درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۹۵: مفاهیم ۹

 
۱

خطبه

۲

سوالات حضار

پرسش: چرا به قدر جامع «حد ترخص» می‌گفتند عرفی؟

پاسخ: عرف دو معنا دارد: عرف عام و عرف خاص. مراد از این عرف عرف خاص است.

۳

صور ثبوت حکم

اگر راه دوم را انتخاب کردیم، معنایش این است که شرط اول سبب مستقل است و شرط دوم هم سبب مستقل است. با حفظ این مقدمه وارد بحث می‌شویم.

حالا که این دو سبب مستقل اند و جرء سبب نیستند دو صورت دارد:

یک: مکلف گرفتار یکی می‌شود: دیوار شهر را نمی‌بیند ولی اذان را می‌شنود. یکی از آن دو بر مکلف قصر را واجب می‌کند.

دو: مکلف گرفتار هر دو می‌شود: دو صورت دارد: الف) به صورت پس و پیش گرفتار آن‌ها می‌شود. آنی که اولی است نماز قصر را بر او واجب می‌کند. ب) به هر دو با هم گرفتار می‌شود. هر دو با هم باعث وجوب قصر می‌شوند.

۴

تطبیق صور ثبوت حکم

و إذا ترجّح (نمی‌گوید متعین شد.) القول الثاني- و هو (قول ثانی) التصرّف (دست برد زدن) في ظهور الشرطيّتين في الانحصار- يكون (جواب اذا) كلّ من الشرطين مستقلّا في التأثير فإذا انفرد أحدهما كان (احد) له التأثير في ثبوت الحكم (وجوب قصر). و إن حصلا معا، فإن كان حصولهما بالتعاقب (پس و پیش) كان التأثير (اثر گذاشتن در ثبوت حکم) للسابق (پس می‌شود بی‌فایده)، و إن تقارنا كان الأثر لهما معا (این که می‌گوید لهما معا، قاعده‌ی الواحد جلوی مارا می‌گیرد. چون که الواحد لا یصدر الا من الواحد.) و يكونان كالسبب الواحد (می‌خواهد قانون الواحد را درست کند.)؛ لامتناع تكرار الجزاء (قصر) حسب الفرض.

۵

قسم دوم: جزاء قابل تکرار باشد

دو: گاهی جزاء قابل تکرار هست. دو صورت دارد:

یک: گاهی از دلیل خارجی می‌فهمیم که هر کدام از این شرط‌ها جزء سبب هستند. اگر هر دو بودند، جزاء هست. ولی اگر هر دو نبودند، اعم از این که هیچ کدام نباشد یا یکی باشد و یکی نباشد، جزاء نیست. ان جاء الزید فاکرمه؛ ان قرا الزید الدرس فاکرمه. دلیل خارجی گفته است که درس خواندن و آمدن جزء سبب هستند. اگر آمدن و درس خواند با هم باشند اکرام واجب می‌شود و اگر یکی یا هر دو نباشند، اکرام واجب نیست.

دو: گاهی دلیل خارجی یا ظاهر شرط‌ها (که قید واو ندارد) دلالت دارد بر این که هر کدام از این شرط‌ها سبب مستقل است. این جا سه صورت دارد:

یک: دلیل خارجی داریم که این شرط‌ها تداخل می‌کنند. یعنی با هم یک جزاء از ما می‌خواهند: روایت داریم: اذا نمت فتوضا. هم چنین: اذا بلت فتوضا. وضو هم قابل تکرار است. دلیل خارجی داریم یا همین ظاهر شرط‌ها، دلال می‌کند بر این که این دو شرط با هم تداخل می‌کنند.

دو: دلیل داریم بر عدم تداخل. روایت داریم اذا دخل الوقت فصل. هم چنین: اذا زلزلت الارض فصل. دلیل خارجی داریم که هر کدام از این شرط‌ها سبب مستقل است. یا این که همین ظاهر شرط‌ها که قید واو ندارد. دلیل خارجی داریم که این اسباب تداخل نمی‌کنند. این جا هم بر شما نماز ظهر واجب است و هم نماز آیات.

