درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۸۲: رشوه ۷

 
۱

خطبه

۲

معامله مشتمل بر محابات

معامله مشتمل بر محابات (بخشش و عطا)، مثلا جنسی که ارزش ۱۰ درهم است را به قاضی، به یک درهم می‌فروشد، سه صورت دارد:

صورت اول: گاهی قصد کسی که بخشش به قاضی می‌کند، فقط بخشش در مقابل حکم کردن است و قصد دیگری ندارد.

صورت دوم: گاهی قصد کسی که بخشش به قاضی می‌کند، هم بخشش در مقابل حکم کردن و هم قصد معامله دارد.

در این دو صورت، این کار رشوه و حرام است.

صورت سوم: گاهی قصد فردی که به قاضی بخشش می‌کند، بخاطر هدیه دادن به قاضی برای جلب کردن تمایل و محبت قاضی به خودش است تا قاضی به نفع او حکم کند.

در این صورت، به بخشش، رشوه گفته نمی‌شود اما در حکم رشوه است.

حکم فساد معامله محابی:

قول اول: شیخ انصاری می‌فرمایند که در هر سه صورت معامله فاسد است، چون حرمت به معامله خورده است و این حرمت به اکل خورده است، یعنی حرمت به تصرف قاضی خورده است و امکان ندارد تصرف صحیح باشد اما معامله حرام نباشد.

قول دوم: مرحوم آقای خویی می‌فرمایند این معامله حرام است و موجب عقاب است اما فاسد نیست. چون حرمت روی رشوه و هدیه رفته نه اصل معامله.

۳

تطبیق معامله مشتمل بر محابات

فإن لم يقصد (معطی) من المعاملة إلاّ المحاباة (بخشش) التي في ضمنها (معامله)، أو قصَدَ (معطی) المعاملةَ لكن جعل (معطی) المحاباةَ لأجل الحكم (حکم کردن قاضی) له (معطی) (تفسیر قصد المعامله...:) بأن كان الحكم (حکم کردن قاضی) له (معطی) من قبيل ما (شروطی است که) تواطئا (توافق کرده‌اند معطی و قاضی - تواطئ فعلی) عليه («ما») من الشروط غير المصرّح بها (شروط) في العقد ـ (جواب ان:) فهي (محابات) الرشوة.

وإن قصد (معطی) أصلَ المعاملة وحابى (محابات کرد) فيها (معامله) لجلب قلب القاضي، فهو (محابات) كالهديّة ملحقة بالرشوة.

وفي فساد (حرمت وضعی) المعاملة المحابى فيها (معامله) وجه قوي (حاشیه میرزا حبیب الله رشتی، ص ۵۰۹).

۴

نکته

ص ۲۴۷، از پایین خط ۳ فلا یحرم القبض، حاشیه بزنید: حاشیه میرزای شیرازی، ج۱، ص ۷۵.

۵

ضمان در رشوه و هدیه

پولی که معطی به قاضی می‌دهد، دو صورت دارد:

صورت اول: این پول در مقابل حکم کردن قاضی برای معطی است.

در این صورت، قاضی باید پول را پس بدهد و اگر عینی داد و مثلی بود مثل و اگر قیمی بود، قیمت آن را باید بود.

صورت دوم: این پول را به عنوان هدیه می‌دهد، یعنی بخاطر محبت پیدا کردن قاضی در نتیجه حکم کردن به نفع او، هدیه می‌دهد.

در این صورت اگر عین باقی است، ضامن است و اگر از بین رفته، ضامن نیست. چون کلما یضمن بصحیحه، یضمن بفاسده و کلما لا یضمن بصحیحه، لا یضمن بفاسده.

نکته ۱: این محابات سحت است و باعث حرمت اخذ می‌شود اما باعث ضمان نمی‌شود.

نکته ۲: قاعده علی الید در جایی است که معطی، قاضی را به صورت مجانی بر جنس مسلط نکرده باشد.

۶

تطبیق ضمان در رشوه و هدیه

ثم إنّ كلّ ما حكم بحرمة أخذه (مال به توسط قاضی) وجب على الآخذ ردّه («ما») و (به معنای «او» است) ردّ بدله («ما») مع التلف إذا قصد (معطی) مقابلته (مال را) بالحكم، كالجُعل والأُجرة حيث حُكم بتحريمهما (جعل و اجرت).

وكذا (مثل جعل و اجاره است) الرشوة؛ لأنّها (رشوه) حقيقة جُعل على (به معنای مقابله است) الباطل؛ ولذا فسّره في القاموس بالجُعل.

