درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۵۳: شبهه تحریمیه فقدان نص ۴۶

 
۱

خطبه

۲

جواب ششم از طائفه دوم و رد آن

جواب ششم از اخبار توقف: صغري: اخبار توقف حكم كردن و فتوا دادن بدون علم را حرام مي كند به دليل ظاهر اخبار.

كبري: حكم كردن و فتوا دادن بدون علم، كار اصوليين در شبهه نيست. چون اصوليين به استناد ادله قطعيه حكم به اباحه ظاهريه مي كنند.

نتيجه: پس اخبار توقف كار اصوليين را در شبهه حرام نمي داند، بنابراين اخبار توقف رد بر اصوليين نمي شود.

اين جواب ششم از اخبار توقف باطل است: چون دو قرينه وجود دارد كه مقصود از توقف در اين اخبار، توقف در عمل است نه توقف در فتوا دادن:

قرينه اول: قرينه مقابله: كلمه وقوف در اين اخبار در مقابل اقتحام قرار گرفته است و اقتحام به معناي داخل شدن است، پس مقصود از وقوف عدم دخول مي شود به قرينه مقابله و عدم دخول يعني توقف در عمل.

قرينه دوم: اكثر اخبار توقف درباره عمل كردن مي باشد، اين قرينه مي شود كه مقصود از توقف، توقف در عمل است، مثل روايت زهري و روايت سعد بن زياد.

در روايت سعد بن زياد درباره نكاح كردن در شبهه است كه عمل است و يا روايت زهري كه كسي مي خواهد روايت مجمل را روايت كند، كه حضرت مي فرمايند توقف كند كه اين توقف در عمل است.

تبصره: اين روايت مي گويد در عمل توقف كن و فتوا دادن هم يك نوع عمل است و اين رد بر اصوليين مي شود.

۳

جواب هفتم و هشتم و نهم و رد آنها

جواب هفتم: اخبار توقف سندا ضعيف است.

جواب هشتم: اخبار توقف درباره عمل كردن به قياس است، بنابراين رد بر اصوليين نمي شود.

هر دو جواب باطل است و بطلان آن بديهي است.

جواب نهم: اين جواب از ميرزاي قمي است: اخبار توقف با اخبار برائت تعارض مي كنند و بعد از تعارض ما معتقديم كه به سه دليل اخبار برائت بر اخبار توقف ترجيح دارد:

۱. اخبار برائت از نظر سند قوي‌تر است.

۲. اخبار برائت از نظر دلالت قوي‌تر است.

۳. آيات و روايات و اجماع و حكم عقل مويد اخبار برائت است.

و بر فرض كه اين دو دسته از اخبار متعادل باشند، يعني هيچكدام بر ديگري ترجيح نداشته باشد، ما در تعادل متعارضين قائل به تخيير هستيم و لذا اخبار برائت را انتخاب مي كنيم و ملزم به انتخاب اخبار توقف نيستيم.

اين جواب به دو دليل باطل است:

دليل اول: ادله برائت دودسته هستند:

۱. بعضي از ادله برائت تعليقي هستند يعني دلالت دارند بر اينكه اگر بيان نباشد، حكم برائت است، اين دسته از ادله هرگز بر اخبار توقف ترجيح ندارد. دليل:

صغري: ترجيح فرق بر تعارض است.

كبري: و تعارض در ما نحن فيه منتفي است. چون يكي از شرايط اين است كه يكي از دو طرف حاكم يا وارد بر ديگري نباشد، در اينجا هم با آمدن بيان به وسيله اخبار توقف، ديگر نوبت به اخبار برائت نمي رسد.

نتيجه: ترجيح در ما نحن فيه منتفي است.

۴

ادامه تطبيق جواب پنجم و توضيح جمله و لاصالة عدم تحقق مانع النكاح

ولأصالة عدم تحقّق مانع النكاح (نسب و سبب).

