درس کفایة الاصول - نواهی

جلسه ۸۵: عام و خاص ۳

 
۱

خطبه

۲

جزوه اقوال الفاظ مخصوص عموم

در اینکه آیا برای عموم صیغه خاصه است یا خیر، پنج نظریه است:

۱. برای عموم صیغه خاصه وجود دارد، مثل کل و مرادفاتش.

اشکال: صغری: اگر کل و مرادفاتش مختص به عموم باشند، لازمه‌اش این است که در خصوص و بعض الافراد استعمال نشوند.

کبری: و اللازم باطل، (مثلا در صورتی که جائی خصوص زید است، گفته می‌شود جائنی کل الرجل).

نتیجه: فالملزومه مثله.

جواب اول: استعمال کل و مرادفاتش در خصوص، بلا اشکال است به نحو حقیقت ادعائیه، یعنی ابتداءا ادعا می‌شود که خصوص، عموم است، سپس کل و مرادفاتش در خصوص استعمال می‌شود.

جواب دوم: استعمال کل و مرادفاتش در خصوص بلا اشکال است به نحو مجاز مرسل به علاقه عموم و خصوص.

۲. برای عموم صیغه خاصه وجود ندارد بلکه تمامی این صیغ حقیقت در خصوص هستند. به دو دلیل:

اول: اراده خصوص متیقن و اراده عموم مشکوک است و حقیقت شدن لفظ در متیقن اولی است.

دوم: عام‌ها کثیرا تخصیص خورده‌اند. با حفظ این نکته اگر این الفاظ، حقیقت در عموم باشند، کثرت المجاز و اگر حقیقت در خصوص باشند، قلت المجاز لازم می‌آید و قلت المجاز اولی از کثرت المجاز است.

۳

جواب به دلایل قول دوم

جواب از دلیل اول قول دوم: صغری: اگر متیقن بودن اراده بعض، موجب وضع کل و مرادفاتش برای خصوص و بعض الافراد شود، لازمه‌اش وضع اللفظ برای امر مردد است.

توضیح: اگر کسی کلمه کل از دهانش بیرون آمد، آیا بعض الافراد بما هو ضمنیٌ متیقن است، اینگونه نیست بلکه احتمال است بما هو استقلالی متیقن، پس وضع مردد بین ضمنی و استقلالی است، پس باید گفت وضع مردد بین ضمنی و استقلالی، متیقن است و این وضع مردد است.

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزوم مثله.

جواب از دلیل دوم: اولا: تخصیص عام موجب مجازیت نیست، پس کثرت تخصیص، موجب کثرت مجازیت نیست. مثلا اکرم کل عالم الا الفساق، تخصیص فساق، مجاز نیست.

ثانیا: بر فرض که کثرت مجاز باشد، این چه اشکال دارد، چون اگر بدون قرینه به کار برود، غلط است و اگر با قرینه باشد، اشکال ندارد.

۴

ذکر عمومات: ۱. نکره در سیاق نفی ای نهی

یکی از اموری که گفته شده مفید عموم است، نکره در سیاق نفی یا نهی می‌باشد و این دلالت بر عمومیت، بخاطر دلالت عقلیه است.

نکته اول: این طبیعتی که بعد از نفی یا نهی قرار گرفته، سه صورت دارد:

۱. گاهی مطلقه بودن طبیعت احراز شده است، مثلا لا رجل فی الدار، احراز شده که طبیعت مطلقه رجل است و قیدی ندارد.

این طبیعت، مفید عموم است در طبیعت.

۲. گاهی مقید بودن طبیعت احراز شده است، مثلا لا رجل اجنبیا فی الدار.

این طبیعت، مفید عموم طبیعت مقیده است. یعنی عمومیت در طبیعت این صنف دارد.

۳. گاهی غیر محرز الاطلاق و التقیید است، مثلا لا رجل فی الدار که نمی‌دانیم مراد رجل مطلق است یا رجل اجنبی. به این طبیعت مبهمه و مهمله است.

این طبیعت، مفید عموم است اما تمامی افراد متیقن که طبیعت مقیده می‌باشد و منظور در مثال، رجل اجنبی است.

نکته دوم: کل و نکره در سیاق نفی، از یک جهت شباهت دارند و از دو جهت با هم فرق دارند.

وجه شباهت: هر دو مفید عموم هستند.

وجه فرق اول: کلمه کل مفید عموم است به دلالت وضع اما نکره در سیاق نفی یا نهی دال بر عموم است به دلالت عقل.

وجه فرق دوم: اگر یک طبیعتی محرز نشده بود که مقید یا مطلق است، کلمه کل، رافع ابهام است که منظور اطلاق است. اما با نکرده در سیاق نفی یا نهی، ثابت نمی‌کند اطلاق است.

