درس مکاسب - بیع

جلسه ۱۹۳: بیع فضولی ۷۶

مرتضوی
استاد
مرتضوی
 
۱

خطبه

۲

بیع نصف توسط ولی یا وکیل

نتیجه ما ذکرنا این شد که در صورت اولی علی تقدیر دو ظهور با ظهور کلمه (نصف) تعارض دارد و علی تقدیر یک ظهور با ظهور کلمه (نصف) تعارض دارد. و در صورت ثانیه علی تقدیر یک ظهور با ظهور کلمه (نصف) تعارض دارد و علی تقدیر هیچ یک از آن دو ظهور با ظهور کلمه (نصف) تعارض ندارند و لذا در صورت ثانیه ظهور کلمه (نصف) چونکه معارض نداشته است طبق آن فتوا داده شده است که نصف مشاع که مشترک بین وکیل و موکّل و بین ولی و مولّی علیه بوده است فروخته شده است.

مسأله دیگر این است که: در امثال این مثال‌ها تارة فروشنده نصف مشاعی که مشتمل بر هر دو حق است مراد می‌باشد باید لحاظ حق خودش و عمرو را کرده باشد. اما در نحو اول فقط احتیاج به لحاظ مفهوم نصف دارد و لازم نیست حقین را در نظر بگیرد چون که سهم مشاع در کل را قصد کرده پس استفاده نصف مشاع به نحوه دوم احتیاج به مؤونه زائد دارد. اگر فرض این باشد که فروشنده فقط مفهوم کلمه نصف را در نظر گرفته است آیا مقصود از نصف نحوه اول بوده یا نحوه دوم؟

جواب این است که نحوه اول بوده یعنی نصف مشاع در کل نصف مشاع در کل ملک بایع است پس همه ظهورات را می‌گوید سهم خودش را فروخته پس تعارضی بین ظهورات نیست.

نتیجه مطلب امور عکس نتیجه دیروز از کلمه نصف بود. دیروز گفتیم مراد از نصف مال مشترک امروز گفتیم کلمه نصف ظهور در نصف مشاع دارد اما مشاع از کل که سهم خودش باشد.

مثالی ذکر شده که این مثال علی تقدیر موافق با نتیجه‌ای است که امروز گرفته شده و منافات با نتیجه دیروز دارد. توضیح مثال متوقف بر دو مطلب است:

مطلب اول این است اگر شخصی عیال خود را قبل از دخول طلاق داده مهریه نصف می‌شود.

مطلب دوم این است زید عیالی دارد این حیاط که صد متر است مهریه این زن بوده پس از عقد عیال زید نصف حیاط را علی نحو الاشاعه به برادر خود که عمرو باشد هبه کرده است پس از هبه زید قبل از دخول زنش را طلاق داده است فتوای فقها این است نصف باقیمانده به زید اختصاص دارد. این فتوا دو تقدیر دارد:

۱ ـ بگوییم نصف باقیمانده ملک زید است.

۲ ـ بگوییم نصف باقیمانده و ربع آن سهم زید و ربع آن سهم خانم زید است و این در صورتی است که بگوییم نصف هبه شده هم ربع آن از زید شوهر است این نتیجه مشاع مشترک است پس اینجا دو راه است.

فقها گفته‌اند باقیمانده اختصاص به زید دارد. این فتوا معنای آن این است که خانم زید نصف مختص به خودش را هبه کرده است پس این فتوا موافق با نتیجه‌ای است که امروز گفتیم و مخالف با نتیجه دیروز است. پس این فتوا مؤید نتیجه امروز است.

نحوه دوم این است که گفته بشود آنچه که هبه شده مشترک بین شوهر و خانم بوده و باقیمانده هم مشترک بین خانم و شهور می‌باشد که بنابراین باقیمانده مشترک بین شوهر و خانم هست که بگوییم ربع زمین اختصاص به شهور دارد و خانم پول ربع دیگر را هم که تلف کرده باید به شوهر بدهد. پس چرا فقها فتوا داده‌اند هبه باقیمانده ملک شوهر است؟

شیخ می‌فرماید: می‌شود این فتوا را درست کرد به این بیان آنچه که باقیمانده است از زمین مماثله کامله دارد با آنچه را که خانم تلف کرده است پس فتوای فقها صحیح است زیرا فقها گفته‌اند تمام باقی را استحقاق دارد پس معلوم است ملک او بوده نگفته‌اند شوهر به عنوان بدل بگیرد.