توضيح: در آخر كتاب ظن، مرحوم شيخ مي گويد اصل در معاملات فساد است و آقايي مي خواهد با خانمي ازدواج كند كه شك دارد مرضعه است يا خير، در اين صورت احتمال مانع است و مي تواند ازدواج كند، حال اين با اصل فساد در معاملات منافات دارد.

براي حل منافات بايد گفت ما يك اصل عدم مانع داريم كه با اين اصل فساد از بين مي رود. يعني اصل موضوعي در اينجا جاري مي شود و با آن اصل حكمي از بين مي رود.

۵

تطبيق جواب ششم، هفتم، هشتم و نهم از طائفه دوم و رد بعضي از آنها

وقد يجاب عن أخبار التوقّف بوجوه غير خالية عن النظر: (این عبارت مفهوم ندارد، یعنی نمی‌توان گفت که جوابهایی که قبلا دادیم خالی از اشکال نیست، بلکه بعضی اشکال دارد)

منها: أنّ ظاهر أخبار التوقّف حرمة الحكم (واقعی یا ظاهری) والفتوى من غير علم (توقف در حکم)، ونحن (اصولیین) نقول بمقتضاها، ولكنّا ندّعي (در شبهه) علمنا بالحكم الظاهريّ وهي (حکم ظاهری) الإباحة (اباحه ظاهری)؛ لأدلّة البراءة.

وفيه: أنّ المراد بالتوقّف ـ كما (قرينه اول:) يشهد سياق (جریان) تلك الأخبار (كه وقوف در مقابل اقتحام قرار گرفته است) و (قرينه دوم:) موارد أكثرها (اكثر اخبار در مقام عمل است) ـ هو (مراد) التوقّف في العمل في مقابل المضيّ (انجام دادن) فيه (عمل) على (متعلق به مضی است) حسب الإرادة الذي (المضي) هو الاقتحام في الهلكة، لا التوقّف (عطف بر توقف در عمل است) في الحكم. نعم (گاهی اخبار شامل توقف در حکم هم می‌شود)، قد يشمله (توقف در عمل، توقف در حكم را) من حيث كون الحكم (معنای مصدری- حکم کردن در شبهه) عملا مشتبها، لا من حيث كونه (حكم به معنای اسم مصدری) حكما في شبهة (یعنی شامل اباحه نمی‌شود. چون عمل نیست)، فوجوب التوقّف عبارة عن ترك العمل المشتبه الحكم (حکم کردن به معنای مصدری به اباحه).

ومنها: أنّها (اخبار توقف) ضعيفة السند.

منها: أنّها (اخبار توقف) في مقام المنع من العمل بالقياس (مثل خبر مسمعی و خطبه ۸۸)، وأنه يجب التوقّف عن القول إذا لم يكن هنا نصّ عن أهل بيت الوحي عليهم‌السلام.

وفي كلا الجوابين ما لا يخفى على من راجع تلك الأخبار (چون اکثر اخبار سندش صحیح است و در یک روایت فقط راجع به قیاس است).

(جواب میرزای قمی:) ومنها: أنّها (اخبار توقف) معارضة بأخبار البراءة، وهي (اخبار برائت) أقوى سندا ودلالة (چون اخبار توقف امكان دارد امر ارشادي باشد) واعتضادا بالكتاب والسنة والعقل (بل اجماع)، وغاية الأمر (بر فرض که ترجیح نداشته باشد) التكافؤ (تساوی دو دسته)، فيرجع إلى ما تعارض فيه النصّان.

الهلكة ... الخبر» (١) ، ومن المعلوم أنّ الاحتراز عن نكاح ما في الرواية من النسوة المشتبهة ، غير لازم باتّفاق الأخباريّين ؛ لكونها شبهة موضوعيّة ، ولأصالة عدم تحقّق مانع النكاح.

