درس کفایة الاصول - اصول عملیه و تعارض

جلسه ۴۳: اصل اشتغال ۱۷

 
۱

خطبه

۲

سوال و جواب

سوال: آیا به وسیله ادله می‌توان جزئیت جزء منسی یا شرطیت شرط منسی را از ناسی برداشت یا خیر؟

یک نفر سمت راست نماز می‌خواند و متوجه سوره است به این فرد می‌گوید ذاکر و نمی‌توان جزئیت سوره را از حق ایشان برداشت و یک نفر سمت چپ نماز می‌خواند و سوره را فراموش کرده است، آیا می‌توان با ادله جزئیت سوره برداریم یا خیر؟

همین مثال در طهارت لباس هم جاری است.

جواب: ادله بر دو نوع هستند:

۱. ادله برائت شرعیه، مثل حدیث رفع. به وسیله این ادله می‌توان جزئیت جزء منسی یا شرطیت شرط منسی را از ناسی برداشت و گفت سوره در حق منسی سوره جزئیت ندارد و طهارت در حق منسی طهارت، جزئیت ندارد.

۲. ادله اجتهادیه، در این نوع از ادله دو نظریه است:

اول: مرحوم شیخ: به وسیله ادله اجتهادیه نمی‌توان جزئیت جزء منسی یا شرطیت شرط منسی را از ناسی برداشت. دلیل:

صغری: تفکیک بین ذاکر و ناسی، لازمه‌اش وجود خطابی است که موضوعش عنوان ناسی باشد.

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزوم مثله.

مثلا خطاب اینگونه باشد یا ایها الناسی تجب علیک الصلاة بلاسورة در حالی که اینگونه خطابی نیست. چون با خطاب یا ایها الناسی، این فرد از ناسی بودن خارج می‌شود و هدف از خطاب این است که موضوع را به حرکت در بیاوریم و این غرض در اینجا حاصل نمی‌شود و ناسی، ذاکر می‌شود و دیگر تحریک ناسی محقق نشده است و بلکه تحریک ذاکر شده است.

جواب: به دو نحوه می‌توان به وسیله ادله اجتهادیه جزئیت جزء منسی یا شرطیت شرط منسی را از ناسی برداشت:

نحوه اول: به وسیله دو دلیل، دلیل اول عام است که خطاب به ناسی و ذاکر است و دلیل دوم خاص است که خطاب به ذاکر است.

مثلا خداوند خطاب می‌آورد که یا ایها المسلمون یجب علیکم نیت و فاتحه و رکوع و... و این دلیل عام است و ما عدای منسی را واجب کرده است و دلیل دیگری می‌آورد که بر ذاکر شرط یا جزء منسی را واجب کند مثلا بگوید یا ایها الذکر یجب علیک السوره او طهارة الثوب. در اینجا تحریک مسلمین است و اشکالی ندارد.

پس نتیجه این دو دلیل اجتهادی این است که جزئیت جزء منسی از ناسی برداشته شده است.

نحوه دوم: به وسیله یک دلیل: موضوع این دلیل ناسی نیست، بلکه موضوع یک عنوانی است که ملازم با ناسی است تا اشکال شیخ انصاری پیش بیاید، مثلا یا ایها الرجل یا گفته شود یا چیزهای دیگری گفته شود که ملازم با ناسی است.

استاد: این دو راه ثوبتا خوب است اما اثباتا این چنین نیست.

دوم: صاحب کفایه: می‌توان به دو نحوه بالا که توضیح دادیم.

۳

تطبیق سوال و جواب

ثمّ لا يذهب عليك: أنّه كما يمكن رفع الجزئيّة (جزئیت سوره) أو الشرطيّة (شرطیت طهارت) في هذا الحال بمثل حديث الرفع، كذلك يمكن تخصيصها (جزئیت و شرطیت) بهذا الحال (حال نسیان، یعنی سوره جزء است الا در حالت نسیان) بحسب الأدلّة الاجتهاديّة؛ (نحوه اول:) كما إذا وجّه الخطاب على نحو يعمّ الذاكر والناسي بالخالي (متعلق به خطاب است) عمّا شكّ في دخله («ما») مطلقا (حتی در حق ناسی)، وقد دلّ دليل آخر على دخله («ما») في حقّ الذاكر؛ (نحوه دوم:) أو وجّه إلى الناسي خطاب يخصّه (ناسی را) بوجوب الخالي (خالی از منسی) بعنوان آخر (غیر از ناسی) عامّ (مثل یا ایها الرجل) أو خاصّ (یا ایها الزید)، لا بعنوان الناسي كي يلزم استحالة إيجاب ذلك (خالی) عليه (ناسی) بهذا العنوان (عنوان ناسی)، لخروجه (ناسی) عنه (ناسی) بتوجيه الخطاب إليه لا محالة؛ كما تُوهّم لذلك (استحاله خطاب ناسی به عنوان ناسی) استحالة تخصيص (اختصاص) الجزئيّة أو الشرطيّة بحال الذُكر و (عطف و مفسر تخصیص است) إيجاب العمل الخالي عن المنسيّ على الناسي، فلا تغفل.

