درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۷۴: وقوع تعبد به ظن از طرف شارع ۲

 
۱

خطبه

۲

اشکال بر شیخ انصاری و جواب آن

اشکال: لازمه کلام شما این است که عمل کردن به احتیاط، جایز نباشد. به دلیل:

صغری: عمل کردن به احتیاط، مثل عمل کردن به ظن است. چون شخص در هر دو، بدون علم عمل کرده است.

کبری: و عمل کردن به ظن طبق قول شما، حرام است.

نتیجه: عمل کردن به احتیاط طبق قول شما، حرام است.

جواب به اشکال: بیان اول: بین عمل به احتیاط و عمل به ظن، فرق است. به اینکه عمل به ظن، دو حالت دارد:

حالت اول: عمل به ظن، همراه با استناد است، یعنی عمل به ظن می‌کند و محتوای ظن را حکم الله می‌داند، در این حالت، عمل به ظن مطلقا حرام است.

حالت دوم: عمل به ظن، همراه با استناد نیست که دو صورت دارد:

صورت اول: عمل کردن به ظن، به امید درک واقع است (به قصد احتیاط)، در این صورت با دو شرط، علم به ظن، حسن است:

شرط اول: عمل کردن به ظن، بر خلاف احتیاط از جهت دیگری نباشد. پس اگر عمل کردن به ظن خلاف احتیاط از جهت دیگری بود، عمل کردن به ظن جایز نیست. مثل ظن حائض در ایام استظهار که با ظن به عدم حائض باید نماز بخواند اما این ظن مخالف با احتیاط از جهت دیگر است که حرمت ذاتی نماز در ایام حیض است، پس عمل به ظن حسن نیست و صرفا جایز است.

شرط دوم: عمل کردن به ظن بر خلاف دلیل دیگری نباشد، پس اگر عمل کردن به ظن، بر خلاف دلیل دیگری بود، پس عمل کردن به ظن، حسن نیست. مثلا در زمان غیبت روایت ضعیفی گفته نماز ظهر در روز جمعه واجب است، عمل کردن به ظن بخاطر مخالفت استصحاب وجوب نماز جمعه، حسن نیست بلکه حرام است.

صورت دوم: علم به ظن، به امید درک واقع نیست (تشفیا و میلی است)، که دو صورت دارد:

الف: عمل کردن به ظن، بر خلاف دلیل دیگری است، عمل به ظن، حرام است.

ب: عمل کردن به ظن، بر خلاف دلیل دیگری نیست، عمل به ظن، جایز است.

نکته: عمل کردن به ظن، یعنی عمل کردن به ظن همراه با استناد.

بیان دوم: عمل به ظن یا به امید درک واقع است یا نیست، و اگر نبود یا با استناد است که حرام است و یا با استناد نیست که حرام نیست.

۳

تطبیق اشکال بر شیخ انصاری و جواب آن

نعم، قد يتوهّم متوهّم: أنّ الاحتياط من هذا القبيل (از قبیل تعبد و عمل کردن به ظن).

وهو (توهم) غلط واضح؛ إذ فرق بين الالتزام (معتقد شدن) بشيء (مثل وجوب دعاء) من قِبَل المولى على أنّه (شیء) منه (مولا) مع عدم العلم بأنّه (شیء) منه (مولا)، وبين الالتزام بإتيانه (شیء) لاحتمال كونه (شیء) منه (مولا) أو رجاء (در صورت ظن غیر معتبر) كونه (شیء) منه (مولا)، وشتّان (دور است) ما بينهما (دو التزام)؛ لأنّ العقل يستقلّ بقبح الأوّل (انسان عمل به ظن کند و اسناد بخداوند بدهد) وحسن الثاني (عمل به احتیاط کند بخاطر احتمال یا رجاء).

والحاصل: (صورت اول:) أنّ المحرّم هو (محرم) العمل بغير العلم (ظن) متعبّدا به (غیر علم) ومتديّنا به (غیر علم)، و (صورت دوم:) أمّا العمل به (غیر علم) من دون تعبّد بمقتضاه (غیر عمل):

فإن كان (عمل به غیر علم) لرجاء إدراك الواقع، فهو (عمل به غیر علم) حسن ما لم يعارضه (عمل به ظن را) احتياطَ آخر ولم يثبت من دليل آخر وجوب العمل على خلافه، (مثال برای جایی که دلیل دیگر است) كما لو ظنّ (مکلف) الوجوب واقتضى الاستصحاب الحرمة؛ فإنّ الإتيان بالفعل محرّم (بخاطر مخالفت با دلیل) وإن لم يكن (عمل به غیر علم) على وجه التعبّد بوجوبه (فعل) والتديّن به (وجوب).

وإن لم يكن لرجاء إدراك الواقع: 

(صورت اول:) فإن لزم منه (عمل به ظن) طرح أصل دلّ الدليل على وجوب الأخذ به (اصل) حتّى يعلم خلافه (اصل)، كان (عمل کردن به ظن) محرّما أيضا (اگر عمل به ظن استناد می‌کردی، حرام بود)؛ لأنّ فيه (عمل کردن به ظن) طرحا للأصل الواجب العمل، كما فيما ذكر من مثال كون الظنّ بالوجوب على خلاف استصحاب التحريم.

