درس مکاسب محرمه

جلسه ۸۳: کسب به وسیله عین نجس ۷۰

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مطالب گذشته

نظریه شیخ انصاری این بود که از جواز بیع دهن متنجس، تعدی به جواز بیع همه متنجسات (متنجساتی که منفعت محلله مقصوده دارند) می‌شود.

بر این نظریه دو اشکال وارد شد:

اشکال اول و جواب آن گذشت.

۳

اشکال دوم نظریه شیخ انصاری

اشکال دوم: این نظریه مخالف با نص علماء است. چون شهید ثانی در مسالک فرموده است که علماء تصریح کرده‌اند به اینکه بیع متنجسات، مطلقا (اعم از اینکه قابل استفاده باشند یا خیر) جایز نیست.

جواب: نسبت شهید ثانی به علماء، صحیح نیست و شاهد بر این مطلب، اشکال محقق کرکی بر علامه است.

علامه می‌فرماید: اگر نجاست عارض به چیزی شد، به شرط طهارت، بیعش جایز است.

محقق ثانی می‌گوید: اشکال محقق کرکی: لازمه کلام علامه این است که بیع رنگ نجس جایز نباشد «چون رنگ نجس، قابل تطهیر نیست» و حال آنکه بیع رنگ نجس جایز است، چون منفعت دارد اللهم الا ان یقال که رنگ نجس قابل تطهیر است، پس با رنگ نجس نمی‌توان بر علامه اشکال گرفت

۴

تطبیق اشکال دوم نظریه شیخ انصاری

وما نسبه («ما») في المسالك من عدم فرقهم (علماء) في المنع عن بيع المتنجّس بين ما (متنجسی) يصلح للانتفاع به («ما») وما لا يصلح («ما») فلم (خبر ما نسبه است) يثبت صحّته (نسبت)، مع ما عرفت (ص ۹۲) من كثير من الأصحاب من (بیان ما است) إناطة الحكم (جواز بیع) في كلامهم (اصحاب) مدار الانتفاع.

ولأجل ذلك (اناطه حکم) استشكل المحقّق الثاني في حاشية الإرشاد في ما ذكره («ما») العلاّمة بقوله (علامه) «ولا بأس ببيع ما عرض له التنجيس مع قبول الطهارة» حيث قال (محقق): مقتضاه (قول علامه) أنّه («ما») لو لم يكن قابلاً للطهارة لم يجز بيعه («ما»)، وهو (مقتضی) مشكل؛ إذ الأصباغ المتنجّسة لا تقبل التطهير عند الأكثر، والظاهر جواز بيعها (اصباغ متنجسه)؛ لأنّ منافعها (اصباغ متنجسه) لا تتوقّف على الطهارة، اللهمّ إلاّ (عدول محقق از اشکال بر علامه) أن يقال: إنّها (اصباغ متنجسه) تؤول إلى حالة يقبل معها (حالة) التطهير، لكن بعد جفافها (اصباغ نجسه)، بل ذلك (جفاف) هو (ذلک) المقصود منها، فاندفع الإشكال (محقق بر علامه).

۵

حواشی شیخ انصاری بر کلام محقق

شیخ انصاری سه حاشیه بر کلام محقق می‌زند:

حاشیه اول: نکته اول: نظر علامه این است که استفاده از رنگ نجس جایز است.

نکته دوم: نظر محقق کرکی این است که بین جواز انتفاع و جواز بیع، ملازمه است.

حال مسئله دو صورت پیدا می‌کند:

صورت اول: گاهی ما می‌دانیم که علامه هم قائل به ملازمه است.

در این صورت، عدم جواز بیع رنگ نجس، اشکال بر علامه طبق مذهب خود علامه می‌شود. چون علامه استفاده از رنگ نجس را جایز می‌داند و از آن طرف می‌دانیم قائل به ملازمه است و باید بگوید فروش رنگ نجس جایز است در حالی که می‌گوید جایز نیست، پس اشکال به ایشان وارد می‌باشد.

صورت دوم: گاهی ما نمی‌دانیم که علامه هم قائل به ملازمه است.

در این صورت، عدم جواز بیع رنگ نجس، اشکال بر علامه می‌شود، طبق مذهب محقق نه مذهب علامه.

