درس کفایة الاصول - اوامر

جلسه ۱۳۴: اوامر ۶۰

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

صاحب کفایه فرمودند، شرط قید هیئت است، یعنی در مثال ان جائک زید فاکرمه، اگر مجیء زید باشد، وجوب و طلب است و الان وجوب و طلب نمی‌باشد.

بعد دلیل آوردند و توضیح دادند:

درباره احکام دو نظریه وجود دارد:

نظریه اول: نظریه بعضی: احکام، تابع مصالحی است که در خود احکام وجود دارد، طبق این نظریه، طلب دو صورت دارد و بررسی کردیم که شرط، شرط حکم و قید، قید حکم است.

۳

ادامه جواب

نظریه دوم: احکام، تابع مصالح و مفاسد است که در متعلقات احکام است. مثلا نماز واجب است، بخاطر مصلحت نماز. یا مثلا شرب خمر حرام است، چون در این شرب خمر، مفسده است.

طبق این نظریه، قید، قید حکم است. چون مراد از احکام، احکام واقعی است و اگر یک عملی مصلحت داشت، شارع حکم واقعی را روی آن می‌آورد اما حکم واقعی همیشه فعلی نمی‌شود، مثلا زکات در واقع مصلحت دارد اما در صدر اسلام، این حکم فعلی نشد بخاطر وجود مانع و در مرحله انشاء ماند.

پس شرط حکم فعلی شدن حکم واقعی، عدم المانع است، پس شرط، به خود حکم (حکم فعلی) خورد است. پس شرط، شرط حکم فعلی است.

به عبارت دیگر، اگر احکام تابع مصالح و مفاسد متعلقات احکام است، مراد احکام واقعی است، ولی حکم فعلی، تابع مصلحتی است که در خود حکم است. پس کلام مثل نظریه قبل می‌شود و احکام تابع مصالحی است که در خود حکم (حکم فعلی) است.

۴

ان قلت و قلت

ان قلت: صغری: اگر شرط، قید حکم باشد، لازمه‌اش لغویت و بی‌فائده بودن انشاء است.

انشائی که صبح می‌آید، برای شب چه فایده‌ای دارد اگر شرط، قید حکم باشد؟

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزوم مثله و شرط، قطد حکم نیست.

قلت: اگر شرط، قید حکم باشد، انشاء دو فایده دارد:

۱. عدم احتیاج به خطاب جدید، چون شاید موقع حصول شرط، مولا قادر به خطاب نباشد.

۲. عدم تکرار خطاب، رخی از مکلفین واجد شرط و برخی فاقد شرط هستند که در صورت خطاب مشروط، همان خطاب نسبت به بعض اول، فعلی می‌شود و نسبت به بعض دوم، به مشروطیت باقی می‌ماند، بدون اینکه احتیاج به تکرار خطاب باشد.

۵

جزوه ادامه جواب

۲. نظریه مشهور: احکام تابع مصالح و مفاسدی است که در متعلقات (افعال مکلفین) وجود دارد.

طبق این نظریه، مراد از این احکام که گفته شد تابع مصالح و مفاسدی است که در متعلقات وجود دارد، احکام واقعیه انشائیه است ولی گاهی به خاطر موانعی، حکم فعلی از حکم واقعی تخلف می‌کند (حکم واقعی هست ولی حکم فعلی نیست) پس حکم فعلی، مشروط به شرط (عدم المانع) خواهد بود.

با این بیان روشن شد که شرط، شرط طلب (حکم فعلی) است.

۶

جزوه ان قلت و قلت

ان قلت: صغری: اگر شرط و امثال آن قید مفاد هیئت باشد، لازمه‌اش لغویت و بی‌فایده بودن انشاء است.

کبری: و اللازم باطل.

نتیجه: فالملزوم مثله.

جواب: انشاء در این صورت دو فایده دارد:

۱. عدم احتیاج به خطاب دیگر؛ گاهی مولا بعد از حصول شرط، قادر به خطاب نیست که در همین صورت همان خطاب مشروط، اکتفاء می‌شود.

