درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۱۷۹: اجزاء ۶

 
۱

خطبه

۲

مصلحت سلوکیه

سوال اول: چرا شیخ انصاری معتقد به مصلحت سلوکیه شده است؟ مصلحت سلوکیه یعنی اگر شما به دلیل اجتهادی عمل کردی، مثلا به روایت زراره عمل کردی که بر خلاف واقع است، شیخ انصاری می‌گوید بخاطر عمل کردن تو به این روایت، خداوند به این عمل کردن تو به روایت، مصلحت می‌دهد. مثلا شما به روایت زراره بر وجوب نماز جمعه می‌کنی و بعد کشف خلاف می‌شود، در اینجا بخاطر عمل کردن فرد بر طبق روایت، خداوند مصلحت می‌دهد نه اینکه روایت مصلحت پیدا کند.

جواب: برای صحیح کردن حجت بودن امارات و ادله اجتهادیه در زمان انفتاح باب علم.

کسانی که می‌گویند امارات و ادله اجتهادیه حجت است، مطلقا حجت و دلیل است چه در زمان انسداد باب علم (دسترسی به امام معصوم نداریم) و چه در زمان انفتاح باب علم (دستررسی به امام معصوم داریم)، حال اگر در زمان امام صادق زندگی می‌کنی، و خبر واحد می‌گوید در زمان حضور، در روز جمعه، نماز ظهر واجب است و شما به این خبر بخاطر حجیت آن عمل می‌کنی و به امام مراجعه نمی‌کنی، حال این خبر مخالف با واقع است، در اینجا مصلحت فوت شده بخاطر اینکه خدا و پیامبر گفته به خبر واحد می‌توان عمل کرد و این از خدا و پیامبر قبیح است و بخاطر همین، مصلحت عمل کردن شما به خبر واحد را بالا برده است که به اندازه مصلحت نماز جمعه فوت شده، می‌باشد.

سوال دوم: آیا طبق عقیده شیخ انصاری اگر ما به دلیل اجتهادی و اماره عمل کردیم و بعد کشف خلاف شد، آیا این عمل مجزی است یا خیر؟ مثلا به روایت زراره بر وجوب نماز جمعه عمل کردی و بعد کشف خلاف شد که نماز ظهر واجب است، آیا این نماز جمعه مجزی است یا خیر؟ اگر مجزی باشد که هیچ و اگر مجزی نباشد باید دوباره نماز ظهر خوانده شود.

جواب: مرحوم مظفر می‌گوید، مجزی نیست، چون واقع به مصلحت خودش باقی است و طالب این است که مکلف به آن عمل کند.

سوال سوم: قائل شدن به مصلحت سلوکیه چه فائده‌ای دارد؟

جواب: مصلحت سلوکیه آن مقدار از خصوصیت واقع که از بین رفته را جبران می‌کند. مثلا روایت می‌گوید نماز جمعه واجب است و بعد ساعت سه کشف خلاف می‌شود و نماز ظهر باید بخواند، مقدار مصلحتی که از اول وقت تا ساعت سه از دست رفته، با مصلحت سلوکیه به دست می‌آید.

استاد: نکته اول: در بین علماء سه نفر به مصلحت سلوکیه قائل هستند: شیخ انصاری، شیخ طوسی و محقق نائینی: شیخ طوسی و محقق نائینی می‌گویند بنا بر مصلحت سلوکیه اگر طبق اماره عمل شود و کشف خلاف شود، این مجزی است.

نکته دوم: مرحوم مظفر در مصلحت سلوکیه باید بگوید مجزی است، جون ایشان در جلد دوم اصول فقه می‌گوید مصلحت سلوکیه عین سببیت معتزلی است و در سببیت معتزلی می‌گوید مجزی است، پس در مصلحت سلوکیه هم باید بگوید مجزی است.

۳

تطبیق مصلحت سلوکیه

فهذا (مصلحت سلوکیه) قول لبعض الإماميّة (شیخ طوسی، شیخ انصاری و میرزای نائینی)؛ لتصحيح جعل (حجت کردن) الطرق (ادله اجتهادیه) والأمارات في فرض التمكّن (قادر بودن) من تحصيل العلم (که در زمان حضور معصوم و انفتاح باب علم می‌باشد)، على ما سيأتي بيانه في محلّه إن شاء الله (تعالى).

