درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۵۹: امکان تعبد به ظن ۲

 
۱

خطبه

۲

مناقشه در دلیل اول ابن قبه

مرحوم شیخ از دلیل اول ابن قبه، سه جواب می‌دهند:

جواب اول: اولا: اجماع (و التالی باطل بالاجماع) بر عدم وقوع قائم شده است نه بر امتناع وقوعی. (یعنی علماء اجماع ندارند که از حجیت این گونه خبری، امتناع امر محالی لازم می‌آید، به عبارت دیگر این اجماع در بحث سوم است) و عدم وقوع دلیل بر امتناع وقوعی نیست چون چه بسا امری در خارج واقع نشود اما امتناع وقوعی هم نداشته باشد.

ثانیا: صغری: مسئله امکان و امتناع، از عقلیات است.

کبری: و در عقلیات، منبع، برهان است.

نتیجه: پس در مسئله امکان و امتناع، منبع، برهان است.

جواب دوم: ملازمه بین مقدم و تالی را قبول نداریم (ابن قبه گفت اگر خبری که از طرف پیامبر و سایر معصومین داده می‌شود حجت باشد، لازمه‌اش این است که خبری که از طرف خداوند داده می‌شود، حجت باشد) و به عبارت دیگر، قیاس این دو خبر به یکدیگر، قیاس مع الفارق است. چون انگیزه برای دروغ گفتن در خبری که از خدا داده می‌شود، خیلی زیاد است به اینکه این فرد خبر از نبی بودن می‌دهد و می‌خواهد ریاست بر مردم داشته باشد اما انگیزه در خبر دورغ دادن از معصومین کم است.

جواب سوم: حجیت خبری که امتناع وقوعی دارد، محل بحث نیست و آنچه که محل بحث است، حجیت آن، امتناع وقوعی ندارد.

۳

تطبیق مناقشه در دلیل اول ابن قبه

والجواب عن دليله (ابن قبه) الأوّل: (جواب اول:) أنّ الإجماع إنّما قام على عدم الوقوع (عدم وقوع حجیت خبر عن الله)، لا على الامتناع (امتناع وقوعی حجیت).

(جواب دوم:) مع أنّ عدم الجواز (امتناع وقوعی حجیت خبر عن المعصوم) قياسا على الإخبار عن الله تعالى ـ بعد تسليمه (قیاس) ـ (جواب سوم:) إنّما هو (عدم جواز) فيما (موردی) إذا بني تأسيس الشريعة اصولا و فروعا على العمل بخبر الواحد، لا (عطف بر ما در فیما است) مثلِ ما نحن فيه ممّا ثبت أصل الدين وجميع فروعه (دین) بالأدلّة القطعيّة، لكن عرض اختفاؤها (ادله قطعیه) فی الجملة من جهة العوارض و (عطف خاص بر عام است) إخفاء الظالمين للحقّ.

۴

جواب صاحب فصول به دلیل دوم ابن قبه

جواب اول: جواب نقضی: صغری: اگر خبر واحد حجت نباشد، لازمه‌اش این است که فتوا، بینه، یمین، ید، سوق، اصول لفظیه و عملیه، اقرار و حتی قطع هم حجت نباشد. چون گاهی اینها مخالف با واقع می‌باشند.

کبری: و التالی باطل بالضروره.

نتیجه: فالملزومه مثله.

جواب دوم: جواب حلی: شما می‌گویید حجیت خبر واحد، موجب تحلیل حرام و تحریم حلال می‌شود، در مراد شما دو احتمال است:

احتمال اول: یحتمل مراد شما این باشد که حجیت خبر واحد، موجب می‌شود که حکم ظاهری، عوض شود.

این احتمال درست نیست، چون به محتوای خبر واحد، حکم ظاهری گفته می‌شود نه اینکه مخالف با حکم ظاهری باشد.

احتمال دوم: یحتمل مراد شما این باشد که اگر خبر واحد حجت باشد، موجب می‌شود حکم واقعی، در ظاهر عوض شود.

این احتمال، درست است و اشکالی ندارد. چون اجتماع نقضین در جایی است که در یک رتبه باشند نه اینکه یک حکم واقعی باشد و دیگری حکم ظاهری باشد.

