درس مکاسب محرمه

جلسه ۱۱۳: کسب به وسیله قصد منفعت محرمه ۲۱

 
۱

خطبه

۲

عدم فساد بیع در صورت حرمت بیع عنب

از بین اقسام خمسه، بیع عنب در دو صورت حرام شد:

صورت اول: بیع عنب به قصد توصل مشتری به حرام (تخمیر)، در این صورت بیع عنب از باب اعانه بر اثم حرام است.

صورت دوم: بیع عنب به قصد حصول مقدمه حرام (به قصد حصول تملک مشتری) و با قصد تخمیر توسط مشتری و در صورتی که ترک بیع علت تامه برای عدم تخمیر در خارج است، در این صورت بیع عنب از باب دفع منکر حرام است.

سوال: آیا بیع عنب در این دو صورت فاسد است؟

جواب: بیع فاسد نیست اگرچه حرام است. چون شرط فساد بیع، تعلق نهی به نفس بیع است و تعلق نهی به نفس بیع در این دو صورت منتفی است (چون نهی به اعانه و به مسامحه بایع در دفع منکر تعلق گرفته است نه به بیع)، پس شرط فساد بیع در این دو صورت منتفی است.

اشکال استاد: بیع مصداق حرمت اعانه و مسامحه است.

۳

تطبیق عدم فساد بیع در صورت حرمت بیع عنب

ثم (استیناف است) كلّ مورد (احدها «ص ۱۴۴» - احدهما «ص۱۴۵») حكم فيه (مورد) بحرمة البيع (بیع العنب) من هذه الموارد الخمسة، فالظاهرُ عدم فساد البيع؛ لتعلّق النهي بما هو خارج عن المعاملة (بیع)، أعني الإعانة على الإثم، أو المسامحةَ (مسامحه بایع در دفع منکر) في الردع عنه (اثم - تخمیر).

۴

فساد بیع در صورت حرمت بیع عنب

احتمال دارد بیع در این دو صورت فاسد باشد بخاطر حدیث تحف العقول.

ولی حدیث تحف العقول شامل بیع عنب نیست، چون بیع عنب باعث تقویت کفر و شرک نمی‌باشد و بر فرض شمول، حدیث دال بر فساد بیع عنب نیست مگر قصد مشتری در حین شراء تخمیر باشد.

۵

تطبیق فساد بیع در صورت حرمت بیع عنب

ويحتمل الفساد (فساد بیع در این دو صورت)؛ لإشعار قوله عليه‌السلام في رواية التحف المتقدّمة بعد قوله: «وكلّ بيع (مبیع) ملهوّ به (مبیع- مثل آلات قمار)، وكلّ منهيّ عنه ممّا يتقرّب به (امور) لغير الله (مثل بت) أو (عطف بر یتقرب است) يُقَوّى به (امور) الكفر والشرك في (متعلق به یقوی است) جميع وجوه (عناوین) المعاصي، أو (عطف بر جمیع است) بابٍ يوهن به (باب) الحقّ»: (مقول قول لاشعار قوله:)« (خبر کلُ:) فهو (کل مبیع و کل منهی عنه) حرام محرّم بيعه (کل مبیع و کل منهی عنه) وشراؤه (کل مبیع و کل منهی عنه) وإمساكه (کل مبیع و کل منهی عنه)... إلخ» بناءً على أنّ التحريم (حرام محرم) مسوق لبيان الفساد في تلك الرواية، كما لا يخفى (بیان فساد).

لكن في الدلالة (دلالت حدیث بر فساد بیع عنب) تأمّل (چون فروش انگور به سازنده خمر باعث شرک و کفر نیست)، ولو تمّت (دلالت روایت) لثبت الفساد (فساد بیع عنب) مع قصد المشتري (قصد تخمیر در حال شراء) خاصّة للحرام؛ لأنّ الفساد لا يتبعّض.

أحدهما أن يكون ترك هذا الفعل من الفاعل علّة تامّة لعدم تحقّق الحرام من الغير ، والأقوى هنا وجوب الترك وحرمة الفعل.

والثاني أن لا يكون كذلك ، بل يعلم عادة أو يظنّ بحصول الحرام من الغير من غير تأثير لترك ذلك الفعل ، والظاهر عدم وجوب الترك حينئذٍ ؛ بناءً على ما ذكرنا من اعتبار قصد الحرام في صدق الإعانة عليه مطلقاً ، أو على ما احتملناه من التفصيل (١).

الظاهر عدم فساد البيع في كلّ مورد حكم فيه بالحرمة لأجل الإعانة على الإثم

ثم كلّ مورد حكم فيه بحرمة البيع من هذه الموارد الخمسة ، فالظاهر عدم فساد البيع ؛ لتعلّق النهي بما هو خارج عن المعاملة ، أعني الإعانة على الإثم ، أو المسامحة في الردع عنه.

ويحتمل الفساد ؛ لإشعار قوله عليه‌السلام في رواية التحف المتقدّمة بعد قوله : «وكلّ بيع (٢) ملهوّ به ، وكلّ منهيّ عنه ممّا يتقرّب به لغير الله أو يقوى به الكفر والشرك في جميع وجوه المعاصي ، أو باب يوهن به الحقّ» : «فهو حرام محرّم بيعه وشراؤه وإمساكه .. إلخ» بناءً على أنّ التحريم مسوق لبيان الفساد في تلك الرواية ، كما لا يخفى.

لكن في الدلالة تأمّل ، ولو تمّت لثبت الفساد مع قصد المشتري خاصّة للحرام ؛ لأنّ الفساد لا يتبعّض.

__________________

(١) تقدّم في الصفحة : ١٤٠.

(٢) كذا في النسخ والمصدر ، إلاّ أنّه صُحّح في «ن» و «ش» ب «مبيع».