درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۳۵: شبهه تحریمیه فقدان نص ۲۸

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مطالب گذشته

در جلسه گذشته، مرحوم شیخ سه مطلب فرمودند:

در جلسه قبل سه مطلب بیان شد، مطلب این بود که جمله کلی شیء حلال و حرام، دو معنا دارد و طبق هر دو معنا، مختص شبهه موضوعیه است.

مطلب دوم این بود که جمله فیه حلال و حرام دو فائده دارد، فائده اول این بود که علت شک را بیان کرده و فائده دوم این بود که چهار چیز خارج از آن بود.

مطلب سوم کلام مرحوم نراقی بود که به کمک سید صدر آمده بودند و شیخ سه اشکال وارد کردند.

۳

اشکالات محقق قمی بر سید صدر و جواب آن

محقق قمی، به سید صدر پنج اشکال گرفته است که مرحوم شیخ فقط دو اشکال را بیان می‌کند و جواب می‌دهد:

اشکال اول: شما (سید صدر) گفتید جمله فیه حلال و حرام، چهار چیز را از تحت روایت خارج می‌کند، این جمله اگر بخواهد آن چهار چیز را از تحت روایت خارج کند، باید در دو معنا به کار برود:

معنای اول: فیه حلال و حرام، یعنی آن شیء قابلیت متصف شدن به حلیت و حرمت را داشته باشد، به وسیله این معنا، افعال اضطراریه و اعیانی که متعلق برای فعل مکلف قرار نمی‌گیرند، از تحت روایت خارج شد.

معنای دوم: فیه حلال و حرام، یعنی آن شیء منقسم به حلال و حرام بشود، یا فعلا (دو فرد دارد) چنانکه در شبهه موضوعیه قضیه چنین است یا تردیدا (یا حلال است یا حرام است نه اینکه دو فرد دارد) چنانکه در شبهه حکمیه، قضیه چنین است، به وسیله‌ای معنا افعال معلوم الحل و معلوم الحرام، از تحت قضیه خارج می‌شود و حال آنکه استعمال لفظ (فیه حلال و حرام) در بیشتر از یک معنا، بنابر قول مشهور جایز نیست.

اشکال دوم: شما (سید صدر) گفتید این روایت هم شامل شبهه حکمیه می‌شود و هم شامل شبهه موضوعیه، لازمه کلام شما این است که حتی تعرف الحرام، در دو معنا به کار برود:

معنای اول: حتی تعرف الحرام، یعنی حتی تعرف الحرام فی ادلة الشرعیة، به وسیله این معنا، روایت شامل شبهه حکمیه می‌شود.

معنای دوم: حتی تعرف الحرام، یعنی حتی تعرف الحرام من الخارج، به وسیله این معنا، روایت شامل شبهه موضوعیه می‌شود.

محقق قمی بعد از دلیل دوم می‌گوید فتامل که شیخ انصاری می‌گوید کاش بعد از اشکال اول هم این را می‌گفت. چون هر دو باطل است.

۴

خلاصه دلیل دوم: روایات

روایاتی که علماء اصول به وسیله آنها استدلال بر برائت کرده‌اند، دو دسته هستند:

دسته اول: بعضی از روایات، دلالت دارد بر اینکه احتیاط واجب نیست، مثل کل شیء مطلق.

ادله اخباریین بر وجوب احتیاط اگر تمام شود، با این دسته از روایات، تعارض پیدا می‌کنند.

دسته دوم: بعضی از روایات، دلالت دارند بر اینکه اگر بیان خصوصی یا عمومی بر حکم نبود، احتیاط واجب نیست. مثل الناس فی سعة ما لا یعلمون.

ادله اخباریین بر وجوب احتیاط اگر تمام باشد، بر این دسته از روایات، ورود یا حکومت دارد. چون ادله اخباریین بر وجوب احتیاط، بیان عمومی محسوب می‌شود و با آمدن بیان، عدم البیان که موضوع این روایات است، از بین می‌رود.

۵

تطبیق اشکالات محقق قمی بر سید صدر و جواب آن

وقد أورد على الاستدلال (سید صدر بر برائت در هر دو شبهه):

(اشکال اول:) بلزوم استعمال قوله عليه‌السلام: «فيه حلال وحرام» في معنيين: أحدهما: أنّه (شیء) قابل للاتصاف بهما (حلال و حرام) ـ وبعبارة اخرى: يمكن تعلّقُ الحكم الشرعيّ به (شیء) ـ ليخرجَ ما لا يقبل الاتصاف بشيء منهما (حلال و حرام).

