درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۵۹: برائت ۵۹

جواد مروی
استاد
جواد مروی
 
۱

خطبه

۲

سوال و جواب و نظر شیخ

وربما يتخيّل من هذا القبيل: ما لو شكّ في وجوب الائتمام على من عجز عن القراءة وتعلّمها، بناءً على رجوع المسألة إلى الشكّ في كون الائتمام مستحبّاً مسقطاً أو واجباً...

تنبيه سوم اين بود كه شبهات وجوبيه داراى اقسامى است، آيا در همه اقسام براءة جارى است يا نه؟، سه قسم از شبهات وجوبيه را در جلسه گذشته صحبت كرديم كه قسم اخيرش اين بود كه يقين داريم عملى مسقط وظيفه است شك داريم كه آيا اين عمل واجب است و مسقط يا مباح است و مسقط، كه فرمودند اينجا اصالة البراءة از وجوب تخييرى جارى است.

مى‌فرمايند: بعضى از علماء براى اين قسم يك مثالى زدند كه در رابطه با نماز جماعت است.

مثال: بعضى از علماء فتوى مى‌دهند كه اگر كسى قرائتش غلط باشد يا عاجز از قراءة باشد و قدرت تعلّم نداشته باشد، وظيفه اين شخص اين است كه نماز را با جماعت بخواند و اگر نماز با جماعت خواند يقينا مسقط وظيفه مى‌باشد و وظيفه‌اش را انجام داده است. لكن بحث اينجاست كه آيا اين نماز جماعت در كنار نماز فرادى واجب تخييرى است يا اينكه مستحب است و مسقط وظيفه است. لذا گفتند اصالة البراءة از وجوب تخييرى نماز جماعت جارى مى‌شود و نتيجه مى‌گيريم كه نماز جماعت مستحب و مسقط وظيفه مى‌باشد نه اينكه واجب تخييرى و مسقط وظيفه باشد.

سؤال: چه ثمره‌اى دارد كه بگوييم نماز جماعت واجب تخييرى و مسقط است يا مستحب و مسقط مى‌باشد؟

جواب: فرق بين اين دو قول در اين است كه اگر گفتيم نماز جماعت با نماز فرادى واجب تخييرى است، نتيجه اين مى‌شود حالا كه مكلف نماز فرادى با قراءة برايش متعذّر است، نماز جماعت برايش واجب تعيينى بالعرض مى‌شود و متعينا بر او نماز جماعت واجب مى‌شود.

شيخ انصارى در اينجا مى‌فرمايند: ما اين مثال را قبول نداريم، به عبارة اخرى شكّى نداريم در اينكه نماز جماعت واجب تخييرى و مسقط و يا اينكه مستحب و مسقط است، بلكه مى‌گوييم نماز جماعت واجب تخييرى عقلى است. زيرا شارع مقدّس فرموده است « أقم الصلاة »، عقل حكم مى‌كند كه اين نماز داراى افرادى است كه شامل نماز فرادى و نماز جماعت و نماز در مسجد و نماز در خانه و غير ذلك مى‌باشد، و عقل مى‌گويد وجوبا مخير بين اين افراد هستى و هر فرد كه دلت مى‌خواهد را بايد انتخاب كنى و واجب را انجام دهى، بنابراين نماز جماعت واجب تخييرى است و شكى در آن داريم.

اشكال: شما مى‌گوييد نماز جماعت واجب تخييرى است با اينكه روايات زيادى داريم كه نماز جماعت مستحب است.

جواب اشكال: شيخ انصارى مى‌فرمايند: بله، تمام مطلقات كه داراى افرادى هستند و هر يك از اين افراد به حكم عقل واجبند اگر يكى از افراد واجب داراى مزيتى باشد و افضل بوده باشد در روايات از آن به مستحب تعبير مى‌شود. و مستحب در اينجا يعنى أفضلُ أفراد الواجب، يعنى اين واجب چند فرد دارد و يكى از افرادش بهتر از ديگران است.