۶

تطبیق حاشیه اول شیخ به عبارت محقق

أقول (شیخ انصاری): لو لم يعلم من مذهب العلاّمة دورانُ (ملازمه) المنع عن بيع المتنجّس مدار حرمة الانتفاع لم يرد على عبارته (علامه) إشكال؛ لأنّ المفروض حينئذٍ (حین عدم عدم العلم بمذهب العلامه) التزامه (علامه) بجواز الانتفاع بالإصباغ (اصباغ متنجس) مع عدم جواز بيعها، إلاّ أن يرجع الإشكال (اشکال محقق بر علامه) إلى حكم العلاّمة (عدم جواز بیع رنگ نجس) و (عطف به حکم است) أنّه (حکم علامه) مشكل على مختار المحقّق الثاني، لا إلى كلامه (علامه)، وأنّ الحكم (حکم علامه) مشكل على مذهب المتكلّم (محقق)، فافهم.

إلاّ الدهن لتحقّق فائدة الاستصباح ، وهذا لا يستلزم الحصر ، ويكفي في صحّة ما قلنا تطرّق الاحتمال في العبارة المقتضي لعدم الحصر (١) ، انتهى.

وكيف كان ، فالحكم بعموم كلمات هؤلاء لكلّ مائع متنجّس مثل الطين والجصّ المائعين ، والصبغ ، وشبه ذلك محلّ تأمّل.

وما نسبه في المسالك من عدم فرقهم في المنع عن بيع المتنجّس بين ما يصلح للانتفاع به وما لا يصلح (٢) فلم يثبت صحّته ، مع ما عرفت من كثير من الأصحاب من إناطة الحكم في كلامهم مدار الانتفاع (٣).

استشكال المحقق الثاني في حاشية الارشاد على عبارة العلّامة

ولأجل ذلك استشكل المحقّق الثاني في حاشية الإرشاد في ما (٤) ذكره العلاّمة بقوله : «ولا بأس ببيع ما عرض له التنجيس مع قبول الطهارة» (٥) حيث قال : مقتضاه أنّه لو لم يكن قابلاً للطهارة لم يجز بيعه ، وهو مشكل ؛ إذ الأصباغ المتنجّسة لا تقبل التطهير عند الأكثر ، والظاهر جواز بيعها ؛ لأنّ منافعها لا تتوقّف على الطهارة ، اللهمّ إلاّ أن يقال : إنّها تؤول إلى حالة يقبل معها التطهير ، لكن بعد جفافها ، بل ذلك هو‌

__________________

(١) جامع المقاصد ٤ : ١٣.

(٢) تقدّم في الصفحة : ٩٠.

(٣) راجع الصفحة : ٩٢ ٩٣.

(٤) كذا في «ش» ، وفي «ف» ومصححة «ن» : ما ذكره ، وفي سائر النسخ : وما ذكره.

(٥) الإرشاد ١ : ٣٥٧.

المقصود منها ، فاندفع الإشكال (١).

أقول : لو لم يعلم من مذهب العلاّمة دوران المنع عن بيع المتنجّس مدار حرمة الانتفاع لم يرد على عبارته إشكال ؛ لأنّ المفروض حينئذٍ التزامه بجواز الانتفاع بالإصباغ مع عدم جواز بيعها ، إلاّ أن يرجع الإشكال إلى حكم العلاّمة وأنّه مشكل على مختار المحقّق الثاني ، لا إلى كلامه ، وأنّ الحكم مشكل على مذهب المتكلّم ، فافهم.

ثمّ إنّ ما دفع به الإشكال من جعل الأصباغ قابلة للطهارة إنّما ينفع في خصوص الأصباغ ، وأمّا مثل بيع الصابون المتنجّس ، فلا يندفع الإشكال عنه بما ذكره ، وقد تقدّم منه (٢) سابقاً (٣) جواز بيع الدهن المتنجّس ليُعمل صابوناً ؛ بناءً على أنّه من فوائده المحلّلة.

مع أنّ ما ذكره من قبول الصبغ التطهير بعد الجفاف محلّ نظر ؛ لأنّ المقصود من قبوله الطهارة قبولها قبل الانتفاع ، وهو مفقود في الأصباغ ؛ لأنّ الانتفاع بها وهو الصبغ قبل الطهارة ، وأمّا ما يبقى منها بعد الجفاف وهو اللون فهي نفس المنفعة ، لا الانتفاع ، مع أنّه لا يقبل التطهير ، وإنّما القابل هو الثوب.

__________________

(١) حاشية الإرشاد (مخطوط) : ٢٠٤ ، مع اختلاف.

(٢) في «ف» ، «خ» : عنه.

(٣) تقدّم في الصفحة : ٩١.