۲. عدم تکرار خطاب؛ برخی از مکلفین واجد شرط و برخی فاقد شرط هستند که در صورت خطاب مشروط، همان خطاب نسبت به بعض اول، فعلی می‌شود و نسبت به بعض دوم، به مشروطیت باقی می‌ماند، بدون اینکه احتیاج به تکرار خطاب باشد.

۷

تطبیق ادامه جواب

وأمّا بناء على تبعيّتها (احکام) للمصالح والمفاسد في المأمور بها والمنهيّ عنها فكذلك (رجوع قید به طلب، فی غایة الوضوح)، ضرورة أنّ التبعيّة كذلك (که احکام تابع مصالح مفاسد در مامور به است) إنّما تكون في الأحكام الواقعيّة بما هي (احکام) واقعيّة، لا بما هي (احکام) فعليّة، فإنّ المنع (مانع) عن فعليّة تلك الأحكام غير عزيز، كما في موارد الاصول والأمارات على خلافها (احکام واقعیه)، وفي بعض الأحكام في أوّل البعثة، بل إلى يوم قيام القائم عجّل الله فرجه، مع أنّ حلال محمّد حلالٌ إلى يوم القيامة، وحرامه حرام إلى يوم القيامة. ومع ذلك (استمرار حکم) ربما يكون المانع عن فعليّة بعض الأحكام باقيا مرّ الليالي والأيّام إلى أن تطلع شمس الهداية ويرتفع الظلام، كما يظهر (بقاء مانع تا ظهور) من الأخبار المرويّة عن الأئمّة عليهم‌السلام.

۸

تطبیق ان قلت و قلت

فإن قلت: فما فائدة الإنشاء إذا لم يكن المنشأ به (انشاء) طلبا فعليّا وبعثا حاليّا (بالفعل).

قلت: كفى فائدة له (انشاء) أنّه (انشاء) يصير بعثا فعليّا بعد حصول الشرط، بلا حاجة إلى خطاب آخر، بحيث لولاه (انشاء قبل از شرط) لما كان (مولا) فعلا (بعد از حصول شرط) متمكّنا من الخطاب. هذا (این فائده) مع شمول الخطاب كذلك (مشروط) للإيجاب فعلا بالنسبة إلى الواجد للشرط، فيكون (خطاب مشروط) بعثا فعليّا بالإضافة إليه، وتقديريّا بالنسبة إلى الفاقد له، فافهم وتأمّل جيّدا.

حصول الشرط.

قلت : المنشأ إذا كان هو الطلب على تقدير حصوله فلا بدّ أن لا يكون قبل حصوله طلب وبعث ، وإلّا لتخلّف عن إنشائه ، وإنشاء أمر على تقدير كالإخبار به بمكان من الإمكان ، كما يشهد به الوجدان ، فتأمّل جيّدا (١).

وأمّا حديث لزوم رجوع الشرط إلى المادّة لبّا : ففيه أنّ الشيء إذا توجّه إليه وكان موافقا للغرض بحسب ما فيه من المصلحة أو غيرها فكما يمكن أن يبعث فعلا إليه ويطلبه حالا لعدم مانع عن طلبه ، كذلك يمكن أن يبعث إليه معلّقا ويطلبه استقبالا على تقدير شرط متوقّع الحصول لأجل مانع عن الطلب والبعث فعلا قبل حصوله ، فلا يصحّ منه إلّا الطلب والبعث معلّقا بحصوله ، لا مطلقا ولو متعلّقا بذاك على التقدير (٢) ، فيصحّ منه طلب الإكرام بعد مجيء زيد ، ولا يصحّ منه الطلب المطلق الحالي للإكرام المقيّد بالمجيء.

هذا (٣) بناء على تبعيّة الأحكام لمصالح فيها في غاية الوضوح.

