درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۶۶: تنجیم ۱۳

 
۱

خطبه

۲

اعتقاد سوم منجمین

نکته اول: بعضی از منجمین می‌گویند بین حوادثی که روی زمین اتفاق می‌افتاد و بین حرکت کواکب، رابطه‌ای وجود دارد، مثلا اگر ماه به برج عقرب برسد، بزرگی می‌میرد، حال این ارتباط چند نوع است که دو نوع بیان شد.

نکته دوم: بعضی از منجمین می‌گویند این رابطه مثل رابطه احراق و نار است. به اینکه، رابطه بین سوزاندن و آتش، علت تامه نیست و همیشه اینگونه نیست که آتش بسوزند مثل قضیه حضرت ابراهیم. و همچنین آتش با اراده خودش نمی‌تواند یک چیزی را بسوزاند، اما عادت خداوند این گونه است که در ظرف وجود آتش، سوزاندن باشد.

نکته سوم: اگر کسی این عقیده را داشته باشد که بین حوادث و حرکت کواکب، رابطه ظرفیه است، این باعث کفر می‌شود یا خیر؟

نظریه اول: عبارت کثیری از فقهاء دلالت دارد اگر کسی این اعتقاد را داشته باشد کافر است، مثل عبارت علامه.

نظریه دوم: شهید اول می‌گوید این شخص کافر نیست، چون این فرد ضروری از ضروریات دین را انکار نکرده و همه چیز را به ید خدا می‌داند، اما خطا کرده است.

۳

تطبیق اعتقاد سوم منجمین

الثالث (صورت سوم از اعتقاد به ربط):

استناد (استناد مجازی چون فاعل حقیقی خداوند است) الأفعال (حوادث) إليها (حرکت کواکب) كاستناد (استناد مجازی) الإحراق إلى النار.

وظاهر كلمات كثير ممن (علمائی) تقدم كون هذا الاعتقاد (اعتقاد به نحو ثالث) كفراً، إلاّ أنّه قال شيخنا المتقدم (شهید اول) في القواعد بعد الوجهين الأولين (علیت تامه - فاعل بالاراده): وأما ما يقال من استناد الأفعال (حوادث) إليها (کواکب) كاستناد الإحراق إلى النار و (عطف بر استناد است) غيرها (غیر این افعال که به غیر کواکب اسناد داده می‌شود) من (بیان غیر) العاديات (عادیات یعنی افعالی که عادة الله بر ایجاد آنها می‌باشد، مثلا شفاء در ظرف خوردن دارو و...) (تفسیر استناد افعال به کواکب:) بمعنى أنّ الله تعالى أجرى (خداوند) عادته (خدا) أنّها (کواکب) إذا كانت على شكل مخصوص (به صورت عقرب یا ثور یا...) أو وضع مخصوص (قُرب و بُعد و...) يفعَل ما (افعالی که) ينسَب إليها (کواکب مجازا)، ويكون ربط المسببات (حوادث) بها (کواکب) كربط مسببات الأدوية (شفاء) والأغذية (سیر شدن) بها (ادویه و اغذیه - متعلق به ربط است) (خبر یکون:) مجازاً باعتبار الربط العادي (ربط عادة اللهی بین حوادث و کواکب)، لا الربط العقلي الحقيقي (به نحو علیت تامه) (جواب اما:) فهذا (این اعتقاد) لايكفر معتقده لكنه (این اعتقاد) مخطئ، وإن كان (هذا الاعتقاد) أقلّ خطأ من الأوّل (فاعل بالاراده بودن کواکب)؛ (علت مخطئ:) لأنّ وقوع هذه الآثار (حوادث) عندها ليس بدائم ولا أكثري، انتهى.

وغرضه (شهید) من التعليل المذكور (لان وقوع هذه الآثار...): الإشارة إلى عدم ثبوت الربط العادي؛ لعدم ثبوته (ربط) بالحسّ (مثال برای ثبوته بالحس) كالحرارة الحاصلة بسبب النار والشمس، وبرودة القمر ولا بالعادة الدائمة ولا الغالبة؛ لعدم العلم بتكرر الدفعات كثيراً حتى يحصل العلم (علم به ربط حوادث به حرکت کواکب) أو الظن.

