درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۱۱۰: تنبیهات استصحاب ۶۷

 
۱

خطبه

۲

ثمرات توجیهات سه گانه

برای استصحاب، سه توجیه مختلف گفته شد، ثمره این توجیهات مختلف در دو مورد ظاهر می‌شود:

مورد اول: در موردی که معظم اجزاء متعذر باشد که در این مورد توجیه اول و سوم، جاری می‌شود ولی توجیه سوم جاری نمی‌شود. مثلا نماز یازده جزء است اما من فقط چهار جزء می‌توانم انجام بدهد، اینجا شک در وجوب نماز دارم، در اینجا توجیه اول می‌آید که وجوب استصحاب می‌شود و توجیه سوم هم که استصحاب وجوب نفسی باشد می‌آید، اما توجیه دوم نمی‌آید، چون عرف چهار جزء را با یازده جزء یک چیز نمی‌داند.

مورد دوم: در موردی که شرط، متعذر باشد که در این مورد توجیه دوم و سوم، جاری می‌شود ولی توجیه اول، جاری نمی‌شود. توجیه دوم و سوم می‌آید اما توجیه اول نمی‌آید، چون در زمان سابق، وجوب روی یازده جزء با طهارت رفته است و الان طهارتی نیست.

اشکال: بحث ما در تعذر جزء است نه تعذر شرط.

جواب: شیخ انصاری تقید شرط را جزء می‌داند.

۳

تطبیق ثمرات توجیهات سه گانه

ويظهر فائدة مخالفة التوجيهات:

(مورد اول:) فيما إذا لم يبق إلاّ قليل من أجزاء المركّب، فإنّه يجري التوجيه الأوّل والثالث دون الثاني؛ (دلیل عدم جریان توجیه دوم:) لأنّ العرف لا يساعد على فرض الموضوع بين هذا الموجود (قلیل) وبين جامع الكلّ (تمامی اجزاء) ولو مسامحة؛ لأنّ هذه المسامحة مختصّة بمعظم الأجزاء الفاقد لما لا يقدح في إثبات الاسم (مرکب) والحكم له (معظم).

(مورد دوم:) وفيما لو كان المفقود شرطا، فإنّه لا يجري الاستصحاب على الأوّل (چون قبلا وجوب اجزاء با شرط بوده اما الان فقط وجوب اجزاء است) ويجري على الأخيرين (دوم و سوم).

۴

توجیه صحیح از سه توجیه

عرف، دو عملکرد دارند که از هر عملکرد آنها یک نکته استفاده می‌شود:

عملکرد اول: عرف، در مورد اول استصحاب را جاری نمی‌داند ولی در مورد دوم استصحاب را جاری می‌کند، از این فهمیده می‌شود که توجیه اول ارزش ندارد، چون در مورد اولی که عرف استصحاب جاری نمی‌کند، توجیه اول می‌آید و در جایی که عرف جاری استصحاب جاری نمی‌کند، عرف دقیقا همانجا استصحاب می‌کند.

عملکرد دوم: عرف در مورد شک در کریت بخاطر کم شدن مقداری از آب، استصحاب کریت آب را جاری می‌کند اما استصحاب وجود کریت را جاری نمی‌کند. از این عملکرد فهمیده می‌شود که توجیه سوم ارزشی ندارد.

پس توجیه دوم فقط می‌ماند.

۵

تطبیق توجیه صحیح از سه توجیه

وحيث إنّ بناء العرف على عدم إجراء الاستصحاب في فاقد معظم الأجزاء (مورد اول) وإجرائه (استصحاب) في فاقد الشرط (مورد دوم)، كشف (بناء عرف) عن فساد التوجيه الأوّل.

وحيث إنّ بناءهم (عرف) على استصحاب نفس الكرّيّة (توجیه دوم) دون الذات المتّصف بها (کریت) (توجیه سوم)، كشف (بناء) عن صحّة الأوّل من الأخيرين.

لكنّ الإشكال بعد (هنوز) في الاعتماد على هذه المسامحة العرفيّة المذكورة (توجیه دوم)، إلاّ أنّ الظاهر أنّ استصحاب الكرّيّة من المسلّمات عند القائلين بالاستصحاب، والظاهر عدم الفرق.

۶

صور تعذر جزء

تعذر جزء بر دو صورت است:

صورت اول: تعذر جزء بعد از تنجز تکلیف است. مثلا بعد از اذان، تلکیف منجز شد و بعد تعذر از سوره خواندن پیدا شود.

صورت دوم: تعذر جزء قبل از تنجز تکلیف است. مثلا قبل از اذان، تعذر از سوره خواندن ایجاد می‌شود و بعد ادامه دارد تا نماز ظهر.

حال اگر استصحاب جاری شود، در هر دو صورت جاری می‌شود و در صورت دوم، وجوب معلق و مقدر و شانی است و استصحاب همان می‌شود.

۷

تطبیق صور تعذر جزء

ثمّ إنّه لا فرق ـ بناء على جريان الاستصحاب ـ بين تعذّر الجزء بعد تنجّز التكليف، كما إذا زالت (وسط آسمان رسید) الشمس متمكّنا من جميع الأجزاء ففقد بعضها (اجزاء)، وبين ما إذا فقده (مکلف، بعض را) قبل الزوال؛ (علت لا فرق:) لأنّ المستصحب هو الوجوب النوعيّ المنجّز على تقدير اجتماع شرائطه (وجوب)، لا الشخصيّ (فعلی) المتوقّف على تحقّق الشرائط فعلا (نقدا). نعم، هنا (وجوب فعلی شخصی) أوضح.

۸

صور دلیل جزء متعذر

تعذر جزء دو صورت دارد:

صورت اول: جزء بودن جزء، با دلیل اجتهادی ثابت شده است. مثلا اجماع قائم شده که سوره جزء است.

