درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۷۳: استصحاب ۷۳

جواد مروی
استاد
جواد مروی
 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

ودعوى: قيام الدليل الخاصّ على اعتبار هذا الظن ّ؛ بالتقريب الذي ذكره بعض المعاصرين: من أنّ شرائع الأنبياء السلف وإن كانت لم تثبت على سبيل الاستمرار...

بحث در جوابهايى بود كه از استصحاب بقاء نبوت حضرت موسى عليه السلام مطرح شده بود.

جواب دوم شيخ انصارى اين بود كه فرمودند: اگر استصحاب از باب اخبار حجة باشد نفعى براى عالم يهودى ندارد. و اگر از باب حكم عقل حجة باشد، استصحاب دليل ظنى است و مبناى حجيتش بايد دليل انسداد باشد، و دليل انسداد وقتى حجة است كه احتياط ممكن نباشد، در بحث نبوت احتياط ممكن است، لذا دليل انسدادى وجود ندارد. نتيجه اينكه ظن حاصل از استصحاب حجة نمى‌باشد.

۳

کلام صاحب فصول

كلام صاحب فصول: غير از دليل انسداد ممكن است براى استصحاب بقاء نبوت و ظن حاصل از اين استصحاب به دليل ديگرى تمسك كنيم، كه اين دليل سيره عقلاء و متدينين به اديان مى‌باشد.

بيان دليل: لا شك در اينكه نبوت انبياء سلف مستمر نيست يعنى الى يوم القيامة نمى‌باشد. همچنين در اينكه نبوت انبياء سلف محدود به زمان هم نمى‌باشند نيز شكى وجود ندارد، يعنى در ظاهر دليل گفته نشده اى موسى تو تا ۱۰۰ سال ديگرى پيامبرى. بلكه نبوت پيامبران سابق به آمدن نبى لاحق محدود است، موسى تا زمانى كه پيامبر جديد بيايد پيامبر است.

بنابراين هميشه براى پيروان اديان سابق شك و احتمال وجود داشته، و در هر روز از زندگيشان با اين احتمال مصادف بوده‌اند كه همين امروز ممكن است در يك گوشه‌اى از دنيا پيغمبر جديد آمده باشد، بنابراين شريعت ما باطل شده است.

اين احتمال كه براى همه متدينين به اديان سابق وجود داشت با كمك استصحاب نفى مى‌كردند، يعنى مى‌گفتند در ظهور پيغمبر جديد شك داريم، بقاء نبوت حضرت موسى را استصحاب مى‌كردند.

نتيجه: تمام متدينين به اديان سابق هر روز و لحظه با استصحاب دينشان را ابقاء مى‌كردند.

اين سيره متدينين دليل بر اين است كه استصحاب از اين باب حجة مى‌باشد.

بنابراين دليل خاص بر حجية استصحاب ظنى وجود دارد.

۴

بررسی کلام صاحب فصول

جواب شيخ انصارى به كلام صاحب فصول: اينكه مى‌گوييد متدينين به اديان سابق ثبات و استقرار شريعتشان به كمك استصحاب بوده است، كلام درستى نيست.

زيرا لازمه اين استصحاب اين است كه متدينين به اديان سابق در تمام عمرشان نسبت به نبوت نبيشان شك داشته باشند، تا از باب استصحاب به كمك ظن نوعى پيرو نبوت نبيشان باشند. يعنى در مقام عمل مى‌گفتند ولو ما به نبوت اين نبى شك داريم ولى از باب سيره متدينين بقاء نبوت را استصحاب مى‌كنيم و ظن نوعى پيدا مى‌شود لذا به اعمال دينمان عمل كنيم.

شايد يك عالم كتابى پيدا نشود كه اين معنا را قبول داشته باشد.

بنابراين ظاهرا نبوت انبياء در گذشته به كمك استصحاب ثابت نمى‌شده، بلكه متدينين به اديان گذشته به خاطر علامات و معجزاتى كه از نبيشان سراغ داشتند، و به خاطر خبر دادن انبياء سابق قطع به نبوت پيغمبرشان داشتند، و به اين احتمالات در هر روز و زمان اعتنا نمى‌كردند و اين احتمالات خللى به قطعشان وارد نمى‌كردند.

