درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۳۹: تصویر دارای روح ۱

 
۱

خطبه

۲

ساختن مجسمه جاندار

ساختن مجسمه جاندار حرام است و لذا کسب درآمد با آن نیز حرام می‌باشد.

دلیل: دلیل بر این مدعا، اجماع و روایات است.

نکته: گرفتن عکس بالاتفاق جایز است. (مصباح، ج۱، ص ۲۳۳)

نکته ۲: ذی الروح آیا شامل جن و ملائکه هم می‌شود یا خیر؟ (مصباح، ج۱، ص ۲۲۸)

۳

تطبیق ساختن مجسمه جاندار

المسألة الرابعة

تصويرُ (تصویر کردن که منظور مجسمه است) صورِ ذوات الأرواح (جاندار) حرام إذا كانت الصورة مجسَّمة (جسم دار) بلا خلافٍ فتوًى ونصاً.

۴

کشیدن نقش جاندار

کشیدن نقش جاندار حرام است و لذا کسب درآمد با آن نیز حرام می‌باشد.

دلیل اول: روایات؛ مستفاد از روایات این است که کشیدن نقش جاندار حرام است، مرحوم شیخ شش روایت ذکر می‌کنند.

۵

تطبیق کشیدن نقش جاندار

وكذا (حرام است) مع (تصویر صور ذوات الارواح با) عدم التجسُّم، وفاقاً لظاهر النهاية وصريح السرائر والمحكي عن حواشي الشهيد والميسيّة والمسالك وإيضاح النافع والكفاية ومجمع البرهان وغيرهم؛ للروايات المستفيضة:

مثل قوله عليه‌السلام: «نهى (رسول اکرم) أن ينقَش شي‌ءٌ من الحيوان على الخاتم».

وقوله عليه‌السلام: «نهى (خداوند) عن تزويق البيوت، قلت (ابوبصیر: وما تزويق البيوت؟ قال (امام صادق): تصاوير (به تصویر کشیدن) التماثيل (صورت)». (مصباح، ج۱، ص ۲۲۲)

والمتقدم عن تحف العقول: «وصنعة (ساختن) صنوف (انواع) التصاوير (به تصویر کشیدن و شامل مجسمه و غیر مجسمه می‌شود) ما لم يكن (تصاویر مجسمه و غیر مجسم) مثال الروحاني».

وقوله عليه‌السلام في عدة أخبار: «من صوّر صورةً (شامل مجسمه و غیر مجسمه می‌شود) كلّفه («من») الله يوم القيامة أن ينفخ فيها (صورت) وليس بنافخ». (حرمت از اینجا به دست می‌آید که خداوند به این فرد می‌گوید در این بدم و او نمی‌تواند بدمد و مخالفت با تکلیف کرده و عقاب دارد و از نفخ، جاندار فهمیده می‌شود) (مصباح، ج۱، ص ۲۲۵)

۶

اشکال و جواب

اشکال به روایت چهارم: نفخ روح در روایت چهارم، قرینه است که مراد از صورت، مجسمه است. چون نفخ روح در جسم است، پس روایت مختص به مجسمه می‌شود و لذا با این روایت مدعا (حرمت نقاشی کردن جاندار) اثبات نمی‌شود.

ان قلت: این روایت مال نقش و جسم است، به اینکه خداوند به فرد امر می‌کند اول او را جسم کن بعد به او بِدَم.

قلت: این حرف خلاف ظاهر است و این از آن در نمی‌آید.

جواب:

جواب اول: نفخ روح در نقاشی، به ملاحظه محل نقش است.

جواب دوم: نفخ روح در نقاشی، حتی بدون ملاحظه محل نقش هم ممکن است. مثل ماجرای امام موسی که در نقاشی روح دمیدن.

جواب سوم: نفخ روح به ملاحظه رنگ نقاشی است و رنگ از اجزاء صغیره جسمیه درست شده است.

طبق هر سه جواب، لازم نیست مراد از صورت در روایت، مجسمه باشد.