ولكنّه (عمل کردن به دلیل اجتهادی مخالف با واقع) ـ على تقدير صحّة هذا القول (قول به مصلحت سلوکیه) ـ لا يقتضي الإجزاء أيضا (بنا بر طریقیت امارات)؛ لأنّه على فرضه (این قول) تبقى مصلحة الواقع على ما (حالتی که) هي (مصلحت واقع) عليه (حال) عند انكشاف خطأ الأمارة في الوقت أو في خارجه (وقت).

توضيح ذلك (عدم الاجزاء) أنّ المصلحة السلوكيّة المدّعاة (ادعا شده) هي (مصلحت سلوکیه) مصلحة تدارك الواقع باعتبار أنّ الشارع لمّا جعل (حجت کرده است) الأمارة في حال تمكّن المكلّف من تحصيل العلم بالواقع؛ فإنّه (شارع) قد فوّت (از بین برده است) عليه (مکلف) الواقع، فلا بدّ من فرض تداركه (واقع) بمصلحة تكون (مصلحت) في نفس اتّباع الأمارة، واللازم من المصلحة التي يتدارك بها (مصلحت) الواقع (خبر اللازم:) أن تقدّر (مصلحت جبرانی) بقدر ما فات من الواقع من مصلحة لا أكثر. وعند انكشاف الخطأ في الوقت لم يفت من مصلحة الواقع إلاّ مصلحة فضيلة أوّل الوقت، وعند انكشاف الخطأ في خارج الوقت لم تفت إلاّ مصلحة الوقت. أمّا مصلحة أصل الفعل (عمل) فلم تفت من المكلّف؛ لإمكان تحصيلها (مصلحت) بعد الانكشاف، فما هو الملزم للقول بحصول مصلحة يتدارك بها (مصلحت) أصل مصلحة الفعل حتّى يلزم الإجزاء؟!

۴

در موضوعات

اگر اماره قائم بر موضوعی از موضوعات شد، اگر کشف خلاف شد، قطعا مجزی نیست. مثلا بینه می‌گوید لباس طاهر است و من نماز خواندم و بعد کشف خلاف شد و لباس نجس بود، همه می‌گویند این نماز خوانده شده مجزی نیست چه قائلین به طریقیت چه قائلین به موضوعیت و چه قائلین به مصلحت سلوکیه، چون همه در موضوعات می‌گویند، اماره طریقیت دارد.

۵

تطبیق در موضوعات

وأمّا في «الموضوعات»: فالظاهر أنّ المعروف عندهم أنّ الأمارة فيها (موضوعات) قد أخذت (اماره) على نحو «الطريقية»، كقاعدة اليد، والصحّة، وسوق المسلمين، ونحوها، فإن أصابت (اماره) الواقع فذاك (خوب است)، وإن أخطأت (اماره) فالواقع على حاله (واقع)، ولا تحدث بسببها (اماره) مصلحة يتدارك بها (مصلحت) مصلحة الواقع، غاية الأمر أنّ المكلّف معها (اماره) معذور عند الخطأ وشأنها (اماره) في ذلك (موضوعات) شأن الأمارة في الأحكام.

يتدارك بها ما فات من مصلحة الواقع ، وإن لم تحدث مصلحة في نفس الفعل الذي أدّت الأمارة إلى وجوبه (١) ـ فهذا قول لبعض الإماميّة (٢) ؛ لتصحيح جعل الطرق والأمارات في فرض التمكّن من تحصيل العلم ، على ما سيأتي بيانه في محلّه إن شاء الله (تعالى). (٣)

ولكنّه ـ على تقدير صحّة هذا القول ـ لا يقتضي الإجزاء أيضا ؛ لأنّه على فرضه تبقى مصلحة الواقع على ما هي عليه عند انكشاف خطأ الأمارة في الوقت أو في خارجه.

توضيح ذلك أنّ المصلحة السلوكيّة المدّعاة هي مصلحة تدارك الواقع باعتبار أنّ الشارع لمّا جعل الأمارة في حال تمكّن المكلّف من تحصيل العلم بالواقع ؛ فإنّه قد فوّت عليه الواقع ، فلا بدّ من فرض تداركه بمصلحة تكون في نفس اتّباع الأمارة ، واللازم من المصلحة التي يتدارك بها الواقع أن تقدّر بقدر ما فات من الواقع من مصلحة لا أكثر. وعند انكشاف الخطأ في الوقت لم يفت من مصلحة الواقع إلاّ مصلحة فضيلة أوّل الوقت ، وعند انكشاف الخطأ في خارج الوقت لم تفت إلاّ مصلحة الوقت. أمّا مصلحة أصل الفعل فلم تفت من المكلّف ؛ لإمكان تحصيلها بعد الانكشاف ، فما هو الملزم للقول بحصول مصلحة يتدارك بها أصل مصلحة الفعل حتّى يلزم الإجزاء؟!

