درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۱۰۶: تنبیهات استصحاب ۶۳

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

سوال: اگر فردی در یک زمان از تحت عام خارج شود، حکم این فرد بعد از آن زمان چیست؟ مثلا شارع می‌گوید اکرم العلماء بعد می‌گوید لا تکرم الزید یوم الجمعه، حال شک می‌کنیم که در روز شنبه اکرام واجب است یا حرام.

جواب: سه نظریه وجوددارد:

نظریه اول: شیخ انصاری: از عام، عموم ازمانی استفاده می‌شود، اگر این عموم، ازمانی افرادی باشد، نسبت به مشکوک، تمسک به عام می‌شود و اگر ازمانی استمراری باشد، به استصحاب تمسک می‌شود.

نظریه دوم: محقق ثانی: به عموم عام رجوع می‌شود مطلقا چه عموم ازمانی افرادی باشد و چه استمراری. مثلا اوفوا بالعقود عام است، یک عقد در یک زمان خارج شده و آن اول زمان عقد غبنی است مثل کتاب ۱۰۰ تومانی که به ۲۰۰ تومان فروخته شد، از اوفوا بالعقود این عقد، یک فرد خارج شده و آن اولین زمان توجه مشتری به غبن است و بعد از دو روز که می‌خواهد خیار را اجراء کند، شک می‌کنیم که می‌تواند یا خیر که به عموم عام مراجعه می‌شود

۳

دو نکته در نظریه دوم

نکته اول: اگر اوفوا بالعقود برای عموم ازمانی افرادی باشد، کلام محقق درست است. چون اگر فردی از تحت عام خارج شد، نسبت به بقیه افراد، تمسک به عموم عام می‌شود، اما این اوفوا بالعقود بخاطر اطلاقی که دارد، عام ازمانی استمراری است.

۴

تطبیق دو نکته در نظریه دوم

نعم لو استظهر من وجوب الوفاء بالعقد عموم (عموم زمانی افرادی) لاينتقض (عموم) بجواز نقضه (عموم) في زمان (اولین زمان ابتلاء به غبن)، بالإضافة (متعلق به لاینتقض است) إلى غيره (زمان) من الأزمنة، صحّ ما ادّعاه («ما») المحقّق قدس‌سره.

لكنّه (استظهار) بعيد؛ ولهذا (بُعد) رجع إلى الاستصحاب (استصحاب حکم مخصص) في المسألة جماعة من متأخّري المتأخّرين تبعا للمسالك.

۵

نکته دوم

نکته دوم: صاحب ریاض می‌فرماید: در همان لحظه‌ای که مشتری متوجه غبن شد، خیار غبن ثابت می‌شود حال، مدرک خیار غبن چیست؟ دو احتمال دارد:

احتمال اول: اجماع بر غبن است، در اینجا استصحاب حکم مخصص می‌شود. چون اجماع می‌گوید عقد جایز می‌شود اما نمی‌گوید خیار فوری است یا استمراری.

احتمال دوم: قاعده لاضرر مدرک است، در اینجا تمسک به عموم عام می‌شود. چون با همان لحظه اول، ضرر از مشتری دفع می‌شود و اینکه خودش اقدام نکرده، تقصیر شارع نیست.

اشکال: فرقی بین اجماع و قاعده لاضرر نیست و هر دو می‌گوید عقد جایز شده است و رجوع به تفصیل خودمان می‌شود.

۶

تطبیق نکته دوم

إلاّ أنّ بعضهم (صاحب ریاض) قيّده (استصحاب را) بكون مدرك الخيار في الزمان الأوّل هو (مدرک) الإجماع، لا أدلّة نفي الضرر؛ لاندفاع الضرر بثبوت الخيار في الزمن الأوّل (اولین زمان ابتلاء به غبن).

ولا أجد وجها لهذا التفصيل؛ لأنّ نفي الضرر إنّما نفى لزوم العقد، ولم يحدّد زمان الجواز (جواز عقد را)، فإن كان عموم أزمنة وجوب الوفاء (اوفوا بالعقود) يقتصر في تخصيصه (عموم) على ما يندفع به («ما») الضرر (اولین زمان غبن)، ويرجع في الزائد إلى العموم، فالإجماع أيضا كذلك (مثل نفی ضرر)، يقتصر فيه على معقده (اجماع) (اولین زمان ابتلاء به غبن).

۷

نظریه سوم

نظریه سوم: مرحوم بحرالعلوم: استصحاب مخالف با اصل (اصل برائت مثلا)، مخصص عمومات است و لذا در زمان شک، تمسک به استصحاب می‌شود مطلقا چه عام مفید ازمانی افرادی باشد یا استمراری.

اشکال: بین عام و ادله حجیت استصحاب، عموم و خاص من وجه است در حالی که در تخصیص باید عام و خاص مطلق باشد، پس تعارض می‌کند نه تخصیص.

توضیح عام و خاص من وجه: اکرم العلماء در روز شنبه هم شامل زید می‌شود و هم شامل غیر زید و لا ینقض الیقین بالشک هم شامل اکرام زید و هم شامل غیر اکرام می‌شود، پس تعارض است.

جواب بحرالعلوم: شما باید ببینید بین عام و استصحاب حرمت اکرام زید در روز شنبه چه نسبتی است که عام و خاص مطلق است نه من وجه. و اگر شما کلام را روی ادله حجیت ببرید، ما در فقه عام و خاص مطلق نخواهیم داشت.

