درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۵۷: مخالفت با علم اجمالی ۱۹

 
۱

خطبه

۲

نکته

مرحوم شیخ در عدم وجوب احتیاط در نگاه کردن خنثی، سه دلیل آورده است.

فرق بین دلیل اول و سوم: در دلیل اول، شیخ انصاری می‌گوید مقتضی برای احتیاط است اما مانع هم دارد اما در دلیل سوم می‌گوید مقتضی برای احتیاط نیست.

۳

حکم رفتار دیگران با خنثی

نسبت به حکم رفتار دیگران با خنثی نسبت به نگاه دو نظریه است:

نظریه اول: نظریه شیخ: نگاه کردن زن و مرد به خنثی، جایز نیست.

نظریه دوم: بعضی از علماء و اهل سنت: نگاه کردن زن و مرد به خنثی، جایز است. به دلیل:

صغری: خنثی، شبهه موضوعیه است.

کبری: در شبهه موضوعیه، مجرای اصالت الاباحه است.

نتیجه: پس خنثی، مجرای اصالت الاباحه است.

مرحوم شیخ می‌فرمایند این نظریه به دو دلیل باطل است:

دلیل اول: در سوره نور آمده که بر زنان واجب است چشمان را از همه حفظ کنند مگر از دو دسته زنان و بعضی از مردان مثل محارم و در بین استثناء شده‌ها، خنثی نیست، در نتیجه حفظ کردن چشم از خنثی واجب است و عین همین مطلب در مرد هم است. فتامل جدا.

دلیل دوم: ادعای اجماع شده که نگاه کردن مرد و زن به خنثی جایز نیست.

۴

تطبیق حکم رفتار دیگران با خنثی

وأمّا معاملة الغير معها (خنثی)، فقد يقال بجواز نظر كلّ من الرجل والمرأة إليها (خنثی)؛ لكونها (خنثی) شبهة في الموضوع (شبهه موضوعیه)، والأصل الإباحة.

وفيه (قول): أنّ عموم وجوب الغضّ على المؤمنات إلاّ عن نسائهنّ (مومنات) أو الرجال المذكورين في الآية، (خبر انّ:) يدلّ على وجوب الغضّ عن الخنثى؛ ولذا (عمومیت غض) حكم في جامع المقاصد بتحريم نظر الطائفتين إليها (خنثی)، كتحريم نظرها (خنثی) إليهما (طائفتین)، بل ادّعى سبطه (محقق کرکی) الاتّفاق على ذلك (عدم جواز)، فتأمّل جدّا (تمسک به عام در شبهه مصداقیه مخصص جایز نیست و آیه فوق به این گونه است).

۵

حکم نکاح خنثی با دیگران

ازدواج کردن خنثی با دیگران جایز نیست، پس:

اولا: ازدواج خنثی با زن جایز نیست، به دو دلیل:

دلیل اول: استصحاب عدم علقه زوجیت.

دلیل دوم: استصحاب وجوب حفظ عورت.

ثانیا: ازدواج خنثی با مرد جایز نیست، به دو دلیل:

دلیل اول: استصحاب عدم علقه زوجیت.

دلیل دوم: استصحاب وجوب حفظ عورت.

۶

تطبیق حکم نکاح خنثی با دیگران

ثمّ إنّ جميع ما ذكرنا إنّما هو (ما ذکرنا) في غير النكاح. وأمّا التناكح، فيحرم بينه (خنثی) وبين غيره (خنثی) قطعا، فلا يجوز له (خنثی) تزويج امرأة؛ لأصالة عدم ذكوريّته (خنثی) ـ بمعنى عدم ترتّب أثر الذكوريّة (زوجیت) من جهة النكاح و (عطف بر عدم ذکوریته است) وجوب حفظ الفرج إلاّ عن الزوجة وملك اليمين ـ ولا التزوّج برجل؛ لأصالة عدم كونه (خنثی) امرأة (استصحاب عدم علقه زوجیت)، كما صرّح به (عدم جواز تزویج و تزوج) الشهيد، لكن ذكر الشيخ مسألةً فرض الوارث الخنثى المشكل زوجا أو زوجة (که از این فهمیده می‌شود خنثی، زوج یا زوجه قرار می‌گیرد)، فافهم (این مجرد فرض است).

هذا (از ابتداء کتاب قطع) تمام الكلام في اعتبار العلم.

۷

مقصد دوم: ظن

مقدمه: امکان، دارای چند معنا است که ما دو معنا را مطرح می‌کنیم:

معنای اول: امکان ذاتی در مقابل امتناع ذاتی و واجب ذاتی، یعنی ذات و ماهیت شیء نه اقتضاء وجوب دارد و انه اقتضاء عدم دارد. و امتناع ذاتی یعین ذات و ماهیت شیء، اقتضاء عدم دارد و لذا عقل به مجرد تصور شیء، حکم به عدم می‌کند.

