درس کفایة الاصول - اصول عملیه و تعارض

جلسه ۳۹: اصل اشتغال ۱۳

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

اشکال دوم شیخ انصاری این بود که شما چه اقل را انجام دهید و چه اکثر را، به غرض نمی‌رسید، چون اگر اقل را انجام بدهید، احتمال دارد اکثر واجب باشد و اگر اکثر را انجام بدهید، قصد وجه اجزاء لازم است حال سوره را اگر به قصد وجوب انجام بدهید، این تشریع است، چون احتمال دارد که اقل واجب بوده و مقدار زائد واجب نباشد.

صاحب کفایه از این اشکال پنج جواب میدهند که دو جواب جلسه قبل بیان شد.

جواب دوم این بود منظور کسانی که می‌گویند قصد وجه لازم است، منظور قصد وجه مجموع عمل است نه قصد جزء جزء.

۳

اشکال و جواب

اشکال: اگر مکلف واجب را با قصد وجوب انجام دهد، لازمه‌اش این است که انجام اکثر ممکن نباشد، چون احتمال دارد که اکثر مشتمل باشد علی ما لیس بجزء.

مثلا در نماز صبح شک می‌کنید که ده جزء است یا خیر و سوره جزء نماز صبح است یا خیر، حال اگر این نماز صبح را به قصد وجوب بخوانید و اکثر را انجام بدهید، این نماز صحیح نیست، چون قصد وجه در نماز شده است در حالی که امکان دارد سوره جزء واجبات نماز نباشد.

جواب: صاحب کفایه می‌گوید جزء مشکوک دو حالت دارد:

۱. گاهی مشکوک، مشکوک است که جزئی واجبی (جزء الماهیه) است یا مستحبی (جزء الفرد) است. معنای جزء الماهیه این است که اگر جزء منتفی شود، ماهیت واجب هم منتفی می‌شود و جزء الفرد یعنی این فرد از نمازی که می‌خواهید انجام بدهید، این جزء، جزء این فرد است نه جزء ماهیت نماز.

مثلا شک می‌کنیم سوره جزء واجبی نماز است یا جزء استحبابی نماز است.

حال اگر در جزئی شک کردید که جزء واجبی است یا مستحبی است و فرد اکثر را انجام بدهد، دو حالت دارد:

اول: مشکوک جزء واجبی است، واجب منطبق بر اکثر می‌شود بتمامه و کماله.

دوم: مشکوک جزء مستحبی است، مثلا نماز با سوره خواندید اما سوره، جزء این نماز است نه جزء ماهیت نماز، در این صورت هم واجب منطبق بر اکثر می‌شود بتمامه و کماله. چون کلی طبیعی منطبق بر فردش می‌شود با هر ویژگی که دارند، در اینجا کلی طبیعی، نماز است و فرد، همین نمازی است که می‌خوانید که مشتمل بر یک جزء دیگر هم باشد، پس صلات واجبه بر همین نماز با ویژگی جزء دیگر داشتن می‌شود.

۲. جزء مشکوک، مشکوک است که جزء است یا مقارن است، منظور از مقارن، اجنبی غیر مضر است. مثلا شک می‌کنیم که سوره جزء نماز است یا جزء این فرد از نماز است که انجام می‌دهید، حال در صورت انجام اکثر، دو حالت دارد:

اول: یا جزء مشکوک، جزء نماز است، در این صورت بر این نماز، صلات واجبه منطبق می‌شود بتمامه و کماله.

دوم: یا جزء مشکوک، جزء مقران است، در این صورت واجب منطبق بر این نماز می‌شود اما به ماعدای جزء مشکوک. پس این نماز منطبق با این نماز است لا بتمامه و کماله.

پس نماز واجب زمانی بر این نماز منطبق نمی‌شود که مکلف، هر جزء جزئی را با قصد وجه انجام دهد.

۴

جزوه جواب

جواب: جزء مشکوک دو صورت دارد:

صورت اول: گاهی مشکوک است بین اینکه جزء واجبی است (جزء الماهیه) و بین اینکه جزء مستحبی است (جزء الفرد). در این صورت اگر ماتی به اکثر باشد، واجب بر آن منطبق است بتمامه و کماله (به تمامی اجزاء ماتی به).

