درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۵۵: شبهه تحریمیه فقدان نص ۴۸

 
۱

خطبه

۲

جواب دهم و رد آن

جواب دهم از اخبار توقف: این جواب از مرحوم نراقی است:

صغری: اخبار توقف و اخبار برائت، عام و خاص هستند.

توضیح: اخبار توقف دلالت دارند در اینکه بر کلیه شبهات، توقف و احتیاط واجب است، اعم از اینکه تحریمیه باشد یا وجوبیه باشد و اعم از اینکه شبهه اعتقادی باشد یا غیر اعتقادی، ولی اخبار برائت دلالت دارند بر اینکه در شبهه تحریمیه حکمیه، حکم اباحه است، بنابراین اخبار توقف عام و اخبار برائت خاص می‌شوند. مثل اکرم العلماء و لا تکرم الفساق منهم.

کبری: قانون در عام و خاص، تخصیص است. یعنی خاص عام را تخصیص می‌زند، مثلا لا تکرم الفساق منهم، اکرم العلماء را تخصیص می‌زند و می‌گوید مقصود از علماء، علماء غیر فاسق است.

نتیجه: پس اخبار توقف، و اخبار برائت قانون در آن تخصیص است، یعنی اخبار برائت، اخبار توقف را تخصیص می‌زند و می‌گوید اخبار توقف درباره شبهه غیرتحریمیه است، بنابراین در شبهه تحریمیه حکمیه، حکم برائت است ولی در سایر شبهات حکم احتیاط است.

ایشان می‌خواهد بگوید اخبار توقف شامل بحث ما نمی‌شود.

رد جواب دهم: مرحوم شیخ می‌فرمایند این جواب به دو دلیل باطل است:

دلیل اول: اخبار برائت دو دسته هستند:

دسته اول: برخی از اخبار برائت تعلیقی هستند مثل حدیث رفع، اخبار توقف بر این دسته از اخبار، ورود یا حکومت دارد ولذا بعد از آمدن اخبار توقف جایی برای این دسته از اخبار باقی نمی‌ماند تا گفته شود نسبت بین این دو دسته از اخبار، نسبت عموم و خصوص است.

دسته دوم: بعضی از اخبار برائت تنجیزی هستند، یعنی دلالت دارند بر اینکه در شبهه، احتیاط واجب نیست. مثل کل شیء مطلق حتی یرد فیه نهی.

این دسته از اخبار برائت، خاص و اخبار توقف عام هستند. چون این دسته از اخبار دلالت دارند بر اینکه در شبهه تحریمیه احتیاط واجب نیست ولی اخبار توقف دلالت دارند بر اینکه در کلیه شبهات احتیاط واجب است، با اینکه نسبت بین این دسته و اخبار توقف، عام و خاص است، مع هذا در شبهه تحریمیه حکمیه فقط اخبار توقف جاری می‌شود. چون اخبار توقف شامل شبهه تحریمیه حکمیه تعارض نصین می‌شود و به اجماع مرکب باید بگوئید شامل کلیه شبهات تحریمیه می‌شود.

فتامل: شما می‌گوئید اجماع مرکب داریم، حدیث کل شیء شامل دو قسم شد و با توجه به اجماع مرکب می‌گوئیم در تعارض نصین هم این جاری می‌شود.

دلیل دوم: بین اخبار برائت و اخبار توقف، نسبت عموم و خصوص وجود ندارد، بلکه این اخبار متباینان هستند. چون:

صغری: کلیه شبهاتی که اخبار توقف شامل آنها می‌شود، شبهه تحریمیه است.

کبری: و شبهه تحریمیه مشمول اخبار برائت است.

نتیجه: کلیه شبهاتی که اخبار توقف شامل آنها می‌شود، مشمول اخبار برائت است. یعنی بین اخبار توقف و اخبار برائت نسبت تباین است.

اخبار توقف شامل شبهات تحریمیه می‌شود و شبهات وجوبیه را اخبار برائت در ظاهر شامل نمی‌شود اما مثلا من شک دارد که حکم کردن به وجوب دعا در موقع دیدن ماه، واجب است یا حرام است، و این شبهه تحریمیه می‌شود و کل شبهاتی که اخبار توقف در آن جاری است، اخبار برائت هم در آن جاری است. پس نسبت تباین است.

۳

ادامه تطبیق رد جواب نهم

و ظهر (باید ظاهر باشد چون اگر ظهر بخوانیم باید گفتیم در قبل ظاهر شد که قرآن و عقل منافاتی با قرآن و عقل ندارد و مربوط به ادله تعلیقی می‌شود در حالی که ما در بحث ادله تنجیزی هستیم اما اگر ظاهر بگوئیم یعنی ادله توقف کمک دارد که کتاب و عقل است) (۱) أنّ الكتاب و العقل لا ينافي وجوب التوقّف.