بله وقتى پيامبر جديدى مى‌آمد و معجزاتى داشت و گوش به گوش افراد مى‌رسد، و خبر متواتر مى‌شود، متديّنين سابق در دينشان تزلزل پيدا مى‌شد. متدينين در اينجا هم به دنبال استصحاب نمى‌رفتند كه با وجود شك به نبوت نبيشان متعبد شوند. بلكه اينجا جايى است كه انسان بايد دنبال دليل قطعى برود و در اين صورت ما مسلمانان مى‌توانيم و به متدينين دين يهود بگوييم: كه ما الدليل بر بقاء نبوت نبى سابق؟ و آنها نيز بايد دليل قطعى اقامه كنند بر اينكه نبوت نبى سابق باقى است. فقط اينكه شك و ظن به بقاء موجود باشد باعث اطمينان نسخ و اعتقاد به بقاء يك مكتب نمى‌شود، ولو اينكه ممكن است در احكام ظاهرى و فردى به اصل استصحاب تمسك كنند.

البته اينجا هم شيخ انصارى فتأمل داردند كه اشاره به اين است كه: در اينصورت كه نبوت نبى مجمل است، در احكام شرعى فرعى نيز جاى تمسك به استصحاب نمى‌باشد، زيرا آن احكام هم به تبع نبوت مجمل مى‌باشند.

۵

تطبیق کلام صاحب فصول

ودعوى: قيام الدليل الخاصّ على اعتبار هذا الظنّ؛ بالتقريب الذي ذكره بعض المعاصرين: من أنّ شرائع الأنبياء السلف وإن كانت لم تثبت على سبيل الاستمرار، لكنّها في الظاهر لم تكن محدودة بزمن معيّن، بل بمجيء النبيّ اللاحق، ولا ريب أنّها (شرایع سابقه) تستصحب ما لم تثبت نبوّة اللاحق، ولو لا ذلك (استصحاب) لاختلّ على الامم السابقة نظام شرائعهم؛ من حيث تجويزهم في كلّ زمان ظهور نبيّ ولو في الأماكن البعيدة، فلا يستقرّ لهم (امم سابقه) البناء على أحكامهم.

۶

تطبیق بررسی کلام صاحب فصول

مدفوعة: بأنّ استقرار الشرائع لم يكن بالاستصحاب قطعا؛ وإلاّ لزم كونهم شاكّين في حقّيّة شريعتهم ونبوّة نبيّهم في أكثر الأوقات لما تقدّم: من أنّ الاستصحاب بناء على كونه من باب الظنّ لا يفيد الظنّ الشخصيّ في كلّ مورد. وغاية ما يستفاد من بناء العقلاء في الاستصحاب، هي ترتيب الأعمال المترتّبة على الدين السابق دون حقّيّة دينهم ونبوّة نبيّهم التي هي من اصول الدين.

فالأظهر أن يقال: إنّهم كانوا قاطعين بحقيّة دينهم؛ من جهة بعض العلامات التي أخبرهم بها (علامات) النبيّ السابق. نعم، بعد ظهور النبيّ الجديد، الظاهر كونهم شاكّين في دينهم مع بقائهم على الأعمال، وحينئذ (پیدا شدن این شک) فللمسلمين أيضا أن يطالبوا اليهود بإثبات حقيّة دينهم؛ لعدم الدليل لهم عليها وإن كان لهم الدليل على البقاء على الأعمال في الظاهر.

۷

اشکال سوم

جواب سوم شيخ انصارى به استصحاب بقاء نبوت حضرت موسى عليه السلام:

فرض مى‌كنيم دليل عالم يهودى دليل اسكاتى باشد ـ كه ظاهر امر همين است ـ، ما يقين به نبوت حضرت موسى عليه السلام داريم لكن سؤال ما اين است كه مسلمانان يقين به نبوت موسى عليه السلام را از چه راهى بدست آورده‌اند؟ آيا از راه گفته علماى يهود اين يقين را بدست آورده‌اند؟ كه جواب منفى است. به خاطر اينكه مكتب يهود و مسيحيت تحريف شده و مسائل خلاف عقل در لسان علماء و كتبشان موجود است، ما مسلمانان به حرفشان اعتماد نداريم، بلكه نبوت حضرت موسى و عيسى عليهما السلام براى ما مسلمانان از راه اخبار پيغمبر و قرآن حاصل شده است. چون معجزات قطعى پيامبر را به تواتر شنيده‌ايم و معجزه دائمى پيامبر كه قرآن باشد در دست ماست، و قرآن تصريح مى‌كند كه موسى و عيسى بوده‌اند و پيامبر خدا بوده‌اند، لذا ما نبوت حضرت موسى و عيسى را قبول داريم.

