درس مکاسب محرمه

جلسه ۲۵۵: ولایت از طرف سلطان جائر ۲۷

 
۱

خطبه

۲

تطبیق ادامه خاتمه

أليس جميعاً للفناء مصيرنا (پیان کار ما)

 

ويطلب (در قیامت) من خزّانها (جمع کننده‌های دنیا) بالطوائل (فوائد) (اینکه فایده جمع کردن دنیا چی بوده؟)؟

(شهیدی: طلب می‌کند فقیر از جمع کننده دنیا، فوائد را)

فغُرّي (گول بزن توی دنیا) سواي إنّني غير راغبٍ (متمایل نیستم)

 

بما فيك من مُلك وعِزّ ونائل (عطایا)

فقد قَنِعَت نفسي بما قد رُزِقتُه («ما»)

 

فشأنَكِ (کار تو) يا دنيا وأهلَ الغوائل (فساد)

فإنّي أخافُ اللهَ يوم لقائه (خدا)

 

وأخشى عذاباً دائماً غير زائل

(امام صادق:) فخرج (امیرالمومنین) من الدنيا وليس في عنقه تَبِعَةٌ (پیامد کار بد) لأحد، حتى لقي (امیرالمومنین) الله تعالى محموداً (حال استقبالی است) غيرَ ملوم ولا مذموم، ثم اقتدَت به (امیرالمومنین) الأئمة من بعده (امیرالمومنین) بما قد بلغكم (از طرف ائمه)، لم يتلطّخوا (آلوده نشدند) بشي‌ء من بوائقها (بدیهای دنیا)».

وقد وجّهتُ (من امام صادق) إليك (عبدالله نجاشی) بمكارم الدنيا والآخرة عن الصادق المصدَّق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم، فإن أنت عملتَ بما نصحتُ لك في كتابي هذا (کتابی)، ثم كانت عليك من الذنوب و الخطايا كمثل أوزان الجبال وأمواج البحار، (جواب ان:) رجوتُ اللهَ أن يتجافى (بگذرد) عنك جلّ وعزّ بقدرته (خداوند).

يا عبدالله، إيّاك أن تخيف (بترسانی) مؤمناً؛ فإنّ أبي حدثني عن أبيه، عن جدّه علي بن أبي طالب عليه وعليهم‌السلام، أنّه (علی بن ابی طالب) كان يقول: «مَن نظر إلى مؤمن نظرةً ليخيفه (مومن را) بها (نظرة)، أخافه («من» را) اللهُ يوم لا ظلّ (سایه) إلاّ ظلّه (خدا)، وحشره (خداوند، «من» را) على صورة الذرّ (مورچه) لحمه («من») وجسده وجميع أعضائه، حتى يورده (خداوند، «من» را) مورده («من»)».

وحدّثني أبي، عن آبائه، عن علي عليه‌السلام، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم، قال (نبی:): «من أغاث لهفاناً (مظلوم) من المؤمنين أغاثه («من») اللهُ يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه، وآمنه (خداوند، «من» را) من الفزع (خوف) الأكبر، وآمنه من سوء المنقلب (مرجع و عاقبت).

ومن قضى لأخيه المؤمن حاجةً قضى الله له («من») حوائج كثيرة، إحداها (حوائج) الجنّة.

ومَن كسا أخاه المؤمن جبّة (لباس) عن (متعلق به کسا است) عُري (برهنگی)، كساه («من») الله من سندس (لباس نازک قیمتی) الجنة واستبرقها (لباس قیمتی ضخیم بهشت) وحريرها (بهشت)، ولم يَزَل (ثابت می‌باشد «من») يخوض (داخل می‌شود) في رضوان الله ما دام على المكسوّ منها (جبّه) سِلْكٌ (اسم ما دام است - نخ).

ومَن أطعم أخاه من جوع، أطعمه («من» را) الله من طيّبات الجنّة، ومن سقاه (اخاه) من ظمأ (تشنگی)، سقاه («من» را) الله من الرحيق المختوم (مهر خورده - دست نخورده).

