درس کفایة الاصول - نواهی

جلسه ۸۷: عام و خاص ۵

 
۱

خطبه

۲

جزوه ۲. اسم محلی به ال

از جمله کلماتی که گفته شده دال بر عموم است، اسم محلی به ال می‌باشد، عقیده مصنف این است که اسم محلی برای عموم وضع نشده است و لذا دلالتش بر عموم (عموم ما یراد من المدخول)، به واسطه قرینه است.

دلیل: در اسم محلی، سه چیز قابل بررسی وجود دارد:

الف: داخل، یعنی (ال)

ب: مدخول

ج: مرکب از داخل و مدخول

وضع هر یک از اینها برای عموم، محتاج به دلیل است و دلیل منتفی است.

۳

جزوه حجیت عام مخصص در ما بقی

بحث در این است که اگر عام به واسطه مخصص معین تخصیص بخورد، آیا در باقی حجت است یا خیر؟

در مسئله سه نظریه معروف است:

۱. عام حجت است مطلقا.

۲. اگر مخصص متصل بود، عام حجت است و اگر منفصل بود، حجت نیست.

۳. عام حجت نیست مطلقا.

۴

دلیل عدم حجیت عام در ما بقی حجیت

دلیل: صغری: عام بعد از تخصیص مجمل است.

عام بعد از تخصیص، حمل بر عموم نمی‌شود، چون تخصیص خورده است و امر دائر است بین حمل عام بر تمام باقی یا بر بعضی باقی و هیچکدام ترجیح بر دیگری ندارد و هر دو مجاز هستند، در نتیجه اجمال پیش می‌آید. مثلا مولا می‌گوید اکرم العلماء الا زیدا فرض کنید ۲۰ عالم داریم که زید خارج است و حمل عام بر ۱۹ نفر یا کمتر از آن، مجاز است و مجمل می‌شود.

کبری: مجمل حجت نیست.

نتیجه: عام بعد از تخصیص حجت نیست.

۵

جزوه دلیل عدم حجیت عام در ما بقی حجیت

دلیل: صغری: عام بعد از تخصیص مجمل است (بعد از تخصیص حمل عام بر عموم متعذر است و لذا امر دائر بین حمل بر تمام الباقی یا بعض الباقی است و هر دو مجاز است و چون مرجحی برای احدهما بر دیگری نیست، عام مجمل و ساقط از حجیت است).

کبری: و مجمل حجت نیست.

نتیجه: عام بعد از تخصیص حجت نیست.

۶

جواب مصنف به دلیل

جواب اول: صاحب کفایه: تخصیص عام موجب مجازیت نیست، در نتیجه تعدد مجاز پیدا نمی‌شود.

عام دو صورت دارد:

۱. عام به واسطه مخصص متصل تخصیص خورد است: در اینجا عام قبل و بعد از تخصیص در معنای حقیقی خودش که عموم باشد استعمال شده است. مثلا اکرم کل رجل که تخصیص نخورد در حقیقت استعمال شده است و بعد از تخصیص مثل اکرم کل رجل الا الفساق، کلمه کل در حقیقت استعمال شده است اما فرق آن با قبل تخصیص این است که از اول در مقدار غیر مخصص استعمال شده است.

۷

جزوه جواب مصنف به دلیل

جواب اول: مصنف: تخصیص موجب مجازیت عام (و مدخولش) نیست تا شبهه تعدد مجازات لازم بیاید.

توضیح: عام بر دو صورت است:

۱. عام مخصص به واسطه متصل. عام در معنای خودش (عموم) به کار رفته است و نهایتا بعد از تخصیص (تخصیص به معنای تقیید مدخول) دایره عموم ضیق‌تر شده است، فلا یلزم المجاز چنانکه مدخول در معنای خودش استعمال شده است.

۲. عام مخصص به واسطه منفصل.

۸

ادامه جواب مصنف به دلیل

۲. عام مخصص به منفصل: در این صورت قبل از آمدن مخصص، دو ویژگی دارد که با آمدن مخصص یک ویژگی از بین می‌رود اما باعث نمی‌شود استعمال عام، مجاز شود.

۹

تطبیق ادامه حجیت عام مخصص در ما بقی

فيما (افرادی که) علم عدم دخوله («ما») في المخصّص مطلقا ولو كان متّصلا، و (عطف بر ما علم است) ما احتمل دخوله («ما») فيه أيضا (مثل «ما علم») إذا كان منفصلا،

۱۰

تطبیق دلیل عدم حجیت عام در ما بقی حجیت

واحتجّ النافي (نافی حجیت مطلقا) بالإجمال، لتعدّد المجازات حسب مراتب (دسته‌های) الخصوصيّات (افراد)، وتعيّن الباقي من بينها (مراتب) بلا معيّن ترجيح بلا مرجّح.

