درس کفایة الاصول - اصول عملیه و تعارض

جلسه ۸۰: استصحاب ۲۱

 
۱

خطبه

۲

نوع سوم از احکام وضعیه و دلیل اول آن

صاحب کفایه فرمودند اموری که علماء اسم آنها را احکام وضعی گذاشتند سه دسته است، دسته سوم این بود که احکامی که در عالم ثبوت، قابلیت جعل استقلالی و تبعی (به تبع چیز دیگری که جعل شده است، اینها هم جعل می‌شوند) هر دو را دارند اما در مقام اثبات، فقط قابلیت جعل استقلالی را دارند.

مثل ملکیت که در مقام ثبوت قابلیت جعل استقلالی و تبعی هر دو را دارند، یعنی وقتی بعت و قبلت را مشتری و بایع گفتند، ملکیت جعل می‌شود یا اینکه اول اباحه تصرف جعل می‌شود و بعد ملکیت که این می‌شود جعل تبعی برای مکلیت است.

اما در مقام اثبات، به مجرد گفتند بعت و قبلت، ملکیت جعل می‌شود.

مصنف درباره نوع سوم از احکام وضعیه، مثل ملکیت و زوجیت و حجیت و...، دو مدعا دارند:

۱. این امور (ملکیت و حجیت و...) قابلیت جعل استقلالی دارند.

۲. این امور قابلیت جعل تبعی ندارند.

جعل تبعی یعنی بعد از قبلت و بعت، اباحه تصرف بیاید و بعد ملکیت.

ادله این دو مدعا:

دلیل اول: صغری: اگر این امور اثباتا از تکلیف انتزاع شده باشند، لازمه‌اش این است که انتزاع این امور بدون ملاحظه تکلیف صحیح نباشد.

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزوم مثله.

یعنی اگر این امور ازت کلیف انتزاع شده باشند، باید بعد از بعت و قبلت تکلیف در نظر گرفته شود و بعد این امور انتزاع شوند، چون باید منشاء انتزاع که تکلیف باشد، در نظر گرفته باشد تا انتزاع صورت بگیرد. اما این امور وجود دارند اما تکلیف در نظر گرفته نشده است.

مثلا بعت و قبلت از دهان بایع و مشتری بیرون می‌آیند، مستقیما شارع و عقلاء می‌توانند، جعل ملکیت کنند بدون اینکه احکام تکلیفیه را در نظرا داشته باشند، مثل اباحه تصرف و هدیه دادن بعدی مال یا جواز عاریه دادن مال و...

۳

دلیل دوم

دلیل دوم: صغری: اگر این امور از تکلیف انتزاع شده باشند، لازمه‌اش در عقود و ایقاعات این است که ما قصد لم یقین و ما وقع لم یقصد.

کبری: و اللازم باطل (لان العقود تابع للقصود و هکذا الایقاع).

نتیجه: فالملزوم مثله.

توضیح: بایع و مشتری که می‌گویند بعت و قبلت، مقصودشان ملکیت است، حال اگر بگوئیم از تکلیف انتزاع شده است، چیزی که مقصود است نباید واقع شود، یعنی ملکیت نباید واقع شود، چون باید بگوئید اول تکلیف می‌آید و بعد ملکیت می‌آید، پس ما قصد لم یقع و ما وقع لم یقصد. در حالی که در عقود و ایقاعات، تابع مقصود هستند، پس باید گفت اینها از تکلیف انتزاع نشده‌اند.

۴

دلیل سوم

دلیل سوم: صغری: اگر این امور از تکلیف انتزاع شده باشند، لازمه‌اش این است که این امور وجودا و عدما تابع تکلیف باشند.

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزوم مثله.

یعنی اگر تکلیف بود، باید این امور باشند و اگر نبود، این امور نباشند در حالی که برعکس هم شده است. مثل امه محلله، یک نفر کنیزی دارد که تحلیل به رفیقش می‌کند، در اینجا حکم تکلیفی است که برای او مثلا نزدیکی و... جایز است اما حکم وضعی نیست و زوجیت نیست. و یا مثل ولی برای صبی تحت تکفل، یک چیزی می‌خرد، این برای صبی ملک است اما حکم تکلیفی نیست و حق تصرف ندارد.

۵

اشکال

ملکیت حکم وضعی است و حکم وضعی در خارج، وجود خارجی ندارد، حال در فلسفه آمده است یکی از مقولات، ملک و جده است و می‌گویند این وجود خارجی دارد و قابل دیدن است.

