درس فرائد الاصول - استصحاب

جلسه ۷۱: استصحاب ۷۱

جواد مروی
استاد
جواد مروی
 
۱

خطبه

۲

اشکال و جواب مرحوم قمی

ثمّ إنّه قدّس سرّه أورد على ما ذكره من قضاء التتبّع بغلبة الاستمرار في ما ظاهره الإطلاق ـ: بأنّ النبوّة أيضاً من تلك الأحكام.

بحث در مطالب صاحب قوانين در بحث استصحاب عالم اهل كتاب بود.

كلام صاحب قوانين چهار قسمت دارد.

دو قسمت از نظرات صاحب قوانين و رد كلام صاحب قوانين را خوانديم.

قسمت سوم كلام صاحب قوانين: صاحب قوانين اشكالى را بر مبنايشان ذكر كرده‌اند و به اين اشكال جواب دادند.

اشكال: صاحب قوانين فرمود در احكام مطلقه هر شريعت به حكم تتبع و استقراء چنين نتيجه مى‌گيريم كه احكام هر شريعت استعداد بقاء دارد، لذا هر جا در حكم مطلق شك كرديم استصحاب جارى مى‌شود. ولى در نبوت اين استصحاب جارى نمى‌شود.

مستشكل مى‌گويد: ما در نبوت هم همين مبنا را مطرح مى‌كنيم، و مى‌گوييم: نبوت حكمى از احكام خداوند است. به حضرت موسى عليه السلام فرموده: « أنت نبيي »، اين حكم مطلق است، شك داريم كه اين حكم استعداد بقاء دارد يا ندارد، چون اغلب احكام شريعت استعداد بقاء دارند، اين فرد مشكوك را هم بر اعم اغلب حمل مى‌كنيم، و نتيجه مى‌گيريم حكم نبوت هم استعداد بقاء دارد و قابل استصحاب است.

جواب صاحب قوانين به مستشكل: نبوت با ديگر احكام شريعت متفاوت است.

در نبوت علم داريم كه اغلب نبوتها استعداد بقاء ندارند، جز يك نبوّت، بنابراين هر جا شك كرديم فرد را حمل بر اعم اغلب مى‌كنيم. و اعم اغلب در باب نبوتها اين است كه نبوتها محدودند و قابل استمرار نمى‌باشند. نتيجتا نمى‌توانيم استمرار حضرت موسى عليه السلام را استصحاب كنيم.

۳

بررسی جواب مرحوم قمی

اشكال اول شيخ انصارى به جواب صاحب قوانين: ممكن است مستشكل بگويد قبول داريم بسيارى از نبوتها نسخ شده‌اند، ولى نسخ را طورى معنا مى‌كنيم كه به استعداد بقاء نبوت لطمه نزند.

چنانچه در اصول فقه خوانده‌ايد ممكن است بگوييم نسخ يعنى رفع الأمر الثابت.

بنابراين نبوتها استعداد بقاء دارند و ناسخ جلوى استعداد را مى‌گيرد. نتيجتا نسبت نبوت حضرت موسى عليه السلام شك در رافع و ناسخ داريم، كه اصل عدم نسخ است.

اشكال دوم شيخ انصارى به جواب صاحب قوانين: صاحب قوانين فرمود اكثر نبوتها محدودند و فرد مشكوك را از باب قانون اعم اغلب حمل بر اكثر مى‌كنيم.

در بحث نبوت جاى مطرح شدن قانون اعم اغلب نمى‌باشد. زيرا قانون اعم اغلب در موردى است كه سه فرد داشته باشيم:

۱ ـ فرد كثير يا همان اعم اغلب

۲ ـ فرد نادر

۳ ـ فرد مشكوك

و ندانيم كه آيا فرد مشكوك را بايد بر اكثر حكم كنيم يا بر فرد نادر. در اينجا علماء مى‌گويند مشكوك را بر اكثر حمل مى‌كنيم.

ولى در بحث نبوت بيشتر از دو فرد نداريم:

۱ ـ فرد كثير، كه نبوتهاى نسخ شده است.

۲ ـ فرد نادر، يك نبوت كه هميشگى و مستمر است.

اينگونه نيست كه نبوت نسخ شده داشته باشيم كه مثلا ۵۰ پيغمبر باشد و نبوت دائمى داشته باشيم مثلا نبوت حضرت عيسى عليه السلام باشد، و نبوت حضرت موسى عليه السلام مشكوك باشد و ندانيم ملحق به فرد نادر يا فرد كثير است.

در باب نبوت فرد نادر قطعى در خارج نداريم. اكثر نبوتها محدودند. و ممكن است نبوت حضرت موسى عليه السلام فرد نادر باشد، و اينگونه نيست فرد نادرى داريم كه مسلم است و نبوت حضرت موسى عليه السلام را به آن فرد ملحق كنيم. ممكن است همين نبوت فرد نادر يا دائمى باشد، لذا اصل اين است كه بقيه نبوتها محدودند، و اصل تغاير اين نبوت با بقيه نبوتهاست.

