درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۱۲۷: شرایط استصحاب ۱۴

 
۱

خطبه

۲

دلیل بر قاعده الیقین به معنای حکم به حدوث و بقاء

بیان شد که قاعده الیقین سه معنا دارد و هر کدام هم قائلی دارد:

معنای اول: اثبات حدوث و بقاء.

حال قاعده الیقین به این معنا دلیل بر حجیت دارد یا خیر؟

مرحوم شیخ می‌فرمایند دلیلی بر حجیت قاعده الیقین به این معنا نداریم و روایات استصحاب هم نمی‌تواند دلیل باشد و الا لازمه آن استعمال لفظ در دو معنا است.

بلکه اگر برای کسی اتفاق افتاد که لازمه علم به حدوث، علم به بقاء بود، در این صورت این با این قاعده فقط حدوث ثابت می‌شود و اگر بخواهیم بقاء را اثبات کنیم، اصل مثبت می‌شود.

توهم: بعضی برای این قاعده به معنای اول، استدلال به قاعده تجاوز (فرد در رکوع، شک در گفتن تکبیر می‌کند که به حکم قاعده تجاوز نباید به شک اعتنا کرد) کرده‌اند، مثلا شک امروز در عدالت زید در روز جمعه، شک بعد از محل است و نباید به آن اعتنا کرد.

جواب: اولا: مناط تجاوز با مناط الیقین متضاد هستند، به اینکه مناط حجیت قاعده الیقین، یقین سابق است و مناط حجیت تجاوز، گذشتن است و نمی‌توانند یکدیگر را ثابت کنند.

ثانیا: مدعای ما قاعده الیقین به معنای اثبات حدوث و بقاء است و قاعده تجاوز فقط حدوث را ثابت می‌کند.

ادعا: بعضی برای حجیت قاعده الیقین به معنای اول، به اصالت الصحه فی فعل المسلم (فردی نماز بر میت می‌خواند، من شک می‌کنم که صحیح خوانده یا نه با اصالت الصحه می‌گوید درست خوانده و از گردن او رفع است) تمسک کرده‌اند.

رد: اولا: اصالت الصحه می‌گوید دیروز که فرد می‌گوید زید عادل بوده، مدرکش صحیح است و این برای ما فایده ندارد و بحث ما قاعده الیقین این است که ثابت کنیم دیروز یقین داشته نه اینکه مدرکش صحیح است یا خیر.

ثانیا: اصالت الصحه فی الاعتقاد در حدوث است نه بقاء.

کاشف الغطاء: ما باید تفصیل قائل شویم به اینکه اگر مدرک یقین سابق مشخص شود و معلوم شود آن مدرک حجت نیست، در این صورت یقین سابق حجت نیست اما اگر نمی‌دانست مدرکش چیست، در این صورت یقین قبل حجت است.

شیخ انصاری: هیچ دلیلی بر این تفصیل نداریم.

۳

تطبیق دلیل بر قاعده الیقین به معنای حکم به حدوث و بقاء

فإن اريد الأوّل (اثبات حدوث و بقاء)، فالظاهر عدم دليل يدلّ عليه (اول)؛ إذ قد عرفت (ص ۳۰۹، سط ۲) أنّه لو سلّم اختصاص الأخبار المعتبِرة لليقين السابق بهذه (متعلق به اختصاص است) القاعدة (الیقین)، لم يمكن أن يراد منها (اخبار) إثبات حدوث العدالة وبقائها (عدالت)؛ لأنّ لكلّ من الحدوث والبقاء شكّا مستقلاّ. نعم، لو فرض القطع ببقائها (عدالت) على تقدير الحدوث، (جواب لو:) أمكن أن يقال: إنّه إذا ثبت حدوث العدالة بهذه القاعدة ثبت بقاؤها (عدالت)؛ للعلم ببقائها (عدالت) على تقدير الحدوث. لكنّه (ثبوت بقاء عدالت با این قاعده) لا يتمّ إلاّ على الأصل المثبت، فهو (ثبوت عدالت) تقديرٌ (لازمه علم به حدوث، علم به بقاء است) على تقدير (حجیت اصل مثبت).

