درس فرائد الاصول - برائت

جلسه ۵۸: برائت ۵۸

جواد مروی
استاد
جواد مروی
 
۱

خطبه

۲

تنبیه سوم

الثالث

أنّ الظاهر: اختصاص أدلّة البراءة بصورة الشكّ في الوجوب التعيينيّ، سواء كان أصليّاً كالواجب المخيّر المتعيّن لأجل الانحصار، أمّا لو شكّ في الوجوب التخييريّ والإباحة...

بحث در تنبيهات شبهه وجوبيه با فقدان نص بود.

قبل از بيان تنبيه سوم ناچار به ذكر مقدّمه‌اى هستيم.

مقدمه: در اصول فقه خوانده‌ايم كه بر طبق يك تقسيم واجب بر دو قسم است:

۱ ـ واجب تعيينى: يك شيء معيّنا و بدون بدل و جانشين بر انسان واجب است، مانند نماز، زكات و حج.

۲ ـ واجب تخييرى: داراى بدل و جانشين مى‌باشد، مثلا مولى مى‌فرمايد در كفاره ماه رمضان « صم وأعتق وأطعم ».

واجب تعيينى بر دو قسم است:

۱ ـ واجب تعيينى اصلى و ذاتى: واجبى است كه از ابتداى جعلش واجب تعيينى انشاء شده است، مانند نماز.

۲ ـ واجب تعيينى بالعرض: واجبى است كه ابتدا واجب تخييرى بوده لكن افراد ديگرش متعذّر شدند و يك فرد باقى مانده و چون حكم منحصر در يك فرد شده است، اين فرد بالعرض به خاطر وجود مشكل واجب تعيينى شده است، مثلا كسى روزه‌اش را خورده، ـ كفّاره‌اش تخيير است ولى حالا بنده نيست كه آزاد كند و دو ماه روزه هم نمى‌تواند بگيرد و برايش ضرر دارد، اينجا حكم در يك فرد خلاصه مى‌شود و آن اطعام است، ديگر اينجا اطعام بدل و جانشين ندارد و اطعام واجب تعيينى بالعرض مى‌شود.

واجب تخييرى هم بر دو قسم است:

۱ ـ تخيير عقلى: شارع مقدّس و مولى كلّى را ذكر مى‌كند، اين كلى داراى افرادى است بعد عقل حكم مى‌كند كه شما مخيّر هستى كه هر يك از اين افراد را كه دلت خواست انجام بده. مثلا مولى فرموده « اعتق رقبة » و ۱۰۰ تا بنده داريم، اينجا عقل حكم مى‌كند مخيّرى هر كدام كه دلت خواست آزاد كنى.

۲ ـ تخيير شرعى: شارع مقدّس با صراحت انسان را بين امورى مخيّر مى‌كند، مانند اينكه شارع مى‌فرمايد: « صم شهرين أو أطعم ستين مسكينا أو اعتق رقبة »، با كلمه « أو » سه واجب را به هم عطف مى‌دهند.

نتيجه مقدّمه: واجب يا تعيينى است يا تخييرى، واجب تعيينى يا بالاصاله است يا بالعرض، واجب تخييرى يا تخيير به حكم عقل است يا به حكم شرع.

تنبيه سوم:

گفتيم در شبهه وجوبيه اصالة البراءة جارى است، حالا سؤال اينجاست كه آيا در همه اقسام واجب اصالة البراءة جارى است يا در بعضى از اقسام واجب جارى مى‌باشد؟

جواب اين است كه در بعضى از اين اقسام براءة جارى است و در بعضى از اقسام اصالة البراءة را نمى‌توانيم جارى كنيم.

قسم اول: اگر در واجب تعيينى بالاصالة شك كرديم كه مثلا دعاء يا نماز اول ماه وجوب تعيينى دارد بالاصالة يا نه؟

اينجا بلا شك اصالة البراءة جارى است، اصل براءة ذمّه انسان از اين واجب است.