۵

تطبیق جواب به دلایل قول دوم

(رد دلیل اول قول دوم:) مع أنّ تيقّن إرادته (خصوص) لا يوجب اختصاص الوضع (وضع کل و مرادفات) به (خصوص) مع كون العموم كثيرا ما يراد. (رد دلیل دوم قول دوم:) واشتهار التخصيص لا يوجب كثرة المجاز، لعدم الملازمة بين التخصيص والمجازيّة كما يأتي توضيحه (عدم ملازمه)؛ ولو سلّم (کثرت مجاز) فلا محذور فيه (کثرد مجاز) أصلا إذا كان (کثرت مجاز) بالقرينة، كما لا يخفى.

۶

تطبیق ذکر عمومات: ۱. نکره در سیاق نفی ای نهی

فصل

[دلالة العامّ على العموم متوقّف على إطلاقه]

ربما عدّ من الألفاظ الدالّة على العموم النكرة [الواقعة] في سياق النفي أو النهي. ودلالتها (نکره) عليه (عموم) لا ينبغي أن تنكر عقلا، لضرورة أنّه لا يكاد تكون طبيعة معدومة إلّا إذا لم يكن فرد منها (طبیعت) بموجود، وإلّا (اگر فردی از طبیعت موجود بود) كانت (طبیعت) موجودة.

لكن لا يخفى: أنّها (نکره در سیاق نفی) تفيده (عموم را) إذا اخذت مرسلة (مطلقه) ـ لا مبهمة (غیر محرز الاطلاق و التقیید) ـ قابلة للتقييد، وإلّا (طبیعت مرسله نباشد و بلکه مبهمه باشد) فسلبها (نکرده) لا يقتضي إلّا استيعاب السلب لما اريد منها (نکرده) يقينا، لا استيعاب ما يصلح لانطباقها (نکره) عليه من أفرادها (نکره).

وهذا (استیعاب السلب لما ارید منها یقینا) لا ينافي كون دلالتها (نکرده) عليه عقليّة، فإنّها بالإضافة إلى أفراد ما يراد منها، لا الأفراد الّتي تصلح لانطباقها (نکره) عليها (افراد).

ومعه (١) لا يصغى إلى أنّ إرادة الخصوص متيقّنة ولو في ضمنه ، بخلافه (٢) ، وجعل اللفظ حقيقة في المتيقّن أولى ؛ ولا إلى أنّ التخصيص قد اشتهر وشاع حتّى قيل : «ما من عامّ إلّا وقد خصّ» ، والظاهر يقتضي كونه حقيقة لما هو الغالب تقليلا للمجاز. مع أنّ تيقّن إرادته لا يوجب اختصاص الوضع به مع كون العموم كثيرا ما يراد (٣). واشتهار التخصيص لا يوجب كثرة المجاز ، لعدم الملازمة بين التخصيص والمجازيّة كما يأتي توضيحه (٤) ؛ ولو سلّم فلا محذور فيه أصلا إذا كان بالقرينة ، كما لا يخفى.

__________________

(١) أي : مع ما ذكر من أنّ الضرورة تقضي باختصاص مثل لفظ «كلّ» بالعموم ، ولا ينافي اختصاصه به استعماله في الخصوص مجازا.

(٢) أي : بخلاف العموم ، فإنّ إرادته غير متيقّنة.

وهذا تعريض بالآمديّ ، حيث قال : «والمختار إنّما هو صحّة الاحتجاج بهذه الألفاظ في الخصوص ، لكونه مرادا من اللفظ يقينا ، سواء اريد به الكلّ أو البعض ، والوقف فيما زاد على ذلك». الإحكام ٢ : ٢٠١.

(٣) هذا جواب آخر عمّا توهّمه الآمديّ. وحاصله : أنّ تيقّن إرادة الخاصّ لا يوجب وضع ألفاظ ـ مثل «كلّ وجميع ومن و...» ـ للخصوص ، بل إنّما يوجب استعمال ما وضع للعموم في الخصوص مجازا ، فإنّ الاستعمال أعمّ من الحقيقة.

(٤) يأتي في الفصل الآتي ، حيث قال : «والتحقيق في الجواب ...».

فصل

[دلالة العامّ على العموم متوقّف على إطلاقه]

ربما عدّ من الألفاظ الدالّة على العموم النكرة [الواقعة] (١) في سياق النفي (٢) أو النهي (٣). ودلالتها عليه لا ينبغي أن تنكر عقلا ، لضرورة أنّه لا يكاد تكون طبيعة معدومة إلّا إذا لم يكن فرد منها بموجود ، وإلّا كانت موجودة.