صورت دوم: گاهی مشکوک است بین اینکه جزء است یا مقارن (اجنبی غیر مضر). در این صورت نیز اگر ماتی به اکثر باشد، واجب بر آن منطبق است، ولی جزء مشکوک اگر در واقع جزء باشد، واجب (نماز دو رکعتی که به نیت نماز صبح خوانده می‌شود) بر ماتی به بتمامه و کماله منطبق است و اگر مقارن باشد واجب بر ماتی به منطبق است اما ببعض اجزائه (ما عدای مقارن).

۵

جواب سوم و چهارم

جواب سوم: دلیلی نداریم که قصد وجه در عبادت لازم است نه قصد وجه مجموع و نه قصد وجه جزء جزء.

جواب سوم: اقل و اکثر ارتباطی یا عبادی است و یا توصلی است و این اشکال شما در عبادیات است نه توصلیات.

۶

تطبیق اشکال و جواب

(اشکال:) واحتمال اشتماله (اکثر) على ما ليس من أجزائه (واجب) ليس بضائر (مشکل) إذا قصد وجوب المأتيّ على إجماله (الماتی) (عمل مجمل) (توضیح اجماله:) بلا تمييز ما له دخل في الواجب (بیان «ما»:) من أجزائه (ماتی)، لا سيّما إذا دار الزائد (مثل سوره) بين كونه (زائد) جزءا لماهيّته (واجب) وجزءا لفرده (واجب) (علت لا سیما:) حيث ينطبق الواجب على المأتيّ حينئذ (در صورت اول) بتمامه (الماتی) وكماله (الماتی) (بتمامه اجزائه)، (دلیل منطبق بودن:) لأنّ الطبيعيّ يصدق على الفرد بمشخّصاته (فرد – اکثر) (جزء مستحبی).

نعم، لو دار (زائد) بين كونه (زائد) جزءا أو مقارنا (اجنبی غیر مضر)، لما كان (طبیعی) منطبقا عليه (ماتی) بتمامه (ماتی) لو لم يكن جزءا. لكنّه (عدم الانطباق) غير ضائر، لانطباقه (واجب) عليه (الماتی که اکثر است یا جزء مقارن داخل آن است) أيضا (مثل قسم اول) فيما لم يكن ذاك الزائد جزءا، غايته (انطباق) لا بتمامه (الماتی) بل بسائر أجزائه (الماتی غیر مقارن). هذا.

۷

تطبیق جواب سوم و چهارم

مضافا إلى أنّ اعتبار قصد الوجه من رأس ممّا يقطع بخلافه (اعتبار).

مع أنّ الكلام في هذه المسألة (اقل و اکثر ارتباطی) لا يختصّ بما (عباداتی که) لا بدّ أن يؤتى به على وجه الامتثال (بیان «ما»:) من العبادات.

هذا بحسب حكم العقل.

{جريان البراءة نقلا}

وأمّا النقل: فالظاهر أنّ عموم مثل حديث الرفع قاض برفع جزئيّة ما شكّ في جزئيّته («ما» - زائد بر اقل)؛ فبمثله (حدیث رفع) يرتفع الإجمال والتردّد عمّا (نمازی که) تردّد أمره بين الأقلّ والأكثر، ويعيّنه (حدیث رفع، نماز را) في الأوّل.

في كلام من صرّح بوجوب إيقاع الواجب على وجهه ووجوب اقترانه به (١) هو وجه نفسه (٢) من وجوبه النفسيّ ، لا وجه أجزائه من وجوبها الغيريّ أو وجوبها العرضيّ. وإتيان الواجب مقترنا بوجهه غاية ووصفا بإتيان الأكثر بمكان من الامكان ، لانطباق الواجب عليه ولو كان هو الأقلّ ، فيتأتّى من المكلّف معه قصد الوجه.

واحتمال اشتماله (٣) على ما ليس من أجزائه ليس بضائر إذا قصد وجوب المأتيّ على إجماله بلا تمييز ما له دخل في الواجب من أجزائه ، لا سيّما إذا دار الزائد بين كونه جزءا لماهيّته وجزءا لفرده حيث ينطبق الواجب على المأتيّ حينئذ بتمامه وكماله ، لأنّ الطبيعيّ يصدق على الفرد بمشخّصاته.

نعم ، لو دار بين كونه جزءا أو مقارنا (٤) ، لما كان منطبقا عليه بتمامه لو لم يكن جزءا. لكنّه غير ضائر ، لانطباقه عليه أيضا فيما لم يكن ذاك الزائد جزءا ، غايته لا بتمامه بل بسائر أجزائه. هذا.

مضافا (٥) إلى أنّ اعتبار قصد الوجه من رأس ممّا يقطع بخلافه (٦).