قسم دوم: اگر در واجب تعيينى بالعرض شك كرديم كه مثلا نمى‌دانم بر گردنم كفاره است يا نه؟ اگر كفاره بر گردنم باشد روزه كفّاره‌اى را نمى‌توانم بگيرم و بنده هم وجود ندارد كه آزاد كنم، فقط اطعام مسكين مى‌ماند، آيا واجب تعيينى بالعرض بر من واج است يا نه؟

اينجا اصالة البراءة جارى است، شك داريم اين اطعام بر من واجب است يا نه كه اصالة البراءة جارى مى‌كنيم.

قسم سوم: اگر در واجب تخييرى باشد، مثلا يقين داريم در اين كفاره دو ماه روزه گرفتن واجب است، شك دارم كه اطعام ۶۰ مسكين هم بدل اوست يا نه اطعام ۶۰ مسكين واجب نيست و فقط دو ماه روزه واجب است؟

اينجا نمى‌توانيم اصالة البراءة جارى كنيم و بگوييم اصل براءة الذمه از تخيير است يعنى اطعام ۶۰ مسكين واجب نيست و واجب فقط دو ماه روزه گرفتن است، زيرا در اول بحث براءة در حديث رفع خوانديم كه جريان براءة به خاطر منّت گذاشتن خدا بر بندگان است و اينكه خداوند ما را در توسعه قرار بدهد و مشكل براى ما ايجاد نكند، در اينجا جريان براءة موجب تضييق است و نه توسعه، زيرا اگر ما با براءة واجب تخييرى را نفى كرديم نتيجه‌اش اين مى‌شود كه دو ماه روزه گرفتن كفّاره به صورت تعيين است كه اين مى‌شود تضييق و اگر واجب تخييرى باشد كار راحتتر است.

بنابراين جريان براءة نفى واجب تخييرى است و موجب تضييق است، بنابراين براءة جارى نمى‌شود.

۳

تطبیق تنبیه سوم

الثالث

أنّ الظاهر: اختصاص أدلّة البراءة بصورة الشكّ في الوجوب التعيينيّ، سواء كان (واجب تعیینی) أصليّا أو عرضيّا (مثال برای تعیینی عرضی:) كالواجب المخيّر المتعيّن لأجل الانحصار، أمّا لو شكّ في الوجوب التخييريّ والإباحة فلا تجري فيه (شک) أدلّة البراءة؛ لظهورها (ادله برائت) في عدم تعيين الشيء المجهول على المكلّف بحيث يلتزم به ويعاقب عليه (شیء مشکوک).

۴

سوال و جواب

سؤال: آيا در واجب تخييرى كه براءة جارى نشده مى‌توانيم استصحاب عدم الوجوب را جارى بدانيم يا نه؟

بيان مطلب: قبل از شريعت كه ۶۰ مسكين را طعام دادن واجب تخييرى نبوده بنابراين مى‌توانيم عدم الوجوب را استصحاب كنيم و نتيجتا اطعام واجب تخييرى نيست بنابراين واجب ما همان دو ماه روزه گرفتن است.

جواب: اينجا بايد تفصيل بدهيم، اگر تخيير عقلى باشد اين استصحاب جارى نيست ولى اگر تخيير شرعى باشد اين استصحاب جارى خواهد بود.

