درس کفایة الاصول - نواهی

جلسه ۱۱۷: مطلق و مقید ۴

 
۱

خطبه

۲

جزوه ۳. مفرد معرف به ال

از جمله الفاظی که به آن مطلق گفته می‌شود، مفرد معرف به لام (لام جنس) است.

مفرد معرف به لام، دارای اقسام خمسه است (مفرد معرف به لام استغراق، مفرد معرف به لام جنس، مفرد معرف به لام عهد با اقسام ثلاثه آن)، در باره این اقسام، خمسه، چهار نظریه معروف است:

۱. لام به نحو اشتراک لفظی برای این خصوصیات وضع شده است (لام برای استغراق، برای جنس، برای عهد)، طبق این نظریه، خصوصیت برای هر یک از اقسام، از لام استفاده می‌شود با این توضیح که لام دال بر خصوصیت و مدخول دال بر نفس المعنی است از باب تعدد دال و مدلول.

۲. لام به نحو اشتراک معنوی برای این خصوصیات وضع شده است.

توضیح: لام برای تعریف و تعیین وضع شده است که قدر جامع بین اقسام خمسه است، طبق این نظریه خصوصیت در هر یک از اقسام از قرائن مقامیه استفاده می‌شود با این توضیح که قرینه دال بر خصوصیت و مدخول دال بر نفس المعنی است از باب تعدد دال و مدلول.

این نظریه باطل است، چون:

صغری: اگر در مفرد معرف به لام جنس، لام برای تعریف و تعیین باشد، لازمه‌اش این است که برای تعیین ذهنیه باشد (به واسطه ال این جنس از سایر اجناس در ذهن ممتاز می‌شود، پس مفاد الرجل، رجل حاضر ممتاز در ذهن می‌شود) نه خارجیه (چون جنس بما هو جنس در خارج نیست تا به واسطه ال از سایر اجناس ممتاز شود).

کبری: و اللازم باطل به همان دو دلیلی که در علم جنس گفته شد.

نتیجه: فالملزوم مثله.

۳. مدخول ال به نحو اشتراک لفظی برای این خصوصیات وضع شده است.

۴. لام برای تزیین است و خصوصیات از قرائن مقامیه استفاده می‌شود.

۳

رد قول دوم

صاحب کفایه اول یک رد به قول دوم می‌زند که لام به نحو اشتراک معنوی دلالت بر خصوصیات می‌کند، چون:

صغری: اگر لام برای تعریف و تعیین وضع شده باشد، لازمه‌اش لغویت وضع است.

چون اگر ال برای تعیین وضع شده باشد، این خصوصیات بالا از کجا استفاده می‌شود؟ جواب این است که از قرینه استفاده شده است، حال با وجود قرینه دیگر نیازی نیست که ال برای معنایی وضع شده باشد. مثلا در آیه الانسان لفی خسر الا الذین...، قرینه داریم که استغراق مراد است و این کافی است و نیاز نیست گفته شود ال برای تعیین وضع شده است.

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزوم مثله.

۴

کلام صاحب فصول و بررسی آن

صاحب فصول: ال برای زینت نیست بلکه برای دال بر تعریف و تعیین است. چون جمع معرف به ال دال بر عموم است و این کاشف بر این است که ال برای تعریف و تعیین وضع شده است.

وضع ال برای تعریف و تعیین بعلاوه تعین ذهنی مرتبه علیا از بین مراتب جمع مساوی با عموم است.

توضیح: اولا که ال برای تعریف و تعیین وضع شده است و جمع هم مراتبی دارد، مرتبه علیای جمع، تمامی افراد است و مرتبه سفلای آن ۳ نفر است و بین آن مرتبه وسطی است، حال چیزی که در ذهن شنونده حاضر است، مرتبه علیا است، یعنی چیزی که شنونده توقع دارد به جمع محلای به ال بدون قرینه به او بفهمانیم، مرتبه علیا است.

حال اگر ال برای تعیین باشد و مرتبه علیا هم تعین داشته باشد، جمع محلی به ال برای عموم وضع شده است. با این حرف از معلول به علت می‌رسد.