۶

تطبیق نوع سوم از احکام وضعیه و دلیل اول آن

وأمّا النحو الثالث: فهو (نحو سوم) كالحجّيّة (حجیت خبر ثقه) والقضاوة (قضاوت قاضی) والولاية (ولایت ولی) والنيابة (نیابت نایب) والحرّيّة والرقّيّة والزوجيّة والملكيّة إلى غير ذلك (هشت مورد)، (علت اینکه جعل استقلالی دارند و تبعی ندارند) حيث إنّها (امور) وإن كان من الممكن انتزاعها (امور) من الأحكام التكليفيّة الّتي تكون في مواردها (اممور) ـ كما قيل ـ ومن جعلها (امور) بإنشاء أنفسها (امور، یعنی استقلالا)، إلّا أنّه لا يكاد يشكّ في صحّة انتزاعها (امور) من مجرّد (با قطع نظر از تکلیف) جعله «تعالى» أو مَن بيده الأمر من قبله «جلّ وعلا» لها (امور) بإنشائها (امور) بحيث يترتّب عليها (امور) آثارها (امور)، كما تشهد به (صحة انتزاعها...) ضرورة صحّة انتزاع الملكيّة والزوجيّة والطلاق والعتاق بمجرّد العقد أو الإيقاع ممّن بيده الاختيار بلا ملاحظة التكاليف والآثار، ولو كانت (امور) منتزعة عنها (تکالیف) لما كاد يصحّ اعتبارها (امور) إلّا بملاحظتها (تکالیف)

۷

تطبیق دلیل دوم

و (عطف بر و لو کانت است) للزم أن لا يقع ما قصد، ووقع ما لم يقصد.

۸

تطبیق دلیل سوم

كما لا ينبغي أن يشكّ في عدم صحّة انتزاعها (امور) عن مجرّد التكليف في موردها (امور)، فلا ينتزع الملكيّة عن إباحة التصرّفات، ولا الزوجيّة من جواز الوطء، وهكذا سائر الاعتبارات في أبواب العقود والإيقاعات.

فانقدح بذلك (وجوه ثلاثه) أنّ مثل هذه الاعتبارات إنّما تكون مجعولة بنفسها، يصحّ انتزاعها (اعتبارات) بمجرّد إنشائها (اعتبارات) كالتكليف، لا مجعولة بتبعه (تکلیف) ومنتزعة عنه (تکلیف).

وأمّا النحو الثالث : فهو كالحجّيّة والقضاوة والولاية والنيابة والحرّيّة والرقّيّة والزوجيّة والملكيّة إلى غير ذلك ، حيث إنّها وإن كان من الممكن انتزاعها من الأحكام التكليفيّة الّتي تكون في مواردها ـ كما قيل ـ ومن جعلها بإنشاء أنفسها (١) ، إلّا أنّه لا يكاد يشكّ في صحّة انتزاعها من مجرّد جعله «تعالى» أو من بيده الأمر من قبله «جلّ وعلا» لها بإنشائها بحيث يترتّب عليها آثارها ، كما تشهد به ضرورة صحّة انتزاع الملكيّة والزوجيّة والطلاق والعتاق بمجرّد العقد أو الإيقاع ممّن بيده الاختيار بلا ملاحظة التكاليف والآثار ، ولو كانت منتزعة عنها لما كاد يصحّ اعتبارها إلّا بملاحظتها ، وللزم أن لا يقع ما قصد ، ووقع ما لم يقصد (٢).

كما لا ينبغي أن يشكّ في عدم صحّة انتزاعها عن مجرّد التكليف في موردها ، فلا ينتزع الملكيّة عن إباحة التصرّفات ، ولا الزوجيّة من جواز الوطء ، وهكذا

__________________

ـ تعلّق الأمر بالصلاة المشروطة بالطهارة تكون شرطيّة الطهارة منتزعة عن تقيّد الصلاة بالطهارة ، وهو سابق على الأمر بها ، كما أنّ مقدّميّة المقدّمة سابقة على التكليف ؛ نعم ، كون الطهارة شرطا للواجب منتزع عن الأمر به ، لا أصل شرطيّتها ، كما أنّ كون إكرام العالم الواجب الاحترام إكراما لا يرتبط بالأمر ، بل هو إكرام في نفسه ، لكن كونه إكراما لمن يجب احترامه ينتزع عن الأمر باحترامه. نهاية الأفكار ٤ : ٩١ ـ ٩٤.

