درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۱۶۶: ملازمات عقلیه ۲۵

 
۱

خطبه

۲

قضاوت مصنف

مرحوم مظفر می‌فرمایند:

اولا: با توجه به دلیل دوم عدلیه و جواب اشاعره، نزاع این دو گروه در معنای حسن و قبح می‌شود. چون عدلیه گفتند اگر عمل بخواهد حسن یا قبیح شود، احتیاج به مدح و ذم فاعل است و اشاعره گفتند اگر عمل بخواهد حسن یا قبیح شود، احتیاج به مدح و ذم فاعل ندارد، پس اختلاف در معنای حسن و قبح است که آیا معنای آن، با مدح و ذم است یا بی‌مدح و ذم؟

ثانیا: دلیل عدلیه و جواب اشاعره، مصادره به مطلوب است، چون عدلیه می‌گویند حسن و قبح عقلی وجود دارد، چون در اینجا (اتصاف عمل به حسن و قبح شرعی)، حسن و قبح عقلی وجود دارد و اشاعره می‌گویند حسن و قبح عقلی وجود ندارد، چون در اینجا (اتصاف عمل به حسن و قبح شرعی)، حسن و قبح عقلی وجود ندارد. پس هر گروه در محل نزاع (وجود و عدم حسن و قبح عقلی)، برای مدعای خود استدلال می‌کنند.

۳

دلیل سوم عدلیه

دلیل سوم: اطاعت از اوامر و نواهی خدا واجب است. و حاکم به لزوماطاعت از اوامر و نواهی، اگر عقل باشد، این اعتراف به حسن و قبح عقلی است و اگر شرع باشد، نقل کلام به آن امر شرعی می‌شود که اطاعت اوامر و نواهی خدا را لازم کرده است و می‌گوئیم حاکم به لزوم اطاعت آن امر، اگر عقل باشد، این اعتراف به حسن و قبح عقلی باشد و اگر شرع باشد نقل کلام به آن امر شرعی می‌شود که....

به بیان دیگر: صغری: اگر حسن و قبح عقلی نباشد، لازمه‌اش تسلسل است.

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزوم مثله.

۴

دلیل چهارم

دلیل چهارم: صغری: اگر حسن و قبح عقلی ثابت نباشد، لازمه‌اش این است که شرایع و ادیان ثابت نشود.

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزوم مثله.

۵

تطبیق قضاوت مصنف

وهذا الكلام (دلیل دوم عدلیه و جواب اشاعره) ـ في الحقيقة ـ يرجع إلى أصل النزاع في معنى الحسن والقبح، فيكون الدليل (عدلیه) وجوابه (دلیل) صرف دعوى ومصادرة على المطلوب؛ لأنّ المستدلّ يرجع قوله (مستدل) إلى أنّه يجب المدح والذمّ عقلا (حسن و قبح)، لأنّهما (مدح و ذم عقلی) واجبان في اتّصاف الشيء بالحسن والقبح، والمجيب يرجع قوله (مجیب) إلى أنّهما (مدح و ذم عقلی) لا يجبان عقلا، لأنّهما (مدح و ذم) غير واجبين في الحسن والقبح.

۶

تطبیق دلیل سوم عدلیه

والأحسن تصوير الدليل على وجه آخر، فنقول:

إنّه من المسلّم عند الطرفين (عدلیه و اشاعره) وجوب طاعة الأوامر والنواهي الشرعيّة، وكذلك وجوب المعرفة (شناختن تکالیف شارع). وهذا الوجوب (وجوب اطاعت اوامر و نواهی) عند الأشاعرة وجوب شرعيّ حسب دعواهم، فنقول لهم: من أين يثبت هذا الوجوب؟ لا بدّ أن يثبت بأمر من الشارع؛ فننقل الكلام إلى هذا الأمر، فنقول لهم: من أين تجب طاعة هذا الأمر؟ فإن كان هذا الوجوب عقليّا فهو (وجوب) المطلوب، وإن كان شرعيّا أيضا فلا بدّ له (امر شرعی) من أمر ولا بدّ له من طاعة، فننقل الكلام إليه... وهكذا نمضي إلى غير النهاية، ولا نقف حتّى ننتهي إلى طاعة وجوبها عقليّ لا يتوقّف على أمر الشارع، وهو (عدم توقف) المطلوب.

۷

تطبیق دلیل چهارم

بل ثبوت الشرائع من أصلها (شرایع) يتوقّف على التحسين والتقبيح العقليّين، ولو كان ثبوتها من طريق شرعيّ، لاستحال ثبوتها (شرایع)؛ لأنّا ننقل الكلام إلى هذا الطريق الشرعيّ فيتسلسل إلى غير النهاية.

والنتيجة أنّ ثبوت الحسن والقبح شرعا يتوقّف على ثبوتهما عقلا.

به الأمر ، وفي كونه قبيحا أن يتعلّق به النهي ـ حسب الفرض ـ ، [وهما] ثابتان وجدانا ، ولا حاجة إلى فرض ثبوت مدح وذمّ من الشارع.

وهذا الكلام ـ في الحقيقة ـ يرجع إلى أصل النزاع في معنى الحسن والقبح ، فيكون الدليل وجوابه صرف دعوى ومصادرة على المطلوب ؛ لأنّ المستدلّ يرجع قوله إلى أنّه يجب المدح والذمّ عقلا ، لأنّهما واجبان في اتّصاف الشيء بالحسن والقبح ، والمجيب يرجع قوله إلى أنّهما لا يجبان عقلا ، لأنّهما غير واجبين في الحسن والقبح.

والأحسن تصوير الدليل على وجه آخر ، فنقول :

إنّه من المسلّم عند الطرفين وجوب طاعة الأوامر والنواهي الشرعيّة ، وكذلك وجوب المعرفة. وهذا الوجوب عند الأشاعرة وجوب شرعيّ حسب دعواهم ، فنقول لهم : من أين يثبت هذا الوجوب؟ لا بدّ أن يثبت بأمر من الشارع ؛ فننقل الكلام إلى هذا الأمر ، فنقول لهم : من أين تجب طاعة هذا الأمر؟ فإن كان هذا الوجوب عقليّا فهو المطلوب ، وإن كان شرعيّا أيضا فلا بدّ له من أمر ولا بدّ له من طاعة ، فننقل الكلام إليه ... وهكذا نمضي إلى غير النهاية ، ولا نقف حتّى ننتهي إلى طاعة وجوبها عقليّ لا يتوقّف على أمر الشارع ، وهو المطلوب.

بل ثبوت الشرائع من أصلها يتوقّف على التحسين والتقبيح العقليّين ، ولو كان ثبوتها من طريق شرعيّ ، لاستحال ثبوتها ؛ لأنّا ننقل الكلام إلى هذا الطريق الشرعيّ فيتسلسل إلى غير النهاية.

والنتيجة أنّ ثبوت الحسن والقبح شرعا يتوقّف على ثبوتهما عقلا.

المبحث الثاني : إدراك العقل للحسن والقبح

بعد ما تقدّم من ثبوت الحسن والقبح العقليّين في الأفعال ، فقد نسب بعضهم (١) إلى جماعة

__________________

(١) لم أعثر على من نسبه إليهم صريحا. قال الشيخ الأنصاريّ في فرائد الأصول ١ : ١٥ : «وينسب إلى غير واحد من أصحابنا الأخباريّين عدم الاعتماد على القطع الحاصل من المقدّمات العقليّة القطعيّة غير الضروريّة». ـ