الكتاب والسنّة هو في غير معلوم الصدور ـ : تعليل العرض في بعض الأخبار بوجود الأخبار المكذوبة في أخبار الإماميّة.
وأمّا الإجماع :
٣ - الاستدلال بالإجماع
فقد ادّعاه السيّد المرتضى قدسسره في مواضع من كلامه ، وجعله في بعضها بمنزلة القياس في كون ترك العمل به معروفا من مذهب الشيعة (١).
وقد اعترف بذلك الشيخ على ما يأتي في كلامه (٢) ، إلاّ أنّه أوّل معقد الإجماع بإرادة الأخبار التي يرويها المخالفون.
وهو ظاهر المحكيّ عن الطبرسيّ في مجمع البيان ، قال : لا يجوز العمل بالظنّ عند الإماميّة إلاّ في شهادة العدلين وقيم المتلفات واروش الجنايات (٣) ، انتهى (٤).
والجواب :
الجواب عن الاستدلال بالآيات
أمّا عن الآيات ، فبأنّها ـ بعد تسليم دلالتها ـ عمومات مخصّصة بما سيجيء من الأدلّة.
الجواب عن الاستدلال بالأخبار
وأمّا عن الأخبار :
فعن الرواية الاولى ، فبأنّها خبر واحد لا يجوز الاستدلال بها على المنع عن الخبر الواحد.
__________________
(١) رسائل الشريف المرتضى ١ : ٢٤ ، و ٣ : ٣٠٩.
(٢) انظر الصفحة ٣١٣.
(٣) مجمع البيان ٤ : ٥٧ ، ذيل آية ٧٩ من سورة الأنبياء.
(٤) لم ترد «انتهى» في (ت) ، (ر) و (ه).