والظهور والحقيقة والمجاز والكناية ، ومن حيث اللغة المستعملة في معنى المعاملة (١).
وأُخرى في هيئة كلٍّ من الإيجاب والقبول ، من حيث اعتبار كونه بالجملة الفعليّة ، وكونه بالماضي.
وثالثة في هيئة تركيب الإيجاب والقبول من حيث الترتيب والموالاة.
المشهور عدم جواز الإنشاء بالألفاظ الكنائية والمجازية
أمّا الكلام من حيث المادّة ، فالمشهور عدم وقوع العقد بالكنايات.
قال في التذكرة : الرابع من شروط الصيغة : التصريح (٢) ، فلا يقع بالكناية بيعٌ البتّة ، مثل قوله : أدخلته في ملكك ، أو جعلته لك ، أو خذه منّي بكذا (٣) ، أو سلّطتك عليه بكذا ؛ عملاً بأصالة بقاء الملك ، ولأنّ المخاطب لا يدري بِمَ خوطب (٤) ، انتهى.
وزاد في غاية المراد على الأمثلة مثل (٥) قوله (٦) : «أعطيتكه بكذا» أو «تسلّط عليه بكذا» (٧).
__________________
(١) لم ترد عبارة «ومن حيث اللغة المستعملة في معنى المعاملة» في «ف».
(٢) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : الصريح.
(٣) من «ش» والمصدر.
(٤) التذكرة ١ : ٤٦٢.
(٥) لم ترد «مثل» في «ف».
(٦) في «ش» : قولك.
(٧) لم يزد إلاّ مثالاً واحداً وهو : «أعطيتك إيّاه بكذا» ، انظر غاية المراد : ٨١.