(١) تعريض بالشيخ الأعظم الأنصاريّ ، حيث ذهب ـ تبعا لبعض آخر من المحقّقين ـ إلى أنّ مثل هذه الامور منتزع عن الحكم التكليفيّ ، فالزوجيّة ـ مثلا ـ منتزعة عن جواز المباشرة والنظر واللمس ، والملكيّة منتزعة عن كون الشيء بحيث يجوز الانتفاع به وبعوضه. راجع فرائد الاصول ٣ : ١٢٥ ـ ١٣٠.

والمراد من قوله : «كما قيل» هو من ذكره الشيخ الأعظم ، فقال : «المشهور ـ كما في شرح الزبدة ـ ، بل الّذي استقرّ عليه رأي المحقّقين ـ كما في شرح الوافية للسيّد صدر الدين ـ أنّ الخطاب الوضعيّ مرجعه إلى الخطاب الشرعيّ ...». راجع فرائد الاصول ٣ : ١٢٥ ، غاية المأمول في شرح زبدة الاصول (مخطوط) : ٥٩ ، شرح الوافية (مخطوط) : ٣٥٠.

(٢) توضيحه : أنّ البائع ـ مثلا ـ انّما يقصد بإنشاء البيع وقوع التمليك ، فإذا لم تترتّب الملكيّة على قصده ، بل ترتّب التكليف الّذي ينتزع عنه الملكيّة ، يلزم عنه أن يقع ما لم يقصد وأن يقصد ما لم يقع.

سائر الاعتبارات في أبواب العقود والإيقاعات.

فانقدح بذلك أنّ مثل هذه الاعتبارات إنّما تكون مجعولة بنفسها ، يصحّ انتزاعها بمجرّد إنشائها كالتكليف ، لا مجعولة بتبعه ومنتزعة عنه (١).

وهم ودفع

أمّا الوهم فهو : أنّ الملكيّة كيف جعلت من الاعتبارات الحاصلة بمجرّد الجعل والإنشاء الّتي تكون من خارج المحمول (٢) ، حيث ليس بحذائها في الخارج شيء ، وهي (٣) إحدى المقولات المحمولات بالضميمة الّتي لا يكاد تكون بهذا

__________________

(١) هكذا في النسخ. والتأنيث في العبارة باعتبار المضاف إليه في قوله : «مثل هذه الاعتبارات» ، وإلّا فكان الأولى أن يذكّر ويقال : «إنّما يكون مجعولا بنفسه ، يصحّ انتزاعه بمجرّد انشائه ، كالتكليف ، لا مجعولا بتبعه ومنتزعا عنه».

وفي الختام نذكر ما تعرّض له المحقّقان النائينيّ والعراقيّ استدلالا على كون النحو الثالث مجعولا بالاستقلال وإيرادا على الشيخ الأعظم :

أمّا المحقّق النائينيّ : فأفاد ما لفظه : «ليس من الأحكام الوضعيّة ما يختصّ بحكم تكليفيّ لا يشاركه غيره فيه ، فكيف يكون منشأ لانتزاعه بخصوصه؟ ودعوى أنّ الحكم الوضعيّ ينتزع من جملة من الأحكام التكليفيّة الّتي بجملتها تختصّ به كما ترى! مع أنّ هذا أيضا في بعض المقامات لا يمكن ، فإنّ الحجّيّة والطريقيّة من الأحكام الوضعيّة الّتي ليس في موردها حكم تكليفيّ قابل لانتزاع الحجّيّة منه». فوائد الاصول ٤ : ٣٨٧.

وأمّا المحقّق العراقيّ : فأفاد ما حاصله : أنّ ظواهر الأدلّة تنافي دعوى الانتزاع ، لأنّه قد أخذت فيها هذه الامور الوضعيّة الإضافيّة موضوعا للأحكام التكليفيّة ، مثل ما دلّ على حرمة التصرّف في مال الغير بدون إذنه ، وما دلّ على سلطنة الناس على أموالهم. ومعلوم أنّ منشأ إضافة المال إلى الشخص أو الغير لا يكاد يكون نفس ذلك التكليف المتعلّق بالموضوع المزبور ، وإلّا لزم الدور ، وهو محال. ولا يكون أيضا ناشئا من تكليف آخر في الرتبة السابقة عن الإضافة المزبورة ، وإلّا لزم اجتماع المثلين ، وهو محال ، بل يكون منشؤها صرف جعلها قبل تعلّق التكليف بها ، فلا تكون منتزعة من الحكم. نهاية الأفكار ٤ : ١٠٣.

(٢) قد مرّ الفرق بين خارج المحمول والمحمول بالضميمة فيما علّقت على مباحث المشتقّ في الجزء الأوّل : ١١٠.

(٣) أي : الملكيّة.