(رد دوم از جواب نهم:) وأمّا ما ذكره (میرزای قمی آن را): من الرجوع إلى التخيير مع التكافؤ، فيمكن للخصم (اخباریین) منع التكافؤ؛ (جواب اول:) لأنّ أخبار الاحتياط (اخبار توقف) مخالفة للعامّة؛ لاتّفاقهم ـ كما قيل ـ على البراءة، (جواب دوم:) ومنع التخيير على تقدير التكافؤ؛ لأنّ الحكم في تعارض النصّين الاحتياط (عمل کردن بر طبق خبری که به احتیاط نزدیک است)، (جواب سوم:) مع أنّ التخيير لا يضرّه (خصم را)؛ لأنّه (خصم) يختار أدلّة وجوب الاحتراز عن الشبهات (احتیاط).

۴

تطبیق جواب دهم و رد آن

ومنها (وجوه): أنّ أخبار البراءة أخصّ؛ لاختصاصها (اخبار برائت) بمجهول الحلّية والحرمة (یعنی شبهه تحریمیه)، وأخبار التوقّف تشمل (به وسیله اطلاق شمولی یا اطلاق) كلّ شبهة (یعنی شبهه تحریمیه و وجوبیه)، فتخصّص (اخبار توقف) بأخبار البراءة.

وفيه: (جواب اول:) ما (اشکال) تقدّم، من أنّ أكثر أدلّة البراءة بالإضافة إلى هذه الأخبار (اخبار توقف) من قبيل الأصل والدليل (دلیل تعلیقی است)، وما يبقى (از ادله برائت) وإن كان ظاهره (ما یبقی) الاختصاص بالشبهة الحكميّة التحريميّة، مثل قوله عليه‌السلام: «كلّ شيء مطلق حتّى يرد فيه نهي» (اگر در آن نهی او امر باشد اختصاص به شبهه حکمیه تحریمیه ندارد)، لكن يوجد في أدلّة التوقّف ما (شبهه تحرمیه تعارض نصین) لا يكون (کل شیء مطلق) أعمّ منه (شبهه تحریمیه تعارض نصین)؛ فإنّ (علت یوجد) ما ورد فيه (عمل) نهي معارض بما دلّ على الاباحة غير داخل (خبر انّ است) في هذا الخبر (کل شیء مطلق) ويشمله أخبار التوقف، فإذا وجب التوقّف هنا (شبهه تحریمیه تعارض نص) وجب (توقف) فيما لا نصّ فيه (محل بحث) بالإجماع المركّب، فتأمّل (اجماع مرکب ثابت نیست- مسئله عکس شود و ادله برائت شامل همه شود و برائت جاری شود).

وفي كلا الجوابين ما لا يخفى على من راجع تلك الأخبار.

جواب الرابع

ومنها : أنّها معارضة بأخبار البراءة ، وهي أقوى سندا ودلالة واعتضادا بالكتاب والسنة والعقل ، وغاية الأمر التكافؤ ، فيرجع إلى ما تعارض فيه النصّان ، والمختار فيه التخيير ، فيرجع إلى أصل البراءة (١).

وفيه : أنّ مقتضى أكثر أدلّة البراءة المتقدّمة ـ وهي جميع آيات الكتاب ، والعقل ، وأكثر السنّة ، وبعض تقريرات الإجماع ـ عدم استحقاق العقاب على مخالفة الحكم الذي لا يعلمه المكلّف ، ومن المعلوم أنّ هذا من مستقلاّت العقل الذي لا يدلّ أخبار التوقف ولا غيرها من الأدلة النقليّة على خلافه ، وإنّما يثبت أخبار التوقف ـ بعد الاعتراف (٢) بتماميّتها على ما هو المفروض ـ تكليفا ظاهريّا بوجوب الكفّ وترك المضيّ عند الشبهة ، والأدلّة المذكورة لا تنفي هذا المطلب ، فتلك الأدلّة بالنسبة إلى هذه الأخبار من قبيل الأصل بالنسبة إلى الدليل ، فلا معنى لأخذ الترجيح بينهما.

وما يبقى من السنّة من قبيل قوله عليه‌السلام : «كلّ شيء مطلق» (٣) لا يكافئ أخبار التوقّف ؛ لكونها أكثر وأصحّ سندا.

وأمّا قوّة الدلالة في أخبار البراءة فلم يعلم.

وظهر (٤) أنّ الكتاب والعقل لا ينافي وجوب التوقّف.