صورت دوم: جزء بودن جزء با قاعده اشتغال ثابت شده است. مثلا شک دارم سوره جزء نماز است یا خیر و این اقل و اکثر است که تمسک به قاعده اشتغال می‌شود.

اگر گفته شود استصحاب جاری نیست، در هیچکدام از این دو صورت استصحاب جاری نیست

اشکال: اما در دومی استصحاب جاری می‌شود، چون همان دلیلی که در باب اقل و اکثر دلالت بر جزئیت سوره داشت، همان دلیل در بحث تعذریت جزء می‌گوید بقیه اجزاء را انجام بدهد و آن دلیل، استصحاب تکلیف بود.

شیخ انصاری: در باب اقل و اکثر چیزی که دلالت بر جزئیت جزء می‌کرد، قاعده اشتغال بود و آن در باب مکلف به است و اگر استصحاب جاری شود، اصل مثبت می‌شود.

۹

تطبیق صور دلیل جزء متعذر

وكذا (در عدم جریان استصحاب) لا فرق ـ بناء على عدم الجريان ـ بين ثبوت جزئيّة المفقود بالدليل الاجتهاديّ، وبين ثبوتها (جزئیت) بقاعدة الاشتغال.

وربما يتخيّل: أنّه لا إشكال في الاستصحاب في القسم الثاني؛ لأنّ وجوب الاتيان بذلك الجزء (در باب اقل و اکثر) لم يكن إلاّ لوجوب الخروج عن عهدة التكليف (مقتضای استصحاب تکلیف)، وهذا (استصحاب تکلیف) بعينه مقتض لوجوب الاتيان بالباقي بعد تعذّر الجزء.

بالمركّب على الوجه الثاني.

وهذا نظير إجراء استصحاب وجود الكرّ في هذا الإناء لإثبات كرّيّة (١) الباقي فيه.

ويظهر فائدة مخالفة التوجيهات :

ثمرة هذه التوجيهات

فيما إذا لم يبق إلاّ قليل من أجزاء المركّب ، فإنّه يجري التوجيه الأوّل والثالث دون الثاني ؛ لأنّ العرف لا يساعد على فرض الموضوع بين هذا الموجود وبين جامع الكلّ ولو مسامحة ؛ لأنّ هذه المسامحة مختصّة بمعظم الأجزاء الفاقد لما لا يقدح في إثبات الاسم والحكم له.

وفيما لو كان المفقود شرطا ، فإنّه لا يجري الاستصحاب على الأوّل ويجري على الأخيرين.

الصحيح من هذه التوجيهات

وحيث (٢) إنّ بناء العرف على عدم إجراء الاستصحاب في فاقد معظم الأجزاء وإجرائه في فاقد الشرط ، كشف عن فساد التوجيه الأوّل.

وحيث إنّ بناءهم على استصحاب نفس الكرّيّة دون الذات

__________________

(١) في (ظ) زيادة : «الماء».

(٢) في نسخة بدل (ت) و (ص) بدل «وحيث ـ إلى ـ من الأخيرين» ما يلي : «وحيث إنّ بناء العرف على الظاهر على عدم إجراء الاستصحاب في فاقد معظم الأجزاء ، وعلى إلحاق فاقد الشرط لفاقد الجزء في هذا الحكم ، أمكن جعله كاشفا عن عدم استقامة التوجيه الأوّل».

المتّصف بها ، كشف عن صحّة الأوّل من الأخيرين (١).

لكنّ الإشكال بعد في الاعتماد على هذه المسامحة العرفيّة المذكورة ، إلاّ أنّ الظاهر أنّ استصحاب الكرّيّة من المسلّمات عند القائلين بالاستصحاب ، والظاهر عدم الفرق.

عدم الفرق بناء على جريان الاستصحاب بين تعذّر الجزء بعد تنجّز التكليف أو قبله

ثمّ إنّه لا فرق ـ بناء على جريان الاستصحاب ـ بين تعذّر الجزء بعد تنجّز التكليف ، كما إذا زالت الشمس متمكّنا من جميع الأجزاء ففقد بعضها ، وبين ما إذا فقده قبل الزوال ؛ لأنّ المستصحب هو الوجوب النوعيّ المنجّز على تقدير اجتماع شرائطه ، لا الشخصيّ المتوقّف على تحقّق الشرائط فعلا. نعم ، هنا أوضح.

وكذا لا فرق ـ بناء على عدم الجريان ـ بين ثبوت جزئيّة المفقود بالدليل الاجتهاديّ ، وبين ثبوتها بقاعدة الاشتغال.

تخيّل ودفع

وربما يتخيّل : أنّه لا إشكال في الاستصحاب في القسم الثاني ؛ لأنّ وجوب الاتيان بذلك الجزء لم يكن إلاّ لوجوب الخروج عن عهدة التكليف ، وهذا بعينه مقتض لوجوب الاتيان بالباقي بعد تعذّر الجزء.

وفيه : ما تقدّم (٢) ، من أنّ وجوب الخروج عن عهدة التكليف بالمجمل إنّما هو بحكم العقل لا بالاستصحاب ، والاستصحاب لا ينفع إلاّ

__________________

(١) في (ر) و (ص) زيادة : «وقد عرفت أنّه لو لا المسامحة العرفيّة في المستصحب وموضوعه لم يتمّ شيء من الوجهين» ، وفي نسخة بدل (ص) بعد «من الوجهين» زيادة : «وأمّا الوجه الثالث ، فهو مبنيّ على الأصل المثبت ، وستعرف بطلانه ، فتعيّن الوجه الثاني».

(٢) راجع الصفحة ٢٢٠.