درس اصول الفقه (۱) مباحث الفاظ وملازمات عقلیه

جلسه ۵۳: مشتق ۱

 
۱

ادامه تطبیق مشتق

و أهمّ شي‏ء يعنينا في هذه المسألة- قبل بيان الحقّ فيها (در این مسئله) و هو (حق در این مسئله) أصعب ما فيها (مسئله) - (خبر اهم:) أن نفهم محلّ النزاع (اختلاف علما) و (واو تفسیر) موضع النفي و الإثبات (کجا علما نفی کرده‌اند و کجا اثبات). و لأجل أن يتّضح في الجملة (اجمالا؛ به صورت سربسته؛ نه مفصل.) موضع الخلاف (محل اختلاف علما) نذكر مثالا له (موضع الخلاف)، فنقول:

۲

توضیح یک مثال

می‌فرماید روایت داریم (البته چنین روایتی ندرایم) که غسل کردن و وضو کردن با آب مسخن کراهت دارد. کلمه‌ی مسخن اسم مفعول است. مسخن یعنی گرم. کلمه‌ی مسخن: یا حقیقت در آبی است که بالفعل گرم است و مجاز است در آبی که قبلا گرم بوده است و و الان گرم نیست؛ اگر آبی الان گرم بود به آن می‌گویند ذات متلبس؛ اگر قبلا گرم بوده است ولی الان گرم نیست، به آن می‌گویند ذات منقضی؛ یا حقیقت در هر دو است: هم ذات متلبس و هم ذات منقضی.

طبق نظریه دوم وضو گرفتن با آبی که الان گرم نیست ولی قبلا گرم بوده است ککراهت دارد. چرا که این آب را حقیقتا مسخن می‌نامند. ولی طبق نظریه اول وضو و غسل با این آب کراهت ندارد.

در روایت ما کلمه‌ی مسخن ندرایم. در شرع مقدس اصلا هم چنین روایتی نداریم. در روایت این را داریم: الماء اذا اسخن. اسخن هم که مشتق اصولی نیست. پس این که ایشان یم فرمایند ورد، نه؛ لا یرد.

۳

تطبیق توضیح یک مثال

إنّه ورد (لا ورد) كراهة الوضوء و الغسل بالماء المسخن بالشمس (نه هر آبی که گرم است)، فمن قال بالأوّل (حقیقت در متلبس و مجاز در منقضی) فلا بدّ ألّا (ان لا) يقول بكراهتهما (وضو و غسل) بالماء الذي برد و انقضى عنه التلبّس (اتصاف به گرما)؛ لأنّه (آب) عنده (من) لا يصدق عليه حينئذ (حین برد) أنّه (آب) مسخن بالشمس، بل كان (در گذشته) مسخنا. و من قال بالثاني (حقیقت در متلبس و منقضی) فلا بدّ أن يقول بكراهتهما بالماء حال انقضاء (زایل شدن) التلبّس (اتصاف به گرما) أيضا (مثل آب متلبس به گرما)؛ لأنّه (این آب) عنده (من) يصدق عليه (آب) أنّه (آب) مسخن حقيقة بلا مجاز.

و لتوضيح ذلك (محل نزاع) نذكر الآن أربعة أمور (هر چهار تا را از کفایه گرفته‌ایم) مذلّلة (از بین برنده) لتلك الصعوبة (سختی حق در مساله)، ثمّ نذكر القول المختار و دليله (قول مختار).

۴

مراد از مشتق مورد بحث چیست؟

نکته یک: در علم صرف مشتق به لفظی گفته می‌شود که از لفظ دیگر گرفته می‌شود. اگر به من نگفته بودند سریع درس دهم سه نوع اشتقاق صغیر و کبیر و اکبر را برای شما توضیح می‌دادم. مثل فعل و مصدر غیر ثلاثی مجرد و رباعی مجرد واسم فاعل و اسم مفعول و صفت مشبهه و...

نکته دو: مشتقی که در علم اصول مورد بحث قرار می‌گیرد دو ویژگی دارد.

نگفتیم مشتق اصولی. مشتق اصولی با مشتقی که در علم اصول بحث میشود فرق هست. شما در الموجز یا کتاب‌های دیگر خوانده‌اید که بین مشتق اصولی و مشتق در علم صرف عام و خاص من وجه است. این غلط است؛ عام و خاص مطلق است. بین مشتقی که در علم اصول مورد بحث قرار می‌گیرد و مشتق صرفی عام و خاص من وجه است. غرض این است که این مهم است.

ویژگی اول: باید حمل بر ذات بشود. جری یعنی حمل. یعنی شما بتوانید یک قضیه حملیه درست بکنی و در آن مشتق را بر ذات حمل کنی.

مثلا کلمه‌ی مسافر. در علم اصول از آن بحث می‌شود. چرا که می‌توانیم آن را حمل بر ذات بکنیم: زید مسافر.