ومن أخدم أخاه (من اعطی خادما له)، أخدمه (خادم می‌دهد، «من» را) الله من الولدان (کودکان) المخلدين، وأسكنه (خداوند «من» را) مع أوليائه الطاهرين.

ومن حمل أخاه المؤمن على راحلة (شتر)، حمله الله على ناقة من نوق (شتران) الجنّة، وباهى (مباهات می‌کند خداوند) به («من») الملائكة المقرّبين يوم القيامة.

ومن زوّج (تزویج بدهد) أخاه [المؤمن] امرأةً يأنس (اخاه) بها (امراة) وتشدّ عضده (اخاه) (پشتوانه‌اش باشد) ويستريح (آرامش پیدا کند برادر مومن) إليها (امراة)، (جواب من:) زوّجه («من» را) الله من الحور العين وآنسه («من» را) بمن أحبّه («من زوج»، «من» را) من الصدّيقين من أهل بيت نبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وإخوانه، وآنسهم (صدقین را) به («من زوج».

ومن أعان أخاه المؤمن على سلطان جائر، أعانه («من» را) الله على إجازة الصراط عند زلّة الأقدام.

ومن زار أخاه المؤمن في منزله (اخ) لا لحاجة منه إليه، كُتب من زوّار الله، وكان حقيقاً على الله أن يكرم زائره».

يا عبدالله، وحدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليه‌السلام، أنّه (علی) سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لأصحابه (رسول الله) يوماً: «معاشر الناس إنّه ليس بمؤمن من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه، فلا تتّبعوا عثرات (لغزشهای) المؤمنين، فإنّه من تتبّع عثرة (لغزش) مؤمن يتبع الله عثرته يوم القيامة، وفضحه (خداوند، «من تتبع» را) في جوف (وسط) بيته («من تتبع») (خاندانش)».

وحدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليه‌السلام أنّه قال: «أخذ الله ميثاق المؤمن على أن لا يصدَّق (مومن) في مقالته، ولا ينتصِف (مومن) من عدوّه، وعلى أن لا يشفي (مومن) غيظَه (مومن) إلاّ بفضيحة نفسه (مومن)؛ لأنّ المؤمن ملجَم (دارای لگام)؛ وذلك (این سه صفت سخت) لغاية (مدت) قصيرة وراحة طويلة (منظور قیامت است)، أخذ الله ميثاق المؤمن على أشياء أيسرها (اشیاء) عليه (مومن) مؤمنٌ مثله (مومن) يقول (مومنٌ) بمقالة يبغيه (مومنٌ، مومن را) ويحسده (مومنٌ، مومن را)، و (عطف بر مومنٌ است) شيطان يغويه (مومن را) ويُمقَته (دشمنی می‌کند شیطان، مومن را)، وسلطان يقفو (دنبال کند) إثره (رد پای مومن را) ويتّبع (سلطان) عثراته (مومن)، وكافرٌ بالذي هو (مومن) مؤمن به (الذی) يرى سفكَ دمه (مومن) ديناً، وإباحةَ حريمه (مومن) غُنْماً (غنیمت)، فما بقاء المؤمن بعد هذا؟».

يا عبدالله، وحدثني أبي، عن آبائه عن علي عليه‌السلام عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم، قال: «نزل جبرئيل عليه‌السلام، فقال: يا محمّد إنّ الله يقرؤك السلام ويقول: اشتققت (گرفتم) للمؤمن اسماً من أسمائي، سمّيته (نامیدم من مومن را) مؤمناً، فالمؤمن منّي وأنا منه (مومن)، مَن استهان (مسخره کند) بمؤمن فقد استقبلني بالمحاربة».