جواب اول: مرتبه سفلی هم تعین ذهنی دارد، یعنی در ذهن شنونده هم پذیرش مرتبه سفلی هم دارد، مخصوصا شنونده عرب که مراتب جمع را می‌داند، پس دلالت بر عموم، مستند دلالت ال برای تعیین عموم و مرتبه علیا نیست بلکه بخاطر مجموع ال و مدخول است.

استاد: صاحب کفایه در مقام رد صاحب فصول این حرف را زده و خودش این را قبول ندارد و می‌گویند ال و مدخول هیچکدام دلالت بر عموم ندارد.

جواب دوم: بر فرض که عموم مستند به ال باشد، دیگر احتیاج نیست این ال دال بر عموم با واسطه باشد و بدون واسطه هم ال دال بر عموم است و نیاز به واسطه تعیین نمی‌باشد.

استاد: صاحب کفایه در مقام رد صاحب فصول این حرف را زده و خودش این را قبول ندارد و می‌گویند ال و مدخول و مجموع هیچکدام دلالت بر عموم ندارد.

۵

۴. نکره

یکی از الفاظی که علماء به آن مطلق می‌گویند، نکره است که دو صورت دارد: گاهی برای مخاطب مجهول است، در اینجا موضوع له نکره، فرد معلوم برای متکلم و مجهول برای مخاطب می‌شود. و گاهی برای مخاطب و متکلم مجهول است، مثلا می‌گوید جئنی برجل، در اینجا موضوع له نکره، حصه محتمله است که ذات له الرجولیه است که بر تک تک افراد تطبیق می‌کند.

۶

تطبیق رد قول دوم

على كلّ حال (بر طبق تمامی اقوال)، ولو قيل بإفادة اللام للإشارة إلى المعنى (تعریف و تعیین). ومع الدلالة (وجود قرینه) عليه (معنا) بتلك الخصوصيّات لا حاجة إلى تلك الإشارة (اشاره لام به معنا) لو لم تكن (اشاره) مخلّة، وقد عرفت إخلالها (اشاره)، فتأمّل جيّدا.

۷

تطبیق کلام صاحب فصول و بررسی آن

وأمّا دلالة الجمع المعرّف باللام على العموم ـ مع عدم دلالة المدخول عليه) عموم) ـ : فلا دلالة (دلیلیت) فيها (دلالت جمع معرف به لام بر عموم) على أنّها تكون لأجل دلالة اللام على التعيّن، (علت توهم صاحب فصول) حيث لا تعيّن (حضور) إلّا للمرتبة المستغرقة لجميع الأفراد (عبارة اخری عموم). وذلك (بیان لا دلالة) لتعيّن المرتبة الاخرى، وهي أقلّ مراتب الجمع، كما لا يخفى. فلا بدّ أن تكون دلالته (جمع معرف) عليه (عموم) مستندة إلى وضعه (عموم) كذلك (با لام) لذلك (عموم)، لا إلى دلالة اللام على الإشارة إلى المعيّن ليكون به (لام) التعريف.

وإن أبيتَ إلّا عن استناد الدلالة عليه (عموم) إليه (لام) فلا محيص عن دلالته (عام) على الاستغراق (عموم) بلا توسيط الدلالة على التعيين، فلا يكون بسببه (لام) تعريف إلّا لفظا، فتأمّل جيّدا (این دو جواب بر خلاف مبنای خودمان است).

الخصوصيّات (١) إنّما تكون بالقرائن الّتي لا بدّ منها لتعيينها على كلّ حال ، ولو قيل بإفادة اللام للإشارة إلى المعنى (٢). ومع الدلالة عليه بتلك الخصوصيّات لا حاجة إلى تلك الإشارة لو لم تكن مخلّة ، وقد عرفت إخلالها (٣) ، فتأمّل جيّدا (٤).

وأمّا دلالة الجمع المعرّف باللام على العموم ـ مع عدم دلالة المدخول عليه ـ : فلا دلالة فيها على أنّها تكون لأجل دلالة اللام على التعيّن ، حيث لا تعيّن إلّا للمرتبة المستغرقة لجميع الأفراد (٥). وذلك (٦) لتعيّن المرتبة الاخرى ، وهي أقلّ

__________________

(١) أي : العهد بأقسامه ، والاستغراق ، وتعريف الجنس.