اگر يقين ما از اين طريق به دست آمده است بنابراين از همين طريق يقين داريم كه نبوت حضرت موسى و عيسى براى ما نسخ شده است، بنابراين عالم يهودى نمى‌تواند به ما بگويد شما بقاء نبوت حضرت موسى عليه السلام را استصحاب كنيد.

ما از همين طريقى كه يقين به حضرت موسى عليه السلام داريم يقين به نسخ نبوت حضرت موسى عليه السلام نيز داريم. بنابراين فلا معنى للاستصحاب براى مسلمانان.

سؤال: اثبات نبوت حضرت موسى عليه السلام براى ما مسلمانان نيازى به اثبات نبوت پيغمبر آخر الزمان ندارد، بلكه همينقدر كه احراز كنيم رسول الله صلى الله عليه وآله صادق بوده، ولو نبوتش را احراز نكنيم، كافيست كه به قولش اعتماد كنيم و يقين كنيم موسى و عيسى پيغمبر بوده‌اند، و نياز به اثبات نبوت پيغمبر اسلام نيست تا شما بگوييد نبوت پيغمبر نبوت حضرت موسى را نسخ كرده است؟

جواب شيخ انصارى: صداقت تنها نمى‌تواند نبوت يك پيامبر را ثابت كند، زيرا على فرض اينكه نبى ما ثابت بوده، قولش خبر واحد مى‌شود. خبر واحد كه حجة نيست. ما بايد نبوت و عصمت پيغمبر را ثابت كنيم تا نتيجه بگيريم (ما ينطق عن الهوى، ان هو الا وحي يوحى)، بگوييم كلماتش وحى است، و اينكه پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله فرموده‌اند عيسى و موسى پيغمبر بوده‌اند قطعى و يقينى مى‌باشد.

خلاصه: براى اثبات اين مسأله نياز به اثبات نبوت پيغمبر داريم و با اثبات نبوت پيغمبر نسخ نبوت موسى و عيسى قطعى مى‌شود و براى ما جاى استصحاب نمى‌باشد.

شيخ انصارى مى‌فرمايند: البته ما به مسيحيان مى‌گوييم شما از اين استصحاب سوء استفاده نكنيد. و شما براى نبوت حضرت عيسى عليه السلام به اين استصحاب تمسك نكنيد، زيرا ممكن است يهوديها نيز بقاء نبوت حضرت موسى عليه السلام را استصحاب كنند، و نتيجه بگيرند دين حضرت عيسى عليه السلام دين واقعى و ناسخ نمى‌باشد.

۸

تطبیق اشکال سوم

الثالث: أنّا لم نجزم بالمستصحب ـ وهي نبوّة موسى أو عيسى عليهما‌السلام ـ إلاّ بإخبار نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ونصّ القرآن؛ وحينئذ (که یقین سابق از بین رفته است) فلا معنى للاستصحاب.

ودعوى: أنّ النبوّة موقوفة على صدق نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا على نبوّته (نبی)، مدفوعة: بأنّا لم نعرف صدقه (نبی) إلاّ من حيث نبوّته (نبی).

والحاصل: أنّ الاستصحاب موقوف على تسالم المسلمين وغيرهم عليه (استصحاب)، لا من جهة النصّ عليه في هذه الشريعة. وهو مشكل، خصوصا بالنسبة إلى عيسى عليه‌السلام؛ لإمكان معارضة قول النصارى بتكذيب اليهود.

الفريقين به.