۴

تنبیه سوم

با زیادی عمدیه یا سهویه جزء، آیا نماز صحیح است یا خیر؟

جزء بر سه نوع است:

۱. جزء به نحو شیء و زیادت است، مثلا سجده به شرط زیادی یک سجده دیگر.

۲. جزء به نحو بشرط لا، مثل رکوع.

در این دو قسم بحثی نیست، چون در قسم اول باید زیاد کرد و در قسم دوم نباید زیاد کرد.

۳. جزء به نحو لا بشرط.

بحث ما در این جزء است که نه شرطش زیادت و نه شرطش عدم زیادت است که اگر مکلف این جزء را زیاد کرد، حکم چیست؟ مثل سوره که اگر در نماز دو سوره خوانده شود.

صاحب کفایه می‌فرمایند: عمل بر دو صورت است:

الف: عمل توصلی است، مثلا مولا یک معجون می‌خواهد که یک جزء، یک مثقال زعفران دارد اما فرد دو مثقال زعفران می‌ریزد.

صاحب کفایه می‌فرمایند در اینجا از نظر عقل باید احتیاط کرد و معجون دو مثقالی را کنار بگذارد. اما از نظر شرعی برائت جاری می‌شود، چون شک است که عدم زیادت، شرط است یا خیر که رفع ما لا یعلمون جاری می‌شود و گفته می‌شود عدم زیادت شرط یا جزء نیست و همان معجون کفایت می‌کند.

ب: عمل تعبدی است: صاحب کفایه می‌گوید در اینجا دو حالت دارد.

۵

تطبیق تنبیه سوم

الثالث: [حكم زيادة الجزء عمدا أو سهوا]

انّه ظهر ممّا مرّ حال زيادة الجزء (مثل مثقال دوم زعفران) إذا شكّ في اعتبار عدمها (زیادت) شرطا أو شطرا (جزء) في الواجب (مثل معجون) مع عدم اعتباره (عدم زیاده) في جزئيّته (جزء، یعنی مثل رکوع نباشد که بشرط لا است)، وإلّا (عدم زیادی معتبر باشد در جزئیت جزء، مثل رکوع) لم يكن من زيادته (جزء) بل من نقصانه (جزء)، (بیان ظهر:) وذلك لاندراجه (شک در اعتبار عدم زیاده شرطا او شطرا) في الشكّ في دخل شيء فيه (جزء) جزءا أو شرطا، فيصحّ لو أتى به (جزء زیادی) مع الزيادة عمدا تشريعا، أو جهلا ـ قصورا أو تقصيرا أو سهوا، وإن استقلّ العقل ـ لو لا النقل ـ بلزوم الاحتياط لقاعدة الاشتغال.

الثاني : [حكم الجزء أو الشرط المتروك نسيانا]

أنّه لا يخفى أنّ الأصل فيما إذا شكّ في جزئيّة شيء أو شرطيّته في حال نسيانه عقلا ونقلا (١) ما ذكر في الشكّ في أصل الجزئيّة أو الشرطيّة ؛ فلو لا مثل حديث الرفع مطلقا و «لا تعاد» في الصلاة (٢) لحكم عقلا بلزوم إعادة ما اخلّ بجزئه أو شرطه نسيانا ، كما هو الحال فيما ثبت شرعا جزئيّته أو شرطيّته مطلقا ، نصّا (٣) أو إجماعا (٤).

ثمّ لا يذهب عليك (٥) : أنّه كما يمكن رفع الجزئيّة أو الشرطيّة في هذا الحال

__________________

ـ تفصيل كلامه في دراسات في الاصول ٣ : ٤٣٦ ـ ٤٤٦.

(١) قيدان لقوله : «الأصل».

(٢) أي : ومثل حديث لا تعاد في الصلاة. وإليك نصّ الحديث : «لا تعاد الصلاة إلّا من خمسة : الطهور والوقت والقبلة والركوع والسجود». تهذيب الأحكام ٢ : ١٦١ ، الحديث ٥٩٧ ؛ وسائل الشيعة ١ : ٢٦٠ ، الباب ٣ من أبواب الوضوء ، الحديث ٨.