يا عبدالله، وحدثني أبي، عن آبائه، عن علي عليه‌السلام عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه (نبی) قال يوماً: «يا علي، لا تناظر (مجادله نکن) رجلاً حتى تنظر في سريرته (رجل)، فإن كانت سريرته حسنة فإنّ الله عزّ وجلّ لم يكن ليخذل (تنها گذاشتن) وليَّه (خدا) (امیرالمومنین)، وإن كانت سريرته رديّة (بدی) فقد يكفيه (رجل را) مَساويه (بدیهای رجل)، فلو جهدتَ أن تعمل (امیرالمومنین) به (رجل) أكثر ممّا (معاصی) عمل (رجال) به من معاصي الله عزّ وجلّ ما قدرتَ عليه (عمل بیشتر)».

قال : [قلت (١)] لها : فارجعي واطلبي زوجاً غيري فلستِ من شأني (٢) ، فأقبلت على مسحاتي وأنشأت أقول :

لقد خاب من غرّته دنيا دنيّة

وما هي أن غرّت قروناً بنائل

(٣) أتتنا على زيّ العزيز بثينة

(٤) وزينتها في مثل تلك الشمائل

فقلت لها : غرّي سواي فإنّني

عَزوف عن (٥) الدنيا ولست بجاهل

وما أنا والدنيا فإنّ محمداً

أحلّ صريعاً بين تلك الجنادل

وهيهات امنى بالكنوز وودِّها

(٦) وأموال قارون وملك القبائل

أليس جميعاً للفناء مصيرنا

(٧) ويطلب من خزّانها بالطوائل؟

فغُرّي سواي إنّني غير راغبٍ

بما فيك من ملك وعزّ (٨) ونائل

فقد قنعت نفسي بما قد رُزِقته

فشأنك يا دنيا وأهل الغوائل

فإنّي أخاف الله يوم لقائه

وأخشى عذاباً دائماً غير زائل

فخرج من الدنيا وليس في عنقه تبعة (٩) لأحد ، حتى لقي الله‌

__________________

(١) من المصدر.

(٢) عبارة «فلست من شأني» من «ش» والمصدر.

(٣) في المصدر ونسخة بدل «ش» و «م» : بطائل.

(٤) اختلفت النسخ في ضبط الكلمة هنا أيضاً كما تقدم.

(٥) في «ن» ، «خ» ، «م» ، «ع» و «ش» : من.

(٦) في المصدر : وهبها أتتنا بالكنوز ودرّها ، وكذا في مصححة «ص» إلاّ أنّ فيها : أتتني.

(٧) في مصححة «ص» : مصيرها.

(٨) كذا في «ف» والمصدر ، وفي سائر النسخ : من عزٍّ وملك.

(٩) في «ف» ، «خ» ، «م» و «ع» : بيعة.

تعالى محموداً غير ملوم ولا مذموم ، ثم اقتدت به الأئمة من بعده بما قد بلغكم ، لم يتلطّخوا بشي‌ء من بوائقها».

ما يكفّر عن الوالي

وقد وجّهت إليك بمكارم الدنيا والآخرة عن (١) الصادق (٢) المصدَّق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فإن أنت عملت بما نصحت لك في كتابي هذا ، ثم كانت عليك من الذنوب و (٣) الخطايا كمثل أوزان الجبال وأمواج البحار ، رجوت الله أن يتجافى (٤) عنك جلّ وعزّ بقدرته.

جملة من حقوق المؤمن على المؤمن

يا عبد الله ، إيّاك (٥) أن تخيف مؤمناً ؛ فإنّ أبي (٦) حدثني عن أبيه ، عن جدّه (٧) علي بن أبي طالب عليه وعليهم‌السلام ، أنّه كان يقول : «من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها ، أخافه الله يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه ، وحشره على (٨) صورة الذرّ لحمه وجسده وجميع أعضائه ، حتى يورده مورده».

وحدّثني أبي (٩) ، عن آبائه ، عن علي عليه‌السلام ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : «من أغاث لهفاناً من المؤمنين (١٠) أغاثه الله يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه ،

__________________

(١) كذا في مصححتي «ن» و «خ» ، وفي سائر النسخ والمصدر : وعن.