فيهما (١) الاشتراك في البيع (٢) ؛ تحكيماً لظاهر النصف ، إلاّ أن يمنع ظهور «النصف» إلاّ في النصف المشاع في المجموع ، وأمّا ملاحظة حقّي المالكين وإرادة الإشاعة في الكلّ من حيث إنّه مجموعهما فغير معلومة ، بل معلوم (٣) العدم بالفرض.

ومن المعلوم : أنّ النصف المشاع بالمعنى المذكور يصدق على نصفه المختصّ ، فقد ملّك كليّاً يملك مصداقه ، فهو كما لو باع كلّياً سلفاً ، مع كونه مأذوناً في بيع ذلك من (٤) غيره أيضاً ، لكنّه لم يقصد إلاّ مدلول اللفظ من غير ملاحظة وقوعه عنه أو عن غيره ، فإنّ الظاهر وقوعه لنفسه ؛ لأنّه عقد على ما يملكه ، فصرفه إلى الغير من دون صارف لا وجه له.

هبة المرأة نصف صداقها مشاعاً قبل الطلاق

ولعلّه لما ذكرنا ذكر جماعة كالفاضلين (٥) والشهيدين (٦) وغيرهم (٧) ـ : أنّه لو أصدق المرأة عيناً ، فوهبت نصفها المشاع قبل الطلاق ، استحقّ الزوج بالطلاق النصف الباقي ، لا نصف الباقي وقيمة نصف الموهوب وإن‌

__________________

(١) في «ف» : فيها.

(٢) في «ف» : «المنع» ، وفي «ش» : المبيع ، واستظهره مصحّح «ص» أيضاً.

(٣) كذا في النسخ ، والمناسب : معلومة ، كما في مصحّحة «ص».

(٤) في سوى «م» و «ش» : عن.

(٥) الشرائع ٢ : ٣٣٠ ، المسألة العاشرة ، ولم نعثر عليه في كتب العلاّمة ، نعم ذكره في القواعد ٢ : ٤٣ على أحد الاحتمالين.

(٦) اللمعة الدمشقية : ١٩٧ ، والروضة البهية ٥ : ٣٦٧ ، والمسالك ٨ : ٢٥٥.

(٧) مثل فخر المحقّقين في الإيضاح ٣ : ٢٣٣ ، والمحقّق السبزواري في الكفاية : ١٨٢. والسيّد الطباطبائي في الرياض ٢ : ١٤٦.

ذكروا ذلك احتمالاً (١) (٢) ، وليس إلاّ من جهة صدق «النصف» على الباقي ، فيدخل في قوله تعالى ﴿فَنِصْفُ ما فَرَضْتُمْ (٣) وإن كان يمكن توجيه هذا الحكم منهم : بأنّه لمّا كان الربع الباقي للمرأة من الموجود مِثلاً للربع التالف من الزوج ، ومساوياً (٤) له من جميع الجهات ، بل لا تغاير بينهما إلاّ بالاعتبار ، فلا وجه لاعتبار القيمة ، نظير ما لو دفع المقترض نفس العين المقترضة مع كونها قيميّة.

لكنّ الظاهر أنّهم لم يريدوا هذا الوجه ، وإنّما (٥) علّلوا استحقاقه للنصف الباقي ببقاء مقدار حقّه ، فلا يخلو عن منافاةٍ لهذا المقام.

الاقرار بالنصف في الشركة

ونظيره في ظهور المنافاة لما هنا : ما ذكروه (٦) في باب الصلح : من أنّه إذا أقرّ من بيده المال لأحد المدّعيين للمال بسببٍ موجبٍ للشركة كالإرث فصالحه المقرّ له على ذلك النصف كان النصف مشاعاً في نصيبهما ، فإن أجاز شريكه نفذ في المجموع وإلاّ نفذ في الربع ؛ فإنّ مقتضى ما ذكروه هنا اختصاص المصالح (٧) بنصف المقرّ له ؛ لأنّه إن أوقع الصلح على نصفه الذي أقرّ له به فهو كما لو صالح نصفه قبل الإقرار‌

__________________

(١) في «ن» ، «م» و «ع» : إجمالاً.

(٢) ذكره العلاّمة في القواعد ٢ : ٤٣ ، والشهيد الثاني في المسالك ٨ : ٢٥٥ ، والروضة البهيّة ٥ : ٣٦٨.

(٣) البقرة : ٢٣٧.

(٤) في غير «ش» : متساوياً.