وأمّا بناء على تبعيّتها للمصالح والمفاسد في المأمور بها والمنهيّ عنها فكذلك ، ضرورة أنّ التبعيّة كذلك إنّما تكون في الأحكام الواقعيّة بما هي واقعيّة (٤) ، لا بما هي فعليّة ، فإنّ المنع عن فعليّة تلك الأحكام غير عزيز (٥) ، كما في موارد

__________________

(١) وأورد عليه السيّد المحقّق الخوئيّ بأنّ ما أفاده المصنّف في الجواب عن الإشكال مصادرة ظاهرة ، لأنّ الكلام هنا في إمكان كون الايجاد حاليّا والوجود استقباليّا وعدم إمكانه ، فكيف يمكن أن يستدلّ على إمكانه بنفس ذلك. محاضرات في اصول الفقه ٢ : ٣٢٢.

ثمّ إنّ المحقّق النائينيّ ـ بعد ما أنكر رجوع القيد إلى الهيئة وأنكر رجوعه إلى المادّة بالمعنى الّذي يظهر من تقريرات درس الشيخ من كون القيد قيدا للواجب مع كون الواجب فعليّا ـ التزم برجوع القيد إلى المادّة المنتسبة ، بمعنى أنّ القيد يطرأ على المادّة من حيث ورود النسبة عليها ، أي بما هي منتسبة إلى الفاعل. أجود التقريرات ١ : ١٣٠ ـ ١٣١.

(٢) أي : ولو متعلّقا بذاك الشيء الّذي توجّه إليه وكان موافقا للغرض على تقدير حصول الشرط.

(٣) أي : رجوع القيد إلى الطلب المفاد من الهيئة.

(٤) أي : الأحكام الإنشائيّة.

(٥) أي : المنع عن فعليّة الأحكام الواقعيّة الإنشائيّة غير عزيز. فلا تلازم بين الإنشائيّة والفعليّة.

الاصول والأمارات على خلافها ، وفي بعض الأحكام في أوّل البعثة ، بل إلى يوم قيام القائم عجّل الله فرجه ، مع أنّ حلال محمّد حلال إلى يوم القيامة ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة (١). ومع ذلك ربما يكون المانع عن فعليّة بعض الأحكام باقيا مرّ الليالي والأيّام إلى أن تطلع شمس الهداية ويرتفع الظلام ، كما يظهر من الأخبار المرويّة عن الأئمّة عليهم‌السلام (٢).

فإن قلت : فما فائدة الإنشاء إذا لم يكن المنشأ به طلبا فعليّا وبعثا حاليّا.

قلت : كفى فائدة له أنّه يصير بعثا فعليّا بعد حصول الشرط ، بلا حاجة إلى خطاب آخر ، بحيث لولاه لما كان فعلا متمكّنا من الخطاب. هذا مع شمول الخطاب كذلك (٣) للإيجاب فعلا بالنسبة إلى الواجد للشرط ، فيكون بعثا فعليّا بالإضافة إليه ، وتقديريّا بالنسبة إلى الفاقد له ، فافهم وتأمّل جيّدا.

[دخول المقدّمات الوجوديّة للواجب المشروط في محلّ النزاع]

ثمّ الظاهر دخول المقدّمات الوجوديّة للواجب المشروط في محلّ النزاع أيضا ، فلا وجه لتخصيصه بمقدّمات الواجب المطلق ، غاية الأمر تكون في الإطلاق والاشتراط تابعة لذي المقدّمة ، كأصل الوجوب ، بناء على وجوبها من باب الملازمة.

وأمّا الشرط المعلّق عليه الإيجاب في ظاهر الخطاب (٤) فخروجه ممّا لا شبهة فيه ولا ارتياب. أمّا على ما هو ظاهر المشهور والمنصور فلكونه مقدّمة وجوبيّة. وأمّا على المختار لشيخنا العلّامة رحمه‌الله فلأنّه وإن كان من المقدّمات الوجوديّة للواجب إلّا أنّه اخذ على نحو لا يكاد يترشّح عليه الوجوب منه ، فإنّه جعل الشيء

__________________

(١) راجع وسائل الشيعة ١٨ : ١٢٤ ، الباب ١٢ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٤٧.

(٢) راجع بحار الأنوار ٥٢ : ٣٢٥.

(٣) أي : الخطاب المشروط بالشرط.

(٤) أي : المقدّمة الوجوبيّة.