والثاني: أنّه (شیء) ينقسم إليهما (حلال و حرام) ويوجد النوعان (حلال و حرام) فيه (شیء) إمّا في نفس الأمر (واقع - بالفعل - در شبهه موضوعیه است) أو (عطف بر فی نفس الامر است) عندنا (تردیدا)، وهو (استعمال) غير جائز (علی المشهور).

(اشکال دوم:) وبلزوم استعمال قوله عليه‌السلام: «حتّى تعرف الحرام منه بعينه» في المعنيين أيضا (مثل اشکال اول)؛ لأنّ المراد (مقصود از حتی تعرف)، حتّى تعرف من الأدلّة الشرعيّة «الحرمة»، إذا اريد معرفة الحكم المشتبه، وحتّى تعرف من الخارج ـ من بيّنة (شهادت عدلین) أو غيرها (بینه، مثل قاعده ید) ـ «الحرمة»، إذا اريد معرفة الموضوع المشتبه (اللحم المشتری مثلا) فليتأمّل (در اشکال دوم - چون تعدد اسباب معرفت، موجب تعدد معنای معرفت نمی‌شود)، انتهى.

وليته (میرزای قمی) أمَر بالتأمّل في الإيراد الأوّل أيضا (مثل اشکال دوم)، ويمكن إرجاعه (فلیتامل) إليهما (دو اشکال) معا، وهو (ارجاع) الأولى.

۶

تطبیق خلاصه دلیل دوم: روایات

هذه جملة ما استدلّ به («ما») من (بیان ما است) الأخبار.

والإنصاف: ظهور بعضها (روایات) في الدلالة على عدم وجوب الاحتياط في ما (شبهه‌ای) لا نصّ فيه (شبهه) في الشبهة (حشو مفسد است، یعنی زیادی است)، بحيث لو فرض تماميّة الأخبار الآتية للاحتياط وقعت المعارضة بينهما (اخبار و بعض)، لكن بعضها (روایات) غير دالّ إلاّ على عدم وجوب الاحتياط لو لم يرد أمر عامّ به (احتیاط)، فلا يعارض (بعض) ما سيجيء من أخبار الاحتياط لو نهضت للحجيّة سندا ودلالة.

۷

تطبیق دلیل سوم: اجماع

وأمّا الإجماع:

فتقريره (اجماع) من وجهين:

الأوّل (اجماع تعلیقی، تقدیری، الاجماع علی الاصل و القاعده: تا زمانی است که دلیل بر خلاف آن تمام نباشد): دعوى إجماع العلماء كلّهم ـ من المجتهدين والأخباريّين ـ على أنّ الحكم في ما (عملی) لم يرد فيه دليل عقليّ أو نقليّ على تحريمه من حيث هو (تحریم واقعی) ولا على تحريمه (عمل) من حيث إنّه مجهول الحكم (حرمت ظاهری) هي (حکم) البراءة وعدم العقاب على الفعل.

وهذا الوجه لا ينفع إلاّ بعد عدم تماميّة ما ذكر من الدليل العقليّ والنقليّ للحظر والاحتياط، فهو نظير حكم العقل الآتي.

هذا ، مع أنّ اللازم ممّا ذكر (١) عدم الحاجة إلى الإجماع المركّب ، فإنّ الشرب فيه قسمان : شرب الماء وشرب البنج ، فشرب التتن كلحم الحمار بعينه ، وهكذا جميع الافعال المجهولة الحكم.

وأمّا الفرق بين الشرب واللحم بأنّ الشرب جنس بعيد لشرب التتن بخلاف اللحم ، فممّا لا ينبغي أن يصغى إليه.

هذا كلّه ، مضافا إلى أنّ الظاهر من قوله : «حتّى تعرف الحرام منه» معرفة ذلك الحرام الذي فرض وجوده في الشيء ، ومعلوم أنّ معرفة لحم الخنزير وحرمته لا يكون غاية لحلّية لحم الحمار.

وقد أورد على الاستدلال (٢) :

ما أورده المحقّق القمّي على الاستدلال

بلزوم استعمال قوله عليه‌السلام : «فيه حلال وحرام» في معنيين : أحدهما : أنّه قابل للاتصاف بهما ـ وبعبارة اخرى : يمكن تعلّق الحكم الشرعيّ به ـ ليخرج ما لا يقبل الاتصاف بشيء منهما.

والثاني : أنّه ينقسم إليهما ويوجد النوعان فيه إمّا في نفس الأمر أو عندنا ، وهو غير جائز.

