درس کفایة الاصول - اوامر

جلسه ۱۵۹: اوامر ۸۵

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

شیخ انصاری می‌فرماید: اگر مقدمه را به قصد رسیدن به ذی المقدمه انجام شود، واجب است و الا واجب نیست. مثلا قطع مسافت به قصد رسیدن به حج انجام شود، مقدمه واجب است و الا اگر به قصد کسب و کار برود، واجب نیست.

صاحب کفایه فرمودند مطلقا واجب است چه قصد توصل باشد و چه نباشد.

۳

ثمره بین قول صاحب کفایه و قول مرحوم شیخ

ثمره: صاحب کفایه ثمره را در یک مثال پیاده می‌کند، اگر مکلف در ملک غیر داخل شود، سه صورت دارد:

۱. گاهی مکلف ملتفت نیست که انجام یک واجبی متوقف بر این دخول است. مثلا در ملک غیر یک نفر در آب افتاده و باید نجاتش بدهیم و این فردی که داخل می‌شود در ملک غیر، نمی‌داند کسی در آب افتاده است.

بنا بر قول مرحوم شیخ، دخول در ملک غیر واجب نیست، چون این دخول را به قصد توصل به ذی المقدمه انجام نگرفته است.

بنا بر قول صاحب کفایه، دخول در ملک در واقع واجب است، چون فردی باید نجات داده شود و مکلف تجری کرده است چون نمی‌داند باید کسی را نجات دهد.

۲. گاهی مکلف در ملک غیر داخل می‌وشد و متوجه است که واجبی متوقف بر دخول است اما این دخول را به قصد توصل و رسیدن به واجب انجام نمی‌دهد.

بنا بر قول مرحوم شیخ، دخول در ملک غیر واجب نیست، چون این دخول را به قصد توصل به ذی المقدمه انجام نگرفته است.

بنا بر قول صاحب کفایه، دخول در ملک واجب است اما مکلف نسبت به ذی المقدمه تجری کرده است، چون مکلف باید قصد انجام واجب داشته باشد تفصیلا یا اجمالا اما مکلف این قصد را نکرده است.

۳. گاهی مکلف در ملک غیر داخل می‌وشد و متوجه است که واجبی متوقف بر دخول است اما این دخول را به قصد توصل و رسیدن به واجب انجام می‌دهد اما قصد غیر اصلی است و هدف اصلی او دور زدن در ملک است.

بنا بر قول مرحوم شیخ، دخول در ملک، مردد است چون شیخ می‌فرماید مقدمه باید به قصد توصل به ذی المقدمه انجام شود اما نمی‌دانیم مراد شیخ این است که فقط همین قصد را باید داشته باشد که دخول واجب نیست و اگر مراد شیخ این است که قصد توصل لازم است اگرچه قصد دیگری هم داشته باشد که دخول واجب می‌شود.

بنا بر قول صاحب کفایه، دخول در ملک واجب است، و هیچگونه تجری صورت نگرفته است.

نکته: این فرد که وارد در ملک غیر می‌شود، در جایی است که فرد را نجات می‌دهد.

۴

دو نکته

نکته اول: قصد توصل و رسیدن به ذی المقدمه از اغراضی است که مترتب بر وجوب ذی المقدمه است غالبا و شرط وجوب مقدمه نیست.

نکته دوم: این در حقیقت یک اشکال بر صاحب کفایه است که ایشان جواب می‌دهند. اگر مکلف مقدمه را به قصد توصل به ذی المقدمه انجام ندهد، این مقدمه مثل مقدمه محرمه غیر منحصره است.

مقدمه محرمه غیر منحصره، مثل یک واجب که دو مقدمه دارد که یکی مباح است و یکی حرام است، اگر مکلف مقدمه حرام را انجام داد، امر به مقدمه ساقط می‌شود و این مقدمه مجزی است اما ساقط شدن امر، کاشف از این نیست که مقدمه محرم، واجب شود، حال مقدمه در اینجا که قصد توصل نیست، مثل آن باشد و گفته شود این مقدمه که قصد نشده، مجزی است و باعث سقوط مقدمه می‌شود اما سقوط امر باعث این نیست که مقدمه واجب نیست.

پس این اشکال، اشکال بر دلیل دوم صاحب کفایه است.

صاحب کفایه: این قیاس، قیاس مع الفارق است. در مقدمه محرمه، ملاک و مقتضی برای وجوب مقدمه است اما مانع از وجوب مقدمه وجود دارد که حرمت مقدمه است اما در ما نحن فیه، مقتضی برای وجوب است و مانع از وجوب هم نیست، چون قصد توصل نکرده و این مانع نیست.