(٢) لم ترد «الصادق» في «ف».

(٣) عبارة «الذنوب و» من «ص» ، «ش» والمصدر.

(٤) في نسخة بدل «م» : يتجاوز ، وفي نسخة بدل «ش» : يتحامى.

(٥) كذا في «ص» ، «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : وإيّاك.

(٦) في «ص» والمصدر : فإنّ أبي ، محمد بن علي.

(٧) في غير «ش» زيادة : عن.

(٨) في «ش» والمصدر : في.

(٩) في غير «ش» زيادة : عن أبيه.

(١٠) عبارة «من المؤمنين» من «ص» و «ش» والمصدر.

وآمنه من الفزع الأكبر ، وآمنه من سوء المنقلب.

ومن قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله له حوائج كثيرة ، إحداها (١) الجنّة.

ومن كسا أخاه المؤمن (٢) جبّة (٣) عن (٤) عُري ، كساه الله من سندس الجنة واستبرقها وحريرها ، ولم يزل يخوض في رضوان الله ما دام على المكسوّ منها سِلْكٌ.

ومن أطعم أخاه من جوع ، أطعمه الله من طيّبات الجنّة ، ومن سقاه من ظمأ ، سقاه الله من الرحيق المختوم.

ومن أخدم أخاه ، أخدمه الله من الولدان المخلدين ، وأسكنه مع أوليائه الطاهرين.

ومن حمل أخاه المؤمن على راحلة (٥) ، حمله الله على ناقة من نوق الجنّة ، وباهى به الملائكة المقرّبين يوم القيامة.

ومن زوّج أخاه [المؤمن (٦)] امرأة يأنس بها وتشدّ (٧) عضده‌

__________________

(١) في «ف» ، «ن» ، «خ» ، «م» و «ع» : أحدها.

(٢) كلمة «المؤمن» من «ش» والمصدر ومصححة «ص».

(٣) لم ترد «جبّة» في المصدر ، وكتب فوقها في «ن» ، «خ» و «ع» : خ ل.

(٤) في «ف» و «ن» وهامش «ص» : من.

(٥) في نسخة بدل «ش» : رحله.

(٦) من المصدر.

(٧) في «ف» ، «خ» ، «م» ، «ع» و «ش» : ويشدّ.

ويستريح إليها ، زوّجه الله من الحور العين وآنسه بمن أحبّه (١) من الصدّيقين من أهل بيت نبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وإخوانه ، وآنسهم به.

ومن أعان أخاه المؤمن (٢) على سلطان جائر ، أعانه الله على إجازة (٣) الصراط عند (٤) زلّة الأقدام.

ومن زار أخاه المؤمن في منزله لا لحاجة منه إليه ، كُتب (٥) من زوّار الله ، وكان حقيقاً على الله أن يكرم زائره».

يا عبد الله ، وحدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي عليه‌السلام ، أنّه سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لأصحابه يوماً : «معاشر الناس إنّه ليس بمؤمن من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه ، فلا تتّبعوا عثرات المؤمنين ، فإنّه من تتبّع (٦) عثرة مؤمن يتبع (٧) الله عثرته (٨) يوم القيامة ، وفضحه في جوف بيته».

وحدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي عليه‌السلام أنّه (٩) قال : «أخذ الله‌

__________________

(١) في «ف» والمصدر : أحب.

(٢) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : المسلم.

(٣) في «ف» : إجادة.

(٤) كذا في «ش» والمصدر ومصححة «ص» ، وفي سائر النسخ : يوم.

(٥) كذا في «ش» والمصدر ومصححة «ص» ، وفي سائر النسخ : كتبه.

(٦) في «ص» : يتبع ، وفي المصدر : اتبع.

(٧) في «ف» و «م» : تتبع ، وفي «ص» والمصدر ونسخة بدل «ش» : اتبع.

(٨) في «ص» والمصدر : عثراته.

(٩) أنّه» من «ص» والمصدر.