اگر تخيير عقلى باشد، مانند: شك داريم آيا مولى فرموده است « كفّر »، عقل حكم مى‌كند هر فرد كفّاره را كه اتيان كردى وظيفه‌ات را انجام دادى، بنابراين مولى كلى را گفته و تخيير به حكم عقل است. مولى خصوص يك فرد را بيان كرده و فرموده « صم شهرين »، در اينجا نسبت به اطعام حكم مشكوك نداريم كه بياييم استصحاب كنيم، زيرا اينجا حكم يا روى كلى كفاره رفته يا روى خصوص صوم رفته و نسبت به اطعام شك در حكم نداريم كه استصحاب جارى كنيم. البته اينجا مى‌توانيم اصل ديگرى جارى كنيم، به اين معنا كه شك داريم با آوردن اطعام آيا وظيفه ما ساقط شده يا ساقط نشده است، كه اصل عدم سقوط وظيفه است. در اينجا ما يقين داريم ذمه‌مان به كفّاره مسؤول است ولى شك داريم با اين اطعام ذمّه بريء شده و نياز به دو ماه روزه گرفتن نيست، اينجا اشتغال يقينى است و نياز به براءة يقينى دارد.

نتيجه اينكه در تخيير عقلى براءة جارى نيست و استصحاب عدم وجوب هم جارى نمى‌شود، ولى اصالة عدم السقوط الوظيفه جارى خواهد بود، و همان نتيجه براءة و استصحاب عدم الوجوب را مى‌گيريم.

اگر تخيير شرعى باشد، شك داريم مولى فرموده است « صم و أطعم » يا اينكه مولى فرموده است « صم »، اينجا در حكم اطعام شك داريم كه واجب است يا نه، اينجا استصحاب عدم الوجوب جارى است و عدم وجوب اطعام را استصحاب مى‌كنيم و نتيجه مى‌گيريم اطعام براى اين كفاره فايده‌اى ندارد و وظيفه را ساقط نمى‌كند و فقط بايد صوم شهرين باشد.

قسم چهارم: اگر يقين داشتيم كه با انجام يك عمل وظيفه ساقط مى‌شود ولى شك داشتيم كه اين عمل واجب تخييرى است يا مباح است، آيا عمل مباح مسقط وظيفه و يك واجب مى‌شود؟ در جواب مى‌فرمايند: بله در بسيارى از جاها داريم كه مباح مسقط وظيفه مى‌باشد، مثلا در ماه رمضان سفر رفتن مباح است ولى اگر سفر رفتى روزه آن روز از شما ساقط است، بنابراين عمل مباح مسقط واجب مى‌شود. بنابراين شك داريم كه اين عمل كه مسقط وظيفه است آيا واجب تخييرى است يا مباح است؟

مى‌فرمايند: در اينجا اصالة البراءة جارى است و هيچ مشكلى وجود ندارد يعنى شما نسبت به وجوب اين عمل اصالة البراءة جارى مى‌كنيد و مى‌گوييد اصل اين است كه اين عمل واجب نيست و مباح است، ديگر فرقى ندارد كه شك كنيم در اينكه عمل واجب تخييرى است يا اينكه عمل واجب تعيينى حالا چه بالعرض و چه بالذات، اينجا اصالة البراءة جارى است و هيچ مشكلى ايجاد نمى‌كند.

۵

تطبیق سوال و جواب

وفي جريان أصالة عدم الوجوب تفصيل (استصحاب عدم وجوب):

لأنّه إن كان الشكّ في وجوبه (شیء) في ضمن كلّيّ مشترك بينه (شیء) وبين غيره أو وجوب ذلك الغير بالخصوص، فيشكل جريان أصالة عدم الوجوب؛ إذ ليس هنا إلاّ وجوب واحد مردّد بين الكلّي والفرد، فتعيّن هنا إجراء أصالة عدم سقوط ذلك الفرد المتيقّن الوجوب بفعل هذا المشكوك.

وأمّا إذا كان الشكّ في وجوبه بالخصوص، جرى أصالة عدم الوجوب وأصالة عدم لازمه الوضعيّ، وهو سقوط الواجب المعلوم به إذا شكّ في إسقاطه له، أمّا إذا قطع بكونه (شیء) مسقطا للواجب المعلوم، وشكّ في كونه (شیء مسقط) واجبا مسقطا للواجب الآخر أو مباحا مسقطا لوجوبه (آخر) ـ نظير السفر المباح المسقط لوجوب الصوم ـ فلا مجرى للأصل إلاّ بالنسبة إلى طلبه، وتجري أصالة البراءة عن وجوبه (شیء) التعيينيّ بالعرض إذا فرض تعذّر ذلك الواجب الآخر.

