درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۹۵: تنبیهات استصحاب ۵۱

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

بحث در این بود که آیا استصحاب در امر اعتقادی جاری می‌شود یا خیر؟ مثلا در زمان حضور معصوم، دلیل قائم شد که پیامبر نبی است و در زمان غیبت شک می‌کنیم نبوت پیامبر باقی است یا خیر، آیا استصحاب جاری می‌شود یا خیر؟

شیخ انصاری فرمودند استصحاب در امور اعتقادی جاری نمی‌شود مطلقا و گفتیم اگر استصحاب از باب اصل حجت باشد، در امور اعتقادی جاری نمی‌شود چون اخبار شامل آن نمی‌شود.

۳

استصحاب در امور اعتقادیه

نظریه دوم: اکثر قدماء: استصحاب از امارات ظنیه است چون افاده ظن می‌کند (مجرای استصحاب افاده ظن می‌کند نه استصحاب).

در این نظریه دو بحث باید مطرح شود:

بحث اول: بحث صغروی: یعنی استصحاب در امر اعتقادی، افاده ظن می‌کند یا خیر؟ مثلا استصحاب بقاء نبوت پیامبر در زمان غیبت، افاده ظن می‌دهد یا خیر؟

مرحوم شیخ می‌فرمایند که شک در امر اعتقادی (خصوص نبوت) سه صورت دارد:

صورت اول: گاهی منشاء شک، موجود شدن ما یحتمل مدخلیة عدمه فی المستصحب یا معدوم شدن ما یحتمل مدخلیة وجوده فی المستصحب است که در این صورت استصحاب افاده ظن نمی‌کند. مثلا منشاء شک در نبوت، چیزی بوده که الان معدوم شده (حضور)، یا اینکه چیزی که موجود شده و قبلا نبوده (غیبت)، در مستصحب دخالت داشته باشد. در اینجا استصحاب افاده ظن نمی‌کند.

صورت دوم: گاهی منشاء شک، احتمال منسوخ شدن خود امر اعتقادی با بقاء اصل شریعت است، در این صورت استصحاب افاده ظن می‌کند. مثلا منشاء شک در نبوت این است که دین رسول خدا باقی است اما احتمال می‌دهم نبوت نسخ شده است، این استصحاب باعث ظن می‌شود، چون شریعت باقی باشد و یک حکمش نسخ شده باشد، نادر است، بخاطر همین ظن پیدا می‌کنیم که نبوت باقی است.

صورت سوم: گاهی منشاء شک، احتمال منسوخ شدن اصل شریعت است، در این صورت استصحاب، افاده ظن نمی‌کند. مثلا منشاء شک در نبوت، احتمال نسخ شدن کل شریعت رسول اکرم با تمام جزئیات می‌باشد، در این صورت استصحاب موجب افاده ظن نیست. چون نسخ شریعت زیاد است.

بحث دوم: بحث کبروی: بر فرض که استصحاب در امر اعتقادی، افاده ظن کند، آیا این ظن حجت است یا خیر؟

شیخ انصاری می‌فرمایند، در این صورت، ظن حجت نیست، چون دلیل عقلی (چون مقدمات انسداد کامل نیست و احتیاط امکان دارد) و شرعی (چون این دلیل نقلی از شریعت سابقه گرفته شده یا بعدی؟ هیچکدام ثابت نشده است) بر حجیت ظن از جهت استصحاب در امور عقلی نداریم.

۴

تطبیق استصحاب در امور اعتقادیه

وإن كان من باب الظنّ فهو (استصحاب امر اعتقادی - نبوت) مبنيّ على اعتبار الظنّ في اصول الدين، بل الظنّ (ظن به بقاء امر اعتقادی) غير حاصل فيما كان المستصحب (نبوت رسول) من العقائد الثابتة بالعقل أو النقل القطعيّ (مثل اجماع)؛ (علت عدم حصول ظن با نقل قطعی:) لأنّ الشكّ (شک در امر اعتقادی) إنّما ينشأ (شک) من تغيّر بعض ما يحتمل مدخليّته (بعض) وجودا (مثل حضور) أو عدما (مثل غیبت) في المستصحب (نبوت). نعم، لو شكّ في نسخه (امر اعتقادی) أمكن دعوى الظنّ (ظن به بقاء امر اعتقادی)، لو لم يكن احتمال النسخ (نسخ نبوت) ناشئا عن احتمال نسخ أصل الشريعة، لا (احتمال نسخ ناشی از نسخ اصل شریعت نباشد)، نُسِخَ (احتمالا) الحكم (نبوت) في تلك الشريعة.

