درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۵۶: تنبیهات استصحاب ۱۲

 
۱

خطبه

۲

نکته

نکته: بعضی از استصحابات دیگر وجود دارد که ما را از استصحاب زمان بی‌نیاز می‌کند، این استصحابات زیاد است که به سه استصحاب اشاره می‌شود:

اول: استصحاب کردن اموری که ملازم با زمان است. مثلا به جای استصحاب کردن شب، استصحاب عدم طلوع فجر می‌کنم، این عدم طلوع فجر، ملازم با شب است، پس این استصحاب ما را از استصحاب شب بی‌نیاز می‌کند و اصل مثبت است.

دوم: استصحاب حکم؛ مثلا در یوم الشک اول ماه رمضان، بجای استصحاب زمان (شعبان)، استصحاب جواز افطار می‌کنم که حکم است و ما را از استصحاب زمان بی‌نیاز می‌کند و مثل یوم الشک آخر ماه رمضان که بجای استصحاب رمضان، استصحاب وجوب صوم می‌کنم و از استصحاب رمضان بی‌نیاز می‌شویم.

مرحوم شیخ می‌فرمایند استصحاب وجوب صوم در یوم الشک آخر ماه رمضان، صحیح نمی‌باشد، چون شک در اقل و اکثر استقلالی است و مجرای برائت است و روزه واجب نیست.

سوم: استصحاب عدم ضد زمان مشکوک؛ من شک دارم که شب باقی است یا خیر، می‌توان با عدم پیدا شدن روز، بی‌نیاز از استصحاب زمان می‌شویم.

۳

تحقیق شیخ انصاری در استصحاب زمانی

زمانی یعنی چیزهایی که زمانی نیست اما مثل زمان، متصرم الوجود است، مثل تکلم یا مشی و...

حال استصحاب زمانی جایز است یا خیر؟

مرحوم شیخ می‌فرمایند اگر بتوانیم دو اشکال را برطرف کنیم، استصحاب زمانی جاری می‌شود:

اشکال اول: صغری: شرط استصحاب کردن، شک در بقاء است.

کبری: و شک در بقاء درباره زمانیات منتفی است. چون در تکلم، هر کلمه‌ای که گفته می‌شود، از بین می‌رود و یقین به از بین رفتن آن است و شک در بقاء نیست. پس کلمه یا کلماتی که متکلم قبلا گفته بوده، یقین دارم الان نیست و این کلمه یا کلماتی که الان شک دارم متکلم مشغول آن است یا خیر، یقینا قبلا نبوده، پس یقین به عدم بقاء داریم نه شک.

نتیجه: شرط استصحاب درباره زمانیات منتفی است.

جواب اشکال اول: روی دقت عقلی، در زمانی شک در بقاء وجود ندارد اما روی مسامحه عرفی شک در بقاء وجود دارد. چون به مجموع کلماتی که از متکلم صادر می‌شود را عرف، امر واحد می‌داند و آن را تکلم جدای از هم نمی‌داند.

اشکال دوم: استصحاب کردن تکلم، از قبیل استصحاب کلی قسم سوم است که جایز نیست. چون در تکلم، یقین به تکلم داشتیم و الان شک داریم که تکلم است و یقین داریم عین آن کلمات از بین رفته و شک داریم که کلمه‌ای دیگر پیدا شده است یا خیر که شک در حدوث است و اصل عدم آن است و یقین به عدم تکلم است و نمی‌توان استصحاب جاری کرد.

بعد شیخ از این اشکال هم جواب می‌دهد.

۴

توضیح عبارت

در اصل مثبت سه قول بود: حجیت مطلقا، عدم حجیت مطلقا، حجیت در واسطه خفیه و عدم حجیت در واسطه جلیه.

مثال برای جایی که واسطه جلیه است: استصحاب حیات زید و بار کردن پیر شدن زید که پیر شدن اصل مثبت است و واسطه آن جلی است.

مثال برای جایی که واسطه خفیه است: یک دستمال نجس و مرطوب وجود دارد و شیءای به آن می‌خورد و استصحاب رطوبت دستمال می‌شود و شیء نجس می‌شود، در اینجا یک واسطه است که سرایت می‌باشد. در اینجا می‌گویند استصحاب حجت است.

مثال دوم برای واسطه خفیه: استصحاب شب می‌کند و می‌گوید نماز صبح جایز نیست، در اینجا واسطه‌ای است که این لحظات، از شب است و این واسطه خفیه است و استصحاب حجت است.