__________________

(١) هذا الجواب أيضا ذكره المحقّق القمّي في القوانين ٢ : ٢٢.

(٢) في (ظ): «وإنّما تثبت بعد الاعتراف».

(٣) تقدّم الحديث في الصفحة ٤٣.

(٤) في (ت) ، (ر) و (ه): «وظاهر».

وأمّا ما ذكره : من الرجوع إلى التخيير مع التكافؤ ، فيمكن للخصم منع التكافؤ ؛ لأنّ أخبار الاحتياط مخالفة للعامّة ؛ لاتّفاقهم ـ كما قيل (١) ـ على البراءة ، ومنع التخيير على تقدير التكافؤ ؛ لأنّ الحكم في تعارض النصّين الاحتياط ، مع أنّ التخيير لا يضرّه ؛ لأنّه يختار أدلّة وجوب الاحتراز عن الشبهات.

جواب الخامس

ومنها : أنّ أخبار البراءة أخصّ ؛ لاختصاصها بمجهول الحلّية والحرمة ، وأخبار التوقّف تشمل كلّ شبهة ، فتخصّص بأخبار البراءة (٢).

وفيه : ما تقدّم (٣) ، من أنّ أكثر أدلّة البراءة بالإضافة إلى هذه الأخبار من قبيل الأصل والدليل ، وما يبقى وإن (٤) كان ظاهره الاختصاص بالشبهة الحكميّة التحريميّة ، مثل قوله عليه‌السلام : «كلّ شيء مطلق حتّى يرد فيه نهي» (٥) ، لكن يوجد (٦) في أدلّة التوقّف ما لا يكون أعمّ منه ؛ فإنّ ما ورد فيه نهي معارض بما دلّ على الاباحة غير داخل في هذا الخبر ويشمله أخبار التوقف ، فإذا وجب التوقّف هنا وجب فيما لا نصّ فيه بالإجماع المركّب ، فتأمّل.

مع أنّ جميع موارد الشبهة التي أمر فيها بالتوقّف ، لا تخلو عن

__________________

(١) قاله المحدّث الأسترابادي في الفوائد المدنيّة : ١٣٧.

(٢) هذا الجواب للفاضل النراقي في المناهج : ٢١٤.

(٣) راجع الصفحة ٢٧ و ٥٠.

(٤) في (ر) ، (ص) و (ظ): «فإن».

(٥) تقدّم الحديث في الصفحة ٤٣.

(٦) كذا في (ه) ، وفي (ت) ، (ر) ، (ص) و (ظ): «لكن فيوجد».

أن يكون شيئا محتمل الحرمة ، سواء كان عملا أم حكما أم اعتقادا ، فتأمّل.

والتحقيق في الجواب ما ذكرنا.

٣ ـ الأخبار الدالّة على وجوب الاحتياط

الثالثة : ما دلّ على وجوب الاحتياط ، وهي كثيرة :

صحيحة عبدالرحمن ابن الحجّاج

منها : صحيحة عبد الرحمن بن الحجّاج : «قال : سألت أبا الحسن عليه‌السلام عن رجلين أصابا صيدا وهما محرمان ، الجزاء بينهما أو على كلّ واحد منهما جزاء؟ قال : بل عليهما أن يجزي كلّ واحد منهما الصّيد ، قلت : إنّ بعض أصحابنا سألني عن ذلك فلم أدر ما عليه ، قال : إذا أصبتم مثل هذا فلم تدروا فعليكم بالاحتياط حتّى تسألوا عنه (١) وتعلموا» (٢).

موثّقة عبدالله ابن وضّاح

ومنها : موثّقة عبد الله بن وضّاح ـ على الأقوى ـ : «قال : كتبت إلى العبد الصالح : يتوارى القرص ويقبل الليل ويزيد الليل ارتفاعا وتستتر عنّا الشمس وترتفع فوق الجبل حمرة ويؤذّن عندنا المؤذّنون ، فاصلّي حينئذ وافطر إن كنت صائما ، أو أنتظر حتّى تذهب الحمرة التي فوق الجبل؟

فكتب عليه‌السلام إليّ (٣) : أرى لك أن تنتظر حتّى تذهب الحمرة وتأخذ بالحائطة لدينك» (٤).

فإنّ الظاهر أنّ قوله عليه‌السلام : «وتأخذ» بيان لمناط الحكم ، كما في

__________________

(١) «عنه» من المصدر.

(٢) الوسائل ١٨ : ١١١ ، الباب ١٢ من أبواب صفات القاضي ، الحديث الأوّل.

(٣) «إليّ» من المصدر.

(٤) الوسائل ٣ : ١٢٩ ، الباب ١٦ من أبواب المواقيت ، الحديث ١٤.