حالا با این شرط، فعل و کلیه‌ی مصادر از مشتق مورد بحث در علم اصول خارج شد. چون نمی‌توان آن‌ها را به صورت این همانی حمل کنیم. اسناد درست است. بحث ما در اسناد نیست. بحثمان در حمل است.

شرط دوم: با از بین رفتن مبدا مشتق ذات از بین نرود. مثال: مسافر مشتق است. مبدا آن سفر است. اگر سفر این آقا از بین رفت، خودش از بین نمی‌رود. چون اگر با از بین رفتن مبدا ذات از بین برود دیگر ذاتی باقی نمانده است تا بحث شود که اطلاق مشتق بر این ذات حقیقتاست یا مجاز.

نتیجه: نسبت بین مشتق صرفی و مشتقی که در اصول مورد بحث قرار می‌گیرد نسبت عام و خاص من وجه است. مثال یک: مسافر: هم صرفی هم مورد بحث. مثال دو: ضرَب: مشتق صرفی، مثال سه: رقٌّ (اسم جنس است): مشتق مورد بحث در اصول.

۵

تطبیق «مراد از مشتق مورد بحث چیست؟»

اعلم أنّ «المشتقّ» باصطلاح النحاة (نباید می‌فرمود نحات. منظور از نحات نحو به معنای اعم است. اصلا ما در علم نحو مشتق نداریم.) ما يقابل الجامد، و مرادهم (نحات) واضح. و لكن ليس هو (مشتق نحوی) موضع النزاع هنا (در علم اصول)، بل بين المشتقّ بمصطلح النحويّين و بين المشتقّ المبحوث عنه (عجب عبارت قشنگی! نمی‌گوید بین مشتق نحوی و اصولی) عموم و خصوص من وجه؛ لأنّ موضع النزاع هنا (علم اصول) يشمل كلّ ما (لفظی که) يُحمل على الذات باعتبار قيام (وجود) صفة (مبدا؛ اگر شمابگویید به چه حقی صفت را به معنای مبدا می‌گیرید من می‌گویم حقی که ده خط دیگر خود مرحوم مظفر به ما داده است.) فيها (ذات)، خارجة (صفت است برای صفه) عنها (ذات)، تزول عنها و إن كان (ما) باصطلاح النحاة معدودا من الجوامد (مثل رقّ)، كلفظ الزوج (این مثال درست نیست؛ آقای خویی اشکال می‌کند که زوج جامد نیست. بلکه صفت مشبهه است.) و الأخ (مثال امام) و الرقّ و نحو ذلك. و من جهة أخرى لا يشمل (مشتق مورد بحث در علم اصول) الفعل بأقسامه (چون حمل بر ذات نمی‌شود) و لا المصدر (کلیه‌ی مصادر) و إن كانت (فعل و مصدر) تسمّى مشتقّاتٍ عند النحويّين.

و السرّ في ذلك (عموم و خصوص من وجه بودن) أنّ موضع النزاع هنا (علم اصول) يعتبر فيه (در موضع نزاع) شيئان:

۱. أن يكون (لفظ) جاريا (محمولا) على الذات، بمعنى أنّه (لفظ) يكون حاكيا عنها و عنوانا لها (مثلا من به جای این که بگویم زید آمد می‌توانم بگویم مسافر آمد)، نحو اسم الفاعل، و اسم المفعول، و أسماء المكان و الآلة و غيرهما، و ما شابه هذه الأمور من الجوامد.

و من (من تعلیل) أجل هذا الشرط لا يشمل هذا النزاع الأفعال و لا المصادر؛ لأنّها (افعال و مصادر) كلّها لا تحكي عن الذات و لا تكون عنوانا لها، و إن كانت (افعال و مصادر) تسند إليها (ذات).

ألّا تزول الذات بزوال تلبّسها بالصفة (مبدا) - و نعني بالصفة المبدأ الذي منه (مبدا) يكون انتزاع (گرفتن) المشتقّ و اشتقاقه، و يصحّ (عطف بر یکون) صدقه على الذات- بمعنى أن تكون الذات باقية محفوظة لو زال تلبّسها بالصفة، فهي تتلبّس بها تارة و لا تتلبّس بها أخرى، و الذات تلك الذات في كلا الحالين (تلبس و انقضا).

ـ وذهب المعتزلة وجماعة من المتقدّمين من أصحابنا إلى الثاني (١).

والحقّ هو القول الأوّل. وللعلماء أقوال أخر فيها تفصيلات بين هذين القولين لا يهمّنا التعرّض لها (٢) بعد اتّضاح الحقّ فيما يأتي.

وأهمّ شيء يعنينا في هذه المسألة ـ قبل بيان الحقّ فيها وهو أصعب ما فيها ـ أن نفهم محلّ النزاع وموضع النفي والإثبات. ولأجل أن يتّضح في الجملة موضع الخلاف نذكر مثالا له ، فنقول :

إنّه ورد كراهة الوضوء والغسل بالماء المسخن بالشمس ، فمن قال بالأوّل فلا بدّ ألاّ يقول بكراهتهما بالماء الذي برد وانقضى عنه التلبّس ؛ لأنّه عنده لا يصدق عليه حينئذ أنّه مسخن بالشمس ، بل كان مسخنا. ومن قال بالثاني فلا بدّ أن يقول بكراهتهما بالماء حال انقضاء التلبّس أيضا ؛ لأنّه عنده يصدق عليه أنّه مسخن حقيقة بلا مجاز.