(٢) أي : المعنى المعيّن.

(٣) أي : ومع دلالة القرائن على المعنى مقرونا بتلك الخصوصيّات لا حاجة إلى الإشارة إلى المعنى المعيّن باللام لو لم تكن مخلّة ، وقد عرفت إخلالها.

) لا يخفى : أنّ العبارة غير خالية عن التشويش. وذلك لأنّ مدّعى الخصم أنّ الخصوصيّة والتعيّن في كلّ واحد من الأقسام من قبل خصوص اللام ، كما أنّ المعنى في كلّ واحد منها من قبل مدخولها ، من باب تعدّد الدالّ والمدلول. فمدّعاهم أنّ اللام مفيدة للخصوصيّة والتعيّن ، لا أنّها تفيد المعنى ، ولا أنّها تفيد المعنى المتعيّن. فلا معنى لقول المصنّف رحمه‌الله : «ولو قيل بإفادة اللام للإشارة إلى المعنى».

مضافا إلى أنّ مدّعى المصنّف رحمه‌الله في المقام أنّ الخصوصيّة والتعيّن في كلّ واحد من الأقسام من قبل القرائن الخارجيّة ، كما أنّ المعنى في كلّ واحد منها من قبل مدخولها ، فالقرائن إنّما تدلّ على الخصوصيّات فحسب ، لا على المعنى مقرونا بالخصوصيّات. وعليه لا معنى لقوله : «ومع الدلالة عليه بتلك الخصوصيّات» أي : ومع دلالة القرائن على المعنى مقرونا بتلك الخصوصيّات.

وحقّ العبارة أن لم يجعل كلمة «أو» وصليّة ، ويقال : «ولو قيل بإفادة اللام للإشارة إلى الخصوصيّة فمع الدلالة بها ـ أي بتلك القرائن ـ على تلك الخصوصيّات لا حاجة إلى تلك الإشارة ...».

(٥) إشارة إلى ما يمكن أن يتوهّم في المقام. وهو : أنّ الجمع المعرّف باللام يدلّ على العموم قطعا. وبما أنّ نفس المدخول لا يدلّ على العموم فلا بدّ أن تستند هذه الدلالة إلى اللام ، لأنّ اللام تدلّ على التعيّن ، ولا تعيّن لمراتب الجمع إلّا المرتبة الأخيرة ـ أي المرتبة المستغرقة لجميع الأفراد ـ ، فدلالة الجمع المعرّف باللام على العموم تكشف عن دلالة اللام على التعيّن. وهذا ينافي ما ادّعيتم من أنّ اللام مطلقا تكون للتزيين.

(٦) أي : عدم كاشفيّة دلالة الجمع المعرّف باللام على العموم عن دلالتها على التعيّن.

مراتب الجمع ، كما لا يخفى. فلا بدّ أن تكون دلالته عليه مستندة إلى وضعه كذلك لذلك ، لا إلى دلالة اللام على الإشارة إلى المعيّن ليكون به التعريف.

وإن أبيت إلّا عن استناد الدلالة عليه إليه فلا محيص عن دلالته على الاستغراق بلا توسيط الدلالة على التعيين ، فلا يكون بسببه تعريف إلّا لفظا ، فتأمّل جيّدا.

ومنها : النكرة ، مثل «رجل» في ﴿وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ (١) ، أو في «جئني برجل» (٢).

ولا إشكال أنّ المفهوم منها في الأوّل (٣) ـ ولو بنحو تعدّد الدالّ والمدلول ـ هو الفرد المعيّن في الواقع ، المجهول عند المخاطب ، المحتمل الانطباق على غير واحد من أفراد الرجل. كما أنّه في الثاني (٤) هي الطبيعة المأخوذة مع قيد الوحدة ،

__________________

ـ والحاصل : أنّ المصنّف رحمه‌الله أجاب عن التوهّم المذكور بوجهين :

الأوّل : أن لا تعيّن للمرتبة الأخيرة ، بل أقلّ المراتب أيضا متعيّنة.