۴

تطبیق اشکال و جواب مرحوم قمی

ثمّ إنّه قدس‌سره أورد على ما ذكره ـ من قضاء التتبّع بغلبة الاستمرار في ما ظاهره الإطلاق ـ : بأنّ النبوّة أيضا من تلك الأحكام.

ثمّ أجاب: بأنّ غالب النبوّات محدودة، والذي ثبت علينا استمراره نبوّة نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

۵

تطبیق بررسی جواب مرحوم قمی

ولا يخفى ما في هذا الجواب:

أمّا أوّلا: فلأنّ نسخ أكثر النبوّات لا يستلزم تحديدها (نبوات)، فللخصم أن يدّعي ظهور أدلّتها ـ في أنفسها أو بمعونة الاستقراء ـ في الاستمرار، فانكشف نسخ ما نسخ وبقي ما لم يثبت نسخه.

وأمّا ثانيا: فلأنّ غلبة التحديد في النبوّات غير مجدية؛ للقطع بكون إحداها مستمرّة، فليس ما وقع الكلام في استمراره أمرا ثالثا يتردّد بين إلحاقه بالغالب وإلحاقه بالنادر، بل يشكّ في أنّه (نبوت حضرت موسی) الفرد النادر أو النادر غيره، فيكون هذا ملحقا بالغالب.

والحاصل: أنّ هنا أفرادا غالبة وفردا نادرا، وليس هنا مشكوك قابل اللحوق بأحدهما (فرد غالب - فرد نادر)، بل الأمر يدور بين كون هذا الفرد (نبوت حضرت موسی) هو الأخير النادر، أو ما قبله الغالب، بل قد يثبت بأصالة عدم ما عداه (مشکوک از فرد نادر) كون هذا هو الأخير المغاير للباقي.

۶

کلام محقق قمی و بررسی آن

قسمت چهارم كلام صاحب قوانين: صاحب قوانين اشكالى را بر مبنايشان مطرح كردند.

اشكال: ما كارى به استصحاب بقاء نبوت حضرت موسى عليه السلام نداريم، تا شما بگوييد اين استصحاب جارى است يا نه، بلكه از راه ديگرى براى اثبات نبوت حضرت موسى عليه السلام استفاده مى‌كنيم.

ممكن است عالم يهودى بگويد دين موسى احكام و اوامر و نواهى داشته، الان شك داريم كه اين اوامر و نواهى مستمر و باقى است يا باقى نمى‌باشد. شما گفتيد در باب احكام استصحاب جارى است بنابراين بقاء احكام شريعت سابقه را استصحاب مى‌كنيم و نتيجه مى‌گيريم دستورات دين حضرت موسى عليه السلام را تماما بايد انجام دهيم، و همين مقدار براى ما كافيست.

جواب صاحب قوانين به اشكال: احكام شريعت حضرت موسى عليه السلام مستمر نيست تا شما بتوانيد استصحاب كنيد، زيرا احكام آن شريعت همراه بشارت آمدن پيغمبر آخر الزمان مى‌باشد. بنابراين آن احكام محدود به آمدن پيامبر آخر الزمان مى‌باشد. بنابراين قابل استصحاب نمى‌باشد.

عده‌اى به صاحب قوانين اشكال كردند كه اين بشارت ـ آمدن پيغمبر آخر الزمان ـ را كه عالم يهودى قبول ندارد، لذا احكام دين موسى عليه السلام براى او موقتى نيست و استعداد بقاء دارد، لذا مى‌تواند استصحاب كند.

توجيه كلام صاحب قوانين توسط شيخ انصارى: شايد منظور صاحب قوانين اين است كه بر فرض كه بشارتى باشد، آن احكام موقتى خواهد بود، و اگر هم بشارتى نباشد باز هم نمى‌توانيم احكام شريعت موسى عليه السلام را استصحاب كنيم، زيرا احكام يك شريعت دوام و استمرارش فرع بر اصل نبوت است، اگر نبوت نبيى مجمل شد و نفهميديم مستمر است يا نه، بتبع احكام آن شريعت نيز مجمل مى‌شود و قابل استصحاب نخواهد بود.

شيخ انصارى بعد از اينكه سه جواب از مرحوم قزوينى و فاضل نراقى و صاحب قوانين در رد عالم يهودى نقل كردند و آنها را رد نمودند، پنج جواب به استصحاب عالم يهودى مطرح مى‌كنند و ثابت مى‌كنند كه استصحاب بقاء نبوت حضرت موسى عليه السلام صحيح نمى‌باشد.

۷

تطبیق کلام محقق قمی و بررسی آن

ثمّ أورد قدس‌سره على نفسه: بجواز استصحاب أحكام الشريعة السابقة المطلقة.

وأجاب: بأنّ إطلاق الأحكام مع اقترانها (احکام) ببشارة مجيء نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا ينفعهم.

