درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۵۷: تنجیم ۴

 
۱

خطبه

۲

ادامه روایات دال بر حرمت تنجیم

بحث در این بود که منجم می‌گوید فلان اتفاق می‌افتاد و نجوم را علت تامه یا جزء العله می‌داند و چند روایات برای حرمت این تنجیم ذکر شده است.

وجه دلالت روایت پنجم: تقضی به معنای حکم و اخبار به شر و خیر است. این حکم و اخبار، اولا به قرینه احرق کتبک، حرام است و ثانیا قدر متیقن از آن، حکم و اخبار استنادی است و یا اینکه تقضی به واسطه اطلاقی که دارد، شامل حکم و اخبار استنادی نیز می‌شود.

وجه دلالت روایت ششم: حکم به قرینه خطا، حرام است و قدر متیقن از حکم، حکم استنادی است و یا اینکه الحکم بالنجوم، به واسطه اطلاق شامل حکم استنادی نیز می‌شود.

۳

تطبیق ادامه روایات دال بر حرمت تنجیم

وفي رواية مفضّل بن عمر المروية عن معاني الأخبار في قوله تعالى ﴿وَإِذِ ابْتَلى (تعلیم داد) إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ قال (امام صادق): «وأمّا الكلمات، فمنها (کلمات) ما ذكرناه («ما») (توسل به پنج تن آل عبا)، ومنها (کلمات) المعرفةُ بقِدَم بارئه (ابراهیم) وتوحيده (بارئ) وتنزيهه (بارئ) عن الشبيه حتى (غایت معرفت است) نظر (ابراهیم) إلى الكواكب والقمر والشمس واستدل بأُفول (غروب - به مناط اینکه هر متغیری حادث است) كلٍّ منها (کواکب و قمر و...) على حدوثه (کل) و (عطف بر بافول است) بحدوثه (کل) على محدثه (کل)، ثم أعلمه (خداوند، ابراهیم را) أنّ الحكم بالنجوم خطأ».

۴

نکته نسبت به روایت پنجم

امام در این روایت تفصیل قائل شده است یعنی اگر به خاطر نجوم به خیر و شر حکم می‌کنی، حرام است و اگر حکم نمی‌کنی حرام نیست. یعنی اگر به واسطه نجوم فال نیک یا بد می‌زند، اشکال ندارد. چون خیر و شر را نسبت به آنها نداده است.

شاهد: روایت محاسن برقی

۵

تطبیق نکته نسبت به روایت پنجم

ثم إنّ مقتضى الاستفصال (تفصیل امام که مستفاد از تقضی می‌باشد) في رواية عبد الملك المتقدمة بين القضاء (حکم کردن) بالنجوم بعد النظر (به نجوم) وعدمه (قضاء): أنّه لا بأس بالنظر (نظر به نجوم) إذا لم يُقضَ (حکم نشود) به (نظر) بل أُريد به (نظر به نجوم) مجرد التفؤّل (فال نیک زدن صرف) إن فهم الخير، والتحذُّر (صرف بر حذر داشتن خود) بالصدقة إن فهم الشر، كما يدل عليه (عدم باس) ما عن المحاسن، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أُذينة عن سفيان بن عمر، قال: «كنت أنظر في النجوم وأعرفها (نجوم) وأعرف الطالع (ستاره‌ای که به زعم منجم، مربوط به حوادث آینده است) فيدخلني من ذلك (عرفان ستاره‌ها و طالع) شي‌ء (یعنی حدسهای بدی برای من حاصل می‌شود - طالع شر که می‌بینم، به دنبال انجام کارم نمی‌روم)، فشكوتُ ذلك (شیء) إلى أبي الحسن (امام کاظم) عليه‌السلام فقال: إذا وقع في نفسك من ذلك (نظر به نجوم) شي‌ءٌ فتصدّق على أوّل مسكينٍ، ثم امضِ (دنبال کارت برو)، فإنّ الله تعالى يدفع عنك».

۶

خبر دادن به اقتضاء ستارگان

اگر کسی خبر از حادثه‌ای بدهد، اما ستارگان را مقتضی برای این حادثه بداند و بگوید اگر خدا مانع نشود، این حادثه اتفاق می‌افتد، این خبر دادن جایز است، چون شک در تکلیف است و جای برائت است و حرمت خبردادن در جایی است که به نحو قطعی خبر بدهد و این خبر قطعی نیست.