نتيجه مى‌گيريم كه نماز جماعت يك عِدل و لنگه واجب تخييرى است، وقتى نماز فرادى با قراءة متعبّر شد اين فرد ديگر كه نماز جماعت باشد واجب تعيينى مى‌شود و اين فرد بايد نمازش را با جماعت بخواند.

اشكال: نماز اين شخص يك بدل ندارد كه شما بگوييد اين بدل واجب تعيينى مى‌شود و بر آن فرد لازم است.

شخصى كه نتواند نماز با قراءة بخواند دو راه در پيش دارد:

۱ ـ نماز فرادى را بدون قراءة بخواند، زيرا دليل داريم « الميسور لا يثبت بالمعسور » به مقدارى كه انسان مى‌تواند بايد عمل را انجام بدهد.

۲ ـ نماز جماعت.

هر دو مسقط وظيفه هستند بنابراين شما به دليل مى‌گوييد نماز جماعت متعيّن است.

جواب اشكال: شيخ انصارى مى‌فرمايند: دليل ما اين است كه:

نماز بدون قراءة به صورت فرادى يك بدل در حال اضطرار است و نماز جماعت بدل اختيارى است، در فقه ثابت شده تا وقتى بدل اختيارى وجود داشته باشد نوبت به بدل اضطرارى نمى‌رسد، بنابراين نتيجه مى‌گيريم نماز فرادى با قراءة نشد نوبت به بدل اختياريش مى‌رسد كه نماز جماعت است مى‌رسد، زيرا قراءة امام به جاى قراءة مأموم به حساب مى‌آيد، اگر اين هم متعذّر شد نوبت به نماز فرادى بدون قراءة مى‌رسد.

خلاصه كلام: در اين مثال شكى نداريم كه نماز جماعت واجب تخييرى است و شك و شبهه‌اى نداريم كه اصالة البراءة را جارى كنيم.

۳

تطبیق سوال و جواب و نظر شیخ

وربما يتخيّل من هذا القبيل: ما لو شكّ في وجوب الائتمام على من عجز عن القراءة وتعلّمها (قرائت)، بناء على رجوع المسألة إلى الشكّ في كون الائتمام مستحبّا مسقطا أو واجبا مخيّرا بينه (ائتمام) وبين الصلاة مع القراءة، فيدفع وجوبه (ائتمام) التخييريّ بالأصل.

لكنّ الظاهر أنّ المسألة ليست من هذا القبيل؛ لأنّ صلاة الجماعة فرد من الصلاة الواجبة، فتتّصف (صلات جماعت) بالوجوب لا محالة، واتّصافها (نماز جماعت) بالاستحباب من باب أفضل فردي الواجب، فيختصّ (واجب تخییری نماز جماعت) بما إذا تمكّن المكلّف من غيره، فإذا عجز تعيّن وخرج عن الاستحباب، كما إذا منعه (شخص) مانع آخر عن الصلاة منفردا (که نماز جماعت وجوب تخییری پیدا می‌کند).

لكن يمكن منع تحقّق العجز فيما نحن فيه؛ فإنّه يتمكّن من الصلاة منفردا بلا قراءة؛ لسقوطها عنه بالتعذّر كسقوطها (قرائت) بالائتمام، فتعيّن أحد المسقطين يحتاج إلى دليل.

قال فخر المحقّقين في الإيضاح في شرح قول والده قدس سرهما: (کلام علامه:) والأقرب وجوب الائتمام على الامّيّ العاجز:

(کلام فخر:) وجه القرب تمكّنه من صلاة صحيحة القراءة. ويحتمل عدمه (ائتمام)؛ لعموم نصّين: أحدهما: الاكتفاء بما يحسن مع عدم التمكّن من التعلّم. والثاني: ندبيّة الجماعة.