الثاني : أنّه ـ لو فرض استناد العموم إلى اللام ـ لا تلازم بين دلالته على العموم ودلالته على التعيّن ، بل يمكن أن يستند العموم إلى نفس اللام من دون توسيط دلالتها على التعيّن.

ولكن السيّد المحقّق الخوئيّ أورد على كلا الوجهين :

أمّا الأوّل : فأورد عليه بأنّ أقلّ مراتب الجمع ـ وهي الثلاثة ـ لا تعيّن لها في الخارج ، لأنّ كلّ مرتبة من مراتب الأعداد ـ كالثلاثة والأربعة والخمسة وغيرها ـ كان قابلا للانطباق على الأفراد الكثيرة في الخارج ، فلا تعيّن لها فيه ، حيث أنّا لا نعلم أنّ المراد منه هذه الثلاثة أو تلك وهكذا. نعم ، لها تعيّن في افق النفس.

مضافا إلى أنّ كلمة «اللام» تدلّ على التعيّن الخارجيّ. والتعيّن الخارجيّ منحصر في المرتبة الأخيرة من الجمع. فإذن يتعيّن إرادة المرتبة الأخيرة.

وأمّا الثاني : فأورد عليه بأنّ كلمة «اللام» لم توضع إلّا للدلالة على التعريف والتعيّن. المحاضرات ٥ : ٣٦٠ ـ ٣٦١.

(١) القصص / ٢٠. وهذا مثال لما إذا وقعت النكرة في الجملة الخبريّة.

(٢) وهذا مثال لما إذا وقعت النكرة في الجملة الإنشائيّة.

(٣) أي : في مورد الخبر.

(٤) أي : في مورد الإنشاء.

فيكون حصّة من الرجل ، ويكون كلّيّا ينطبق على كثيرين ، لا فردا مردّدا بين الأفراد.

وبالجملة : النكرة ـ أي ما بالحمل الشائع يكون نكرة عندهم ـ إمّا هو فرد معيّن في الواقع غير معيّن للمخاطب ، أو حصّة كلّيّة ، لا الفرد المردّد بين الأفراد ؛ وذلك لبداهة كون لفظ «رجل» في «جئني برجل» نكرة ، مع أنّه يصدق على كلّ من جيء به من الأفراد ، ولا يكاد يكون واحد منها هذا أو غيره ، كما هو قضيّة الفرد المردّد لو كان هو المراد منها ، ضرورة أنّ كلّ واحد هو هو ، لا هو أو غيره (١). فلا بدّ أن تكون النكرة الواقعة في متعلّق الأمر هو الطبيعيّ المقيّد بمثل مفهوم الوحدة ، فيكون كلّيّا قابلا للانطباق ، فتأمّل جيّدا.

إذا عرفت ذلك ، فالظاهر صحّة إطلاق المطلق عندهم حقيقة على اسم الجنس والنكرة بالمعنى الثاني (٢) ، كما يصحّ لغة (٣). وغير بعيد أن يكون جريهم في هذا الإطلاق على وفق اللغة من دون أن يكون لهم فيه اصطلاح على خلافها ، كما لا يخفى.

نعم ، لو صحّ ما نسب إلى المشهور (٤) من كون المطلق عندهم موضوعا لما قيّد بالإرسال والشمول البدليّ لما كان ما اريد منه الجنس أو الحصّة عندهم بمطلق ، إلّا أنّ الكلام في صدق النسبة.

ولا يخفى : أنّ المطلق بهذا المعنى (٥) لطرو القيد غير قابل ، فإنّ ما له من

__________________

(١) أي : لو كان المراد من النكرة هو الفرد المردّد لزم أن يصدق على كلّ فرد أنّه نفسه ، لا أنّه نفسه أو غيره.

(٢) وهو الطبيعة الكلّيّة مقيّدة بقيد الوحدة القابلة للانطباق على كثيرين.

(٣) فإنّ المطلق مأخوذ من «الإطلاق» ، وهو في اللغة الإرسال. لسان العرب ١٠ : ٢٢٧.

(٤) راجع قوانين الاصول ١ : ٣٢١.

(٥) أي : المعنى المنسوب إلى المشهور.