(صورت دوم:) وإن لم يلزم منه (عمل به ظن) ذلك (طرح اصل) جاز العمل، كما لو ظُنّ بوجوب ما (مثل دعاء عند رویة الهلال) تردّد بين الحرمة والوجوب، فإنّ الالتزام بطرف الوجوب لا على أنّه (وجوب) حكم الله المعيّن جائز. (نکته:) لكن في تسمية هذا (عمل به ظن مِیلی) عملا بالظنّ مسامحة، وكذا (مسامحه است) في تسمية الأخذ به (عمل کردن به ظن) من باب الاحتياط (از باب درک واقع).

(بیان دوم:) وبالجملة: فالعمل بالظنّ إذا لم يصادف الاحتياط (درک واقع) محرّم إذا وقع على وجه التعبّد به (عمل به ظن) والتديّن، سواء استلزم طرح الأصل أو الدليل الموجود في مقابله (ظن) أم لا، وإذا وقع (عمل به ظن) على غير وجه التعبّد به (ظن) فهو (عمل به ظن) محرّم إذا استلزم طرح ما يقابله (ظن) من الاصول والأدلّة المعلوم وجوب العمل بها (اصول و ادله).

ومن السنّة : قوله عليه‌السلام في عداد القضاة من أهل النار : «ورجل قضى بالحقّ وهو لا يعلم» (١).

ومن الإجماع : ما ادّعاه الفريد البهبهاني في بعض رسائله : من كون عدم الجواز بديهيّا عند العوامّ فضلا عن العلماء (٢).

ومن العقل : تقبيح العقلاء من يتكلّف من قبل مولاه بما لا يعلم بوروده عن المولى ولو كان جاهلا (٣) مع التقصير.

نعم ، قد يتوهّم متوهّم : أنّ الاحتياط من هذا القبيل.

وهو غلط واضح ؛ إذ فرق بين الالتزام بشيء من قبل المولى على أنّه منه مع عدم العلم بأنّه منه ، وبين الالتزام بإتيانه لاحتمال كونه منه أو رجاء كونه منه ، وشتّان ما بينهما ؛ لأنّ العقل يستقلّ بقبح الأوّل وحسن الثاني.

والحاصل : أنّ المحرّم هو العمل بغير العلم متعبّدا به ومتديّنا به ، وأمّا العمل به من دون تعبّد بمقتضاه :

فإن كان لرجاء إدراك الواقع ، فهو حسن ما لم يعارضه احتياط آخر ولم يثبت من دليل آخر وجوب العمل على خلافه ، كما لو ظنّ الوجوب واقتضى الاستصحاب الحرمة ؛ فإنّ الإتيان بالفعل محرّم وإن لم يكن على وجه التعبّد بوجوبه والتديّن به.

وإن لم يكن لرجاء إدراك الواقع :

__________________

(١) الوسائل ١٨ : ١١ ، الباب ٤ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ٦.

(٢) انظر الرسائل الاصوليّة : ١٢.

(٣) كذا في (ظ) ، (ل) ، (م) ، (ه) ونسخة بدل (ت) ، وفي غيرها : «عن جهل».

فإن لزم منه طرح أصل دلّ الدليل على وجوب الأخذ به حتّى يعلم خلافه ، كان محرّما أيضا ؛ لأنّ فيه طرحا للأصل الواجب العمل ، كما فيما ذكر من مثال كون الظنّ بالوجوب على خلاف استصحاب التحريم.

وإن لم يلزم منه ذلك جاز العمل ، كما لو ظنّ بوجوب ما تردّد بين الحرمة والوجوب ، فإنّ الالتزام بطرف الوجوب لا على أنّه حكم الله المعيّن جائز. لكن في تسمية هذا عملا بالظنّ مسامحة ، وكذا في تسمية الأخذ به من باب الاحتياط.

وبالجملة : فالعمل بالظنّ إذا لم يصادف الاحتياط محرّم إذا وقع على وجه التعبّد به والتديّن ، سواء استلزم طرح الأصل أو الدليل الموجود في مقابله أم لا ، وإذا وقع على غير وجه التعبّد به فهو محرّم إذا استلزم طرح ما يقابله من الاصول والأدلّة المعلوم وجوب العمل بها (١).

تقرير هذا الأصل بوجوه أخر والمناقشة فيها

هذا ، وقد يقرّر الأصل هنا بوجوه أخر :

منها : أنّ الأصل عدم الحجّية ، وعدم وقوع التعبّد به وإيجاب العمل به.

وفيه : أنّ الأصل وإن كان ذلك ، إلاّ أنّه لا يترتّب على مقتضاه شيء ؛ فإنّ حرمة العمل (٢) يكفي في موضوعها عدم العلم بورود التعبّد ،

__________________

(١) لم ترد في (ه) : «المعلوم وجوب العمل بها» ، وشطب عليها في (ت) ، ووردت بدلها فيهما : «الموجودة في مورده» ، وفي هامش (ص) : «الموجودة في مورده ، خ».

(٢) في (ر) و (ص) زيادة : «بالظنّ» ، وشطب عليها في (ت).