درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۷۱: شبهه تحریمیه فقدان نص ۶۴

 
۱

خطبه

بسم الله الرحمن الرحیم

و صلی الله علی محمد و آله الطاهرین

۲

نتیجه نهایی بحث

بیان نتیجه نهایی بحث به صورت خلاصه

نتیجه‏ نهایی که در انتهای جلسه‏ گذشته می‏ خواستیم آن را بیان کنیم باید گفت که فرصتی برای بیان مفصل آن نیست؛ و به صورت خلاصه می‌گوئیم:

این نتیجه دو نکته دارد:

۱. خلاصه‏ ای از اول برائت تا اینجا.

۲. تطبیقات: یعنی بعد از اینکه شما در شبهه‏ تحریمیه‏ حکمیه‏ فقدان نص، قائل به برائت شدید فتوا می‌‏دهید که کشیدن سیگار، تریاک و... جایز است.

که این نتیجه باید در فرصتی دیگر مفصلاً بیان شود.

۳

مطلب جدید: تنبیهات برائت

تنبیهات

درگذشته می‏ گفتیم که شک چهل و هشت صورت دارد که یک صورت آن شبهه‏ تحریمه‏ حکمیه‏ فقدان نص؛ شک در تکلیف؛ که این شک حالت سابقه‏ ملموسه ندارد؛ که این صورت تمام شد. مرحوم شیخ در پایان این قسم شش تنبیه بیان می‏ کند.

۴

تنبیه اول

تنبیه اول: التفصيل المحكي عن المحقّق بين ما يعمّ به البلوى و غيره‏

در شبهه تحریمیه حکمیه فقدان نص سه نظریه وجود دارد:

۱. نظریه‏ اصولیین: اصولیین قائل به برائت هستند مطلقا. (مثال: در شک در حرمت شرب توتون برائت جاری می‌شود و حلال است)

۲. نظریه‏ اخباریین: اخباریین قائل به احتیاط هستند مطلقا. (مثال: در شک در حرمت شرب توتون برائت جاری نمی‌شود و باید احتیاط کرد.)

۳. نظریه‏ منسوب به محقق (ره): مساله‏ ای که در آن شک پیدا شده است دو صورت دارد:

الف. گاهی مسأله از مسائل عام البلوی می‏ باشد. این قول به محقق (ره) نسبت داده شده است و می‌گویند ایشان در این گونه از مسائل برائتی است. (مثال: یک نفر شک می‌کند که در روز جمعه جهر به بسم الله در نماز ظهر جایز است یا خیر؟.)

ب. گاهی مسأله از مسائل عام البلوی نیست. این قول به محقق (ره) نسبت داده شده است و می‌گویند ایشان در این گونه از مسائل برائت را حجّت نمی‏ داند. (مثال: یک خوک با گوسفند ازدواج می‌کند و بچه‌ای از این دو متولد شد؛ حال آیا خوردن گوشت او جایز است یاخیر؟.)

۵

رد نسبت به مرحوم محقق (ره)

بیان دو شاهد از مرحوم شیخ (ره) در رد نسبت 

مرحوم شیخ (ره) می‏ فرمایند که ما دو کلام از مرحوم محقق (ره) نقل می‏ کنیم تا برای شما روشن شود که اين نسبتی که به محقق (ره) داده شده است صحیح نیست:

۱. کلام محقق (ره) در معتبر: استصحاب بر سه قسم است:

الف. استصحاب حال عقل: اگر مجتهد عدم تکلیف را که قبل از شرع یا در حال صِغَر و یا در حال جنون بوده است را استصحاب کند، به این استصحاب، استصحاب حال عقل گفته می‏ شود.

مثال: زید زمانی که کوچک بود نماز وَتر بر او واجب نبود؛ حال بعد از اینکه بزرگ شده، شک می‌کنیم آیا نماز وَتر بر او واجب است یا خیر؟. همان عدم وجوب زمان صِغر را برای او استصحاب می‌کنیم.

 ۲. عدم الدلیل دلیل العدم: یعنی اگر مجتهد بر ادله تفحص کند و دلیلی بر وجوب یا حرمت پیدا نکند، این نبودن دلیل، دلیل بر عدم وجوب و عدم حرمت می‌شود.

مثال: مجتهدی در ددله تفحص می‌کند تا ببیند دعاء عند رؤیت الهلال واجب است یا خیر؟. بعد از تفحص زیاد دلیلی بر وجوب پیدا نمی‌کند؛ که این می‌شود عدم الدلیل. حال مرحوم محقق (ره) می‌گوید این نبودن دلیل، دلیل بر عدم وجود دلیل است. مرحوم محقق (ره) اسم این را استصحاب گذاشته. و توجه داشته باشید که این استصحاب، استصحاب اصطلاحی نیست.

۳. استصحاب حال شرع: اگر مجتهد امری که به وسیله شرع ثابت شده استصحاب کند به این استصحاب، استصحاب حال شرع گفته می‌شود.