أمّا الاحتمال (احتمال نسخ امر اعتقادی) الناشئ عن احتمال نسخ الشريعة فلا يحصل الظنّ بعدمه (نسخ امر اعتقادی) (بقاء امر اعتقادی)؛ لأنّ نسخ الشرائع شائع، بخلاف نسخ الحكم (نبوت) في شريعة واحدة؛ فإنّ الغالب بقاء الأحكام (مثل نبوت).

وممّا ذكرنا (نسخ شرایع شایع است) يظهر أنّه لو شكّ في نسخ أصل الشريعة لم يجز التمسّك بالاستصحاب (استصحاب اماره‌ای) لإثبات بقائها (اصل شریعت)، مع أنّه لو سلّمنا حصول الظنّ (ظن به بقاء امر اعتقادی) فلا دليل على حجّيّته حينئذ (شک در نسخ اصل شریعت باشد)؛ لعدم مساعدة العقل عليه (حجیت) وإن انسدّ باب العلم؛ لإمكان الاحتياط إلاّ فيما لا يمكن. والدليل النقليّ الدالّ عليه (استصحاب) لا يجدي؛ لعدم ثبوت الشريعة السابقة ولا اللاحقة.

۵

داستان استصحاب نبوت حضرت موسی

یکی از علماء شیعه از شهری می‌گذشت، عالم یهودی با عالم شیعه بحث کرد و گفت شما استصحاب را قبول داریم و باید قائل به نبوت حضرت موسی باشید.

۶

تطبیق داستان استصحاب نبوت حضرت موسی

فعلم ممّا ذكرنا (استصحاب در امر اعتقادی امکان ندارد) أنّ ما يحكى: من تمسّك بعض أهل الكتاب ـ في مناظرة بعض الفضلاء السادة ـ باستصحاب شرعه (اهل کتاب)، ممّا لا وجه له (تمسک)، إلاّ أن يريد جعل البيّنة (بینه آوردن را) على المسلمين في دعوى الشريعة الناسخة، (علت جعل:) إمّا لدفع كلفة الاستدلال عن نفسه، وإمّا لإبطال دعوى المدّعي؛ بناء على أنّ مدّعي الدين الجديد كمدّعي النبوّة يحتاج إلى برهان قاطع، فعدم الدليل القاطع للعذر (عذر یهودی) على الدين الجديد ـ كالنبيّ الجديد ـ دليل قطعيّ على عدمه بحكم العادة، بل العقل، فغرض الكتابيّ إثبات حقّية دينه بأسهل الوجهين (خودش دلیل بیاورد - دلیل آوردن را به عهده خصم بیندازد).

الأمر التاسع

لا فرق في المستصحب بين أن يكون من الموضوعات الخارجيّة أو اللغويّة أو الأحكام الشرعيّة العمليّة ، اصوليّة كانت أو فرعيّة.

عدم جريان الاستصحاب في الامور الاعتقاديّة

وأمّا الشرعيّة الاعتقاديّة ، فلا يعتبر الاستصحاب فيها ؛ لأنّه :

إن كان من باب الأخبار فليس مؤدّاها إلاّ الحكم على ما كان (١) معمولا به على تقدير اليقين (٢) ، والمفروض أنّ وجوب الاعتقاد بشيء على تقدير اليقين به لا يمكن الحكم به عند الشكّ ؛ لزوال الاعتقاد فلا يعقل التكليف.

وإن كان من باب الظنّ فهو مبنيّ على اعتبار الظنّ في اصول الدين ، بل الظنّ غير حاصل فيما كان المستصحب من العقائد الثابتة بالعقل أو النقل القطعيّ ؛ لأنّ الشكّ إنّما ينشأ من تغيّر بعض ما يحتمل مدخليّته وجودا أو عدما في المستصحب. نعم ، لو شكّ في نسخة أمكن دعوى الظنّ ، لو لم يكن احتمال النسخ ناشئا عن احتمال نسخ أصل

__________________

(١) في (ت) و (ص) بدل «الحكم على ما كان» : «حكما عمليّا».

(٢) في (ص) ، (ظ) و (ر) زيادة : «به».

الشريعة ، لا نسخ الحكم في تلك الشريعة.