وأمّا في «الموضوعات» (٤) : فالظاهر أنّ المعروف عندهم أنّ الأمارة فيها قد أخذت على نحو «الطريقية» (٥) ، كقاعدة اليد ، والصحّة ، وسوق المسلمين ، ونحوها ، فإن أصابت الواقع فذاك ، وإن أخطأت فالواقع على حاله ، ولا تحدث بسببها مصلحة يتدارك بها مصلحة

__________________

(١) توضيح ذلك : أنّ قيام الأمارة سبب لإحداث مصلحة في السلوك على وفقها غير مصلحة الواقع ، بل الواقع باق على ما كان عليه ، وبالعمل على طبق الأمارة تحصل مصلحة السلوك وتفوت مصلحة الواقع ، فبمصلحة السلوك يتدارك مصلحة الفائتة من الواقع من دون تغيّر الواجب الواقعيّ.

(٢) هذا ما ذهب إليه الشيخ الأنصاريّ وحمل عليه كلام الشيخ الطوسي في العدّة والعلاّمة في النهاية. راجع ، فرائد الأصول ١ : ٤١ ـ ٤٢.

(٣) يأتي في مقدّمة المقصد الثالث ، المبحث ١٤ «المصلحة السلوكيّة».

(٤) كما إذا قامت البيّنة على نجاسة الماء ، فصلّى مع التيمّم ، ثمّ انكشف مخالفة البيّنة للواقع وأنّ الماء كان طاهرا.

(٥) كفاية الأصول : ١١١ ، فوائد الأصول ١ : ٢٤٨ ، نهاية الدراية ١ : ٢٧٨.

الواقع ، غاية الأمر أنّ المكلّف معها معذور عند الخطأ وشأنها في ذلك شأن الأمارة في الأحكام.

والسرّ في حملها على «الطريقيّة» ، هو أنّ الدليل الذي دلّ على حجّيّة الأمارة في الأحكام هو نفسه دلّ على حجّيّتها في الموضوعات بلسان واحد في الجميع ، لا أنّ القول بالموضوعيّة هنا يقتضي محذور التصويب المجمع على بطلانه عند الإماميّة ، كالأمارة في الأحكام. (١)

وعليه ، فالأمارة في الموضوعات أيضا لا تقتضي الإجزاء بلا فرق بينها وبين الأمارة في الأحكام.

٢. الإجزاء في الأصول مع انكشاف الخطأ يقينا

لا شكّ في أنّ العمل بالأصل إنّما يصحّ إذا فقد المكلّف الدليل الاجتهاديّ على الحكم. فيرجع إليه باعتبار أنّه وظيفة للجاهل لا بدّ منها للخروج من الحيرة.

فالأصل ـ في حقيقته ـ وظيفة للجاهل الشاكّ ينتهي إليه في مقام العمل ؛ إذ لا سبيل له غير ذلك لرفع الحيرة ، وعلاج حالة الشكّ.

ثمّ إنّ الأصل على قسمين :

١. أصل عقليّ : والمراد منه ما يحكم به العقل ، ولا يتضمّن جعل حكم ظاهريّ من الشارع ، كالاحتياط ، وقاعدة التخيير ، والبراءة العقليّة التي مرجعها إلى حكم العقل بنفي العقاب بلا بيان ، فهي لا مضمون لها إلاّ رفع العقاب ، لا جعل حكم بالإباحة من الشارع.

٢. أصل شرعيّ : وهو المجعول من الشارع في مقام الشكّ والحيرة ، فيتضمّن جعل حكم ظاهريّ ، كالاستصحاب والبراءة الشرعيّة التي مرجعها إلى حكم الشارع بالإباحة ، ومثلها أصالة الطهارة والحلّيّة.

إذا عرفت ذلك فنقول :

أوّلا : إنّ بحث الإجزاء لا يتصوّر في قاعدة الاحتياط مطلقا ، سواء كانت عقليّة أو

__________________

(١) هكذا قال المحقّق النائينيّ على ما في أجود التقريرات ١ : ٣٠٠.