ولتوضيح ذلك نذكر الآن أربعة أمور مذلّلة لتلك الصعوبة ، ثمّ نذكر القول المختار ودليله.

١. ما المراد من المشتقّ المبحوث عنه؟

اعلم أنّ «المشتقّ» باصطلاح النحاة ما يقابل الجامد ، ومرادهم واضح (٣). ولكن ليس هو (٤) موضع النزاع هنا ، بل بين المشتقّ بمصطلح النحويّين وبين المشتقّ المبحوث عنه عموم وخصوص من وجه ؛ لأنّ موضع النزاع هنا يشمل كلّ ما يحمل على الذات باعتبار قيام صفة فيها ، خارجة عنها ، تزول عنها وإن كان باصطلاح النحاة معدودا من الجوامد ، كلفظ الزوج والأخ والرقّ ونحو ذلك. ومن جهة أخرى لا يشمل الفعل بأقسامه ولا المصدر وإن كانت تسمّى مشتقّات عند النحويّين.

__________________

(١) ذهب إليه في مبادئ الوصول إلى علم الأصول : ٦٧ ، رسائل المحقّق الكركي ٢ : ٨٢ ؛ زبدة الأصول : ٣٣ ؛ إيضاح الفوائد ٣ : ٥٢.

(٢) وإن شئت فراجع الفصول الغرويّة : ٥٩.

(٣) وهو ما يؤخذ من لفظ آخر مع اشتماله على حروفه وموافقته معه في الترتيب.

(٤) أي المشتقّ عند النجاة على إطلاقه.

والسرّ في ذلك أنّ موضع النزاع هنا يعتبر فيه شيئان :

١. أن يكون جاريا على الذات ، بمعنى أنّه يكون حاكيا عنها وعنوانا لها ، نحو اسم الفاعل ، واسم المفعول ، وأسماء المكان والآلة وغيرهما ، وما شابه هذه الأمور من الجوامد. ومن أجل هذا الشرط لا يشمل هذا النزاع الأفعال ولا المصادر ؛ لأنّها كلّها لا تحكي عن الذات ولا تكون عنوانا لها ، وإن كانت تسند إليها.

٢. ألاّ تزول الذات بزوال تلبّسها بالصفة ـ ونعني بالصفة المبدأ الذي منه يكون انتزاع المشتقّ واشتقاقه ، ويصحّ صدقه على الذات ـ بمعنى أن تكون الذات باقية محفوظة لو زال تلبّسها بالصفة ، فهي تتلبّس بها تارة ولا تتلبّس بها أخرى ، والذات تلك الذات في كلا الحالين.

وإنّما نشترط ذلك لأجل أن نتعقّل انقضاء التلبّس بالمبدإ مع بقاء الذات حتّى يصحّ أن نتنازع في صدق المشتقّ حقيقة عليها مع انقضاء حال التلبّس بعد الاتّفاق على صدقه حقيقة عليها حال التلبّس ، وإلاّ لو كانت الذات تزول بزوال التلبّس لا يبقى معنى لفرض صدق المشتقّ على الذات مع انقضاء حال التلبّس ، لا حقيقة ولا مجازا.

وعلى هذا ، لو كان المشتقّ من الأوصاف التي تزول الذات بزوال التلبّس بمبادئها ، فلا يدخل في محلّ النزاع ، وإن صدق عليها اسم المشتقّ ، مثل ما لو كان من الأنواع أو الأجناس أو الفصول بالقياس إلى الذات ، كالناطق والصاهل والحسّاس والمتحرّك بالإرادة.

واعتبر ذلك في مثال كراهة الجلوس للتغوّط تحت الشجرة المثمرة ، فإنّ هذا المثال يدخل في محلّ النزاع لو زالت الثمرة عن الشجرة ، فيقال : هل يبقى اسم «المثمرة» صادقا حقيقة عليها حينئذ فيكره الجلوس أو لا؟ أمّا : لو اجتثّت الشجرة فصارت خشبة فإنّها لا تدخل في محلّ النزاع ؛ لأنّ الذات ـ وهي «الشجرة» ـ قد زالت بزوال الوصف الداخل في حقيقتها ، فلا يتعقّل معه بقاء وصف الشجرة المثمرة لها ، لا حقيقة ولا مجازا. وأمّا الخشب : فهو ذات أخرى لم يكن فيما مضى قد صدق عليه ـ بما أنّه خشب ـ وصف الشجرة المثمرة حقيقة ؛ إذ لم يكن متلبّسا ـ بما هو خشب ـ بالشجرة ثمّ زال عنه التلبّس.