ميثاق المؤمن على (١) أن لا يصدَّق في مقالته ، ولا ينتصِف من عدوّه ، وعلى أن لا يشفي غيظه إلاّ بفضيحة نفسه ؛ لأنّ المؤمن (٢) ملجَم ؛ وذلك لغاية قصيرة وراحة طويلة ، أخذ (٣) الله ميثاق المؤمن على أشياء أيسرها عليه (٤) مؤمن مثله يقول بمقالة (٥) يبغيه ويحسده ، وشيطان (٦) يغويه ويمقته ، وسلطان (٧) يقفو أثره ويتّبع عثراته ، وكافر بالذي هو مؤمن به يرى سفك دمه ديناً ، وإباحة حريمه غُنْماً ، فما بقاء المؤمن بعد هذا؟».

يا عبد الله ، وحدثني أبي ، عن آبائه عن علي عليه‌السلام (٨) عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : «نزل جبرئيل عليه‌السلام ، فقال : يا محمّد إنّ الله يقرؤك (٩) السلام ويقول : اشتققت (١٠) للمؤمن اسماً من أسمائي ، سمّيته مؤمناً ، فالمؤمن منّي وأنا منه ، من استهان بمؤمن (١١) فقد استقبلني‌

__________________

(١) على» من «ف» و «ش».

(٢) في «ص» والمصدر ونسخة بدل «ش» : لأنّ كلّ مؤمن.

(٣) في «ف» و «ص» : وأخذ.

(٤) كلمة «عليه» من المصدر ومصححة «ص».

(٥) في المصدر ومصححة «ص» : بمقالته.

(٦) في «ص» والمصدر ومصححة «خ» ونسخة بدل «ش» : والشيطان.

(٧) كذا في «ش» و «ن» ، وفي سائر النسخ والمصدر : والسلطان.

(٨) عبارة «عن علي عليه‌السلام» من «ش» والمصدر ونسخة بدل «ص».

(٩) في المصدر ونسخة بدل «ش» : يقرأ عليك.

(١٠) كذا في «خ» ، «ص» ، «ش» والمصدر ، واختلفت سائر النسخ فيها.

(١١) في نسخة بدل «ش» : مؤمناً.

بالمحاربة».

يا عبد الله ، وحدثني أبي ، عن آبائه ، عن علي عليه‌السلام عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال يوماً (١) : «يا علي ، لا تناظر رجلاً حتى تنظر في سريرته ، فإن كانت سريرته حسنة فإنّ الله عزّ وجلّ لم يكن ليخذل وليَّه ، وإن كانت (٢) سريرته رديّة فقد يكفيه مساويه ، فلو جهدت أن تعمل به أكثر ممّا (٣) عمل به من معاصي الله عزّ وجلّ ما قدرت عليه».

يا عبد الله ، وحدثني أبي (٤) ، عن آبائه ، عن علي (٥) عليهم‌السلام ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : «أدنى الكفر أن يسمع الرجل من (٦) أخيه الكلمة فيحفظها عليه يريد أن يفضحه بها ، أُولئك لا خلاق لهم».

يا عبد الله ، وحدثني أبي (٧) ، عن آبائه ، عن علي عليه‌السلام ، أنّه قال : «من قال في مؤمن ما رأت عيناه وسمعت أُذناه ما يشينه ويهدم مروّته فهو من الذين قال الله عزّ وجلّ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (٨)».

__________________

(١) من «ش» والمصدر ومصححة «ص».

(٢) كذا في «ف» ، «ش» والمصدر ومصححة «ص» ، وفي سائر النسخ : كان.

(٣) في «ف» ، «ن» ، «م» ، «ع» و «ش» : ما.

(٤) في غير «ص» و «ش» زيادة : عن أبيه.

(٥) لم ترد «عن علي» في «ص».

(٦) في «ص» والمصدر : عن.

(٧) في غير «ش» زيادة : عن أبيه.

(٨) النور : ١٩.