۵

تطبیق عبارت

إلاّ على القول بالأصل المثبت مطلقا أو على بعض الوجوه الآتية (واسطه خفیه باشد)

۶

تطبیق نکته

ولو بنينا على ذلك (اصل مثبت) أغنانا عمّا ذكر من التوجيه (دو توجیه) استصحابات آخر في امور متلازمة مع الزمان، كطلوع الفجر (لازمه طلوع فجر، از بین رفتن شب است و لازمه عدم طلوع فجر، که لازمه‌اش بقاء شب است)، وغروب الشمس (لازمه عدم غروب شمس، بقاء روز است)، وذهاب الحمرة (عدم ذهاب حمره مغربیه، لازمه‌اش بقاء روز است)، وعدم وصول القمر إلى درجة يمكن رؤيته (ماه) فيها (درجه) (لازمه عدم وصول قمر به درجه‌ای که امکان دارد روئیت ماه، عدم ماه رمضان است).

فالأولى: التمسّك في هذا المقام باستصحاب الحكم (وجوب صوم مثلا - جواز افطار مثلا) المترتّب على الزمان (رمضان - شعبان) لو كان (استصحاب) جاريا فيه (زمان) (دو احتمال دارد: ۱. قید المترتب باشد؛ ۲. قید برای الاولی باشد)، كعدم تحقّق حكم الصوم (عدم وجوب) والإفطار (عدم جواز افطار) عند الشكّ في هلال رمضان أو شوّال، ولعلّه (استصحاب حکمی) المراد بقوله عليه‌السلام في المكاتبة المتقدّمة في أدلّة الاستصحاب: «اليقين لا يدخله الشّكّ، صم للرّؤية (هلال ماه رمضان) وأفطر للرّؤية (هلال ماه شوال)»، إلاّ أنّ جواز الإفطار للرؤية لا يتفرّع على الاستصحاب الحكميّ (استصحاب در حکم - استصحاب وجوب رمضان)، إلاّ بناء على جريان استصحاب الاشتغال والتكليف بصوم رمضان، مع أنّ الحقّ في مثله (شک در تکلیف بصوم رمضان) التمسّك بالبراءة؛ لكون صوم كلّ يوم واجبا مستقلا.

۷

تطبیق تحقیق شیخ انصاری در استصحاب زمانی

وأمّا القسم الثاني، أعني: الامور التدريجيّة الغير القارّة (ثبات ندارند) ـ كالتكلّم والكتابة والمشي ونبع (جوشش) الماء من العين وسيلان دم الحيض من الرحم ـ (جواب از اشکال اول:) فالظاهر جواز إجراء الاستصحاب فيما (اموری که) يمكن أن يفرض («ما») فيها (امور) أمرا واحدا مستمرّا، نظير ما ذكرناه في نفس الزمان، فيفرض (عرفا) التكلّم ـ مثلا ـ مجموع أجزائه (تکلم) أمرا واحدا، والشكّ في بقائه (تکلم) لأجل الشكّ في قلّة أجزاء ذلك الفرد الموجود منه في الخارج وكثرتها (اجزاء)، فيستصحب القدر المشترك المردّد بين قليل الأجزاء وكثيرها.

نعم لو اخذ المستصحب مجموع الليل أو النهار ، ولوحظ كونه أمرا خارجيّا واحدا ، وجعل بقاؤه وارتفاعه عبارة عن عدم تحقّق جزئه الأخير وتحقّقه (١) أو عن عدم تجدّد جزء مقابله وتجدّده ، أمكن القول بالاستصحاب بهذا المعنى فيه أيضا (٢) ؛ لأنّ بقاء كلّ شيء في العرف بحسب ما يتصوّره (٣) العرف له (٤) من الوجود ، فيصدق أنّ الشخص كان على يقين من وجود الليل فشكّ فيه ، فالعبرة بالشكّ في وجوده والعلم بتحقّقه قبل زمان الشكّ وإن كان تحقّقه بنفس تحقّق زمان الشكّ. وإنّما وقع التعبير بالبقاء في تعريف الاستصحاب بملاحظة هذا المعنى في الزمانيّات ، حيث جعلوا الكلام في استصحاب الحال ، أو لتعميم (٥) البقاء لمثل هذا مسامحة.

إلاّ أنّ هذا المعنى ـ على تقدير صحّته والإغماض عمّا فيه ـ لا يكاد يجدي في إثبات كون الجزء المشكوك فيه متّصفا بكونه من النهار أو من الليل ، حتّى يصدق على الفعل الواقع فيه أنّه واقع في الليل أو النهار ، إلاّ على القول بالأصل المثبت مطلقا أو على بعض الوجوه الآتية (٦) ، ولو بنينا على ذلك أغنانا عمّا ذكر من التوجيه (٧) استصحابات

__________________

(١) كذا في (ت) ، وفي غيرها بدل «تحقّقه» : «تجدّده».

