درس کفایة الاصول - نواهی

جلسه ۱۲۸: قطع ۲

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

انسان بالغ ملتفت (توجه به حکم شرعی یک عمل پیدا می‌کند، مثلا انسان بالغ توجه پیدا می‌کند که حکم شرعی فرعی کلی شرب تتن چیست)، سه صورت دارد:

۱. گاهی مقلد است. گاهی مقلد توجه پیدا می‌کند که حکم شرب تتن چیست.

۲. مجتهد ملتفت به حکم شرعی فرعی کلی مربوط به خود و مقلدین.

۳. مجتهد ملتفت به حکم شرعی فرعی کلی مربوط به مقلدین خود. مثل مجتهد ملتفت به حکم شرعی فرعی کلی خون حائض بیشتر از ده روز.

با حفظ این نکته، صاحب کفایه می‌فرماید انسان بالغ ملتفتی که به حکم واقعی یا ظاهری یک عمل، دو صورت دارد:

۱. قاطع به حکم است که وظیفه او عمل بر طبق قطع است.

۲. قاطع به حکم نیست که وظیفه‌اش این است اولا به ظن انسدادی بنا بر حکومت مراجعه کرد و اگر ظن پیدا نکرد رجوع به اصول عملیه عقلی شود (به ظن انسدادی بنا بر کشف و اصول عملیه شرعی رجوع نمی‌شود و الا قطع به حکم پیدا می‌کند و در قسم قاطع داخل می‌شود).

نکته: ادله شامل مقلد و مجتهد است اما مقلد نمی‌تواند بفهمد که روایت صحیحه است یا خیر و... اما شیخ انصاری فرموده است از باب نیابت، مجتهد این کار را انجام می‌دهد.

۳

اشکالات تعریف شیخ انصاری

مرحوم شیء در رسائل یک تقسیم کرده است که مکلف زمانی التفات به حکم شرعی، سه حالت قطع، ظن و شک دارد.

اشکال اول: تخصیص مرحوم شیخ، یعنی مرحوم شیخ متعلق قطع را مختص حکم واقعی کرده است و این صحیح نیست. یعنی ایشان گفته است مکلف یا قاطع است به حکم واقعی یا ظان در حکم واقعی است یا شاکل در این حکم است و این باطل است.

در عبارت رسائل کلمه شاک آورده است که با این فهمیده می‌شود مراد از حکم، حکم واقعی است، چون در حکم ظاهری، هیچ کس شک نمی‌کند، چون شک در حکم واقعی است و در حکم ظاهری شکی نیست، مثلا انسان شک می‌کند که تلقیح مصنوعی جایز است یا خیر که شک دارد و بعد حکم ظاهری دیگر شک نمی‌کند.

حال این تخصیص باطل است، چون قطع مطلقا حجت است چه به حکم ظاهری تعلق بگیرد و چه حکم واقعی تعلق بگیرد.

اشکال دوم: تعمیم مرحوم شیخ، یعنی مرحوم شیخ حکم شرعی را اعم از انتزاعی و انشائی (حکم انشاء شده اما به مرحله عمل نرسیده است) و فعلی گرفت که این باطل است.

در عبارت رسائل حکم شرعی دارد که شامل هر سه می‌شود.

این تعمیم باطل است، چون متابعت حکم زمانی واجب است که قطع تعلق به حکم شرعی فعلی باشد اما اگر قطع به حکم انتزاعی یا انشائی باشد، عمل نباید شود.

اشکال سوم: این تقسیم ثلاثی به نحوه مذکور در کلام مرحوم شیخ، باطل است. مرحوم شیخ فرمود مکلف متوجه به حکم شرعی، یا قاطع است یا ظان است یا شاک است.

حال این تقسیم باطل است چون:

صغری: این تقسیم مرحوم شیخ لازمه‌اش تداخل اقسام در احکام است.

یعنی با این تقسیم مرحوم شیخ، ظان، نباید حکم شاک را پیدا کند، در حالی که این چنین است، مثلا کسی که ظان غیر معتبر است، باید حکم شاک را پیدا کند. یا مثلا اگر کسی از اماره ظن شخصی پیدا نکرد اما ظن نوعی پیدا شود، این فرد شاک است اما باید به حکم ظان عمل کند.

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزوم مثله.

پس تقسیم اولا باید ثنائی باشد و اگر ثلاثی باشد باید اینگونه باشد که فرد یا قاطع است یا قاطع نیست و اگسی که قاطع نیست یا طریق معتبر دارد یا ندارد.

۴

امر اول

صاحب کفایه، سه حکم مهم از احکام قطع را ذکر می‌کنند:

۱. تبعیت از قطع، واجب عقلی است.

۲. قطع عند الاصابه منجز است و اگر مخالفت کرده باشد عقاب می‌شود و اگر موافقت کرده باشد، ثواب دارد.

۳. قطع عند الخطا، معذر است و خداوند عقاب نمی‌کند.