۵

تطبیق ثمره بین قول صاحب کفایه و قول مرحوم شیخ

وإن لم يلتفت إلى التوقّف (توقف انقاذ یا اطفاء بر دخول) والمقدّميّة. غاية الأمر يكون (مکلف داخل) حينئذ (در زمان عدم التفات به توقف) متجرّئا فيه (دخول)، كما أنّه (مکلف داخل) مع الالتفات يتجرّأ (مکلف) بالنسبة إلى ذي المقدّمة فيما لم يقصد التوصّل إليه (ذی المقدمه) أصلا. وأمّا إذا قصده (توصل را) ولكنّه (مکلف داخل) لم يأت بها (مقدمه) بهذا الداعي (فقط) بل بداع آخر أكّده (داعی را) بقصد التوصّل، فلا يكون متجرّئا أصلا.

۶

تطبیق دو نکته

وبالجملة: يكون التوصّل بها (مقدمه) إلى ذي المقدّمة من الفوائد (قصدها) المترتّبة على المقدّمة الواجبة، لا أن يكون قصده (توصل) قيدا وشرطا لوقوعها (مقدمه) على صفة الوجوب، (علت لا:) لثبوت ملاك الوجوب (توقف) في نفسها مقدمه) بلا دخل له (قصد) فيه (ملاک) أصلا، وإلّا (قصد توصل دخیل باشد) لما حصل ذات الواجب (مقدمه) ولما سقط الوجوب (وجوب غیری) به (ذات الواجب)، كما لا يخفى.

ولا يقاس (اتیان مقدمه بدون قصد توصل) على ما إذا أتى (مکلف) بالفرد المحرّم منها (مقدمه)، حيث يسقط به (فرد محرم) الوجوب (وجوب غیری) مع أنّه (فرد محرم) ليس بواجب؛ و (علت لا یقاس:) ذلك لأنّ الفرد المحرّم إنّما يسقط به (فرد محرم) الوجوب (وجوب مقدمه) لكونه (فرد محرم) كغيره (فرد محرم) في حصول الغرض به (فرد محرم) بلا تفاوت أصلا، إلّا أنّه (فرد مرحم) لأجل وقوعه (فرد محرم) على صفة الحرمة لا يكاد يقع على صفة الوجوب. وهذا (ما نحن فیه) بخلاف هاهنا (مقدمه در ما نحن فیه)، فإنّه (هاهنا) إن كان كغيره (هاهنا) (مقدمه به قصد توصل) ممّا (مقدماتی که) يقصد به («ما») التوصّل في حصول الغرض فلا بدّ أن يقع (هاهنا) على صفة الوجوب مثله (غیر)، لثبوت المقتضي (توقف) فيه (هاهنا) بلا مانع، وإلّا (اگر غرض با آن حاصل نمی‌شود) لما كان يسقط به (هاهنا) الوجوب (وجوب غیری) ضرورة، والتالي (عدم سقوط) باطل بداهة، فيكشف هذا (سقوط) عن عدم اعتبار قصده في الوقوع على صفة الوجوب قطعا، وانتظر لذلك (اعتبار عدم توصل) تتمّة توضيح.

أمّا عدم اعتبار قصد التوصّل : فلأجل أنّ الوجوب لم يكن بحكم العقل إلّا لأجل المقدّميّة والتوقّف ، وعدم دخل قصد التوصّل فيه واضح. ولذا اعترف (١) بالاجتزاء بما لم يقصد به ذلك (٢) في غير المقدّمات العباديّة لحصول ذات الواجب.

فيكون تخصيص الوجوب بخصوص ما قصد به التوصّل من المقدّمة بلا مخصّص ، فافهم.

نعم ، إنّما اعتبر ذلك في الامتثال ، لما عرفت (٣) من أنّه لا يكاد يكون الآتي بها بدونه ممتثلا لأمرها وآخذا في امتثال الأمر بذيها ، فيثاب بثواب أشقّ الأعمال. فيقع الفعل المقدّميّ على صفة الوجوب ولو لم يقصد به التوصّل كسائر الواجبات التوصّليّة ، لا على حكمه السابق الثابت له لو لا عرض صفة توقّف الواجب الفعليّ المنجّز عليه. فيقع الدخول في ملك الغير واجبا إذا كانت (٤) مقدّمة لإنقاذ غريق أو إطفاء حريق واجب فعليّ ، لا حراما ، وإن لم يلتفت إلى التوقّف والمقدّميّة. غاية الأمر يكون حينئذ (٥) متجرّئا فيه ، كما أنّه مع الالتفات يتجرّأ بالنسبة إلى ذي المقدّمة فيما لم يقصد التوصّل إليه أصلا. وأمّا إذا قصده ولكنّه لم يأت بها بهذا الداعي بل بداع آخر أكّده بقصد التوصّل ، فلا يكون متجرّئا أصلا.