وبلزوم استعمال قوله عليه‌السلام : «حتّى تعرف الحرام منه بعينه» في المعنيين أيضا ؛ لأنّ المراد حتّى تعرف من الأدلّة الشرعيّة «الحرمة» (٣) ، إذا اريد معرفة الحكم المشتبه ، وحتّى تعرف من الخارج ـ من بيّنة أو غيرها ـ «الحرمة» ، إذا اريد معرفة الموضوع المشتبه فليتأمّل (٤) ، انتهى.

__________________

(١) في (ه): «ممّا ذكره».

(٢) المورد هو المحقّق القمي قدس‌سره في القوانين ٢ : ١٩.

(٣) «الحرمة» من المصدر.

(٤) القوانين ٢ : ٢٥٩.

وليته أمر بالتأمّل في الإيراد الأوّل أيضا ، ويمكن إرجاعه إليهما معا ، وهو الأولى.

هذه جملة ما استدلّ به من الأخبار.

المحصّل من الأخبار المستدلّ بها على البراءة

والإنصاف : ظهور بعضها في الدلالة على عدم وجوب الاحتياط في ما لا نصّ فيه في الشبهة (١) ، بحيث لو فرض تماميّة الأخبار الآتية للاحتياط (٢) وقعت المعارضة بينها ، لكن بعضها غير دالّ إلاّ على عدم وجوب الاحتياط لو لم يرد أمر عامّ به ، فلا يعارض (٣) ما سيجيء من أخبار الاحتياط لو نهضت للحجيّة سندا ودلالة.

الاستدلال على البراءة بالإجماع :

وأمّا الإجماع :

فتقريره من (٤) وجهين :

١ ـ دعوى الإجماع فيما لم يرد دليل على تحريه مطلقاً

الأوّل : دعوى إجماع العلماء كلّهم ـ من المجتهدين والأخباريّين ـ على أنّ الحكم في ما لم يرد فيه دليل عقليّ أو نقليّ على تحريمه من حيث هو ولا على تحريمه (٥) من حيث إنّه مجهول الحكم ، هي البراءة وعدم العقاب على الفعل.

وهذا الوجه لا ينفع إلاّ بعد عدم تماميّة ما ذكر من الدليل العقليّ

__________________

(١) في (ص) زيادة : «التحريميّة».

(٢) ستأتي في الصفحة ٦٤ ـ ٦٧ ، ٧٦ ـ ٧٨ و ٨٢.

(٣) في (ر) و (ظ): «فلا تعارض».

(٤) في (ر) و (ص): «على».

(٥) لم ترد «من حيث هو ولا على تحريمه» في (ر).

والنقليّ للحظر والاحتياط ، فهو نظير حكم العقل الآتي (١).

٢ ـ دعوى الإجماع فيما لم يرد دليل على تحريمه من حيث هو

الثاني : دعوى الإجماع على أنّ الحكم في ما لم يرد دليل على تحريمه من حيث هو ، هو (٢) عدم وجوب الاحتياط وجواز الارتكاب.

وتحصيل الإجماع بهذا النحو من وجوه :

تحصيل الإجماع على النحو الثاني من وجوه

الأوّل : ملاحظة فتاوى العلماء في موارد الفقه :

١ ـ ملاحظة فتاوي العلماء

فإنّك لا تكاد تجد من زمان المحدّثين إلى زمان أرباب التصنيف في الفتوى من يعتمد على حرمة شيء من الأفعال بمجرّد الاحتياط. نعم ، ربما يذكرونه في طيّ الاستدلال في جميع الموارد ، حتّى في الشبهة الوجوبيّة التي اعترف القائلون بالاحتياط هنا (٣) بعدم وجوبه فيها. ولا بأس بالاشارة إلى من وجدنا في كلماتهم ما هو ظاهر في هذا القول.

كلام ثقة الإسلام الكليني قدس‌سره

فمنهم : ثقة الإسلام الكلينيّ قدس‌سره ؛ حيث صرّح في ديباجة الكافي : بأنّ الحكم في ما اختلف فيه الأخبار التخيير (٤) ، ولم يلزم (٥) الاحتياط مع ما ورد (٦) من الأخبار بوجوب الاحتياط في ما تعارض فيه النصّان

__________________

(١) في الصفحة ٥٦.

(٢) لم ترد «هو» في (ت) و (ر).

(٣) «هنا» من (ظ).

(٤) الكافي ١ : ٩.

(٥) في (ت) و (ه): «ولم يلتزم».

(٦) في (ظ) زيادة : «فيه».