(٣) كالخمسة المستثناة في حديث «لا تعاد».

(٤) كتكبيرة الإحرام ، فإنّها ممّا قام الإجماع على اعتباره ، ويعمّ معقده جميع الحالات.

(٥) لا يخفى : أنّ ما أفاده المصنّف قدس‌سره بقوله : «ثمّ لا يذهب عليك» تعريض بالشيخ الأعظم الأنصاريّ. وتوضيح وجه التعريض موقوف على بيان محلّ البحث وذكر ما ذهب إليه الشيخ الأعظم وإيضاح ما أفاده المصنّف قدس‌سره في المقام.

أمّا محلّ البحث : فهو في أنّه إذا ثبت جزئيّة شيء أو شرطيّته ودار الأمر بين كون الجزئيّة مطلقة ليبطل العمل بفقدانه ولو في حال النسيان وبين كونها مختصّة بحال الذكر ليختصّ البطلان بصورة تركه عمدا ، فهل القاعدة تقتضي الإطلاق ما لم يثبت التقييد بدليل خاصّ أو تقتضي الاختصاص بحال الذكر ما لم يثبت الإطلاق بدليل خاصّ؟ ومنشأ النزاع أنّه هل يمكن تعلّق التكليف وتوجيه الخطاب بالناقص إلى الناسي ، فيصر الواجب ما عدا الجزء أو الشرط المنسيّ ، ولا يجب إعادته بعد التذكّر ، أو لا يمكن توجيه التكليف إليه كذلك ، بل التكليف ساقط عنه وإذا التفت وجب عليه إعادة المأمور به؟

ذهب الشيخ الأعظم إلى استحالة تعلّق التكليف بالناسي بعنوان الناسي. واستدلّ عليه بأنّ الناسي لا يمكن أن يلتفت إلى نسيانه في حال النسيان ، بل بمجرّد الالتفات إلى نسيانه يزول النسيان وينقلب إلى الذاكر. وبما أنّ التكليف إليه لا يمكن أن يكون باعثا ومحرّكا للعبد نحو ـ

بمثل حديث الرفع ، كذلك يمكن تخصيصها (١) بهذا الحال بحسب الأدلّة الاجتهاديّة ؛ كما إذا وجّه الخطاب على نحو يعمّ الذاكر والناسي بالخالي عمّا شكّ في دخله مطلقا ، وقد دلّ دليل آخر على دخله في حقّ الذاكر ؛ أو وجّه إلى الناسي خطاب يخصّه بوجوب الخالي بعنوان آخر عامّ أو خاصّ ، لا بعنوان الناسي كي يلزم استحالة إيجاب ذلك عليه بهذا العنوان ، لخروجه عنه بتوجيه الخطاب إليه لا محالة ؛ كما توهّم لذلك استحالة تخصيص الجزئيّة أو الشرطيّة بحال الذكر وإيجاب العمل الخالي عن المنسيّ على الناسي ، فلا تغفل(٢).

__________________

ـ العمل إلّا مع الالتفات إليه وإلى موضوعه ، وما لم يمكن الانبعاث لا يمكن البعث بالضرورة ، فلا يمكن توجيه التكليف إليه فعلا. فرائد الاصول ٢ : ٣٦٣.

ولكن ذهب المصنّف قدس‌سره إلى إمكان توجيه التكليف بالناقص إلى الناسي لا بعنوان الناسي ، بل بأحد طريقين :

الأوّل : ما أشار إليه بقوله : «كما إذا وجّه الخطاب ...». وحاصله : أن يتعلّق التكليف بما عدا الجزء المنسيّ ، سواء كان المكلّف ذاكرا أو ناسيا ، ثمّ يتعلّق تكليف آخر لخصوص الذاكر بالجزء الّذي يذكره ، فيختصّ الناسي بالتكليف بما عدا الجزء المنسيّ بعنوان أنّه مكلّف لا بعنوان أنّه ناس.

الثاني : ما أشار إليه بقوله : «أو وجّه إلى الناسي ...». وحاصله : أن يوجّه الخطاب بالناقص إلى الناسي لا بعنوان الناسي ، بل بعنوان آخر ملازم للنسيان واقعا ، كقليل الحافظة أو بلغمي المزاج وغيرهما ، فيكون الخطاب باعثا ومحرّكا حال النسيان.

والحاصل : أنّه يمكن اختصاص الجزئيّة أو الشرطيّة بحال الذكر وتخصيصها بحال النسيان ، فيقال : «لا يعتبر الجزء والشرط في المأمور به إلّا في حال النسيان».