نکته: این خبر دادن در صورتی جایز است که اعتقاد به اینکه ستاره، مقتضی باشد، اشکال نداشته باشد و اکثرا می‌گویند اعتقاد به مقتضی بودن ستاره حرام است، پس طبق این، خبر دادن هم حرام می‌باشد.

اشکال استاد: فرق بین اقتضاء و جزء العله چیست؟

۷

تطبیق خبر دادن به اقتضاء ستارگان

ولو حكم بالنجوم على جهة (حکم در این جهت باشد، یعنی به این نحوه باشد) أنّ مقتضى الاتصال الفلاني (فلان ارتباط بین کواکب) والحركة الفلانية (فلان حرکت فلک) الحادثة الواقعية، وإن كان الله يمحو ما يشاء ويثبت، (جواب لو:) لم يدخل أيضاً (مثل عدم دخول تفأل) في الأخبار الناهية؛ لأنّها (اخبار ناهیه) ظاهرة في الحكم (حکم کردن منجم) على سبيل البتّ (قطع)، كما يظهر (ظهور علی سبیل البتّ) من قوله عليه‌السلام: «فمن صدّقك بهذا فقد استغنى عن الاستعانة بالله في دفع المكروه» بالصدقة والدعاء وغيرهما (صدقه و دعا) من الأسباب؛ (دفع مکروه به وسیله اسباب، نظیر:) نظير تأثير نحوسة الأيام الواردة في الروايات، وردّ نحوستها (ایام) بالصدقة.

إلاّ أنّ جوازه (حکم به واسطه نجوم به نحو اقتضاء) مبنيّ على جواز اعتقاد الاقتضاء في العلْويات للحوادث السفْليّة (زمینی)، وسيجي‌ء إنكار المشهور لذلك (جواز اعتقاد به اقتضاء)، وإن كان يظهر ذلك (جواز اعتقاد به اقتضاء) من المحدث الكاشاني.

كالساحر ، والساحر كالكافر ، والكافر في النار .. إلخ» (١).

محاورة أميرالمؤمنين (ع) مع منجّمٍ آخر

وقريب منه ما وقع (٢) بينه وبين منجم آخر نهاه عن المسير أيضاً ، فقال عليه‌السلام له : «أتدري ما في بطن هذه الدابة أذَكَرٌ أم أُنثى؟ قال : إن حَسَبْتُ علمت ، قال عليه‌السلام : فمن صدّقك بهذا القول فقد كذّب بالقرآن (٣) ﴿إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ .. الآية ، ما كان محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يدّعي ما ادعيت ؛ أتزعم أنّك تهدي إلى الساعة التي من سار فيها صرف عنه السوء ، والساعة التي مَن سار فيها حاق به الضر ؛ من صدقك [بهذا (٤)] استغنى [بقولك (٥)] عن الاستعانة بالله في هذا الوجه ، وأُحوج إلى الرغبة إليك في دفع المكروه عنه» (٦).

قول الصادق عليه السلام لعبدالملك ابن أعين : «أحرق كتبك»

وفي رواية عبد الملك بن أعين المروية عن الفقيه ـ : «قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إنّي قد ابتليت بهذا العلم (٧) فأُريد الحاجة ، فإذا نظرت إلى الطالع ورأيت الطالع الشر جلست ولم أذهب فيها ، وإذا‌

__________________

(١) نهج البلاغة : ١٠٥ ، الخطبة ٧٩.

(٢) في «خ» ، «م» ، «ع» ، «ص» : ما وقع بعينه ، وشُطب في «ن» على «بعينه».

(٣) في «ش» زيادة : قال الله.

(٤) أثبتنا «بهذا» من «ع» وهامش «ن» ، «ص».

(٥) أثبتنا «بقولك» من هامش «ن».

(٦) الوسائل ٨ : ٢٦٩ ، الباب ١٤ من أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره ، الحديث ٤ ، مع اختلاف.

(٧) في «ش» والمصدر : «بالنظر في النجوم» بدل «بهذا العلم».

رأيت الطالع الخير ذهبت في الحاجة. فقال لي : تقضي؟ قلت : نعم ، قال : أحرق كتبك» (١).