مع أنّ الكلام (٧) في هذه المسألة لا يختصّ بما لا بدّ أن يؤتى به على وجه

__________________

(١) كما صرّح بذلك ابن البرّاج والحلبيّ وابن زهرة وابن ادريس والعلّامة والمحقّق الثاني.

فراجع المهذّب ١ : ٤٣ ، الكافي في الفقه : ١٣٢ ، الغنية (الجوامع الفقهيّة) : ٤٩١ ، السرائر ١ : ٩٨ ، تذكرة الفقهاء ١ : ١٤٠ ، إرشاد الأذهان ١ : ٢٩٩ ، قواعد الأحكام ١ : ١٩٩.

(٢) أي : نفس الواجب في الجملة.

(٣) أي : اشتمال الأكثر.

(٤) وبعبارة أوضح : لو دار أمر المشكوك فيه بين كونه جزءا للماهيّة أو فردا لها وبين كونه أمرا أجنبيّا مقارنا للطبيعيّ ، لم ينطبق الطبيعيّ على المأتيّ به بتمامه ، إذ المشكوك فيه ـ على تقدير عدم جزئيّته ـ خارج عن حاقّ الفعل العباديّ وإن لم يكن منافيا له. لكن عدم انطباق الطبيعيّ على المأتيّ به بتمامه ـ فيما لم يكن ذاك الزائد جزءا ـ غير ضائر ، لأنّه ينطبق عليه لا بتمامه بل بسائر أجزائه.

(٥) هذا هو الوجه الثالث من الإيرادات على ما أفاد الشيخ الأنصاريّ.

(٦) والشيخ الأعظم أيضا اعترف بعدم اعتباره. راجع كتاب الطهارة ٢ : ٣٩٥ و ٥٤٥ ، كتاب الصلاة ١ : ٥٢٩ ، كتاب الصوم ١ : ٩٧.

(٧) هذا هو الوجه الرابع من وجوه الإيرادات على الشيخ الأعظم.

الامتثال من العبادات (١).

مع أنّه لو قيل (٢) باعتبار قصد الوجه في الامتثال فيها على وجه ينافيه التردّد والاحتمال فلا وجه معه (٣) للزوم مراعاة الأمر المعلوم أصلا ولو بإتيان الأقلّ ولو لم يحصل الغرض ، وللزم الاحتياط بإتيان الأكثر مع حصوله ليحصل القطع بالفراغ بعد القطع بالاشتغال ، لاحتمال بقائه مع الأقلّ بسبب بقاء غرضه (٤) ، فافهم (٥).

__________________

(١) وبتعبير آخر : انّه لو سلّم ما ذكره فإنّما يتمّ في التعبّديّات دون التوصّليّات ، لعدم توقّف حصول الغرض فيها على قصد الوجه. وحينئذ يلزم القول بوجوب الاحتياط في التوصّليّات دون التعبّديّات ، وهو مقطوع البطلان ولم يلتزم به الشيخ الأعظم.

(٢) وهذا هو الوجه الخامس من الإيراد على الجواب الثاني الّذي ذكره الشيخ الأعظم الأنصاريّ عن الدليل الثاني. توضيحه : أنّه لو سلّم اعتبار قصد الوجه في الامتثال ففي اعتباره وجهان :

الأوّل : أن يقال باعتباره على وجه ينافيه احتمال الجزئيّة والتردّد فيها ، بأن يكون المعتبر قصد كلّ جزء جزء على ما هو عليه من الوجوب وعدمه على كلّ تقدير ، وهو متوقّف على العلم بكلّ جزء تفصيلا ، والمفروض عدمه في المقام ، فحينئذ لا يتمكّن المكلّف من امتثال ما دار أمره بين الأقلّ والأكثر ، فيسقط التكليف من رأسه ولا يلزم مراعاة المعلوم الإجماليّ أصلا ، لا بإتيان الأقلّ لأنّ المفروض عدم حصول الغرض به ، ولا بإتيان الأكثر لعدم التمكّن منه.

الثاني : أن يقال باعتباره لا على وجه ينافيه احتمال الجزئيّة والتردّد فيها ، بأن يكون المعتبر قصد الوجه مقيّدا بالتمكّن منه ، بمعنى أنّه إذا تمكّن المكلّف من قصد كلّ جزء على ما هو عليه من الوجوب وعدمه فيجب عليه قصد الوجه كذلك ، كما إذا علم جزئيّة كلّ جزء تفصيلا ، وإلّا فلا يعتبر قصد الوجه أصلا. وعليه يلزم عدم اعتبار قصد الوجه فيما دار أمره بين الأقلّ والأكثر ، لأنّ المفروض عدم تمكّن المكلّف من قصد الوجه. وحينئذ يمكن تحصيل الغرض الداعي إلى الأمر مجرّدا عن قصد الوجه. فبما أنّه يقطع باشتغال ذمّته للزم عليه الاحتياط بإتيان الأكثر ليحصل له القطع بالفراغ.