لكن لا يخفى : أنّها تفيده إذا اخذت مرسلة (٤) ـ لا مبهمة ـ قابلة للتقييد (٥) ، وإلّا فسلبها لا يقتضي إلّا استيعاب السلب لما اريد منها يقينا ، لا استيعاب ما يصلح لانطباقها عليه من أفرادها.

وهذا (٦) لا ينافي كون دلالتها عليه عقليّة ، فإنّها بالإضافة إلى أفراد ما يراد منها ، لا الأفراد الّتي تصلح لانطباقها عليها. كما لا تنافي دلالة مثل لفظ «كلّ» على العموم وضعا كون عمومه بحسب ما يراد من مدخوله. ولذا لا ينافيه تقييد المدخول

__________________

(١) ما بين المعقوفتين ليس في النسخ.

(٢) نحو : لا رجل في الدار.

(٣) نحو : لا تضرب زيدا.

(٤) أي : تكون الطبيعة مطلقة.

(٥) وإحراز الإرسال فيما أضيفت إليه إنّما هو بمقدّمات الحكمة ، فلولاها كانت مهملة ، وهي ليست إلّا بحكم الجزئيّة ، فلا تفيد إلّا نفي هذه الطبيعة في الجملة ولو في ضمن صنف منها ، فافهم ، فإنّه لا يخلو من دقّة. منه [أعلى الله مقامه].

(٦) أي : عدم إفادة النكرة الواقعة في سياق النفي استيعاب جميع أفرادها فيما كانت مبهمة مهملة.

بقيود كثيرة. نعم ، لا يبعد أن يكون ظاهرا عند إطلاقها في استيعاب جميع أفرادها (١).

وهذا هو الحال في المحلّى باللام ، جمعا كان أو مفردا. بناء على إفادته للعموم. ولذا لا ينافيه تقييد المدخول بالوصف وغيره (٢).

__________________

(١) وفي مراد المصنّف رحمه‌الله من هذه العبارة وجوه :

الأوّل : أنّه لا يبعد أن يكون مثل لفظ «كلّ» ظاهرا في استيعاب جميع أفراد مدخوله عند إطلاق مدخوله. وعليه فالصحيح أن يقول : «نعم ، لا يبعد أن يكون ظاهرا عند إطلاقه في استيعاب جميع أفراده».

الثاني : أنّه لا يبعد أن تكون النكرة الواقعة في سياق النفي أو النهى ظاهرة عند إطلاقها في استيعاب جميع أفرادها. وعليه فالصحيح أن يقول : «نعم ، لا يبعد أن تكون ظاهرة ...».

الثالث : أنّه لا يبعد أن يكون لفظ «كلّ» ظاهرا في استيعاب جميع أفرادها عند إطلاق النكرة. وهذا يناسب ظاهر العبارة.

أمّا الثالث : فهو وإن يناسب ظاهر العبارة ، إلّا أنّه غير مقصود قطعا ، لعدم ارتباط بين صدره وذيله.

وأمّا الثاني : فهو لا يناسب ما ذكر آنفا من أنّ النكرة إذا اخذت مطلقة تفيد استيعاب جميع أفرادها قطعا ، فلا معنى لنفي البعد عنه.

فالأقرب هو الوجه الأوّل.

(٢) ونلخّص ما أفاده في هذا الفصل ذيل مطالب :

الأوّل : أنّ النكرة الواقعة في سياق النهي أو النهي إنّما تدلّ على عموم ما يراد منها عقلا. وأمّا دلالتها على العموم سعة وضيقا فتتبّع سعة المدخول وضيقه. فنفي النكرة ونهيها إنّما يدلّان على النفي والنهي عن جميع أفراد المنفي والمنهي عنه ، وأمّا تعيين حدود المنفي أو المنهي عنه يحتاج إلى دليل آخر.

وعليه فدلالة النكرة الواقعة في سياق النفي أو النهي على العموم ـ بمعنى استيعاب جميع ما تصلح لأن تنطبق عليه من أفرادها ـ يتوقّف على أن تكون مطلقة كي تجري مقدّمات الحكمة ويحرز أنّ المراد بها سعة المدخول ، وإلّا فلا تدلّ عليه ، بل تدلّ على نفي المتيقّن منها في إطار الإرادة.

الثاني : أنّ لفظة «كلّ» وأمثالها وإن كانت موضوعة للعموم ، إلّا أنّها موضوعة لعموم ما يراد من مدخولها. وأمّا دلالتها على سعة مدخولها واستيعاب جميع ما يصلح لأن ينطبق عليه من أفراده فيتوقّف على إطلاق مدخولها وجريان مقدّمات الحكمة.

الثالث : أنّ المحلّى باللام ـ بناء على إفادته العموم ـ إنّما يدلّ على عموم أفراد مدخوله. ـ