۱۱

تطبیق جواب مصنف به دلیل

والتحقيق في الجواب أن يقال: إنّه لا يلزم من التخصيص كون العامّ مجازا (تا شبهه تعدد مجازات و اجمال لازم بیاید):

أمّا في التخصيص بالمتّصل: فلما عرفت من أنّه لا تخصيص أصلا، وأنّ أدوات العموم قد استعملت فيه (عام) وإن كان دائرته (عموم) سعة وضيقا يختلف باختلاف ذوي الأدوات (مفهوم)، فلفظة «كلّ» في مثل «كلّ رجل» و «كلّ رجل عالم» قد استعملت (کل) في العموم (معنای حقیقی)، وإن كان أفراد أحدهما (کل رجل عالم) بالإضافة إلى الآخر (کل رجل) بل في نفسها في غاية القلّة.

۱۲

ادامه جواب مصنف

۲. عام مخصص به منفصل: قبل از آمدن مخصص، عام دو ویژگی دارد:

الف: ظهور عام در عموم، مستقر می‌شود و این هم تثبیت می‌شود و این عام هم در عموم استعمال شده است بخاطر ظهور. مثلا اکرم العلماء که ظهور عام در عموم، مستقر است.

ب: مراد جدی متکلم، عمومیت است. چون اصل این است.

حال بعد از آمدن مخصص، ویژگی دوم از بین می‌رود و گفته می‌شود مراد جدی مولا عام نیست اما استعمال را دست نمی‌زند و می‌گوئیم عمومیت سر جایش است و با تخصیص مقدار مخصص خارج می‌شود اما ما بقی داخل است و استعمال عموم، حقیقی است.

۱۳

تطبیق ادامه جواب مصنف

وأمّا في المنفصل: فلأنّ إرادة الخصوص واقعا (در واقع) لا تستلزم (اراده) استعماله (عام) فيه (خصوص) وكون الخاصّ قرينة عليه (استعمال در خصوص تا مجاز لازم بیاید)،

فصل

[حجّيّة العامّ المخصّص في الباقي]

[المشهور بين الأصحاب]

لا شبهة في أنّ العام المخصّص بالمتّصل أو المنفصل حجّة فيما بقي فيما علم عدم دخوله في المخصّص مطلقا ولو كان متّصلا ، وما احتمل دخوله فيه أيضا إذا كان منفصلا(١)،

__________________

(١) والأولى أن يقول : «الحقّ أنّ العامّ المخصّص حجّة فيما بقي إذا علم عدم دخوله في المخصّص مطلقا ولو كان متّصلا ، وحجّة فيما احتمل دخوله فيه أيضا إذا كان منفصلا».

وجه الأولويّة : أنّ قوله : «لا شبهة» ظاهر في نفي الشبهة عند الجميع. وهو ينافي الخلاف الّذي تعرّض له بعد. مضافا إلى أنّ قوله : «بالمتّصل أو المنفصل» مستدرك ، لأنّ قوله : «مطلقا ولو كان متّصلا» مغن عنه.

وحاصل ما أفاده : أنّ المخصّص قسمان :

أحدهما : ما يقترن بالعامّ في جملة واحدة ، كقولنا : «أشهد أن لا إله إلّا الله» ، ويسمّى : «المخصّص المتّصل».

ثانيهما : ما لا يقترن بالعامّ في جملة واحدة ، بل ورد في كلام آخر مستقلّ قبله أو بعده ، كأن يقول المولى : «أكرم العلماء» ثمّ يقول : «لا تكرم النحويّين» ، ويسمّى : «المخصّص المنفصل».

إذا عرفت هذا فاعلم أنّ في المقام صور أربع :

الأولى : أن يعلم عدم دخول الباقي ـ وهو غير ما خرج بالتخصيص ـ في المخصّص وكان المخصّص منفصلا. ـ

كما هو (١) المشهور بين الأصحاب ، بل لا ينسب الخلاف (٢) إلّا إلى بعض أهل الخلاف(٣).

وربما فصّل بين المخصّص المتّصل فقيل بحجّيّته فيه ، وبين المنفصل فقيل بعدم حجّيّته(٤).

[احتجاج النافين والجواب عنه]

واحتجّ النافي (٥) بالإجمال ، لتعدّد المجازات حسب مراتب الخصوصيّات ، وتعيّن الباقي من بينها بلا معيّن ترجيح بلا مرجّح (٦).