معنای دوم: امکان وقوعی در مقابل امتناع وقوعی و واجب وقوعی، یعنی از واقع شدن یک شیء، امر محالی لازم نیاید و امتناع وقوعی، یعنی از واقع شدن یک امر در خارج، امر محالی لازم بیاید.

وأمّا تخيير قاضي الفريضة المنسيّة من (١) الخمس في ثلاثيّة ورباعيّة وثنائيّة ؛ فإنّما هو بعد ورود النصّ بالاكتفاء (٢) بالثلاث (٣) ، المستلزم لإلغاء الجهر والإخفات بالنسبة إليه ، فلا دلالة فيه على تخيير الجاهل بالموضوع مطلقا.

معاملة الغير معها

وأمّا معاملة الغير معها ، فقد يقال بجواز نظر كلّ من الرجل والمرأة إليها ؛ لكونها شبهة في الموضوع ، والأصل الإباحة (٤).

وفيه : أنّ عموم وجوب الغضّ على المؤمنات إلاّ عن نسائهنّ أو الرجال المذكورين في الآية (٥) ، يدلّ على وجوب الغضّ عن الخنثى ؛ ولذا حكم في جامع المقاصد بتحريم نظر الطائفتين إليها ، كتحريم نظرها إليهما (٦) ، بل ادّعى سبطه الاتّفاق على ذلك (٧) ، فتأمّل جدّا (٨).

ثمّ إنّ جميع ما ذكرنا إنّما هو في غير النكاح. وأمّا التناكح ، فيحرم بينه وبين غيره قطعا ، فلا يجوز له تزويج امرأة ؛ لأصالة عدم ذكوريّته ـ بمعنى عدم ترتّب أثر الذكوريّة من جهة النكاح ووجوب

__________________

(١) كذا في (ظ) و (م) ، وفي غيرهما : «عن».

(٢) كذا في (ظ) و (م) ، وفي غيرهما : «في الاكتفاء».

(٣) انظر الوسائل ٥ : ٣٦٤ ، الباب ١١ من أبواب قضاء الصلوات.

(٤) انظر الفصول : ٣٦٣.

(٥) النور : ٣١.

(٦) جامع المقاصد ١٢ : ٤٢.

(٧) هو المحقّق الداماد في رسالة ضوابط الرضاع (كلمات المحقّقين) : ٤٥.

(٨) لم ترد عبارة «ولذا ـ إلى ـ فتأمّل جدّا» في (ظ) ، (ل) و (م) ، ولم ترد : «فتأمّل جدّا» في (ت).

حفظ الفرج إلاّ عن الزوجة وملك اليمين (١) ـ ولا التزوّج (٢) برجل ؛ لأصالة عدم كونه امرأة ، كما صرّح به الشهيد (٣) ، لكن ذكر الشيخ مسألة فرض الوارث الخنثى المشكل زوجا أو زوجة (٤) ، فافهم (٥).

هذا تمام الكلام في اعتبار العلم.

__________________

(١) لم ترد عبارة «بمعنى ـ إلى ـ اليمين» في (ظ) ، (ل) و (م).

(٢) في (ص) و (م) : «التزويج».

(٣) الدروس ٢ : ٣٨٠.

(٤) المبسوط ٤ : ١١٧.

(٥) لم ترد عبارة «كما صرّح ـ إلى ـ فافهم» في (ظ) ، (ل) و (م).

المقصد الثّاني

في الظّنّ

المقصد الثاني

في الظنّ

والكلام فيه يقع في مقامين :

أحدهما : في إمكان التعبّد به عقلا ، والثاني : في وقوعه عقلا أو شرعا.

أمّا الأوّل (١)

ففي إمكان التعبّد بالظنّ وعدمه

فاعلم : أنّ المعروف هو إمكانه ، ويظهر من الدليل المحكيّ (٢) عن ابن قبة (٣) ـ في استحالة العمل بخبر الواحد ـ : عموم المنع لمطلق الظنّ ؛ فإنّه استدلّ على مذهبه بوجهين :

أدلّة ابن قبة على الامتناع

الأوّل : أنّه لو جاز التعبّد بخبر الواحد في الإخبار عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله لجاز التعبّد به في الإخبار عن الله تعالى ، والتالي باطل إجماعا.

والثاني : أنّ العمل به موجب لتحليل الحرام وتحريم الحلال ؛

__________________

(١) سيأتي الكلام في المقام الثاني في الصفحة ١٢٥.

(٢) حكاه المحقّق في المعارج : ١٤١.

(٣) هو أبو جعفر محمّد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي ، من متكلّمي الإماميّة ، وكان معتزليّا ، ثمّ تبصّر ، انظر رجال النجاشي : ٣٧٥.