وممّا ذكرنا يظهر أنّه يمكن الجمع بين كلام الشيخ وكلام المصنّف قدس‌سره ، بأن يقال : «توجّه التكليف إلى الناسي بعنوان الناسي محال ، وبعنوان آخر ممكن».

(١) وفي بعض النسخ : «تخصيصهما». والصحيح ما أثبتناه.

(٢) وقد وقع كلام الشيخ والمصنّف مورد النقض والإبرام عند المحقّقين من الأعلام ، فذكروا وجوها أخر في إثبات إمكان توجيه التكليف إلى الناسي وجريان البراءة في الجزء أو الشرط المنسيّ. فراجع فوائد الاصول ٤ : ٢١٠ ، نهاية الأفكار ٣ : ٤٢٠ ـ ٤٢٢ ، نهاية الدراية ٢ : ٦٥٩ ـ ٦٦٦ ، أجود التقريرات ٢ : ٣٠٤ ـ ٣١٠ ، درر الفوائد ٢ : ١٤١ ـ ١٤٣ ، أنوار الهداية ٢ : ٣٣٣ ـ ٣٤٧ ، مصباح الاصول ٢ : ٤٦٠ ـ ٤٦٥ ، مجمع الأفكار ٣ : ٥٦٢ ـ ٥٦٦.

الثالث : [حكم زيادة الجزء عمدا أو سهوا]

انّه ظهر ممّا مرّ حال زيادة الجزء إذا شكّ في اعتبار عدمها شرطا أو شطرا في الواجب مع عدم اعتباره في جزئيّته (١) ، وإلّا لم يكن من زيادته بل من نقصانه ، وذلك لاندراجه في الشكّ في دخل شيء فيه جزءا أو شرطا ، فيصحّ لو أتى به مع الزيادة عمدا تشريعا ، أو جهلا ـ قصورا أو تقصيرا أو سهوا ، وإن استقلّ العقل ـ لو لا النقل (٢) ـ بلزوم الاحتياط لقاعدة الاشتغال (٣).

نعم ، لو كان عبادة وأتى به كذلك على نحو لو لم يكن للزائد دخل فيه لما يدعو إليه وجوبه (٤) ، لكان باطلا مطلقا ، أو في صورة عدم دخله فيه (٥) ، لعدم قصد الامتثال (٦) في هذه الصورة ، مع استقلال العقل بلزوم الإعادة مع اشتباه الحال ،

__________________

(١) أي : مع عدم اعتبار عدم زيادة الجزء في جزئيّة الجزء. والمراد أنّه يعتبر أن لا يكون الجزء الزائد الّذي شكّ في اعتبار عدم زيادته مقيّدا بقيد الوحدة ، كالركوع ، فإنّه يعتبر في جزئيّة الركوع قيد الوحدة ، بحيث لو أتى به مرّتين صدق عليه نقص الجزء ، لأنّ إتيانه مرّتين يوجب بطلانه رأسا ، فيصدق أنّ الصلاة فاقدة للركوع.

(٢) وفي بعض النسخ : «لولاه».

(٣) والحاصل : أنّ المجرى فيه أصالة البراءة الشرعيّة دون العقليّة ، فلولا البراءة النقليّة القاضية بعدم مانعيّة الزيادة كان مقتضى الاحتياط العقليّ بطلان الواجب ولزوم إعادته.

(٤) أي : نعم ، إذا لم يكن الواجب توصّليّا بل كان عبادة وأتى به مع الزيادة ـ عمدا تشريعا أو جهلا أو سهوا ـ بقصد كونها جزءا للواجب بحيث لو لم تكن الزيادة جزءا للواجب ودخيلا فيه لم يكن وجوب الواجب داعيا ومحرّكا للمكلّف إلى الواجب.

(٥) أي : عدم دخل الزائد في الواجب.

ولعلّ الوجه في ترديد المصنّف قدس‌سره أنّه على القول باعتبار الجزم في النيّة يكون الواجب باطلا مطلقا ، لعدم تحقّقه على كلّ حال ، ضرورة أنّه لم يقصد امتثال الأمر ، فلم يحقّق الجزم.

وعلى القول بعدم اعتبار الجزم في النيّة يكون الواجب باطلا في خصوص صورة عدم دخله واقعا ، إذ في صورة الدخل لا قصور في الامتثال ، لوجود قصد الأمر في المأتيّ به.

(٦) وفي بعض النسخ : «لعدم قصور الامتثال». والصحيح ما أثبتناه ، أو ما في بعض النسخ : «ولعدم تصوّر الامتثال».