مثال: در زمان حضور معصوم نماز جمعه واجب بوده است؛ (این وجوب نماز جمعه یک امری است که به وسیله دین ثابت شده است) الآن شک می‌کنم که آیا نماز جمعه در عصر غیبت واجب است یا خیر؟ این وجوب نماز جمعه را استصحاب می‌کنیم و به این استصحاب می‌گویند استصحاب حال شرع.

۲. کلام محقق (ره) در معارج: (که إن شاء الله در جلسه بعد بیان خواهیم کرد.)

۶

تطبیق متن بخشی از درس گذشته

و الجواب عن هذا الوجه أيضا (جواب از دلیل عقلی)

بعد تسليم استقلال العقل بدفع الضرر (فی الجمله)، أنّه (توضیح جمله‏ قبل) إن اريد (از ضرر) ما يتعلّق بأمر الآخرة من العقاب، فيجب على الحكيم تعالى بيانه (عقاب)، فهو (عقاب) مع عدم البيان مأمون (ایمن هستیم).

و إن اريد (از ضرر) غيره (عقاب) ممّا لا يدخل في عنوان المؤاخذة (عقاب) من اللوازم (مثلاً سینه درد) المترتّبة (بر شرب توتون) مع الجهل أيضا، فوجوب دفعها غير لازم عقلا؛ إذ العقل لا يحكم بوجوب الاحتراز عن الضرر الدنيويّ المقطوع إذا كان (ضرر دنیوی مقطوع) لبعض الدواعي النفسانيّة (که مساوی با ضرر یا أقوای از ضرر است)، و قد جوّز الشارع بل أمر به (ضرر دنیوی) في بعض الموارد (جهاد، خمس، زکات).

(جواب دوم:) و على تقدير الاستقلال (استقلال داشتن عقل به دفع ضرر دنیوی) فليس (استقلال عقل) ممّا يترتّب عليه العقاب؛ (بیان صغری:) لكونه (ما لا نص فیه – شرب توتون) من باب الشبهة الموضوعيّة- لأنّ المحرّم هو مفهوم الإضرار، و صدقه (اضرار) في هذا المقام (فعل محتمل التحریم – شرب توتون) مشكوك، كصدق المسكر المعلوم التحريم على هذا المائع الخاص، (بیان کبری:) و الشبهة الموضوعيّة لا يجب الاجتناب عنها باتّفاق الأخباريّين أيضا (مثل اصولیین)، و سيجي‏ء تتمّة الكلام في الشبهة الموضوعيّة إن شاء اللّه.

۷

تطبیق متن مبحث تنبیهات

و ينبغي التنبيه على امور (شش امر):

الأوّل: التفصيل المحكي عن المحقّق بين ما يعمّ به البلوى و غيره‏.

أنّ المحكيّ عن المحقّق‏ التفصيل في اعتبار (حجّت بودن) أصل البراءة بين ما (مسأله ‏ای که) يعمّ به (مسأله) البلوى و غيره (آن مسأله‏ عام البلوی)، فيعتبر (اصل برائت) في الأوّل دون الثاني، و لا بدّ من حكاية كلامه (محقق) قدّس سرّه في المعتبر و المعارج حتّى يتّضح حال النسبة (فساد نسبت)،

قال في المعتبر: الثالث: يعني من أدلّة العقل: الاستصحاب، و أقسامه ثلاثة:

الأوّل: استصحاب حال العقل (حال عدم تکلیف)، و هو التمسّك بالبرائة الأصليّة، كما يقال: الوتر ليس واجبا؛ لأنّ الأصل (سابق) برائة العهدة (ذمه از وجوب). و منه (استصحاب حال عقل): أن يختلف العلماء في حكم الدية بين الأقلّ و الأكثر، كما في دية عين الدابّة (جنبنده: اسب) المتردّدة (صفت دیه است) بين النصف و الربع.

إلى أن قال (محقق): الثاني: أن يقال: عُدِمَ الدليل على كذا (حرمت شرب توتون)، فيجب انتفاؤه (مرجع ضمیر: کذا.) و هذا يصحّ فيما يعلم أنّه لو كان هنا دليل لظفر به (مساله عام البلوی)، أمّا لا مع ذلك (مسأله‏ غیر عام البلوی) فيجب التوقّف (توقف از تمسک به اين قاعده)، و لا يكون ذلك الاستدلال حجّة. و منه القول بالإباحة لعدم‏ دليل الوجوب و الحظر.

الثالث: استصحاب حال الشرع. فاختار أنّه ليس بحجّة، انتهى موضع الحاجة من كلامه قدّس سرّه.

بالإباحة (١)(٢) كالسيّد المرتضى رحمه‌الله (٣) ؛ تعويلا على قاعدة «اللطف» ، وأنّه لو كان في الفعل مفسدة لوجب على الحكيم بيانه.

لكن ردّها في العدّة : بأنّه قد يكون المفسدة في الإعلام ويكون المصلحة في كون الفعل (٤) على الوقف (٥).

والجواب عن هذا الوجه أيضا

والجواب : بعد تسليم استقلال العقل بدفع الضرر ، أنّه : إن اريد ما يتعلّق بأمر الآخرة من العقاب ، فيجب على الحكيم تعالى بيانه ، فهو مع عدم البيان مأمون.