وربما يتوهّم: الاستدلال لإثبات هذا المطلب (حجیت یقین سابق) بما (ادله‌ای) دلّ على عدم الاعتناء بالشكّ في الشيء بعد تجاوز محلّه (شیء).

لكنّه (توهم) فاسد؛ لأنّه (ما دلّ) على تقدير الدلالة (دلالت بر حجیت یقین سابق) لايدلّ على استمرار المشكوك؛ لأنّ الشكّ في الاستمرار ليس شكّا بعد تجاوز المحلّ.

وأضعف منه (الاستدلال): الاستدلال له (هذا المطلب) بما سيجيء، من دعوى أصالة الصحّة في اعتقاد المسلم، مع أنّه (اصالت الصحه در اعتقاد) كالأوّل في عدم إثباته (اصالت الصحه) الاستمرار.

وكيف كان (استدلال به اصالت صحت چه اضعف از تجاوز باشد و چه نباشد)، فلا مدرك لهذه القاعدة بهذا المعنى.

وربما فصّل بعض الأساطين (کاشف الغطاء): بين ما إذا علم (مکلف) مدركَ الاعتقاد (اعتقاد سابق) بعد زواله (اعتقاد) وأنّه (مدرک) غير قابل للاستناد إليه (مدرک)، وبين ما إذا لم يذكره (مدرک را)، كما إذا علم (مکلف) أنّه اعتقد في زمان بطهارة ثوبه أو نجاسته، ثمّ غاب (فراموش شد) المستند وغفل زمانا، فشكّ في طهارته (ثوب) ونجاسته (ثوب) فيبنی (مکلف) على معتقده (مکلف) هنا (در صورت دوم)، لا في الصورة الاولى.

وهو (تفصیل) وإن كان أجود من الإطلاق (قاعده الیقین در هر دو صورت حجت است)، لكن إتمامه (تفصیل) بالدليل مشكل.

۴

دلیل بر قاعده الیقین به معنای حکم به حدوث

ما دلیلی بر حجیت قاعده الیقین به معنای حکم به حدوث نداریم، بله بعضی گفته‌اند که قاعده تجاوز است که این قاعده فقط صحت نمازی که خوانده شده را اثبات می‌کند در حالی که منظور ما در این معنا، اثبات عدالت در روز گذشته است مثلا.

۵

تطبیق دلیل بر قاعده الیقین به معنای حکم به حدوث

وإن اريد بها (قاعده الیقین) الثاني (به معنای حدوث فقط باشد)، فلا مدرك له (الثانی) بعد عدم دلالة أخبار الاستصحاب، إلاّ ما تقدّم (قاعده تجاوز): من أخبار عدم الاعتناء بالشكّ بعد تجاوز المحلّ. لكنّها لو تمّت (تمام نیست چون مناط مختلف است) فإنّما تنفع في الآثار (مثل صحت نماز) المترتّبة عليه (یقین) سابقا، فلا يثبت بها (اخبار) إلاّ صحّة ما ترتّب عليها (یقین)، وأمّا إثبات نفس ما اعتقده سابقا (مثل عدالت زید)، حتّى يترتّب عليه (ما اعتقده سابقا) بعد ذلك (اثبات) الآثارُ المترتّبة على عدالة زيد يوم الجمعة وطهارة ثوبه (زید) في الوقت السابق فلا، فضلا عن إثبات مقارناته الغير الشرعيّة، مثل كونها على تقدير الحدوث باقية.

بأن يراد إثبات عدالة زيد في يوم الجمعة فقط.

وإمّا أن يراد مجرّد إمضاء الآثار التي ترتّبت عليها (١) سابقا وصحّة الأعمال الماضية المتفرّعة عليه ، فإذا تيقّن الطهارة سابقا وصلّى بها ثمّ شكّ في طهارته في ذلك الزمان ، فصلاته ماضية.