وإن كان من باب الظنّ ، فقد عرفت ـ في صدر المبحث ـ أنّ حصول الظنّ ببقاء الحكم الشرعيّ الكلّيّ ممنوع جدّا ، وعلى تقديره فالعمل بهذا الظنّ في مسألة النبوّة ممنوع. وإرجاع الظنّ بها إلى الظنّ بالأحكام الكلّيّة الثابتة في تلك الشريعة أيضا لا يجدي ؛ لمنع الدليل على العمل بالظنّ ، عدا دليل الانسداد الغير الجاري في المقام مع التمكّن من التوقّف والاحتياط في العمل. ونفي الحرج لا دليل عليه في الشريعة السابقة ، خصوصا بالنسبة إلى قليل من الناس ممّن لم يحصل له العلم بعد الفحص والبحث.

ودعوى : قيام الدليل الخاصّ على اعتبار هذا الظنّ ؛ بالتقريب الذي ذكره بعض المعاصرين (١) : من أنّ شرائع الأنبياء السلف وإن كانت لم تثبت على سبيل الاستمرار ، لكنّها في الظاهر لم تكن محدودة بزمن معيّن ، بل بمجيء النبيّ اللاحق ، ولا ريب أنّها تستصحب ما لم تثبت نبوّة اللاحق ، ولو لا ذلك لاختلّ على الامم السابقة نظام شرائعهم ؛ من حيث تجويزهم في كلّ زمان ظهور نبيّ ولو في الأماكن البعيدة ، فلا يستقرّ لهم البناء على أحكامهم.

مدفوعة : بأنّ استقرار الشرائع لم يكن بالاستصحاب قطعا ؛ وإلاّ لزم كونهم شاكّين في حقّيّة شريعتهم ونبوّة نبيّهم (٢) في أكثر الأوقات لما تقدّم (٣) : من أنّ الاستصحاب بناء على كونه من باب الظنّ لا يفيد

__________________

(١) هو صاحب الفصول في الفصول : ٣٨٠.

(٢) لم ترد «نبوّة نبيّهم» في (ظ) ، وشطب عليها في (ت) و (ه).

(٣) راجع الصفحة ٨٧ ـ ٨٨.

الظنّ الشخصيّ في كلّ مورد. وغاية ما يستفاد من بناء العقلاء في الاستصحاب ، هي ترتيب الأعمال المترتّبة على الدين السابق دون حقّيّة دينهم ونبوّة نبيّهم التي هي من اصول الدين.

فالأظهر أن يقال : إنّهم كانوا قاطعين بحقيّة دينهم ؛ من جهة بعض العلامات التي أخبرهم بها النبيّ السابق. نعم ، بعد ظهور النبيّ الجديد ، الظاهر كونهم شاكّين في دينهم مع بقائهم على الأعمال ، وحينئذ فللمسلمين أيضا أن يطالبوا اليهود بإثبات حقيّة دينهم ؛ لعدم الدليل لهم عليها وإن كان لهم الدليل على البقاء على الأعمال في الظاهر (١).

الوجه الثالث

الثالث : أنّا لم نجزم بالمستصحب ـ وهي نبوّة موسى أو عيسى عليهما‌السلام ـ إلاّ بإخبار نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ونصّ القرآن ؛ وحينئذ فلا معنى للاستصحاب.

ودعوى : أنّ النبوّة موقوفة على صدق نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا على نبوّته ، مدفوعة : بأنّا لم نعرف صدقه إلاّ من حيث نبوّته.

والحاصل : أنّ الاستصحاب موقوف على تسالم المسلمين وغيرهم عليه ، لا من جهة النصّ عليه في هذه الشريعة. وهو مشكل ، خصوصا بالنسبة إلى عيسى عليه‌السلام ؛ لإمكان معارضة قول النصارى بتكذيب اليهود (٢).

الوجه الرابع

الرابع : أنّ مرجع النبوّة المستصحبة ليس إلاّ إلى وجوب التديّن بجميع ما جاء به ذلك النبيّ ، وإلاّ فأصل صفة النبوّة أمر قائم بنفس النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، لا معنى لاستصحابه ؛ لعدم قابليّته للارتفاع أبدا. ولا ريب

__________________

(١) في (ص) و (ظ) زيادة : «فتأمّل».

(٢) في (ت) و (ه) زيادة : «به».