سه: نه دلیل داریم بر تداخل و نه دلیل دارایم بر عدم تداخل. بحث این جا است.

۶

تطبیق قسم دوم: جزاء قابل تکرار باشد

و أمّا النحو الثاني:- و هو (نحو ثانی) ما إذا كان الجزاء قابلا للتكرار-: فهو (نحو دوم) على صورتين:

۱. أن يثبت بالدليل (دلیل خارجی؛ این جا دلیل داخلی ندارد. دلیل داخلی که ظاهر شرط است فقط دلالت دارد بر این که شرط سبب مستقل است. دلالت ندارد بر این که جزء السبب است.) أنّ كلّا من الشرطين جزء السبب. و لا كلام حينئذ (در صورت اول) في أنّ الجزاء واحد يحصل عند حصول الشرطين معا.

۲. أن يثبت من دليل مستقلّ (دلیل مستقل خارجی؛ مستقل در مقابل ظاهر جمله شرطیه است که دلیل مستقل محسوب نمی‌شود)، أو من ظاهر دليل الشرط (جمله شرطیه. به جمله شرطیه می‌گویند دلیل) أنّ كلّا من الشرطين سبب مستقلّ (این مستقل یعنی جزء سبب نیست.)، سواء كان للقضيّة الشرطيّة مفهوم أم لم يكن، فقد وقع الخلاف - فيما إذا اتّفق وقوع الشرطين (آمدن زید و درس خواندن) معا في وقت واحد أو متعاقبين (عطف بر معا) (اگر شرط اول اتفاق افتاد، مکلف نباید اطاعت بکند. اگر اطاعت کرد از محل بحث خارج است.) - في أنّ القاعدة أيّ شي‏ء تقتضي؟ هل تقتضي تداخل الأسباب فيكون لها (اسباب) جزاء واحد كما في مثال تداخل موجبات الوضوء من خروج البول أو الغائط و النوم و نحوهما (درست این بود که بگوید من خروج البول او الغائط او النوم و نحوها؛ می‌توان هم ضمیر هما را به خروج و نوم بازگرداند.)، أم تقتضي عدم التداخل فيتكرّر الجزاء بتكرّر الشروط، كما في مثال تعدّد وجوب الصلاة بتعدّد أسبابه (وجوب) من دخول وقت اليوميّة و حصول الآيات؟

۷

قاعده عدم تداخل را اقتضا می‌کند

مرحوم مظفر می‌گوید قاعده اقتضا می‌کند عدم تداخل را.

دلیل: شرط ظهور دارد در عدم تداخل. چون قید واو ندارد. ظاهر جزاء تداخل است. چرا که مولا وقتی می‌گوید ان جاءک زید فاکرمه یا ان قرا زید الدرس فاکرمه، وجوب رفته است روی صرف الوجود. یعنی اکرام نبوده را وجود کن. اولین وجودی که به اکرام می‌دهد از نظر فلسفی به آن می‌گویند صرف الوجود. صرف الوجود قابلیت دارد یک بار در عالم خارج موجود شود. بار دوم لغو است. بار دوم ثانی الوجود است؛ صرف الوجود نیست. صرف وجود الشیء لا یتثنی و لا یتکرر. وجوب رفته است روی صرف الوجود. صرف الوجود قابلیت دارد در عالم خارج یک بار موجود شود. پس قهرا قابلیت دارد که یک وجوب روی آن بیاید. این ظهور جزاء اقتضا می‌کند که آن دو شرط دست به دست هم بدهند و یک حکم را ایجاد بکنند.

بین ظهور شرط و ظهور جزا تنافی پیدا شد. کدام را مقدم کنیم. مرحوم مظفر می‌گوید شرط را مقدم بکنیم چون جزاء دربست تابع شرط است. لذا اگر شرط ظهور پیدا کرد در عدم تداخل اصلا برای جزاء ظهوری پیدا نمی‌شود.