(٣) أي : مع التردّد والاحتمال.

(٤) ولا يخفى : أنّ العبارة غير خالية من الغموض. فتأمّل فيما ذكرناه في التعليقة السابقة كي يرفع غموضها ويتّضح مرام المصنّف قدس‌سره.

(٥) ولا يخفى : أنّ المحقّق الاصفهانيّ خالف المصنّف قدس‌سره وأجاب عن هذه الوجوه الخمسة دفاعا عن مرام الشيخ الأعظم الأنصاريّ ، فراجع نهاية الدراية ٢ : ٤٣٥ ـ ٦٤٤. ـ

هذا بحسب حكم العقل.

[جريان البراءة نقلا]

وأمّا النقل (١) : فالظاهر أنّ عموم مثل حديث الرفع قاض برفع جزئيّة ما شكّ في جزئيّته ؛ فبمثله يرتفع الإجمال والتردّد عمّا تردّد أمره بين الأقلّ والأكثر ، ويعيّنه في الأوّل.

لا يقال : إنّ جزئيّة السورة المنسيّة (٢) ـ مثلا ـ ليست بمجعولة ، وليس لها أثر

__________________

ـ ثمّ إنّ المحقّق النائينيّ وإن وافق المصنّف قدس‌سره قولا وذهب إلى وجوب الاحتياط في المقام بدليل عدم وجود ما يوجب انحلال العلم الإجماليّ في المقام ـ بدعوى أنّ الموجب لانحلال العلم الإجماليّ هو العلم التفصيليّ بوجوب الأقلّ بنحو الإطلاق ، والموجود في المقام هو العلم التفصيليّ بوجوب الأقلّ على نحو الإهمال الجامع بين الإطلاق والتقييد ـ ، إلّا أنّه أورد على الدليل الثاني الّذي أفاده المصنّف قدس‌سره لإثبات وجوب الاحتياط في المقام. ولا يهمّ التعرّض له بطوله وتفصيله بعد ما ناقش فيه بعض تلامذته. وإن شئت الاطّلاع على ما أفاده والعثور على المناقشة فيه فراجع فوائد الاصول ٤ : ١٦٥ ـ ١٨٠ ، ومصباح الاصول ٢ : ٤٣٦ ـ ٤٣٧.

(١) لكنّه لا يخفى : أنّه لا مجال للنقل فيما هو مورد حكم العقل بالاحتياط ، وهو ما إذا علم إجمالا بالتكليف الفعليّ ، ضرورة أنّه ينافيه رفع الجزئيّة المجهولة ، وإنّما يكون مورده ما إذا لم يعلم به كذلك ، بل علم مجرّد ثبوته واقعا. وبالجملة : الشكّ في الجزئيّة والشرطيّة وإن كان جامعا بين الموردين ، إلّا أنّ مورد حكم العقل القطع بالفعليّة ومورد النقل هو مجرّد الخطاب بالإيجاب ، فافهم. منه [أعلى الله مقامه].

(٢) ولا يخفى : أنّ المكتوب في النسخ المخطوطة الّتي بأيدينا لفظ «السورة المنسيّة». وابدل في بعض النسخ بلفظ : «السورة المجهولة» كما ابدل لفظ «بعد التذكّر» و «إلّا مع نسيانها» بلفظي «بعد العلم» و «إلّا مع الجهل بها».

والصحيح عندنا ما أثبتناه من «السورة المنسيّة» ، «بعد التذكّر» ، «إلّا مع نسيانها» ، ضرورة أنّ لفظ «إلّا مع الجهل بها» لا يناسب قوله : «وهو معها يكون دالّا على جزئيّتها» كما ستقف على وجه عدم المناسبة ذيل التعليقة (٣) و (٤) من الصفحة : ١٢٦.

وذهب بعض المحشّين إلى أنّ الصحيح إبدال ما في النسخ المخطوطة بألفاظ «السورة المجهولة ، بعد العلم ، إلّا مع الجهل بها» ، بدعوى أنّ محلّ الكلام هو الأجزاء الخارجيّة ـ