بمنزلة العبيد المأمورين المنهيين ؛ فلو كانت قديمة أزلية لم تتغير من حال إلى حال .. الخبر» (١).

والظاهر ، أنّ قوله : «بمنزلة العبيد المأمورين المنهيين» يعني في حركاتهم ، لا أنّهم مأمورون بتدبير العالم بحركاتهم ، فهي مُدبّرة باختياره المنبعث عن أمر الله تعالى.

نعم ، ذكر المحدث الكاشاني في الوافي في توجيه البداء كلاماً ، ربما يظهر منه مخالفة المشهور ، حيث قال :

ما أفاده المحقّق الكاشاني

فاعلم أنّ القُوى المنطبعة الفلكية لم تحط بتفاصيل ما سيقع من الأُمور دفعة واحدة ؛ لعدم تناهي تلك الأُمور ، بل إنّما تنقش فيها الحوادث شيئاً فشيئاً ، فإنّ ما يحدث في عالم الكون والفساد إنّما هو من لوازم حركات الأفلاك ونتائج بركاتها ، فهي تعلم أنّه كلّما كان كذا كان كذا (٢) انتهى موضع الحاجة.

وظاهره أنّها فاعلة بالاختيار لملزومات الحوادث.

وبالجملة ، فكفر المعتقد بالربط على هذا الوجه الثاني لم يظهر من الأخبار ومخالفته (٣) لضرورة الدين لم يثبت أيضاً ؛ إذ ليس المراد العلّية التامة ، كيف! وقد حاول المحدث الكاشاني بهذه المقدمات إثبات البداء.

الثالث :

اعتقاد استناد الأفعال إليها كاستناد الإحراق إلى النار

استناد الأفعال إليها كاستناد الإحراق إلى النار.

__________________

(١) الاحتجاج ٢ : ٩٣ ٩٤.

(٢) الوافي ١ : ٥٠٧ ٥٠٨ ، الباب ٥٠ من أبواب معرفة مخلوقاته وأفعاله سبحانه.

(٣) كذا في «ش» ، وفي سائر النسخ : مخالفتها.

ظاهر كثير كون هذا الاعتقاد كفراً

وظاهر كلمات كثير ممن تقدم كون هذا الاعتقاد كفراً ، إلاّ أنّه قال شيخنا المتقدم في القواعد بعد الوجهين الأولين : وأما ما يقال من استناد الأفعال إليها كاستناد الإحراق إلى النار وغيرها من العاديات بمعنى أنّ الله تعالى أجرى عادته أنّها إذا كانت على شكل مخصوص أو وضع مخصوص يفعل (١) ما ينسب إليها ، ويكون ربط المسببات بها كربط مسببات الأدوية والأغذية بها مجازاً باعتبار الربط العادي ، لا الربط العقلي الحقيقي فهذا لا يكفر معتقده (٢) لكنه مخطئ ، وإن كان أقلّ خطأ من الأوّل ؛ لأنّ وقوع هذه الآثار عندها ليس بدائم ولا أكثري (٣) ، انتهى (٤).

قول الشهيد : إنّ هذا لا يكفر معتقده ، لكنّه مخطيء

وغرضه من التعليل المذكور : الإشارة إلى عدم ثبوت الربط العادي ؛ لعدم ثبوته بالحسّ كالحرارة الحاصلة بسبب النار والشمس ، وبرودة القمر ولا بالعادة الدائمة ولا الغالبة ؛ لعدم العلم بتكرر الدفعات كثيراً حتى يحصل العلم أو الظن.

ثم على تقديره ، فليس فيه دلالة على تأثير تلك الحركات في الحوادث ، فلعل الأمر بالعكس ، أو كلتاهما مستندتان إلى مؤثّر ثالث ، فتكونان من المتلازمين في الوجود.

__________________

(١) كذا في النسخ ، وفي المصدر : تفعل.

(٢) كذا في «ف» و «ش» ، وفي سائر النسخ : بمعتقده.

(٣) كذا في المصدر و «خ» و «ش» ، إلاّ أنّ فيه بدل «أكثري» : «أكثر» ، وفي سائر النسخ كما يلي : لأنّ وقوع هذه الأشياء ليس بلازم ولا أكثري.

(٤) القواعد والفوائد ٢ : ٣٥.