والتحقيق في الجواب أن يقال : إنّه لا يلزم من التخصيص كون العامّ مجازا :

أمّا في التخصيص بالمتّصل : فلما عرفت من أنّه لا تخصيص أصلا ، وأنّ أدوات

__________________

ـ الثانية : أن يعلم عدم دخول الباقي في المخصّص وكان المخصّص متّصلا.

الثالثة : أن يحتمل دخول الباقي في المخصّص وكان المخصّص منفصلا.

الرابعة : أن يحتمل دخوله في المخصّص وكان المخصّص متّصلا.

فالعامّ المخصّص حجّة في الباقي إلّا في الصورة الرابعة.

(١) أي : كون العامّ حجّة في الباقي.

وتوهّم بعض المحشّين رجوعه إلى الصورة الثالثة ـ أي : كون العامّ حجّة في الباقي فيما احتمل دخوله في المخصّص إذا كان منفصلا ـ. ولكنّه لا يناسب ما يأتي من الإضراب حيث قال : «بل لا ينسب الخلاف ...».

(٢) الخلاف هنا بمعنى المخالفة.

(٣) وهو الغزاليّ وأبو الحسن الكرخيّ وعيسى بن أبان وأبو ثور. راجع الإحكام (للآمديّ) ٢ : ٢٢٧ ، واصول السرخسيّ ١ : ١٤٤ ، واصول الجصّاص ١ : ١٣١ ، والإحكام (لابن حزم) ٣ : ٣٧٣.

(٤) هذا ما ذهب إليه البلخيّ من العامّة على ما في الإحكام (للآمديّ) ٢ : ٢٢.

(٥) راجع اصول الجصّاص ١ : ١٣١.

(٦) توضيحه : أنّ العامّ حقيقة في العموم ، وإذا خصّص كان استعماله في الباقي استعمالا في غير الموضوع له ، فيكون استعماله مجازيّا. وبما أنّ مراتب المجاز ـ أي ما عدا الخاصّ ـ متعدّدة ولا معيّن لإحداها ، فلا يكون العامّ حجّة في إحداها ، وتعيين تمام الباقي ترجيح بلا مرجّح.

العموم قد استعملت فيه وإن كان دائرته سعة وضيقا يختلف (١) باختلاف ذوي الأدوات ، فلفظة «كلّ» في مثل «كلّ رجل» و «كلّ رجل عالم» قد استعملت في العموم ، وإن كان أفراد أحدهما بالإضافة إلى الآخر بل في نفسها في غاية القلّة.

وأمّا في المنفصل : فلأنّ إرادة الخصوص واقعا لا تستلزم استعماله فيه (٢) وكون الخاصّ قرينة عليه ، بل من الممكن ـ قطعا ـ استعماله معه (٣) في العموم قاعدة (٤) وكون الخاصّ مانعا عن حجّية ظهوره ، تحكيما للنصّ أو الأظهر على الظاهر ، لا مصادما لأصل ظهوره ، ومعه لا مجال للمصير إلى أنّه قد استعمل فيه مجازا كي يلزم الإجمال (٥).

لا يقال : هذا مجرّد احتمال ولا يرتفع به الإجمال ، لاحتمال الاستعمال في خصوص مرتبة من مراتبه.

فإنّه يقال : مجرّد احتمال استعماله فيه لا يوجب إجماله بعد استقرار ظهوره في العموم ، والثابت من مزاحمته بالخاصّ إنّما هو بحسب الحجّيّة ، تحكيما لما هو الأقوى ، كما أشرنا إليه آنفا.

وبالجملة : الفرق بين المتّصل والمنفصل وإن كان بعدم انعقاد الظهور في الأوّل إلّا في الخصوص ، وفي الثاني إلّا في العموم ، إلّا أنّه لا وجه لتوهّم استعماله مجازا في واحد منهما (٦) أصلا ، وإنّما اللازم الالتزام بحجّيّة الظهور في الخصوص في الأوّل وعدم حجّيّة ظهوره في خصوص ما كان الخاصّ حجّة فيه في الثاني ،

__________________

(١) هكذا في النسخ. والأولى أن يقول : «وإن كانت دائرته ـ سعة وضيقا ـ تختلف ...».

(٢) أي : استعمال العموم في الخصوص.

(٣) أي : مع وجود المخصّص المنفصل.

(٤) أي : من باب جعل القاعدة في ظرف الشكّ.

(٥) والحاصل : أنّ التخصيص بالمنفصل لا ينافي ظهور العامّ في العموم ، بل إنّما يمنع عن حجّيّته ويتقدّم عليه لكونه أظهر منه.

(٦) أي : المخصّص المتّصل والمخصّص المنفصل.