روایة مفضل بن عمر في قوله تعالى : (وإذ ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات)

وفي رواية مفضّل بن عمر (٢) المروية عن معاني الأخبار في قوله تعالى ﴿وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ قال : «وأمّا الكلمات ، فمنها ما ذكرناه ، ومنها المعرفة بقدم بارئه وتوحيده وتنزيهه عن الشبيه حتى نظر إلى الكواكب والقمر والشمس واستدل بأُفول كلٍّ منها على حدوثه وبحدوثه على محدثة ، ثم أعلمه (٣) أنّ الحكم بالنجوم خطأ» (٤).

جواز النظر في النجوم لمجرّد التفؤّل إن فهم الخير والتحذّر بالصدقة إن فهم الشرّ

ثم إنّ مقتضى الاستفصال في رواية عبد الملك المتقدمة بين القضاء بالنجوم بعد النظر وعدمه : أنّه لا بأس بالنظر إذا لم يُقضَ به بل أُريد به مجرد التفؤّل إن فهم الخير ، والتحذُّر بالصدقة إن فهم الشر ، كما يدل عليه ما عن المحاسن ، عن أبيه عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة (٥) عن سفيان بن عمر ، قال : «كنت أنظر في النجوم وأعرفها وأعرف الطالع فيدخلني من ذلك شي‌ء ، فشكوت ذلك إلى‌

__________________

(١) الفقيه ٢ : ٢٦٧ ، الحديث ٢٤٠٢ ، ورواه في الوسائل ٨ : ٢٦٨ ، الباب ١٤ من أبواب آداب السفر إلى الحج ، الحديث الأوّل.

(٢) في النسخ : «فضيل بن عمرو» ، والصحيح ما أثبتناه ، طبقاً للمصدر.

(٣) كذا في «ف» ، وفي مصححة «ن» : «علم» وفي سائر النسخ : «أعلم» ، وفي المصدر : «علّمه».

(٤) معاني الأخبار : ١٢٧ ، باختلاف يسير.

(٥) في النسخ : «عمرو بن أُذينة» ، والصواب ما أثبتناه ، كما في كتب الأخبار والتراجم.

أبي الحسن (١) عليه‌السلام فقال : إذا وقع في نفسك من ذلك (٢) شي‌ء فتصدّق على أوّل مسكين ، ثم امض ، فإنّ الله تعالى يدفع عنك» (٣).

الحكم مع الاعتقاد بأنّ الله يمحو ما يشاء ويثبت

ولو حكم بالنجوم على جهة أنّ مقتضى الاتصال الفلاني والحركة الفلانية الحادثة الواقعية ، وإن كان الله يمحو ما يشاء ويثبت ، لم يدخل أيضاً في الأخبار الناهية ؛ لأنّها ظاهرة في الحكم على سبيل البتّ ، كما يظهر من قوله عليه‌السلام : «فمن صدّقك بهذا فقد استغنى عن الاستعانة بالله في دفع المكروه» (٤) بالصدقة والدعاء وغيرهما من الأسباب ؛ نظير تأثير نحوسة الأيام الواردة في الروايات ، وردّ نحوستها بالصدقة (٥).

إلاّ أنّ جوازه مبنيّ على جواز اعتقاد الاقتضاء في العلْويات للحوادث السفْليّة ، وسيجي‌ء إنكار المشهور لذلك ، وإن كان يظهر ذلك من المحدث الكاشاني (٦).

جواز الإخبار لا بنحو اقتضاء الأوضاع الفلكيّة

ولو أخبر بالحوادث بطريق جريان العادة على وقوع الحادثة عند الحركة الفلانية من دون اقتضاء لها أصلاً ، فهو أسلم.

__________________

(١) في المحاسن : أبي عبد الله عليه‌السلام.

(٢) كذا في «ف» ، وفي سائر النسخ : عن ذلك ، ولم يرد في المصدر.

(٣) المحاسن : ٣٤٩ ، الحديث ٢٦ ، والوسائل ٨ : ٢٧٣ ، الباب ١٥ من أبواب آداب السفر ، الحديث ٣.

(٤) تقدّم في الصفحة : ٢٠٥.

(٥) الوسائل ٨ : ٢٧٢ ، الباب ١٥ من أبواب آداب السفر.

(٦) يظهر ذلك ممّا أفاده في بيان قول الصادق عليه‌السلام : «ما عُظّم الله بمثل البداء» ، انظر الوافي ، ١ : ٥٠٧ ٥٠٨ ، الباب ٥٠ أبواب معرفة مخلوقاته وأفعاله سبحانه.