وبالجملة : يكون التوصّل بها إلى ذي المقدّمة من الفوائد المترتّبة على المقدّمة الواجبة ، لا أن يكون قصده قيدا وشرطا لوقوعها على صفة الوجوب ، لثبوت ملاك الوجوب (٦) في نفسها بلا دخل له فيه أصلا ، وإلّا لما حصل ذات الواجب ولما سقط الوجوب به ، كما لا يخفى.

__________________

(١) أي : اعترف الشيخ الأنصاريّ ، حيث قال : «وقضيّة ذلك هو قيام ذلك الواجب مقامه» وقال :«انّما الإشكال في المقدّمة إذا كانت من الأعمال العباديّة الّتي يجب وقوعها على قصد القربة».

مطارح الأنظار : ٧٢.

(٢) أي : التوصّل إلى ذي المقدّمة.

(٣) في التذنيب الثاني : ٢١٢.

(٤) هكذا في النسخ. والصحيح أن يقول : «كان».

(٥) أي : حين عدم الالتفات إلى المقدّميّة.

(٦) وفي بعض النسخ : «لملاك ثبوت الوجوب ...».

ولا يقاس على ما إذا أتى بالفرد المحرّم منها ، حيث يسقط به الوجوب مع أنّه ليس بواجب ؛ وذلك لأنّ الفرد المحرّم إنّما يسقط به الوجوب لكونه كغيره في حصول الغرض به بلا تفاوت أصلا ، إلّا أنّه لأجل وقوعه على صفة الحرمة لا يكاد يقع على صفة الوجوب. وهذا بخلاف هاهنا (١) ، فإنّه إن كان كغيره ممّا يقصد به التوصّل في حصول الغرض فلا بدّ أن يقع على صفة الوجوب مثله ، لثبوت المقتضي فيه بلا مانع ، وإلّا لما كان يسقط به الوجوب ضرورة ، والتالي باطل بداهة ، فيكشف هذا عن عدم اعتبار قصده في الوقوع على صفة الوجوب قطعا ، وانتظر لذلك تتمّة توضيح.

والعجب أنّه (٢) شدّد النكير على القول بالمقدّمة الموصلة واعتبار ترتّب ذي المقدّمة عليها في وقوعها على صفة الوجوب (٣) ـ على ما حرّره بعض مقرّري بحثه قدس‌سره ـ بما يتوجّه على اعتبار قصد التوصّل في وقوعها كذلك (٤) ، فراجع تمام كلامه «زيد في علوّ مقامه» وتأمّل في نقضه وإبرامه (٥).

وأمّا عدم اعتبار ترتّب ذي المقدّمة عليها في وقوعها على صفة الوجوب : فلأنّه لا يكاد يعتبر في الواجب إلّا ما له دخل في غرضه الداعي إلى إيجابه

__________________

(١) هكذا في النسخ. والأولى أن يقول : «بخلاف ما هاهنا».

(٢) أي : الشيخ الأنصاريّ.

(٣) وهذا ما سلكه صاحب الفصول في الفصول الغرويّة : ٨١ ـ ٨٢.

(٤) أي : على صفة الوجوب.

(٥) وملخّص ما أفاده ـ على ما في مطارح الأنظار : ٧٥ ـ أنّه استشكل على صاحب الفصول بثلاثة وجوه :

الأوّل : أنّ الوجه في حكم العقل بوجوب المقدّمة ليس إلّا أنّ عدم المقدّمة يوجب عدم المطلوب ، وهذه الحيثيّة لا تختصّ بالمقدّمات الموصلة ، بل تشترك فيها جميع المقدّمات.

الثاني : أنّ القول بوجوب المقدّمة الموصلة يستلزم القول بوجوب مطلق المقدّمة ، لأنّ الأمر بالمقيّد بقيد خارجيّ مستلزم للأمر بذات المقيّد.

الثالث : أنّ الوجدان يشهد بسقوط الطلب بعد وجودها من غير انتظار ترتّب ذي المقدّمة.

ولا يخفى عليك : أنّ هذه الوجوه بعينها واردة على القول المنسوب إلى الشيخ من اعتبار قصد التوصّل إلى ذي المقدّمة في وقوع المقدّمة على صفة الوجوب. ولكن قد مرّ الكلام في نسبته إلى الشيخ. بل ورودها عليه يؤيّد عدم صحّة النسبة.