لو اريد من القاعدة إثبات الحدوث والبقاء معا

فإن اريد الأوّل ، فالظاهر عدم دليل يدلّ عليه ؛ إذ قد عرفت (٢) أنّه لو سلّم اختصاص الأخبار المعتبرة لليقين السابق بهذه القاعدة ، لم يمكن أن يراد منها إثبات حدوث العدالة وبقائها ؛ لأنّ لكلّ من الحدوث والبقاء شكّا مستقلاّ. نعم ، لو فرض القطع ببقائها على تقدير الحدوث ، أمكن أن يقال : إنّه إذا ثبت حدوث العدالة بهذه القاعدة ثبت بقاؤها ؛ للعلم ببقائها على تقدير الحدوث. لكنّه لا يتمّ إلاّ على الأصل المثبت ، فهو تقدير على تقدير.

عدم صحّة الاستدلال بأدلّة عدم الاعتناء بالشكّ بعد تجاوز المحلّ

وربما يتوهّم : الاستدلال لإثبات هذا المطلب بما دلّ على عدم الاعتناء بالشكّ في الشيء بعد تجاوز محلّه.

لكنّه فاسد ؛ لأنّه على تقدير الدلالة لا يدلّ على استمرار المشكوك ؛ لأنّ الشكّ في الاستمرار ليس شكّا بعد تجاوز المحلّ.

ضعف الاستدلال بأصالة الصحّة في الاعتقاد

وأضعف منه : الاستدلال له بما سيجيء (٣) ، من دعوى أصالة الصحّة في اعتقاد المسلم ، مع أنّه كالأوّل في عدم إثباته الاستمرار.

وكيف كان ، فلا مدرك لهذه القاعدة بهذا المعنى.

__________________

(١) كذا في النسخ ، والمناسب : «عليه».

(٢) راجع الصفحة ٣٠٦ ـ ٣٠٨.

(٣) انظر الصفحة ٣٨٣.

تفصيل كاشف الغطاء

وربما فصّل بعض الأساطين (١) : بين ما إذا علم مدرك الاعتقاد بعد زواله وأنّه غير قابل للاستناد إليه ، وبين ما إذا لم يذكره ، كما إذا علم أنّه اعتقد في زمان بطهارة ثوبه أو نجاسته ، ثمّ غاب المستند وغفل زمانا ، فشكّ في طهارته ونجاسته فيبني على معتقده هنا ، لا في الصورة الاولى.

لو اريد من القاعدة إثبات مجرّد الحدوث

وهو وإن كان أجود من الإطلاق ، لكن إتمامه بالدليل مشكل.

وإن اريد بها الثاني ، فلا مدرك له بعد عدم دلالة أخبار الاستصحاب ، إلاّ ما تقدّم : من أخبار عدم الاعتناء بالشكّ بعد تجاوز المحلّ. لكنّها لو تمّت فإنّما تنفع في الآثار المترتّبة عليه سابقا ، فلا يثبت بها إلاّ صحّة ما ترتّب عليها (٢) ، وأمّا إثبات نفس ما اعتقده سابقا ، حتّى يترتّب عليه بعد ذلك الآثار المترتّبة على عدالة زيد يوم الجمعة وطهارة ثوبه في الوقت السابق فلا ، فضلا عن إثبات مقارناته الغير الشرعيّة ، مثل كونها على تقدير الحدوث باقية.

لو اريد منها مجرّد إمضاء الآثار المترتّبة سابقا

وإن اريد بها الثالث ، فله وجه ؛ بناء على تماميّة قاعدة «الشكّ بعد الفراغ وتجاوز المحلّ» ، فإذا صلّى بالطهارة المعتقدة ، ثمّ شكّ في صحّة اعتقاده وكونه متطهّرا في ذلك الزمان ، بنى على صحّة الصلاة ، لكنّه ليس من جهة اعتبار الاعتقاد السابق ؛ ولذا لو فرض في السابق غافلا غير معتقد بشيء من الطهارة والحدث بنى على الصحّة أيضا ؛ من جهة أنّ الشكّ في الصلاة بعد الفراغ منها لا اعتبار به على المشهور بين

__________________

(١) هو كاشف الغطاء في كشف الغطاء : ١٠٢.

(٢) كذا في النسخ ، والمناسب : «عليه» ، كما لا يخفى.