(٥) في «ش» : وإنّهم.

(٦) ذكره المحقّق في الشرائع ٢ : ١٢٢ ، والعلاّمة في القواعد ١ : ١٨٦ ، وراجع لتفصيل الأقوال مفتاح الكرامة ٥ : ٤٩٢.

(٧) في «ص» : «المصالحة» ، وكتب فوقه : المصالح خ ل.

مع غير المقرّ أو معه ، وإن أوقعه على مطلق النصف المشاع انصرف أيضاً إلى حصّته ، فلا وجه لاشتراكه بينه وبين شريكه ؛ ولذا اختار سيّد مشايخنا قدّس الله أسرارهم اختصاصه بالمقرّ له (١).

وفصّل في المسالك بين ما لو وقع الصلح على نصفه أو مطلق النصف ، وبين ما إذا وقع على النصف الذي أقرّ به ذو اليد ، فاختار مذهب المشهور في الثالث ؛ لأنّ الإقرار منزّل على الإشاعة ، وحكم بالاختصاص في الأوّلين ؛ لاختصاص النصف وضعاً في الأوّل وانصرافاً في الثاني إلى النصف المختصّ (٢).

واعترضه في مجمع الفائدة : بأنّ هذا ليس تفصيلاً ، بل مورد كلام المشهور هو الثالث ؛ لفرضهم المصالحة على ذلك النصف المقرّ به (٣) ، وتمام الكلام في محلّه.

وعلى كلّ حال ، فلا إشكال في أنّ لفظ «النصف» المقرّ به إذا وقع في كلام المالك للنصف المشاع مجرّداً عن حالٍ أو مقالٍ يقتضي صَرفه إلى نصفه ، يحمل على المشاع في نصيبه ونصيب شريكه ؛ ولهذا أفتوا ظاهراً على أنّه لو أقرّ أحد الرجلين الشريكين الثابت يد كلٍّ منهما على نصف العين ، بأنّ ثلث العين لفلان ، حمل على الثلث المشاع في النصيبين ، فلو كذّبه الشريك الآخر ، دفع المقرّ إلى المقرّ له نصفَ ما في يده ؛ لأنّ‌

__________________

(١) اختاره السيّد المجاهد في المناهل : ٣٥٨.

(٢) المسالك ٤ : ٢٧٢.

(٣) راجع مجمع الفائدة ٩ : ٣٤٩.

المنكر بزعم المقرّ ظالم للسدس بتصرّفه في النصف ؛ لأنّه باعتقاده إنّما يستحقّ الثلث ، فالسدس الفاضل في يد المنكر نسبته إلى المقرّ والمقرّ له على حدّ سواء ؛ فإنّه قدر تالف من العين المشتركة ، فيوزّع (١) على الاستحقاق.

ودعوى : أنّ مقتضى الإشاعة تنزيل المقرّ به على ما في يد كلٍّ منهما ، فيكون في يد المقرّ سدس ، وفي يد المنكر سدس ، كما لو صرّح بذلك ، وقال : «إنّ له في يد كلٍّ منهما (٢) سدساً» ، وإقراره بالنسبة إلى ما في يد الغير غير مسموع ، فلا يجب إلاّ أن يدفع إليه ثلث ما في يده ، وهو السدس المقرّ به ، وقد تلف السدس الآخر بزعم المقرّ على المقرّ له بتكذيب المنكر.

مدفوعة : بأنّ ما في يد الغير ليس عين ماله ، فيكون كما لو أقرّ شخص بنصف كلٍّ من داره ودار غيره ، بل هو (٣) مقدار حصّته المشاعة ، كحصّة المقرّ وحصّة المقرّ له بزعم المقرّ ، إلاّ أنّه لمّا لم يجبر المكذّب على دفع شي‌ء ممّا في يده فقد تلف سدس مشاع يوزّع على المقرّ والمقرّ له ، فلا معنى لحسابه على المقرّ له وحده ، إلاّ على احتمالٍ ضعيف ، وهو تعلّق الغصب بالمشاع وصحّة تقسيم الغاصب مع الشريك ، فيتمحّض ما يأخذه الغاصب للمغصوب منه وما يأخذه‌

__________________

(١) في «ن» ، «خ» ، «م» و «ع» : «فوزّع» ، لكن صحّح في «خ» و «ع» بما أثبتناه.

(٢) في هامش «ن» : الظاهر : منّا ، بدل منهما.

(٣) في «ش» : وهو.