلّى بها (طهارت) ثمّ شكّ (مکلف) في طهارته (مکلف) في ذلك الزمان، فصلاته ماضية.

الشكّ ، وهي عدالة زيد في يوم الجمعة مثلا.

أمّا لو اريد منها إثبات عدالته من (١) يوم الجمعة مستمرّة إلى زمان الشكّ وما بعده إلى اليقين بطروء الفسق ، فيلزم استعمال الكلام في معنيين ، حتّى لو اريد منه القاعدة الثانية فقط ، كما لا يخفى (٢) ؛ لأنّ الشكّ في عدالة زيد يوم الجمعة غير الشكّ في استمرارها إلى الزمان اللاحق (٣). وقد تقدّم نظير ذلك في قوله عليه‌السلام : «كلّ شيء طاهر حتّى تعلم أنّه قذر» (٤).

ثمّ لو سلّمنا دلالة الروايات على ما يشمل القاعدتين ، لزم حصول التعارض في مدلول الرواية المسقط له عن الاستدلال به على القاعدة الثانية ؛ لأنّه إذا شكّ في ما تيقّن سابقا ، أعني عدالة زيد في يوم الجمعة ، فهذا الشكّ معارض لفردين من اليقين ، أحدهما : اليقين بعدالته المقيّدة بيوم الجمعة ، الثاني : اليقين بعدم عدالته المطلقة قبل يوم الجمعة ، فتدلّ بمقتضى القاعدة الثانية على عدم نقض اليقين بعدالة زيد يوم الجمعة باحتمال انتفائها في ذلك الزمان ، وبمقتضى قاعدة الاستصحاب على عدم نقض اليقين بعدم عدالته قبل الجمعة باحتمال حدوثها في الجمعة ، فكلّ من طرفي الشكّ معارض لفرد من اليقين.

ودعوى : أنّ اليقين السابق على الجمعة قد انتقض باليقين في الجمعة ،

__________________

(١) لم ترد «من» في (ت) و (ه).

(٢) في (ر) بدل «حتّى لو ـ إلى ـ لا يخفى» : «أيضا».

(٣) في (ظ) زيادة : «فافهم».

(٤) راجع الصفحة ٧٣ ـ ٧٤.

والقاعدة الثانية تثبت وجوب اعتبار هذا اليقين الناقض لليقين السابق.

مدفوعة : بأنّ الشكّ الطارئ في عدالة زيد يوم الجمعة وعدمها ، عين الشكّ في انتقاض ذلك اليقين السابق. واحتمال انتقاضه وعدمه معارضان لليقين بالعدالة وعدمها ، فلا يجوز لنا الحكم بالانتقاض ولا بعدمه.

ثمّ إنّ هذا من باب التنزّل والمماشاة ، وإلاّ فالتحقيق ما ذكرناه : من منع الشمول بالتقريب المتقدّم (١) ، مضافا إلى ما ربما يدّعى : من ظهور الأخبار في الشكّ في البقاء (٢).

[قاعدة اليقين](٣)

هل يوجد مدرك لقاعدة «اليقين» غير هذه الأخبار؟

بقي الكلام في وجود مدرك للقاعدة الثانية غير عموم (٤) هذه الأخبار (٥) ، فنقول : إنّ المطلوب من تلك القاعدة :

إمّا أن يكون إثبات حدوث المشكوك فيه وبقائه مستمرّا إلى اليقين بارتفاعه.

وإمّا أن يكون مجرّد حدوثه في الزمان السابق بدون إثباته بعده ،

__________________

(١) راجع الصفحة ٣٠٤.

(٢) هذه الدعوى من شريف العلماء في تقريرات درسه في ضوابط الاصول : ٣٧١ ، وكذا السيّد المجاهد في مفاتيح الاصول : ٦٥٧.

(٣) العنوان منّا.

(٤) لم ترد «عموم» في (ر) و (ظ).

(٥) في (ت) و (ه) زيادة : «لها».

بأن يراد إثبات عدالة زيد في يوم الجمعة فقط.

وإمّا أن يراد مجرّد إمضاء الآثار التي ترتّبت عليها (١) سابقا وصحّة الأعمال الماضية المتفرّعة عليه ، فإذا تيقّن الطهارة سابقا وصلّى بها ثمّ شكّ في طهارته في ذلك الزمان ، فصلاته ماضية.

لو اريد من القاعدة إثبات الحدوث والبقاء معا

فإن اريد الأوّل ، فالظاهر عدم دليل يدلّ عليه ؛ إذ قد عرفت (٢) أنّه لو سلّم اختصاص الأخبار المعتبرة لليقين السابق بهذه القاعدة ، لم يمكن أن يراد منها إثبات حدوث العدالة وبقائها ؛ لأنّ لكلّ من الحدوث والبقاء شكّا مستقلاّ. نعم ، لو فرض القطع ببقائها على تقدير الحدوث ، أمكن أن يقال : إنّه إذا ثبت حدوث العدالة بهذه القاعدة ثبت بقاؤها ؛ للعلم ببقائها على تقدير الحدوث. لكنّه لا يتمّ إلاّ على الأصل المثبت ، فهو تقدير على تقدير.

عدم صحّة الاستدلال بأدلّة عدم الاعتناء بالشكّ بعد تجاوز المحلّ

وربما يتوهّم : الاستدلال لإثبات هذا المطلب بما دلّ على عدم الاعتناء بالشكّ في الشيء بعد تجاوز محلّه.

لكنّه فاسد ؛ لأنّه على تقدير الدلالة لا يدلّ على استمرار المشكوك ؛ لأنّ الشكّ في الاستمرار ليس شكّا بعد تجاوز المحلّ.

ضعف الاستدلال بأصالة الصحّة في الاعتقاد

وأضعف منه : الاستدلال له بما سيجيء (٣) ، من دعوى أصالة الصحّة في اعتقاد المسلم ، مع أنّه كالأوّل في عدم إثباته الاستمرار.

وكيف كان ، فلا مدرك لهذه القاعدة بهذا المعنى.

__________________

(١) كذا في النسخ ، والمناسب : «عليه».

(٢) راجع الصفحة ٣٠٦ ـ ٣٠٨.

(٣) انظر الصفحة ٣٨٣.