وإن اريد غيره ممّا لا يدخل في عنوان المؤاخذة من اللوازم المترتّبة مع الجهل أيضا ، فوجوب دفعها غير لازم عقلا ؛ إذ العقل لا يحكم بوجوب الاحتراز عن الضرر الدنيويّ المقطوع إذا كان لبعض الدواعي النفسانيّة ، وقد جوّز الشارع بل أمر به في بعض الموارد. وعلى تقدير الاستقلال فليس ممّا يترتّب عليه العقاب ؛ لكونه من باب الشبهة الموضوعيّة ـ لأنّ المحرّم هو مفهوم الإضرار ، وصدقه في هذا المقام مشكوك ، كصدق المسكر المعلوم التحريم على هذا المائع الخاصّ ـ ، والشبهة الموضوعيّة لا يجب الاجتناب عنها باتّفاق الأخباريّين أيضا ،

__________________

(١) كذا في (ظ) ، وفي غيرها : «بأصالة الإباحة».

(٢) الغنية (الجوامع الفقهيّة) : ٤٨٦.

(٣) الذريعة ٢ : ٨٠٩ ـ ٨١٢.

(٤) في (ظ): «العقل».

(٥) العدّة ٢ : ٧٤٢ ـ ٧٤٣.

وسيجيء تتمّة الكلام في الشبهة الموضوعيّة (١) إن شاء الله.

__________________

(١) انظر الصفحة ١٢٢ ـ ١٢٦.

وينبغي التنبيه على امور :

الأوّل

التفصيل المحكي عن المحقّق بين ما يعمّ به البلوى وغيره

أنّ المحكيّ عن المحقّق (١) التفصيل في اعتبار أصل البراءة بين ما يعمّ به البلوى وغيره ، فيعتبر في الأوّل دون الثاني ، ولا بدّ من حكاية كلامه قدس‌سره في المعتبر والمعارج حتّى يتّضح حال النسبة ، قال في المعتبر :

كلام المحقّق في المعتبر

الثالث ـ يعني من أدلّة العقل ـ : الاستصحاب ، وأقسامه ثلاثة :

الأوّل : استصحاب حال العقل ، وهو التمسّك بالبراءة الأصليّة ، كما يقال : الوتر ليس واجبا ؛ لأنّ الأصل براءة العهدة. ومنه : أن يختلف العلماء في حكم الدية (٢) بين الأقلّ والأكثر ، كما في دية عين الدابّة المتردّدة بين النصف والربع.

إلى أن قال :

الثاني : أن يقال : عدم الدليل على كذا ، فيجب انتفاؤه. وهذا يصحّ فيما يعلم أنّه لو كان هنا دليل لظفر به ، أمّا لا مع ذلك فيجب التوقّف ، ولا يكون ذلك الاستدلال حجّة. ومنه القول بالإباحة لعدم

__________________

(١) حكاه عنه المحقّق القمّي في القوانين ٢ : ١٥.

(٢) في (ت) ، (ر) و (ص) زيادة : «المردّدة».

دليل الوجوب والحظر.

الثالث : استصحاب حال الشرع. فاختار أنّه ليس بحجّة (١) ، انتهى موضع الحاجة من كلامه قدس‌سره.

وذكر في المعارج ، على ما حكي عنه :

كلام المحقّق في المعارج

أنّ الأصل : خلوّ الذمّة عن الشواغل الشرعيّة ، فإذا ادّعى مدّع حكما شرعيّا جاز لخصمه أن يتمسّك في انتفائه بالبراءة الأصليّة ، فيقول : لو كان ذلك الحكم ثابتا لكان عليه دلالة شرعيّة ، لكن ليس كذلك ، فيجب نفيه. وهذا الدليل لا يتمّ إلاّ ببيان مقدّمتين :

إحداهما : أنّه لا دلالة عليه شرعا ، بأن ينضبط طرق الاستدلالات الشرعيّة ويبيّن عدم دلالتها عليه.

والثانية : أن يبيّن أنّه لو كان هذا الحكم ثابتا لدلّت عليه إحدى تلك الدلائل ؛ لأنّه لو لم يكن عليه دلالة لزم التكليف بما لا طريق للمكلّف إلى العلم به ، وهو تكليف بما لا يطاق ، ولو كانت عليه دلالة غير تلك الأدلّة لما كانت أدلّة الشرع منحصرة فيها ، لكنّا بينّا انحصار الأحكام في تلك الطرق ، وعند ذلك : يتمّ كون ذلك دليلا على نفي الحكم (٢) ، انتهى.

وحكي عن المحدّث الأستراباديّ في فوائده :

ما ذكره المحدّث الأسترابادي في تحقيق كلاك المحقّق

أنّ تحقيق هذا الكلام هو : أنّ المحدّث الماهر إذا تتبّع الأحاديث المرويّة عنهم عليهم‌السلام في مسألة لو كان فيها حكم مخالف للأصل لاشتهر

__________________

(١) المعتبر ١ : ٣٢ ، مع تفاوت في العبارة.

(٢) المعارج : ٢١٢ ـ ٢١٣.