۸

تطبیق نظریه سوم

والثاني: ما ذكره بعض من قارب عصرنا من الفحول: من أنّ الاستصحاب (استصحاب حرمت اکرام زید) المخالف للأصل (اصل برائت) دليل شرعيّ مخصّص للعمومات، (جواب اشکال مقدر:) ولا ينافيه (تخصیص را) عمومُ أدلّة حجّيّته (استصحاب)، من أخبار الباب الدالّة على عدم جواز نقض اليقين بغير اليقين؛ (علت لا ینافیه:) إذ ليس العبرة في العموم والخصوص بدليل الدليل (استصحاب) (دلیل استصحاب)، وإلاّ (اعتبار به دلیل الدلیل باشد) لم يتحقّق لنا في الأدلّة دليل خاصّ؛ لانتهاء كلّ دليل إلى أدلّة عامّة (ادله حجیت آن دلیل)، بل العبرة بنفس الدليل.

ولا ريب أنّ الاستصحاب الجاري في كلّ مورد خاصّ به، لا يتعدّاه (استصحاب، مورد را) إلى غيره (مورد)، فيقدّم على العامّ (چون اخص مطلق است)، كما يقدّم غيره (استصحاب) من الأدلّة عليه (عام)؛ 

نعم لو استظهر من وجوب الوفاء بالعقد عموم لا ينتقض بجواز نقضه في زمان ، بالإضافة إلى غيره من الأزمنة ، صحّ ما ادّعاه المحقّق قدس‌سره.

لكنّه بعيد ؛ ولهذا رجع إلى الاستصحاب في المسألة جماعة من متأخّري المتأخّرين (١) تبعا للمسالك (٢).

إلاّ أنّ بعضهم (٣) قيّده بكون مدرك الخيار في الزمان الأوّل هو الإجماع ، لا أدلّة نفي الضرر ؛ لاندفاع الضرر بثبوت الخيار في الزمن الأوّل.

ولا أجد وجها لهذا التفصيل ؛ لأنّ نفي الضرر إنّما نفى لزوم العقد ، ولم يحدّد زمان الجواز ، فإن كان عموم أزمنة وجوب الوفاء يقتصر في تخصيصه على ما يندفع به الضرر ، ويرجع في الزائد (٤) إلى العموم ، فالإجماع أيضا كذلك ، يقتصر فيه على معقده.

٢ ـ ما ذكره السيّد بحر العلوم قدس‌سره

والثاني : ما ذكره بعض من قارب عصرنا من الفحول (٥) : من أنّ الاستصحاب المخالف للأصل دليل شرعيّ مخصّص للعمومات ، ولا ينافيه عموم أدلّة حجّيّته ، من أخبار الباب الدالّة على عدم جواز نقض اليقين بغير اليقين ؛ إذ ليس العبرة في العموم والخصوص بدليل الدليل ، وإلاّ لم

__________________

(١) كالمحدّث البحراني في الحدائق ١٩ : ٤٣ ، وصاحب الجواهر في الجواهر ٢٢ : ٤٧٦ ، و ٢٣ : ٤٣.

(٢) المسالك ٣ : ١٩٠.

(٣) هو صاحب الرياض على ما نقله المصنّف في خيارات المكاسب (طبعة الشهيدي) : ٢٤٢ ، وانظر الرياض (الطبعة الحجرية) ١ : ٥٢١ و ٥٢٥.

(٤) في (ص) زيادة : «عليه».

(٥) هو السيّد بحر العلوم.

يتحقّق لنا في الأدلّة دليل خاصّ ؛ لانتهاء (١) كلّ دليل إلى أدلّة عامّة ، بل العبرة بنفس الدليل.

ولا ريب أنّ الاستصحاب الجاري في كلّ مورد خاصّ به (٢) ، لا يتعدّاه إلى غيره ، فيقدّم على العامّ ، كما يقدّم غيره من الأدلّة عليه ؛ ولذا ترى الفقهاء يستدلّون على الشغل والنجاسة والتحريم بالاستصحاب ، في مقابلة ما دلّ على البراءة الأصليّة وطهارة الأشياء وحلّيّتها. ومن ذلك : استنادهم إلى استصحاب النجاسة والتحريم في صورة الشكّ في ذهاب ثلثي العصير ، وفي كون التحديد تحقيقيّا أو تقريبيّا ، وفي (٣) صيرورته قبل ذهاب الثلثين دبسا ، إلى غير ذلك (٤). انتهى كلامه ، على ما لخّصه بعض المعاصرين (٥).

المناقشة في ما أفاده بحر العلوم

ولا يخفى ما في ظاهره ؛ لما عرفت : من أنّ مورد جريان العموم لا يجري الاستصحاب حتّى لو لم يكن عموم ، ومورد جريان الاستصحاب لا يرجع إلى العموم ولو لم يكن استصحاب.

ثمّ ما ذكره من الأمثلة خارج عن مسألة تخصيص الاستصحاب للعمومات ؛ لأنّ الاصول المذكورة بالنسبة إلى الاستصحاب ليست من قبيل العامّ بالنسبة إلى الخاصّ ، كما سيجيء في تعارض الاستصحاب مع

__________________

(١) في المصدر زيادة : «حجّيّة».

(٢) «به» من المصدر.

(٣) في المصدر زيادة : «صورة».

(٤) انظر فوائد السيد بحر العلوم : ١١٦ ـ ١١٧.

(٥) هو صاحب الفصول في الفصول : ٢١٤.