۸

تطبیق «قاعده عدم تداخل را اقتضا می‌کند»

أقول: لا شبهة في أنّه (شان) إذا ورد دليل خاصّ على التداخل (مثل وضو) أو عدمه (مثل نماز آیات و یومیه) وجب (جواب برای اذا) الأخذ بذلك الدليل.

و أمّا مع عدم ورود الدليل الخاصّ فهو (عدم ورود) محلّ الخلاف. و الحقّ أنّ القاعدة فيه (عدم ورود) عدم التداخل.

بيان ذلك (حق) أنّ لكلّ شرطيّة ظهورين:

۱. ظهور الشرط فيها في الاستقلال بالسببيّة (باء به معنای فی) (این ظهور از آن جا پیدا شد که واو نیامده است.). و هذا الظهور يقتضي أن يتعدّد الجزاء في الشرطيّتين موضوعتي البحث، فلا تتداخل الأسباب (شروط).

۲. ظهور الجزاء فيها في أنّ متعلّق الحكم (اکرام) فيه (در جزاء) صرف الوجود. و لمّا كان صرف (اصل) الشي‏ء (اصل وجود شیء که به وجود اول می‌گویند) لا يمكن أن يكون محكوما بحكمين، فيقتضي ذلك (ظهور جزاء) أن يكون لجميع الأسباب جزاء واحد و حكم واحد عند فرض اجتماعها، فتتداخل الأسباب.

و على هذا (بنابر این دو ظهور)، فيقع التنافي بين هذين الظهورين (ظهور شرط و جزاء)، فإذا قدّمنا الظهور الأوّل لا بدّ أن نقول بعدم التداخل، و إذا قدّمنا الظهور الثاني لا بدّ أن نقول بالتداخل، فأيّهما أولى بالتقديم؟

و الأرجح أنّ الأولى بالتقديم ظهور الشرط على ظهور الجزاء (نتیجه می‌شود عدم تداخل).

وإذا ترجّح القول الثاني ـ وهو التصرّف في ظهور الشرطيّتين في الانحصار ـ يكون كلّ من الشرطين مستقلاّ في التأثير ، فإذا انفرد أحدهما كان له التأثير في ثبوت الحكم. وإن حصلا معا ، فإن كان حصولهما بالتعاقب كان التأثير للسابق ، وإن تقارنا كان الأثر لهما معا ويكونان كالسبب الواحد ؛ لامتناع تكرار الجزاء حسب الفرض.

وأمّا النحو الثاني : ـ وهو ما إذا كان الجزاء قابلا للتكرار ـ : فهو على صورتين :

١. أن يثبت بالدليل أنّ كلاّ من الشرطين جزء السبب. ولا كلام حينئذ في أنّ الجزاء واحد يحصل عند حصول الشرطين معا.

٢. أن يثبت من دليل مستقلّ ، أو من ظاهر دليل الشرط أنّ كلاّ من الشرطين سبب مستقلّ ، سواء كان للقضيّة الشرطيّة مفهوم أم لم يكن ، فقد وقع الخلاف ـ فيما إذا اتّفق وقوع الشرطين معا في وقت واحد أو متعاقبين ـ في أنّ القاعدة أيّ شيء تقتضي؟ هل تقتضي تداخل الأسباب فيكون لها جزاء واحد كما في مثال تداخل موجبات الوضوء من خروج البول أو الغائط والنوم ونحوهما ، أم تقتضي عدم التداخل فيتكرّر الجزاء بتكرّر الشروط ، كما في مثال تعدّد وجوب الصلاة بتعدّد أسبابه من دخول وقت اليوميّة وحصول الآيات؟

أقول : لا شبهة في أنّه إذا ورد دليل خاصّ على التداخل (١) أو عدمه (٢) وجب الأخذ بذلك الدليل.