۷

تطبیق اشکال و جواب

وقد يستظهر اختصاصها بالمجسَّمة، من حيث إنّ نفخ الروح لا يكون إلاّ في الجسم، (ان قلت و قلت:) وإرادةُ (اراده کردن امام) تجسيم النقش مقدمة للنفخ ثم النفخ فيه (نقش همراه با جسم) خلافُ الظاهر.

وفيه (استظهار): أنَّ النفخ يمكن تصوّره (نفخ) في النقش بملاحظة محلِّه (نقش)، بل بدونها (ملاحظه محل) (مثال برای بدونها:) كما في أمر الإمام (امام کاظم علیه السلام) عليه‌السلام الأسد المنقوش على البِساط (گلیم) بأخذ الساحر في مجلس الخليفة (هارون) أو بملاحظة لون النقش الذي (صفت لون است) هو (لون) في الحقيقة أجزاء لطيفة (صغیره) من الصبغ.

والحاصل، أنّ مثل هذا (نفخ) لا يعدّ قرينة عرفاً على تخصيص الصورة بالمجسّم (پس من صوّر صورة به اطلاقش باقی است).

۸

ادامه روایات

وأظهر من الكلّ (کل روایات)، صحيحة ابن مسلم: «سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن تماثيل (به تصویر کشیدن) الشجر والشمس والقمر؟ قال (امام صادق): لا بأس ما لم يكن (تصاویر) شيئاً من الحيوان» (حرمت از ما لم یکن به دست می‌آید، نقاشی هم از این در می‌آید که ماه و خورشید را معمولا نقاشی می‌کنند نه مجسمه سازی)؛ فإنّ ذكر الشمس والقمر قرينة على إرادة مجرّد النقش (نقاشی نه مجسمه، چون متعارف نقشهما لا تجسمهما).

ومثل قوله عليه‌السلام: «من جدّد (تعمیر کند) قبراً أو مثّل مثالاً (صورت را) فقد خرج عن الإسلام» (حرمت از خرج عن الاسلام بیرون می‌آید، نقاشی از مثل مثالا در می‌آید که مطلق است و جاندار هم از مثالا بیرون می‌آید که اطلاق دارد). (علت حرمت نقاشی کردن جاندار:) فإنّ «المثال» و «التصوير» مترادفان على ما (ترادفی که) حكاه (ترادف) كاشف اللثام عن أهل اللغة. (این روایت سه گونه خوانده شده: ۱. من جدّد که به معنی تعمیر می‌باشد. ۲. بعضی جدّث خوانده شده است که در یک قبر دو میت بخوابانید؛ ۳. بعضی خدّد خوانده‌اند که به معنای نبش قبر است. حال تعمیر قبر کراهت دارد و این قرینه می‌شود که مثل مثالا هم کراهت داشته باشد و بهتر بود نسخه‌های دیگر انتخاب شود تا حرمت فهمیده شود)

مع أنّ الشائع من التصوير و (عطف بر شائع است) المطلوب (اراده شده) منه (تصویر)، هي (شایع) الصور المنقوشة على أشكال الرجال والنساء والطيور والسباع، دون الأجسام المصنوعة على تلك الأشكال.

المسألة الرابعة

حرمة تصوير صور ذوات الأرواح

تصوير صور ذوات الأرواح‌ حرام إذا كانت الصورة مجسَّمة بلا خلافٍ فتوًى ونصاً.

وكذا مع عدم التجسُّم (١) ، وفاقاً لظاهر النهاية (٢) وصريح السرائر (٣) والمحكي عن حواشي الشهيد (٤) والميسيّة (٥) والمسالك (٦) وإيضاح النافع (٧) والكفاية (٨) ومجمع البرهان (٩) وغيرهم (١٠) ؛ للروايات المستفيضة‌ :

__________________

(١) ظاهر «ف» : التجسيم.

(٢) النهاية : ٣٦٣.

(٣) السرائر ٢ : ٢١٥.

(٤) لا يوجد لدينا ، وحكاه عنه السيّد العاملي في مفتاح الكرامة ٤ : ٤٨.

(٥) لا يوجد لدينا ، وحكاه عنه السيّد العاملي في مفتاح الكرامة ٤ : ٤٨.

(٦) المسالك ٣ : ١٢٦.