الثالث

اختصاص أدلّة البراءة بالشكّ في الوجوب التعييني

أنّ الظاهر : اختصاص أدلّة البراءة بصورة الشكّ في الوجوب التعيينيّ ، سواء كان أصليّا أو عرضيّا كالواجب المخيّر المتعيّن لأجل الانحصار ، أمّا لو شكّ في الوجوب التخييريّ والإباحة فلا تجري فيه أدلّة البراءة ؛ لظهورها في عدم تعيين الشيء المجهول على المكلّف بحيث يلتزم به (١) ويعاقب عليه.

لو شكّ في الوجوب التخييري والإباحة

وفي جريان أصالة عدم الوجوب تفصيل :

لأنّه إن كان الشكّ في وجوبه في ضمن كلّيّ مشترك بينه وبين غيره أو وجوب ذلك الغير بالخصوص ، فيشكل جريان أصالة عدم الوجوب ؛ إذ ليس هنا إلاّ وجوب واحد مردّد بين الكلّي والفرد ، فتعيّن هنا إجراء أصالة عدم سقوط ذلك الفرد المتيقّن الوجوب بفعل هذا المشكوك.

وأمّا إذا كان الشكّ في وجوبه (٢) بالخصوص ، جرى أصالة عدم

__________________

(١) كذا في النسخ ، والمناسب : «يلزم به».

(٢) كذا في (ظ) ، وفي غيرها : «إيجابه».

الوجوب وأصالة عدم لازمه الوضعيّ ، وهو سقوط الواجب المعلوم به (١) إذا شكّ في إسقاطه له ، أمّا إذا قطع بكونه مسقطا للواجب المعلوم ، وشكّ في كونه واجبا مسقطا للواجب الآخر أو مباحا (٢) مسقطا لوجوبه ـ نظير السفر المباح المسقط لوجوب الصوم ـ فلا مجرى للأصل إلاّ بالنسبة إلى طلبه ، وتجري أصالة البراءة عن وجوبه التعيينيّ (٣) بالعرض إذا فرض تعذّر ذلك الواجب الآخر.

هل يجب الائتمام على من عجز عن القراءة وتعلّمها؟

وربما يتخيّل من هذا القبيل : ما لو شكّ في وجوب الائتمام على من عجز عن القراءة وتعلّمها ، بناء على رجوع المسألة إلى الشكّ في كون الائتمام مستحبّا مسقطا أو واجبا مخيّرا بينه وبين الصلاة مع القراءة ، فيدفع وجوبه التخييريّ بالأصل.

لكنّ الظاهر أنّ المسألة ليست من هذا القبيل ؛ لأنّ صلاة الجماعة فرد من الصلاة الواجبة ، فتتّصف (٤) بالوجوب لا محالة ، واتّصافها بالاستحباب من باب أفضل فردي الواجب ، فيختصّ بما إذا تمكّن المكلّف من غيره ، فإذا عجز تعيّن وخرج عن الاستحباب ، كما إذا منعه مانع آخر عن الصلاة منفردا.

لكن يمكن منع تحقّق العجز فيما نحن فيه ؛ فإنّه يتمكّن من الصلاة منفردا بلا قراءة ؛ لسقوطها عنه بالتعذّر كسقوطها بالائتمام ، فتعيّن (٥) أحد

__________________

(١) «به» من (ظ).

(٢) لم ترد «مسقطا للواجب الآخر أو مباحا» في (ه).

(٣) في (ر) و (ه): «التعيّني».

(٤) في (ه): «فمتّصف».

(٥) كذا في (ه) ، وفي غيرها : «فتعيين».