درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۱۱۸: شرایط استصحاب ۵

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

زمانی که شارع حکم را می‌خواهد روی موضوعی ببرد، گاهی کنار این موضوع، شیءای را ذکر می‌کند و در این شیء دو احتمال است:

احتمال اول: این شیء، قید موضوع است، یعنی موضوع مرکب است، در این صورت اگر این شیء از بین برود در زمان دوم، موضوع هم باقی نیست. مثلا اگر موضوع ماء متغیر باشد، در زمان دوم اگر ماء تنها باشد، استصحاب معنا ندارد.

احتمال دوم: این شیء، علت موضوع است، در این صورت با از بین رفتن شیء، موضوع باقی است، مثل مثال بالا اما با این تفاوت که تغیر، علت است و استصحاب اشکال ندارد.

۳

معیار اول در تشخیص موضوع: عقل

در اینکه میزان برای تشخیص و معرفت موضوع چیست، سه احتمال است:

احتمال اول: میزان عقل است.

توضیح: با توجه به اینکه تمامی قضایا و قضیه و حملیه متشکله از یک موضوع و یک محمول بازگشت می‌کنند، می‌گوئیم عقل تمامی قیودی که در قضیه ذکر شده را، قیود موضوع می‌داند، بنابراین اگر موضوع با تمامی قیودش در زمان دوم باقی باشد، استصحاب جایز است و اگر قیدی زائل بشود، موضوع باقی نیست و استصحاب جایز نخواهد بود.

مثلا الماء المتغیر نجس، قید متغیر برای موضوع ذکر شده است و عقل می‌گوید، این متغیر، قید موضوع است و اگر ماء متغیر در زمان دوم بود، استصحاب امکان دارد و الا استصحاب ممکن نیست.

یا مثلا اذا جاء زید العالم، فاکرمه، در اینجا این قضیه شرطیه به قضیه حملیه بر می‌گردد که زیدی که دو قید دارد هم می‌آید و هم عالم است را اکرام کن، عقل می‌گوید این دو شیء قید است و اگر در زمان دوم این دو قید هم بود، اکرام استصحاب می‌شود و الا فلا.

نکته: اگر میزان برای تشخیص و معرفت موضوع عقل باشد، در چهار مورد استصحاب جاری است:

اول: شک در وجود رافع؛ چون در موضوع هیچ تغییری صورت نگرفته است.

دوم: شک در رافعیت موجود؛ یک نفر وضو گرفت و طهارت پیدا شده و بعد مذی بیرون آمد، شک می‌کند که رافع است یا خیر، در این صورت استصحاب است چون موضوع تغییری پیدا نکرد.

سوم: شک در مدخلیت زمان اول؛ منشاء شک، مدخلیت زمان اول است، در این صورت استصحاب جاری است چون در استصحاب، القاء زمان می‌شود.

چهارم: شک در موضوع خارجی اعم از اینکه شک در مقتضی باشد یا در رافع؛ مثلا عمر انسانها هشتاد سال است و زید ۲۰ سال دارد و شک می‌کنیم زنده است یا خیر، اینجا شک در رافع است. در همینجا اگر نزدیک ۸۰ سالش باشد، شک در مقتضی است. در این دو موضوع تغییر پیدا نکرده است.

۴

معیار دوم در تشخیص موضوع: لسان دلیل

فرق بین احتمال اول و دوم: در احتمال دوم، باید به لسان دلیل نگاه کرد مثلا دلیل می‌گوید ماء المتغیر که معلوم است کل موضوع است و گاهی دلیل می‌گوید الماء اذا تغیر که معلوم است ماء موضوع است.

۵

معیار سوم در تشخیص موضوع: عرف

به عرف نگاه می‌شود، عرف هرچه را موضوع دانست، همان را موضوع می‌دانیم.

۶

تطبیق معیار اول در تشخیص موضوع: عقل

فلا بدّ من ميزان يميّز به (میزان) القيود المأخوذة في الموضوع عن غيرها (قیود ماخوذه)، وهو (میزان) أحد امور:

الأوّل: العقل، فيقال: إنّ مقتضاه (عقل) كون جميع القيود، قيودا للموضوع مأخوذة فيه (موضوع)، فيكون الحكم ثابتا لأمر واحد يجمعها؛ وذلك (مقتضای عقل) لأنّ كلّ قضيّة وإن كثرت قيودها (قضیه) المأخوذة فيها (قضیه) راجعة في الحقيقة (معنا) إلى موضوع واحد ومحمول واحد (بحر الفوائد، ج۳، ص ۱۷۳ و ص ۷۶)، فإذا شكّ في ثبوت الحكم السابق (نجاست) بعد زوال بعض (تغیر) تلك القيود، سواء (به حسب ظاهر دلیل) علم كونه (بعض) قيدا للموضوع أو للمحمول (حکم) أو لم يعلم أحدهما، فلا يجوز الاستصحاب؛ لأنّه (استصحاب) إثبات عين الحكم السابق لعين الموضوع السابق، ولا يصدق هذا (اثبات) مع الشكّ في أحدهما (موضوع و محمول). نعم، لو شكّ بسبب تغيّر الزمان المجعول ظرفا (نه قید) للحكم ـ كالخيار ـ لم يقدح في جريان الاستصحاب؛ لأنّ الاستصحاب مبنيّ على إلغاء خصوصيّة الزمان الأوّل.