۵

تطبیق اشکالات تعریف شیخ انصاری

وإنّما عمّمنا متعلّق القطع (به حکم ظاهری)، لعدم اختصاص أحكامه (قطع) بما (قطعی که) إذا كان (قطع) متعلّقا بالأحكام الواقعيّة؛ وخصّصنا بالفعليّ، لاختصاصها (احکام قطع) بما إذا كان متعلّقا به (قطع) على ما ستطّلع عليه. ولذلك (مرحوم حکیم: تعمیم - مرحوم فیروزآبادی: تخصیص - استاد: تعمیم درست است) عدلنا عمّا في رسالة شيخنا العلّامة ـ أعلى الله مقامه ـ من تثليث الأقسام.

وإن أبيت إلّا عن ذلك (تخصیص اقسام)، فالأولى أن يقال: «إنّ المكلّف إمّا أن يحصل له (مکلف) القطع أولا. وعلى الثاني إمّا أن يقوم عنده طريق معتبر أو لا»، لئلّا يتداخل الأقسام فيما يذكر لها من الأحكام. ومرجعه (مکلف) على الأخير إلى القواعد المقرّرة عقلا أو نقلا لغير القاطع و (عطف بر القاطع است) من يقوم عنده الطريق، على تفصيل يأتي في محلّه ـ إن شاء الله تعالى ـ حسبما يقتضي دليلها (قواعد).

۶

تطبیق امر اول

وكيف كان (تقسیم) فبيان أحكام القطع وأقسامه يستدعي رسم امور:

الأمر الأوّل

[لزوم العمل بالقطع عقلا]

لا شبهة في وجوب العمل على وفق القطع عقلا ولزوم الحركة على طبقه جزما، وكونه (قطع) موجبا لتنجّز التكليف الفعليّ فيما أصاب باستحقاق الذمّ والعقاب على مخالفته (قطع)، وعذرا فيما أخطأ قصورا. وتأثيره في ذلك لازم، وصريح الوجدان به شاهد وحاكم؛ فلا حاجة إلى مزيد بيان وإقامة برهان.

من انتهائه إلى ما استقلّ به العقل من اتّباع الظنّ لو حصل له وقد تمّت مقدّمات الانسداد على تقدير الحكومة (١) ، وإلّا فالرجوع إلى الاصول العقليّة من البراءة والاشتغال والتخيير ، على تفصيل يأتي في محلّه إن شاء الله تعالى.

وإنّما عمّمنا متعلّق القطع (٢) ، لعدم اختصاص أحكامه بما إذا كان متعلّقا بالأحكام الواقعيّة ؛ وخصّصنا بالفعليّ (٣) ، لاختصاصها بما إذا كان متعلّقا به على ما ستطّلع عليه. ولذلك عدلنا عمّا في رسالة شيخنا العلّامة ـ أعلى الله مقامه ـ من تثليث الأقسام (٤).

وإن أبيت إلّا عن ذلك ، فالأولى أن يقال : «إنّ المكلّف إمّا أن يحصل له القطع أولا. وعلى الثاني إمّا أن يقوم عنده طريق معتبر أولا» ، لئلّا يتداخل الأقسام فيما يذكر لها من الأحكام (٥). ومرجعه على

__________________

ـ بينه وبين مقلّديه. والثاني كأحكام الدماء الثلاثة.

(١) وفي بعض النسخ : «على تقرير الحكومة». والأولى ما أثبتناه.

والحاصل : أنّ البالغ لا ينتهي إلى ما استقلّ به العقل من اتّباع الظنّ إلّا بعد تحقّق ثلاثة امور :

الأوّل : حصول الظنّ بالحكم.

الثاني : تماميّة مقدّمات انسداد باب العلم.

الثالث : كون تماميّتها على نحو الحكومة ـ أي على نحو يحكم العقل باعتبار الظنّ ـ ، لا على نحو الكشف بأن يكشف عن حكم الشارع باعتباره ، فإنّ على الكشف يحصل القطع بالحكم الظاهريّ.

(٢) أي : عمّمناه للحكم الظاهريّ.

(٣) أي : خصّصنا الحكم بالفعليّ.

(٤) فرائد الاصول ١ : ٢٥.

(٥) والحاصل : أنّ الشيخ الأنصاريّ قسّم حالات المكلّف الملتفت إلى الحكم الشرعيّ إلى ثلاثة أقسام : إمّا أن يحصل له القطع بالحكم ، أو يحصل له الظنّ ، أو يحصل له الشكّ.

وعدل المصنّف رحمه‌الله عن هذا التقسيم إلى أحد التقسيمين التاليين :

الأوّل : التقسيم الثنائيّ ، بأن يقال : إنّ البالغ الملتفت إلى الحكم الشرعيّ إمّا أن يحصل له القطع بالحكم أو لا يحصل.