وأمّا مع عدم ورود الدليل الخاصّ فهو محلّ الخلاف. والحقّ أنّ القاعدة فيه عدم التداخل.

بيان ذلك أنّ لكلّ شرطيّة ظهورين :

١. ظهور الشرط فيها في الاستقلال بالسببيّة. وهذا الظهور يقتضي أن يتعدّد الجزاء في الشرطيّتين موضوعتي البحث ، فلا تتداخل الأسباب.

٢. ظهور الجزاء فيها في أنّ متعلّق الحكم فيه صرف الوجود. ولمّا كان صرف الشيء لا يمكن أن يكون محكوما بحكمين ، فيقتضي ذلك أن يكون لجميع الأسباب جزاء واحد

__________________

(١) كالروايات الواردة في باب الغسل. راجع الوسائل ١ : ٥٢٥ ـ ٥٢٧ ، الباب ٤٣ من أبواب الجنابة.

(٢) كما في مثال تعدّد وجوب الصلاة بتعدّد أسبابه.

وحكم واحد عند فرض اجتماعها ، فتتداخل الأسباب.

وعلى هذا ، فيقع التنافي بين هذين الظهورين ، فإذا قدّمنا الظهور الأوّل لا بدّ أن نقول بعدم التداخل ، وإذا قدّمنا الظهور الثاني لا بدّ أن نقول بالتداخل ، فأيّهما أولى بالتقديم؟ والأرجح أنّ الأولى بالتقديم ظهور الشرط على ظهور الجزاء ؛ لأنّ الجزاء لمّا كان معلّقا على الشرط فهو تابع له ثبوتا وإثباتا ، فإن كان واحدا كان الجزاء واحدا وإن كان متعدّدا كان متعدّدا. وإذا كان المقدّم متعدّدا ـ حسب فرض ظهور الشرطيّتين ـ كان الجزاء تابعا له ؛ وعليه ، لا يستقيم للجزاء ظهور في وحدة المطلوب ؛ فيخرج المقام عن باب التعارض بين الظهورين ، بل يكون الظهور في التعدّد رافعا للظهور في الوحدة ؛ لأنّ الظهور في الوحدة لا يكون إلاّ بعد فرض سقوط الظهور في التعدّد ، أو بعد فرض عدمه ، أمّا مع وجوده فلا ينعقد الظهور في الوحدة.

فالقاعدة في المقام ـ إذن ـ هي «عدم التداخل». وهو مذهب أساطين العلماء الأعلام (قدّس الله أسرارهم) (١).

تنبيهان

١. تداخل المسبّبات

إنّ البحث في المسألة السابقة إنّما هو عمّا إذا تعدّدت الأسباب فيتساءل فيها عمّا إذا كان تعدّدها يقتضي المغايرة في الجزاء وتعدّد المسبّبات ـ بالفتح ـ أو لا يقتضي فتتداخل الأسباب ، وينبغي أن تسمّى بـ «مسألة تداخل الأسباب».

وبعد الفراغ عن عدم تداخل الأسباب هناك ينبغي أن يبحث أنّ تعدّد المسبّبات إذا

__________________

(١) بل هو منسوب إلى المشهور. راجع مطارح الأنظار : ١٧٥ ؛ كفاية الأصول : ٢٣٩ ـ ٢٤٢ ؛ نهاية الأفكار ٢ : ٤٨٩ ؛ فوائد الأصول ٢ : ٤٩٣ ؛ المحاضرات ٥ : ١١٨.

وفي المقام قولان آخران : أحدهما : التداخل ، كما ذهب إليه العلاّمة الخوانساريّ في مشارق الشموس : ٦١. ثانيهما : التفصيل بين ما إذا تعدّدت الأسباب نوعا أو جنسا ، وبين ما إذا تعدّدت شخصا ، فالقاعدة على الأوّل عدم التداخل وعلى الثاني التداخل ، وهذا مذهب الحلّي (ابن إدريس) في السرائر ١ : ٢٥٨.