فالاستصحاب في الحكم الشرعيّ لا يجري إلاّ في الشكّ من جهة الرافع ذاتا (شک در رافع) أو وصفا (شک در رافعیت موجود)، وفيما كان من جهة مدخليّة الزمان. نعم، يجري في الموضوعات الخارجيّة بأسرها (موضوعات خارجیه؛ چه شک در مقتضی باشد و چه شک در رافع).

ثمّ لو لم يعلم مدخليّة القيود في الموضوع كفى في عدم جريان الاستصحاب الشكّ في بقاء الموضوع، على ما عرفت مفصّلا.

۷

تطبیق معیار دوم در تشخیص موضوع: لسان دلیل

الثاني: أن يرجع في معرفة الموضوع للأحكام إلى الأدلّة، ويفرّق (لسان الدلیل) بين قوله: «الماء المتغيّر نجس»، وبين قوله: «الماء ينجس إذا تغيّر»، فيجعل الموضوع في الأوّل الماء المتلبّس بالتغيّر، فيزول الحكم بزواله (تغیر)، وفي الثاني نفس الماء فيستصحب النجاسة لو شكّ في مدخليّة التغيّر في بقائها (نجاست)، وهكذا. 

وبقاؤه قائما بهذا الموجود الباقي (١) ليس قياما بنفس ما قام به أوّلا ، حتّى يكون إثباته إبقاء ونفيه نقضا.

الشكّ في الحكم من جهة الشكّ في القيود المأخوذة في الموضوع

إذا عرفت ما ذكرنا ، فاعلم : أنّه كثيرا ما يقع الشكّ في الحكم من جهة الشكّ في أنّ موضوعه ومحلّه هو الأمر الزائل ولو بزوال قيده المأخوذ في موضوعيّته ، حتّى يكون الحكم مرتفعا ، أو هو الأمر الباقي ، والزائل ليس موضوعا ولا مأخوذا فيه ، فلو فرض شكّ في الحكم كان من جهة اخرى غير الموضوع ، كما يقال : إنّ حكم النجاسة في الماء المتغيّر ، موضوعه نفس الماء ، والتغيّر علّة محدثة للحكم ، فيشكّ في علّيّته للبقاء.

ما يميّز به القيود المأخوذة في الموضوع أحد امور

فلا بدّ من ميزان يميّز به القيود المأخوذة في الموضوع عن غيرها ، وهو أحد امور :

١ ـ العقل

الأوّل : العقل ، فيقال : إنّ مقتضاه كون جميع القيود قيودا للموضوع مأخوذة فيه ، فيكون الحكم ثابتا لأمر واحد يجمعها ؛ وذلك لأنّ كلّ قضيّة وإن كثرت قيودها المأخوذة فيها راجعة في الحقيقة إلى موضوع واحد ومحمول واحد ، فإذا شكّ في ثبوت الحكم السابق بعد زوال بعض تلك القيود ، سواء علم كونه قيدا للموضوع أو للمحمول أو لم يعلم أحدهما ، فلا يجوز الاستصحاب ؛ لأنّه إثبات عين الحكم السابق لعين الموضوع السابق ، ولا يصدق هذا مع الشكّ في أحدهما. نعم ، لو شكّ بسبب تغيّر الزمان المجعول ظرفا للحكم ـ كالخيار ـ لم يقدح في جريان الاستصحاب ؛ لأنّ الاستصحاب مبنيّ على إلغاء خصوصيّة الزمان الأوّل.

__________________

(١) لم ترد «الباقي» في (ظ).

فالاستصحاب في الحكم الشرعيّ لا يجري إلاّ في الشكّ من جهة الرافع ذاتا أو وصفا ، وفيما (١) كان من جهة مدخليّة الزمان. نعم ، يجري في الموضوعات الخارجيّة بأسرها.

ثمّ لو لم يعلم مدخليّة القيود في الموضوع كفى في عدم جريان الاستصحاب الشكّ في بقاء الموضوع ، على ما عرفت مفصّلا (٢).

لسان الدليل

الثاني : أن يرجع في معرفة الموضوع للأحكام إلى الأدلّة ، ويفرّق بين قوله : «الماء المتغيّر نجس» ، وبين قوله : «الماء ينجس إذا تغيّر» ، فيجعل الموضوع في الأوّل الماء المتلبّس بالتغيّر ، فيزول الحكم بزواله ، وفي الثاني نفس الماء فيستصحب النجاسة لو شكّ في مدخليّة التغيّر في بقائها ، وهكذا. وعلى هذا فلا يجري الاستصحاب فيما كان الشكّ من غير جهة الرافع إذا كان (٣) الدليل غير لفظيّ لا يتميّز فيه الموضوع ؛ لاحتمال مدخليّة القيد الزائل فيه.

٢ ـ العرف

الثالث : أن يرجع في ذلك إلى العرف ، فكلّ مورد يصدق عرفا أنّ هذا كان كذا سابقا جرى فيه الاستصحاب وإن كان المشار إليه لا يعلم بالتدقيق أو بملاحظة الأدلّة كونه موضوعا ، بل علم عدمه.

مثلا : قد ثبت بالأدلّة أنّ الإنسان طاهر والكلب نجس ، فإذا ماتا واطّلع أهل العرف على حكم الشارع عليهما بعد الموت ، فيحكمون (٤)

__________________

(١) في (ص) زيادة : «إذا».

(٢) راجع الصفحة ٢٩٣.

(٣) لم ترد «الشكّ من غير جهة الرافع إذا كان» في (ظ).

(٤) كذا في (ص) ، وفي غيره بدل «واطّلع ـ إلى ـ فيحكمون» : «حكم العرف».