والأوّل (وجوب ائتمام) أقوى؛ لأنّه (ائتمام) يقوم مقام القراءة اختيارا فيتعيّن (بدل اختیاری) عند الضرورة؛ لأنّ كلّ بدل اختياريّ يجب عينا عند تعذّر مبدله (بدل اختیاری)، وقد بيّن ذلك في الاصول.

ويحتمل العدم (عدم وجوب ائتمام)؛ لأنّ قراءة الإمام مسقطة لوجوب القراءة على المأموم، والتعذّر أيضا مسقط، فإذا وجد أحد المسقطين للوجوب لم يجب الآخر؛ إذ التقدير أنّ كلا منهما (قرائت امام - قرائت فرد) سبب تامّ. والمنشأ: أنّ قراءة الإمام بدل أو مسقط؟ انتهى.

والمسألة محتاجة إلى التأمّل.

۴

نکته

در پايان تنبيه سوم مرحوم شيخ انصارى به يك نكته اشاره مى‌كنند.

نكته: ما در تنبيه سوم گفتيم كه شك بين وجوب تعيينى و تخييرى داراى چند قسم است و در شك وجوب تخييرى اصالة البراءة جارى نيست. مانند همين حكم و تقسيمات در شك بين وجوب عينى و كفائى نيز جارى است. شك دارم اين عمل واجب عينى است يا نه اصالة البراءة جارى مى‌كنيم. شك دارم اين عمل واجب كفائى است يا مباح است، اينجا اصالة البراءة جارى نيست.

خلاصه كلام: همه تقسيمات و احكامى كه در وجوب تعيينى و تخييرى بود در باب وجوب كفائى هم جارى مى‌شود.

مثال: فرض كنيد سه نفر در يك اتاقى نشسته‌اند و يك نفر نماز مى‌خواند، فرد وارد شد و سلام كرد، نمازگزار شك كرد كه نماز مستقيما به او تعلق گرفته كه جواب سلام واجب عينى است، يا اينكه سلام به مجموعه افراد است كه جواب سلام واجب كفائى است و اگر يك نفر جواب داد از بقيه ساقط است. همه حرفهاى قبل هم در واجب كفائى جارى مى‌شود.

فافهم: وجه تأمل اين است كه واجب كفائى با واجب تخييرى فرق دارد، زيرا در واجب تخييرى جريان براءة محذور داشت ولى در واجب كفائى اين محذوريت وجود ندارد، مى‌تواند اصالة البراءة را جارى كند و موجب تضييق هم نمى‌شود.

مثال: شك دارد كه فلان عمل واجب كفائى است يا مباح است، اصالة البراءة عن الوجوب الكفائى را جارى مى‌كند، نتيجه مى‌گيرد اين عمل مباح است.

بنابراين بعضى از موارد داريم كه واجب كفائى با واجب تخييرى در حكم بينشان تنافى وجود دارد.

يك نكته را از خارج اشاره مى‌كنيم: شيخ انصارى در چهار مكان كتاب رسائل به مسئله جريان براءة در واجب تخييرى اشاره مى‌كند:

۱ ـ در باب براءة

۲ ـ دو مورد در بحث اقل و اكثر

۳ ـ در باب تعادل و تراجيح

در باب اقل و اكثر در يك مورد ظاهر كلام شيخ انصارى اين است كه مى‌خواهند بفرمايند: در واجب تخييرى هم براءة جارى مى‌شود، لكن در سه مورد ديگر ظاهر كلامشان اين است كه در واجب تخييرى براءة جارى نمى‌شود.

۵

تطبیق نکته

ثمّ إنّ الكلام في الشكّ في الوجوب الكفائي ـ كوجوب ردّ السلام على المصلّي إذا سلّم على جماعة وهو منهم ـ يظهر ممّا ذكرنا، فافهم (ما یک مورد داریم که در باب وجوب کفایی، اصالت البرائه جاری است اما در باب وجوب تخییری اصالت البرائه جاری نیست).