ولو لم يقصد (معطی) بها (محابات) المقابلة، بل أعطى (معطی) مجاناً ليكون (اعطاء مجانی) داعياً على الحكم وهو (اعطاء مجانی) المسمّى بالهديّة (جواب لو:) فالظاهر عدم ضمانه (قاضی)؛ لأنّ مرجعه (اعطاء مجانی) إلى هبة مجانية فاسدة، (علت مجانیه:) إذ الداعي لا يعدّ عوضاً، و «ما لا يضمن بصحيحه لا يضمن بفاسده».

وكونها (محابات) من «السحت» إنّما يدلّ على حرمة الأخذ، لا على الضمان.

وعموم «على اليد» مختصّ بغير اليد المتفرعة على التسليط المجاني؛ ولذا (بخاطر اختصاص) لا يضمن بالهبة الفاسدة في غير هذا المقام (این بحث).

وأمّا بذل المال على وجه الهديّة الموجبة لقضاء الحاجة المباحة فلا حظر فيه ، كما يدلّ عليه ما ورد في أنّ الرجل يبذل الرشوة ليتحرك من منزله ليسكنه؟ قال : «لا بأس» (١).

والمراد المنزل المشترك ، كالمدرسة والمسجد والسوق ونحوها.

ممّا يدلّ على التفصيل رواية الصيرفي

وممّا يدلّ على التفصيل في الرشوة بين الحاجة المحرَّمة وغيرها ، رواية الصيرفي ، قال : «سمعت أبا الحسن عليه‌السلام وسأله حفص الأعور ، فقال : «إنّ عمّال (٢) السلطان يشترون منّا القِرَب والإداوة (٣) فيوكّلون الوكيل حتى يستوفيه منّا ، فنرشوه حتى لا يظلمنا؟ فقال : لا بأس بما تصلح به مالك. ثم سكت ساعة ، ثم قال : إذا أنت رشوته يأخذ منك أقلّ من الشرط؟ قلت : نعم ، قال : فسدت رشوتك» (٤).

حكم المعاملة المشتملة على المحاباة مع القاضي

وممّا يُعدُّ من الرشوة أو يلحق بها المعاملة المشتملة على المحاباة كبيعه من القاضي ما يساوي عشرة دراهم بدرهم.

فإن لم يقصد من المعاملة إلاّ المحاباة التي في ضمنها ، أو قصد المعاملة لكن جعل المحاباة لأجل الحكم له بأن كان الحكم له من قبيل ما تواطئا عليه من الشروط غير المصرّح بها في العقد ـ

__________________

(١) الوسائل ١٢ : ٢٠٧ ، الباب ٨٥ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٢ ، ونص الحديث كما يلي : «سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن الرجل يرشو الرجل الرشوة على أن يتحول من منزله فيسكنه؟ قال : لا بأس به».

(٢) لم يرد في المصدر.

(٣) كذا ، وفي الوسائل : الأداوى ، وهو جمع إداوة : إناء صغير من جلد.

(٤) الوسائل ١٢ : ٤٠٩ ، الباب ٣٧ من أبواب أحكام العقود ، الحديث الأوّل.

فهي الرشوة.

وإن قصد أصل المعاملة وحابى فيها لجلب قلب القاضي ، فهو كالهديّة ملحقة بالرشوة.

وفي فساد المعاملة المحابى فيها وجه قوي.

حكم المال المأخوذ حراماً من حيث الضمان وعدمه

ثم إنّ كلّ ما حكم بحرمة أخذه وجب على الآخذ ردّه وردّ بدله مع التلف إذا قصد مقابلته بالحكم ، كالجُعل والأُجرة حيث حكم بتحريمهما.

وكذا الرشوة ؛ لأنّها حقيقة جُعل على الباطل ؛ ولذا فسّره (١) في القاموس بالجُعل (٢).

الظاهر عدم ضمان ما اُخذ هدية

ولو لم يقصد بها المقابلة ، بل أعطى مجاناً ليكون داعياً على الحكم وهو المسمّى بالهديّة فالظاهر عدم ضمانه ؛ لأنّ مرجعه إلى هبة مجانية فاسدة ، إذ الداعي لا يعدّ عوضاً ، و «ما لا يضمن بصحيحه لا يضمن بفاسده».

وكونها من «السحت» إنّما يدلّ على حرمة الأخذ ، لا على الضمان.

وعموم «على اليد» مختصّ بغير اليد المتفرعة على التسليط المجاني ؛ ولذا لا يضمن بالهبة الفاسدة في غير هذا المقام.

وفي كلام بعض المعاصرين (٣) : أنّ احتمال عدم الضمان في الرشوة‌

__________________

(١) كذا في النسخ ، والمناسب : فسّرها.

(٢) القاموس المحيط ٤ : ٣٣٤ ، مادّة «الرشوة».

(٣) لم نقف عليه ، نعم استشكل صاحب الجواهر في الرجوع بها مع تلفها وعلم الدافع بالحرمة ، باعتبار تسليطه ، انظر الجواهر ٢٢ : ١٤٩.