وربما يورد عليه (صاحب قوانین): أنّ الكتابيّ لا يسلّم البشارة المذكورة حتّى يضرّه في التمسّك بالاستصحاب أو لا ينفعه (استصحاب، کتابی را).

ويمكن توجيه كلامه (قوانین): بأنّ المراد أنّه إذا لم ينفع الإطلاق مع اقترانها بالبشارة، فإذا فرض قضيّة نبوّته مهملة غير دالّة إلاّ على مطلق النبوّة، فلا ينفع الإطلاق بعد العلم بتبعيّة تلك الأحكام لمدّة النبوّة؛ فإنّها تصير أيضا حينئذ مهملة.

نفسه أو بمعونة دليل خارجيّ ـ في الاستمرار ، ليس موردا للاستصحاب ؛ لوجود الدليل الاجتهاديّ في مورد الشكّ ، وهو ظنّ الاستمرار. نعم ، هو من قبيل استصحاب حكم العامّ إلى أن يرد المخصّص ، وهو ليس استصحابا في حكم شرعيّ ، كما لا يخفى.

ما أورده المحقّق القمّي على نفسه وأجاب عنه

ثمّ إنّه قدس‌سره أورد على ما ذكره ـ من قضاء التتبّع (١) بغلبة الاستمرار في ما ظاهره الإطلاق ـ : بأنّ النبوّة أيضا من تلك الأحكام.

ثمّ أجاب : بأنّ غالب النبوّات محدودة ، والذي ثبت علينا استمراره نبوّة نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٢).

ولا يخفى ما في هذا الجواب :

المناقشة في جوابه قدس‌سره

أمّا أوّلا : فلأنّ نسخ أكثر النبوّات لا يستلزم تحديدها ، فللخصم أن يدّعي ظهور أدلّتها ـ في أنفسها أو بمعونة الاستقراء ـ في الاستمرار ، فانكشف نسخ ما نسخ وبقي ما لم يثبت نسخه.

وأمّا ثانيا : فلأنّ غلبة التحديد في النبوّات غير مجدية ؛ للقطع بكون إحداها (٣) مستمرّة ، فليس ما وقع الكلام في استمراره أمرا ثالثا يتردّد بين إلحاقه بالغالب وإلحاقه بالنادر ، بل يشكّ في أنّه الفرد النادر أو النادر غيره ، فيكون هذا ملحقا بالغالب.

والحاصل : أنّ هنا أفرادا غالبة وفردا نادرا ، وليس هنا مشكوك قابل اللحوق بأحدهما ، بل الأمر يدور بين كون هذا الفرد هو الأخير

__________________

(١) في (ظ) ونسخة بدل (ص) بدل «قضاء التتبّع» : «اكتفاء الشارع».

(٢) القوانين ٢ : ٧٣.

(٣) في (ظ) و (ه): «إحداهما».

النادر ، أو ما قبله الغالب ، بل قد يثبت بأصالة عدم ما عداه (١) كون هذا هو الأخير المغاير للباقي.

ما أورده على نفسه ثانياً وأجابعنه

ثمّ أورد قدس‌سره على نفسه : بجواز استصحاب أحكام الشريعة السابقة المطلقة.

وأجاب : بأنّ إطلاق الأحكام مع اقترانها ببشارة مجيء نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا ينفعهم (٢).

الإيراد على جوابه قدس‌سره

وربما يورد عليه : أنّ الكتابيّ لا يسلّم البشارة المذكورة حتّى يضرّه في التمسّك بالاستصحاب أو لا ينفعه.

توجيه كلامه قدس‌سره

ويمكن توجيه كلامه : بأنّ المراد أنّه إذا (٣) لم ينفع الإطلاق مع اقترانها بالبشارة ، فإذا فرض قضيّة نبوّته مهملة غير دالّة إلاّ على مطلق النبوّة ، فلا ينفع الإطلاق بعد العلم بتبعيّة تلك الأحكام لمدّة النبوّة ؛ فإنّها تصير أيضا حينئذ مهملة.

الجواب عن استصحاب الكتابي بوجوه أخر

ثمّ إنّه يمكن الجواب عن الاستصحاب المذكور بوجوه :

الوجه الأوّل : أنّ المقصود من التمسّك به :

الوجه الأوّل

إن كان الاقتناع به في العمل عند الشكّ ، فهو ـ مع مخالفته للمحكيّ عنه من قوله : «فعليكم كذا وكذا» ؛ فإنّه ظاهر في أنّ غرضه الإسكات والإلزام ـ فاسد جدّا ؛ لأنّ العمل به على تقدير تسليم جوازه غير جائز إلاّ بعد الفحص والبحث ، وحينئذ يحصل العلم بأحد الطرفين

__________________

(١) في (ظ) و (ص) بدل «ما عداه» : «ما عدا غيرهم».

(٢) القوانين ٢ : ٧٤.

(٣) شطب في (ت) على : «إذا».