أمّا الاحتمال الناشئ عن احتمال نسخ الشريعة فلا يحصل الظنّ بعدمه ؛ لأنّ نسخ الشرائع شائع ، بخلاف نسخ الحكم في شريعة واحدة ؛ فإنّ الغالب بقاء الأحكام.

لو شكّ في نسخ أصل الشريعة؟

وممّا ذكرنا يظهر أنّه لو شكّ في نسخ أصل الشريعة لم يجز التمسّك بالاستصحاب لإثبات بقائها ، مع أنّه لو سلّمنا حصول الظنّ فلا دليل على حجّيّته حينئذ ؛ لعدم مساعدة العقل عليه وإن انسدّ باب العلم ؛ لإمكان الاحتياط إلاّ فيما لا يمكن. والدليل النقليّ الدالّ عليه لا يجدي ؛ لعدم ثبوت الشريعة السابقة ولا اللاحقة.

تمسّك بعض أهل الكتاب باستصحاب شرعه

فعلم ممّا ذكرنا أنّ ما يحكى : من تمسّك بعض أهل الكتاب ـ في مناظرة بعض الفضلاء السادة (١) ـ باستصحاب شرعه ، ممّا لا وجه له ، إلاّ أن يريد جعل البيّنة على المسلمين في دعوى الشريعة الناسخة ، إمّا لدفع كلفة الاستدلال عن نفسه ، وإمّا لإبطال دعوى المدّعي ؛ بناء على أنّ مدّعي الدين الجديد كمدّعي النبوّة يحتاج إلى برهان قاطع ، فعدم الدليل القاطع للعذر على الدين الجديد ـ كالنبيّ الجديد ـ دليل قطعيّ

__________________

(١) هو السيّد باقر القزويني على ما نقله الآشتياني ـ في بحر الفوائد ٣ : ١٥٠ ـ عن المصنّف ، وقيل : إنّه السيّد حسين القزويني ، وقيل : إنّه السيّد محسن الكاظمي ، وفي أوثق الوسائل (٥١٦) عن رسالة لبعض تلامذة العلاّمة بحر العلوم : أنّ المناظرة جرت بين السيّد بحر العلوم وبين عالم يهودي حين سافر إلى زيارة أبي عبد الله الحسين عليه‌السلام في بلدة ذي الكفل ، وكانت محل تجمّع اليهود آنذاك ، كما أنّه يحتمل تعدّد الواقعة.

على عدمه بحكم العادة ، بل العقل ، فغرض الكتابيّ إثبات حقّية دينه بأسهل الوجهين.

بعض الأجوبة عن استصحاب الكتابي ومناقشتها

ثمّ إنّه قد اجيب عن استصحاب الكتابيّ المذكور بأجوبة :

منها : ما حكي (١) عن بعض الفضلاء المناظرين له :

١ ـ ما ذكره بعض الفضلاء

وهو أنّا نؤمن ونعترف بنبوّة كلّ موسى وعيسى أقرّ بنبوّة نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وكافر (٢) بنبوّة كلّ من لم يقرّ بذلك. وهذا مضمون ما ذكره مولانا الرضا عليه‌السلام في جواب الجاثليق (٣).

وهذا الجواب بظاهره مخدوش بما عن الكتابيّ : من أنّ موسى بن عمران أو عيسى بن مريم شخص واحد وجزئيّ حقيقيّ اعترف المسلمون وأهل الكتاب بنبوّته ، فعلى المسلمين نسخها.

وأمّا ما ذكره الإمام عليه‌السلام (٤) ، فلعلّه أراد به غير ظاهره ، بقرينة ظاهرة بينه وبين الجاثليق. وسيأتي ما يمكن أن يؤوّل به.

٢ ـ ما ذكره الفاضل النراقي

ومنها : ما ذكره بعض المعاصرين (٥) : من أنّ استصحاب النبوّة معارض باستصحاب عدمها الثابت قبل حدوث أصل النبوّة ؛ بناء على أصل فاسد تقدّم حكايته عنه ، وهو : أنّ الحكم الشرعيّ الموجود يقتصر فيه على القدر المتيقّن ، وبعده يتعارض استصحاب وجوده

__________________

(١) حكاه المحقّق القمي في القوانين ٢ : ٧٠.

(٢) كذا في النسخ ، والمناسب : «نكفر».

(٣) راجع عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ١٥٧ ، والاحتجاج ٢ : ٢٠٢.

(٤) في نسخة بدل (ص) زيادة : «في جواب الجاثليق».

(٥) هو الفاضل النراقي ، انظر مناهج الأحكام : ٢٣٧.