والوجه في العدول إليه أنّ أحكام القطع لا تختصّ بما إذا كان متعلّقا بالحكم الواقعيّ ، بل يشمل ما إذا كان متعلّقا بالحكم الظاهريّ أيضا. وعليه يكون الحكم الظاهريّ الثابت ـ

الأخير (١) إلى القواعد المقرّرة عقلا أو نقلا لغير القاطع ومن يقوم عنده الطريق (٢) ، على تفصيل يأتي في محلّه ـ إن شاء الله تعالى ـ حسبما يقتضي دليلها.

__________________

ـ بالأمارات والاصول الشرعيّة مندرجا في الحكم المقطوع به ، فتدخل مسائل الظنّ والشكّ ـ إلّا الاصول الثلاثة العقليّة ـ في مسائل القطع.

الثاني : التقسيم الثلاثيّ ، بأن يقال : إنّ المكلّف إمّا أن يحصل له القطع ، أو لا يحصل له القطع ولكن يقوم عنده طريق معتبر ، أو لا يحصل له القطع ولا يقوم عنده طريق معتبر. فلا بدّ من تبديل الظنّ ب «الطريق المعتبر» والشكّ ب «عدم الطريق المعتبر».

والوجه في العدول إليه أن لا تتداخل الأقسام فيما يذكر لها من الأحكام ، فإنّ الظنّ غير المعتبر ـ كالظنّ الحاصل من الشهرة الفتوائيّة ـ محكوم بحكم الشكّ ، وقد جعل في تقسيم الشيخ قسيما له. والأمارة المعتبرة ـ بما تفيد الظنّ النوعيّ الّذي يجتمع احيانا مع الشكّ ولا يعتبر في حجّيّتها الظنّ الشخصيّ ، كأمارة اليد على الملكيّة ـ تكون قسيم الشكّ ، وقد جعلت في تقسيم الشيخ داخلة في الشكّ.

ثمّ إنّ أكثر المتأخّرين خالفوه في المقام. فحاول بعضهم تصحيح ما أفاده الشيخ من تثليث الأقسام ، منهم : المحقّق النائينيّ والمحقّق العراقيّ والسيّد الخوئيّ. راجع فوائد الاصول ٣ : ٤ ، نهاية الأفكار ٣ : ٤ ـ ٥ ، مصباح الاصول ٢ : ١١.

وذهب بعض آخر إلى تثليث الأقسام بوجه آخر ، منهم : المحقّقان الأصفهانيّ والحائريّ ، والسيّد الإمام الخمينيّ. راجع نهاية الدراية ٢ : ٣٠ ، درر الفوائد ٢ : ٢ ، أنوار الهداية ١ : ٣٤ ـ ٣٥.

ولا يخفى : أنّه لا يترتّب على كيفيّة التقسيم أيّ أثر عمليّ في مقام الاستنباط ، فلا نطيل المقام بذكر ما أفاده الأعلام من النقض والإبرام في المقام ، فإنّه تطويل بلا طائل.

(١) أي : مرجع المكلّف عند عدم القطع وعدم قيام طريق معتبر.

(٢) وهو الظانّ.

[أحكام القطع وأقسامه]

وكيف كان فبيان أحكام القطع وأقسامه يستدعي رسم امور :

الأمر الأوّل

[لزوم العمل بالقطع عقلا]

لا شبهة في وجوب العمل على وفق القطع عقلا ولزوم الحركة على طبقه جزما ، وكونه موجبا لتنجّز التكليف الفعليّ (١) فيما أصاب باستحقاق الذمّ والعقاب على مخالفته ، وعذرا فيما أخطأ قصورا. وتأثيره في ذلك (٢) لازم ، وصريح الوجدان به شاهد وحاكم ؛ فلا حاجة إلى مزيد بيان وإقامة برهان.

ولا يخفى : أنّ ذلك لا يكون بجعل جاعل ، لعدم جعل تأليفيّ حقيقة بين الشيء ولوازمه ، بل عرضا بتبع جعله بسيطا.

__________________

(١) لا يخفى : أنّ في قوله : «وكونه موجبا لتنجّز التكليف الفعليّ» وجهين :

الأوّل : أن يكون معطوفا على قوله : «لا شبهة في وجوب العمل». ويكون المراد أنّ للقطع أثرين : (أحدهما) وجوب متابعته. (ثانيهما) منجّزيّته ـ بمعنى استحقاق العقاب على مخالفته ـ ومعذّريّته فيما أخطأ.

الثاني : أن يكون تعبيرا آخر عن قوله : «وجوب العمل» على نحو العطف التفسيريّ ، فيكون المراد من المنجّزيّة نفس وجوب متابعته. وهذا ما يظهر من كلام المحقّق الاصفهانيّ في نهاية الدراية ٢ : ٣١ ، وكلام المحقّق الخوئيّ في مصباح الاصول ٢ : ١٥.

(٢) أي : في وجوب متابعة القطع وتنجّز التكليف واستحقاق العقوبة على مخالفته.