درس مکاسب محرمه

جلسه ۲۹۵: جوائز سلطان ۱۷

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

بحث به اینجا رسید که سلطان جائری اموالی دارد و ما علم اجمالی داریم که در بین اموالش مال حرامی وجود دارد و به ما جایزه‌ای می‌دهد، می‌خواهیم ببینیم گرفتن این جایزه چه حکمی دارد.

۳

کلام سرائر

مرحوم شیخ می‌فرمایند روشن‌ترین عبارت از عبارات علماء عبارت ابن ادریس است که می‌گوید گرفتن این جایزه حلال است.

۴

تطبیق کلام سرائر

وأوضح ما (عبارت) في هذا الباب (جواز اخذ جایز از سلطان جائر) من عبارات الأصحاب (خبر اوضح:) ما في السرائر، حيث قال (ابن ادریس): إذا كان (آخذ) يعلم أنّ فيه (مال سلطان جائر) شيئاً مغصوباً إلاّ أنّه (شیء مغصوب) غير متميّز العين (علم اجمالی)، بل هو (شیء مغصوب) مخلوط في غيره (شیء مغصوب) (بیان غیره:) من أمواله (سلطان جائر) أو غلاّته (سلطان جائر) التي يأخذها (اموال و غلاتی را) على جهة الخراج (مالیات)، (جواب اذا:) فلا بأس بشرائه (مال) منه (سلطان جائر) وقبول صلته (سلطان جائر)؛ لأنّها (اموال مغصوب) صارت بمنزلة (پس اموال مغصوبه حکم مال غصبی را ندارد) المستهلك (مالی که نابود شده)؛ (علت بمنزله المستهلک:) لأنّه (سلطان جائر) غير قادر على ردّها (اموال مغصوب) بعينها (اموال مغصوب)، انتهى.

وقريب منها (عبارت سرائر) ظاهر عبارة النهاية بدون ذكر التعليل، ولا ريب أنّ الحلّي لم يستند في تجويز أخذ المال المردّد (بین حلال و حرام) إلى النصّ، بل إلى ما زعمه (حلی، «ما» را) (بیان ما:) من القاعدة (قاعده استهلاک)، ولا يخفى عدم تماميتها (قاعده استهلاک، چون قاعده استهلاک با توجه به تعلیل آن، یعنی لانه غیر قادر...، هم در شبهه محصوره می‌آید و هم در شبهه غیر محصوره. پس لازمه کلامه ابن ادریس این می‌شود که اخذ مال از سلطان جائر در شبهه محصوره، جایز باشد و این خلاف حکم عقل به احتیاط است)، إلاّ أن يريد (حلی) به (کلام خود) الشبهة الغير المحصورة بقرينة الاستهلاك (چون استهلاک معمولا درباره غیر محصوره به کار می‌رود)، فتأمّل (به قرینه استهلاک نمی‌توانیم بگوئیم منظور ایشان در شبهه غیر محصوره است چون بعد از استهلاک گفته لانه غیر قادر). (مرحوم شهیدی، ص ۱۳۳ و مرحوم ایروانی، ج۱، ص ۲۴۰)

۵

حکم صورت سوم

صورت سوم: سلطان جائر جایزه‌ای می‌دهد و ما علم تفصیلی داریم که این جایزه حرام است و این علم تفصیلی گاهی قبل از اخذ است و گاهی بعد از اخذ است.

با علم تفصیلی، تصرف در این هدیه حرام است.

حال بحث در بقیه احکام مثل ضمانت و فحص و صدقه دادن است.

۶

تطبیق حکم صورت سوم

الصورة الثالثة (شهیدی، ص ۱۳۳): أن يعلم (آخذ) تفصيلاً حرمة ما يأخذه (آخذ، «ما» را، قبل از اخذ یا بعد از اخذ)، ولا إشكال في حرمته (اخذ «به معنای تصرف از قبیل اکل و امثال آن») حينئذٍ (زمان علم تفصیلی) على الآخذ، إلاّ أنّ الكلام في حكمه (مال حرام) إذا وقع (مال حرام) في يده (آخذ)،

شرائط إعمال قاعدة الاحتياط في الشبهة المحصورة عدم بوجوب الاجتناب في المقام ، وإلغاء (١) تلك القاعدة.

وأوضح ما في هذا الباب من عبارات الأصحاب ما في السرائر ، حيث قال : إذا كان يعلم أنّ فيه شيئاً مغصوباً إلاّ أنّه غير متميّز العين ، بل هو مخلوط في غيره من أمواله أو غلاّته التي يأخذها على جهة الخراج ، فلا بأس بشرائه منه وقبول صلته ؛ لأنّها صارت بمنزلة المستهلك ؛ لأنّه غير قادر على ردّها بعينها (٢) ، انتهى.

وقريب منها ظاهر عبارة النهاية (٣) بدون ذكر التعليل ، ولا ريب أنّ الحلّي لم يستند في تجويز أخذ المال المردّد إلى النصّ ، بل إلى ما زعمه من القاعدة ، ولا يخفى عدم تماميتها (٤) ، إلاّ أن يريد به الشبهة الغير المحصورة بقرينة الاستهلاك ، فتأمّل (٥).

الصورة الثالثة : أن يعلم تفصيلاً بحرمة ما يأخذه ، فلا إشكال في حرمة الأخذ

الصورة الثالثة : أن (٦) يعلم تفصيلاً حرمة ما يأخذه ، ولا إشكال (٧) في حرمته حينئذٍ على الآخذ (٨) ، إلاّ أنّ الكلام في حكمه إذا وقع في يده ،

__________________

(١) كذا في «ش» ومصححة «ن» ، وفي سائر النسخ : إبقاء.

(٢) السرائر ٢ : ٢٠٣.

(٣) النهاية : ٣٥٨.

(٤) في «ف» : تمامها.

(٥) لم ترد «فتأمّل» في «ف».

(٦) وردت العبارة في «ش» هكذا : وأمّا الصورة الثالثة : فهو أن.

(٧) في «ش» : فلا إشكال.

(٨) العبارة في «ف» هكذا : ولا إشكال حينئذٍ في حرمته على الآخذ.