الوجوب وأصالة عدم لازمه الوضعيّ ، وهو سقوط الواجب المعلوم به (١) إذا شكّ في إسقاطه له ، أمّا إذا قطع بكونه مسقطا للواجب المعلوم ، وشكّ في كونه واجبا مسقطا للواجب الآخر أو مباحا (٢) مسقطا لوجوبه ـ نظير السفر المباح المسقط لوجوب الصوم ـ فلا مجرى للأصل إلاّ بالنسبة إلى طلبه ، وتجري أصالة البراءة عن وجوبه التعيينيّ (٣) بالعرض إذا فرض تعذّر ذلك الواجب الآخر.

هل يجب الائتمام على من عجز عن القراءة وتعلّمها؟

وربما يتخيّل من هذا القبيل : ما لو شكّ في وجوب الائتمام على من عجز عن القراءة وتعلّمها ، بناء على رجوع المسألة إلى الشكّ في كون الائتمام مستحبّا مسقطا أو واجبا مخيّرا بينه وبين الصلاة مع القراءة ، فيدفع وجوبه التخييريّ بالأصل.

لكنّ الظاهر أنّ المسألة ليست من هذا القبيل ؛ لأنّ صلاة الجماعة فرد من الصلاة الواجبة ، فتتّصف (٤) بالوجوب لا محالة ، واتّصافها بالاستحباب من باب أفضل فردي الواجب ، فيختصّ بما إذا تمكّن المكلّف من غيره ، فإذا عجز تعيّن وخرج عن الاستحباب ، كما إذا منعه مانع آخر عن الصلاة منفردا.

لكن يمكن منع تحقّق العجز فيما نحن فيه ؛ فإنّه يتمكّن من الصلاة منفردا بلا قراءة ؛ لسقوطها عنه بالتعذّر كسقوطها بالائتمام ، فتعيّن (٥) أحد

__________________

(١) «به» من (ظ).

(٢) لم ترد «مسقطا للواجب الآخر أو مباحا» في (ه).

(٣) في (ر) و (ه): «التعيّني».

(٤) في (ه): «فمتّصف».

(٥) كذا في (ه) ، وفي غيرها : «فتعيين».

المسقطين يحتاج إلى دليل.

كلام فخر المحقّقين في أنّ قراءة الإمام بدل أو مسقط

قال فخر المحقّقين في الإيضاح في شرح قول والده قدس سرهما : والأقرب وجوب الائتمام على الامّيّ العاجز :

وجه القرب تمكّنه من صلاة صحيحة القراءة. ويحتمل عدمه ؛ لعموم نصّين : أحدهما : الاكتفاء بما يحسن مع عدم التمكّن من التعلّم. والثاني : ندبيّة الجماعة.

والأوّل أقوى ؛ لأنّه يقوم مقام القراءة اختيارا فيتعيّن عند الضرورة ؛ لأنّ كلّ بدل اختياريّ يجب عينا عند تعذّر مبدله ، وقد بيّن ذلك في الاصول.

ويحتمل العدم ؛ لأنّ قراءة الإمام مسقطة لوجوب القراءة على المأموم ، والتعذّر أيضا مسقط ، فإذا وجد أحد المسقطين للوجوب لم يجب الآخر ؛ إذ التقدير أنّ كلا منهما سبب تامّ. والمنشأ : أنّ قراءة الإمام بدل أو مسقط (١)؟ انتهى.

والمسألة محتاجة إلى التأمّل.

الشكّ في الوجوب الكفائي

ثمّ إنّ الكلام في الشكّ في الوجوب الكفائي ـ كوجوب ردّ السلام على المصلّي إذا سلّم على جماعة وهو منهم ـ يظهر ممّا ذكرنا ، فافهم.

__________________

(١) إيضاح الفوائد ١ : ١٥٤.