(٧) لا يوجد لدينا ، وحكاه عنه السيد العاملي في مفتاح الكرامة ٤ : ٤٨.

(٨) كفاية الأحكام : ٨٥.

(٩) مجمع الفائدة ٨ : ٥٥.

(١٠) مثل القاضي في المهذّب ١ : ٣٤٤.

الأخبار المستفيضة الدالة على حرمة مجرّد النقش

مثل قوله عليه‌السلام : «نهى أن ينقش شي‌ء من الحيوان على الخاتم» (١).

وقوله عليه‌السلام : «نهى عن تزويق البيوت ، قلت : وما تزويق البيوت؟ قال : تصاوير التماثيل» (٢).

والمتقدم عن تحف العقول : «وصنعة صنوف التصاوير ما لم يكن مثال الروحاني» (٣).

وقوله عليه‌السلام في عدة أخبار : «من صوّر صورة كلّفه الله يوم القيامة أن ينفخ فيها وليس بنافخ» (٤).

وقد يستظهر اختصاصها بالمجسَّمة ، من حيث إنّ نفخ الروح لا يكون إلاّ في الجسم ، وإرادة تجسيم (٥) النقش مقدمة للنفخ ثم النفخ فيه خلاف الظاهر.

وفيه : أنَّ النفخ يمكن تصوّره في النقش بملاحظة محلِّه ، بل بدونها كما في أمر الإمام عليه‌السلام الأسد المنقوش على البساط بأخذ الساحر في مجلس الخليفة (٦) أو بملاحظة لون النقش الذي هو في الحقيقة أجزاء‌

__________________

(١) الوسائل ١٢ : ٢٢١ ، الباب ٩٤ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٦.

(٢) الوسائل ٣ : ٥٦٠ ، الباب ٣ من أبواب المساكن ، الحديث الأوّل.

(٣) تقدّم في أوّل الكتاب.

(٤) الوسائل ١٢ : ٢٢٠ ، الباب ٩٤ من أبواب ما يكتسب به ، الأحاديث ٦ ٩.

(٥) في بعض النسخ : تجسّم.

(٦) أمالي الصدوق ١ : ١٢٧ ، المجلس ٢٩ ، الحديث ١٩ ، وعيون أخبار الرضا عليه‌السلام ١ : ٩٦ ، الباب ٨ ، الحديث الأوّل.

لطيفة من الصبغ.

والحاصل ، أنّ مثل هذا لا يعدّ قرينة عرفاً على تخصيص الصورة (١) بالمجسّم (٢).

وأظهر من الكلّ ، صحيحة ابن مسلم : «سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن تماثيل الشجر والشمس والقمر؟ قال : لا بأس ما لم يكن شيئاً (٣) من الحيوان» (٤) ؛ فإنّ ذكر الشمس والقمر قرينة على إرادة مجرّد النقش.

ومثل قوله عليه‌السلام : «من جدّد قبراً أو مثّل مثالاً فقد خرج عن الإسلام» (٥). فإنّ «المثال» و «التصوير» مترادفان على ما حكاه كاشف اللثام عن أهل اللغة (٦).

مع أنّ الشائع من التصوير والمطلوب منه ، هي الصور المنقوشة على أشكال الرجال والنساء والطيور والسباع ، دون الأجسام المصنوعة على تلك الأشكال.

استظهار أنّ الحكمة في التحريم هي حرمة التشبّه بالخالق

ويؤيّده أنّ الظاهر أنّ الحكمة في التحريم هي حرمة التشبّه بالخالق في إبداع الحيوانات وأعضائها على الإشكال المطبوعة ، التي يعجز البشر عن نقشها على ما هي عليه ، فضلاً عن اختراعها ؛ ولذا منع‌

__________________

(١) في «ع» ، «ص» : الصور.

(٢) في «ف» : بالجسم.

(٣) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : شي‌ء.

(٤) الوسائل ١٢ : ٢٢٠ ، الباب ٩٤ من أبواب ما يكتسب به ، الحديث ٣.

(٥) الوسائل ٢ : ٨٦٨ ، الباب ٤٣ من أبواب الدفن ، الحديث الأوّل.

(٦) كشف اللثام ١ : ١٩٩.