خلاصه: اشکال ابن قبه:

۱. تحریم حلال:

اول: تحریم حلال واقعی، واقعا

دوم: تحریم حلال واقعی، ظاهرا

سوم: تحریم حلال ظاهری، واقعا

چهارم: تحریم حلال ظاهری، ظاهرا

۲. تحلیل حرام

اول: تحلیل حلال واقعی، واقعا

دوم: تحلیل حلال واقعی، ظاهرا

سوم: تحلیل حلال ظاهری، واقعا

چهارم: تحلیل حلال ظاهری، ظاهرا

۵

تطبیق جواب صاحب فصول به دلیل دوم ابن قبه

وأمّا دليله الثاني، فقد اجيب عنه:

(جواب نقضی:) تارة: بالنقض بالامور الكثيرة الغير المفيدة للعلم، كالفتوى والبيّنة واليد، بل القطع أيضا (مثل فتوی)؛ لأنّه (قطع) قد يكون جهلا مركّبا.

(جواب حلی:) واخرى: بالحلّ، بأنّه إن اريد تحريم الحلال الظاهري أو عكسه (تحریم) فلا نسلّم لزومه (مراد)، وإن اريد تحريم الحلال الواقعي ظاهرا فلا نسلّم امتناعه (مراد).

۶

جواب شیخ انصاری به دلیل دوم ابن قبه

مرحوم شیخ می‌فرمایند: کلام ابن قبه یا:

اول: در زمان انسداد است که سه صورت دارد:

صورت اول: یا ابن قبه معتقد است که مکلف در واقع و ظاهر تکلیف دارد. در این صورت خبر واحد باید حجت باشد تا مکلف به این خبر مراجعه کند تا تکلیفش را پیدا کند.

۷

تطبیق جواب شیخ انصاری به دلیل دوم ابن قبه

والأولى (برای تعیین است) أن يقال: إنّه (ابن قبه) إن أراد امتناع (امتناع وقوعی) التعبّد بالخبر (حجیت خبر) في المسألة التي انسدّ فيها (مسئله) باب العلم بالواقع، فلا يعقل المنع عن العمل به (خبر)، فضلا عن امتناعه (عمل)؛ إذ مع فرض عدم التمكّن من العلم بالواقع إمّا أن يكون للمكلّف حكم في تلك الواقعة (واقعه‌ای که منسد است)، ، وإمّا أن لا يكون له فيها حكم، كالبهائم والمجانين.

فعلى الأوّل (در واقع و ظاهر تکلیف دارد)، فلا مناص عن إرجاعه إلى ما لا يفيد العلم من الاصول أو الأمارات الظنيّة التي منها (امارات ظنیه) خبر الواحد.

إذ لا يؤمن أن يكون ما أخبر بحلّيته حراما وبالعكس.

وهذا الوجه ـ كما ترى ـ جار في مطلق الظنّ ، بل في مطلق الأمارة الغير العلميّة وإن لم يفد الظنّ.

استدلال المشهور على الإمكان

واستدلّ المشهور على الإمكان : بأنّا نقطع بأنّه لا يلزم من التعبّد به محال (١).

وفي هذا التقرير نظر ؛ إذ القطع بعدم لزوم المحال في الواقع موقوف على إحاطة العقل (٢) بجميع الجهات المحسّنة والمقبّحة وعلمه (٣) بانتفائها ، وهو غير حاصل فيما نحن فيه.

الأولى في وجه الاستدلال

فالأولى أن يقرّر هكذا : إنّا لا نجد في عقولنا بعد التأمّل ما يوجب الاستحالة ، وهذا طريق يسلكه العقلاء في الحكم بالإمكان.

المناقشة في أدلّة ابن قبة

والجواب عن دليله الأوّل : أنّ الإجماع إنّما قام على عدم الوقوع ، لا على الامتناع.

مع أنّ عدم الجواز قياسا على الإخبار عن الله تعالى ـ بعد تسليمه (٤) ـ إنّما (٥) هو فيما إذا بني تأسيس الشريعة اصولا و (٦) فروعا على

__________________

(١) انظر العدّة ١ : ١٠٣.

(٢) كذا في (ر) و (ص) ، وفي غيرهما : «العقول».

(٣) في (ت) و (ه) : «علمها».