(٢) لم ترد «أمكن ـ إلى ـ أيضا» في (ر) و (ص).

(٣) كذا في (ر) ، وفي غيرها بدل «يتصوّره» : «يتصوّر فيه».

(٤) لم ترد «له» في (ت).

(٥) في (ظ) بدل «لتعميم» : «بتعميم».

(٦) انظر الصفحة ٢٤٤.

(٧) في (ظ) ومصحّحة (ص) زيادة : «ثمّ إنّ هنا».

آخر في (١) امور متلازمة مع الزمان ، كطلوع الفجر ، وغروب الشمس ، وذهاب الحمرة ، وعدم وصول القمر إلى درجة يمكن رؤيته فيها.

فالأولى : التمسّك في هذا المقام باستصحاب الحكم المترتّب على الزمان (٢) لو كان جاريا فيه ، كعدم تحقّق حكم الصوم والإفطار عند الشكّ في هلال رمضان أو شوّال ، ولعلّه المراد بقوله عليه‌السلام في المكاتبة المتقدّمة (٣) في أدلّة الاستصحاب : «اليقين لا يدخله الشّكّ ، صم للرّؤية وأفطر للرّؤية» ، إلاّ أنّ جواز الإفطار (٤) للرؤية لا يتفرّع على الاستصحاب الحكميّ ، إلاّ بناء على جريان استصحاب الاشتغال والتكليف بصوم رمضان ، مع أنّ الحقّ في مثله التمسّك بالبراءة ؛ لكون صوم كلّ يوم واجبا مستقلا.

٢ ـ استصحاب الامور التدريجيّة غير القارّة

وأمّا القسم الثاني ، أعني : الامور التدريجيّة (٥) الغير القارّة ـ كالتكلّم والكتابة والمشي ونبع الماء من العين وسيلان دم الحيض من الرحم ـ فالظاهر جواز إجراء الاستصحاب فيما يمكن أن يفرض فيها (٦) أمرا واحدا مستمرّا ، نظير ما ذكرناه في نفس الزمان ، فيفرض التكلّم ـ مثلا ـ مجموع أجزائه أمرا واحدا ، والشكّ في بقائه لأجل الشكّ في قلّة أجزاء

__________________

(١) كذا في (ت) ، وفي غيرها بدل «في» : «و».

(٢) في (ص) زيادة : «و».

(٣) المتقدّمة في الصفحة ٧١.

(٤) في (ص) و (ظ) زيادة : «أو وجوبه».

(٥) في (ه) زيادة : «الخارجيّة».

(٦) في (ت): «منها».

ذلك الفرد الموجود منه في الخارج وكثرتها ، فيستصحب القدر المشترك المردّد بين قليل الأجزاء وكثيرها.

ودعوى : أنّ الشكّ في بقاء القدر المشترك ناش عن حدوث جزء آخر من الكلام ، والأصل عدمه المستلزم لارتفاع القدر المشترك ، فهو من قبيل (١) القسم الثالث من الأقسام المذكورة في الأمر السابق.

مدفوعة : بأنّ الظاهر كونه من قبيل الأوّل من تلك الأقسام الثلاثة ؛ لأنّ المفروض في توجيه الاستصحاب جعل كلّ فرد من التكلّم مجموع ما يقع في الخارج من الأجزاء التي يجمعها رابطة توجب عدّها شيئا واحدا وفردا من الطبيعة ، لا جعل كلّ قطعة من الكلام الواحد فردا واحدا حتّى يكون بقاء الطبيعة بتبادل أفراده ، غاية الأمر كون المراد بالبقاء هنا وجود المجموع في الزمان الأوّل بوجود جزء منه ووجوده في الزمان الثاني بوجود جزء آخر منه. والحاصل : أنّ المفروض كون كلّ قطعة جزء من الكلّ ، لا جزئيّا من الكلّيّ.

هذا ، مع ما عرفت ـ في الأمر السابق (٢) ـ من جريان الاستصحاب فيما كان من القسم الثالث فيما إذا لم يعدّ الفرد اللاحق على تقدير وجوده موجودا آخر مغايرا للموجود الأوّل ، كما في السواد الضعيف الباقي بعد ارتفاع القويّ. وما نحن فيه من هذا القبيل ، فافهم.

ثمّ إنّ الرابطة الموجبة لعدّ المجموع (٣) أمرا واحدا موكولة إلى

__________________

(١) في (ه) ومصححة (ت) زيادة : «القسم الثاني من».

(٢) راجع الصفحة ١٩٦.

(٣) في (ت): «الموجود».