الجواب عن أخبار التوقّف بوجوه غير تامّة

وقد يجاب عن أخبار التوقّف بوجوه غير خالية عن النظر :

الجواب الأوّل

منها : أنّ ظاهر أخبار التوقّف حرمة الحكم والفتوى من غير علم ، ونحن نقول بمقتضاها ، ولكنّا (٢) ندّعي علمنا بالحكم الظاهريّ وهي الإباحة ؛ لأدلّة البراءة (٣).

وفيه : أنّ المراد بالتوقّف ـ كما يشهد سياق تلك الأخبار وموارد أكثرها ـ هو التوقّف في العمل في مقابل المضيّ فيه على حسب الإرادة الذي هو الاقتحام في الهلكة ، لا التوقّف في الحكم. نعم ، قد يشمله من حيث كون الحكم عملا مشتبها ، لا من حيث كونه حكما في شبهة ، فوجوب التوقّف عبارة عن ترك العمل المشتبه الحكم.

الجواب الثاني

ومنها : أنّها ضعيفة السند (٤).

الجواب الثالث

ومنها : أنّها في مقام المنع من العمل بالقياس ، وأنه يجب التوقّف عن القول إذا لم يكن هنا نصّ عن أهل بيت الوحي عليهم‌السلام (٥).

__________________

(١) الوسائل ١٤ : ١٩٣ ، الباب ١٥٧ من أبواب مقدّمات النكاح ، الحديث ٢.

(٢) كذا في (ص) و (ظ) ، وفي غيرهما : «لكن».

(٣) هذا الجواب ذكره صاحب الفصول في الفصول : ٣٥٦ ، تبعا للمحقّق القمّي في القوانين ٢ : ٢١.

(٤) هذا الجواب مذكور في ضوابط الاصول : ٣٢٣.

(٥) هذا الجواب ذكره المحقّق القمّي في القوانين ٢ : ٢١.

وفي كلا الجوابين ما لا يخفى على من راجع تلك الأخبار.

جواب الرابع

ومنها : أنّها معارضة بأخبار البراءة ، وهي أقوى سندا ودلالة واعتضادا بالكتاب والسنة والعقل ، وغاية الأمر التكافؤ ، فيرجع إلى ما تعارض فيه النصّان ، والمختار فيه التخيير ، فيرجع إلى أصل البراءة (١).

وفيه : أنّ مقتضى أكثر أدلّة البراءة المتقدّمة ـ وهي جميع آيات الكتاب ، والعقل ، وأكثر السنّة ، وبعض تقريرات الإجماع ـ عدم استحقاق العقاب على مخالفة الحكم الذي لا يعلمه المكلّف ، ومن المعلوم أنّ هذا من مستقلاّت العقل الذي لا يدلّ أخبار التوقف ولا غيرها من الأدلة النقليّة على خلافه ، وإنّما يثبت أخبار التوقف ـ بعد الاعتراف (٢) بتماميّتها على ما هو المفروض ـ تكليفا ظاهريّا بوجوب الكفّ وترك المضيّ عند الشبهة ، والأدلّة المذكورة لا تنفي هذا المطلب ، فتلك الأدلّة بالنسبة إلى هذه الأخبار من قبيل الأصل بالنسبة إلى الدليل ، فلا معنى لأخذ الترجيح بينهما.

وما يبقى من السنّة من قبيل قوله عليه‌السلام : «كلّ شيء مطلق» (٣) لا يكافئ أخبار التوقّف ؛ لكونها أكثر وأصحّ سندا.

وأمّا قوّة الدلالة في أخبار البراءة فلم يعلم.

وظهر (٤) أنّ الكتاب والعقل لا ينافي وجوب التوقّف.

__________________

(١) هذا الجواب أيضا ذكره المحقّق القمّي في القوانين ٢ : ٢٢.

(٢) في (ظ): «وإنّما تثبت بعد الاعتراف».

(٣) تقدّم الحديث في الصفحة ٤٣.

(٤) في (ت) ، (ر) و (ه): «وظاهر».