(٤) في (ر) و (ص) : «بعد تسليم صحّة الملازمة».

(٥) وردت في (ظ) ، (ل) و (م) بدل عبارة : «مع أنّ ـ إلى ـ إنّما» : «مع أنّ الإجماع على عدم الجواز إنّما».

(٦) في (ص) ، (ظ) ، (ل) و (م) : «أو».

العمل بخبر الواحد (١) ، لا مثل (٢) ما نحن فيه ممّا ثبت أصل الدين وجميع فروعه بالأدلّة القطعيّة ، لكن عرض اختفاؤها (٣) من جهة العوارض و (٤) إخفاء الظالمين للحقّ.

وأمّا دليله الثاني ، فقد اجيب عنه (٥) :

تارة : بالنقض بالامور الكثيرة الغير المفيدة للعلم ، كالفتوى والبيّنة واليد ، بل القطع أيضا ؛ لأنّه قد يكون جهلا مركّبا.

واخرى : بالحلّ ، بأنّه إن اريد تحريم الحلال الظاهري أو عكسه فلا نسلّم لزومه ، وإن اريد تحريم الحلال الواقعي ظاهرا فلا نسلّم امتناعه.

الأولى في الجواب عن دليله الثاني

والأولى أن يقال : إنّه إن أراد امتناع التعبّد (٦) بالخبر في المسألة التي انسدّ فيها باب العلم بالواقع ، فلا يعقل المنع عن العمل به ، فضلا عن امتناعه ؛ إذ مع فرض عدم التمكّن من العلم بالواقع إمّا أن يكون للمكلّف حكم في تلك الواقعة ، وإمّا أن لا يكون له فيها حكم ، كالبهائم والمجانين.

__________________

(١) في (ظ) ، (ل) و (م) زيادة : «عن الله سبحانه» ، وفي (ه) زيادة : «عن الله».

(٢) في (ت) و (ه) بدل «مثل» : «في».

(٣) في (ص) و (ل) زيادة : «في الجملة».

(٤) لم ترد «العوارض و» في (ت) ، (ظ) ، (ل) و (م) ، نعم وردت في نسخة بدل (ت).

(٥) انظر الفصول : ٢٧١.

(٦) في (ظ) و (م) : «امتناع العمل».

فعلى الأوّل ، فلا مناص عن إرجاعه إلى ما لا يفيد العلم من الاصول أو الأمارات الظنيّة التي منها خبر (١) الواحد.

وعلى الثاني ، يلزم ترخيص فعل الحرام الواقعي وترك الواجب الواقعي ، وقد فرّ المستدلّ منهما.

فإن التزم أنّ مع عدم التمكّن من العلم لا وجوب ولا تحريم ؛ لأنّ الواجب والحرام ما علم بطلب فعله أو تركه.

قلنا : فلا يلزم من التعبّد بالخبر تحليل حرام أو عكسه.

وكيف كان : فلا نظنّ بالمستدلّ إرادة الامتناع في هذا الفرض ، بل الظاهر أنّه يدّعي الانفتاح ؛ لأنّه أسبق من السيّد وأتباعه الذين ادّعوا انفتاح باب العلم.

وممّا ذكرنا ظهر : أنّه لا مجال للنقض عليه بمثل الفتوى ؛ لأنّ المفروض انسداد باب العلم على المستفتي ، وليس له شيء أبعد من تحريم الحلال وتحليل الحرام من العمل بقول المفتي ، حتّى أنّه لو تمكّن من الظنّ الاجتهادي فالأكثر على عدم جواز العمل بفتوى الغير (٢).

وكذلك نقضه بالقطع مع احتمال كونه في الواقع جهلا مركّبا ؛ فإنّ باب هذا الاحتمال منسدّ على القاطع.

وإن أراد الامتناع مع انفتاح باب العلم والتمكّن منه في مورد العمل بالخبر ، فنقول :

التعبّد بالخبر على وجهين : الطريقيّة والسببيّة

إنّ التعبّد بالخبر حينئذ يتصوّر على وجهين :

__________________

(١) كذا في (ت) ، وفي غيرها : «الخبر».

(٢) لم ترد «حتّى أنّه ـ إلى ـ بفتوى الغير» في (ظ) ، (ل) و (م).