درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۱۸۱: حجیت خبر واحد ۲۱

 
۱

خطبه

۲

خلاصه مباحث گذشته

بحث ما در آیه نباء است که آیا می‌تواند دلیل بر حجیت خبر واحد باشد یا نباشد که دو دسته اشکال بر این آیه بیان شده است که دسته اول بیان شد و دسته دوم چند اشکال بود که به اشکال سوم رسیدیم که می‌گفت نباء شامل اخبار مع الواسطه نمی‌شود.

جواب دادیم که در خبر مع الواسطه، هر واسطه، یک خبر واحد است، پس هر خبر با واسطه، تبدیل به چند خبر واحد می‌شود.

۳

ادامه اشکال سوم: مشکل اول در استدلال به آیه نباء در اخبار مع الواسطه

نکته: ممکن است کسی که گفته آیه نباء شامل خبر‌های مع الواسطه نمی‌شود نظرش چیز دیگری بوده است: آیه نباء نمی‌تواند شامل اخبار مع الواسطه شود به خاطر دو مشکل (که مشکل اول در متن چاپ کنگره آمده و مشکل دوم در پاورقی ذکر شده است و سه جواب به این مشکلات داده شده که دو جواب در متن آمده است):

مشکل اول: آیه، شامل خبری می‌شود که با قطع نظر از آیه، وجود داشته. مثل خبر شیخ طوسی، نه اینکه با آیه پیدا شده باشد، مثل خبر شیخ مفید. و حال آنکه خبر مع الواسطه، با آیه وجود پیدا می‌کند. آیه می‌گوید شیخ طوسی را تصدیق بکن. تصدیق بکن، یعنی بگو مخبر به خبر شیخ طوسی که خبر شیخ مفید است، ثابت است، خبر شیخ مفید که با وجوب تصدیق خبر شیخ طوسی پیدا می‌شود، چگونه می‌تواند موضوع برای وجوب تصدیق باشد؟ (یلزم تقدم الشیء «خبر شیخ مفید» علی نفسه)

۴

تطبیق ادامه اشکال سوم

(نکته:) هذا، ولكن قد يشكل الأمر (خبر مع الواسطه): بأنّ ما (اِخباری که) يحكيه (اخبار را) الشيخ عن المفيد صار (ما یحکیه) خبرا للمفيد (نسبت به ما) بحكم وجوب التصديق (تصدیق شیخ طوسی)، فكيف يصير (خبر شیخ مفید) موضوعا لوجوب التصديق الذي (صفت وجوب تصدیق است) لم يثبت موضوع الخبريّة (خبر بودن شیخ مفید) إلاّ به (وجوب تصدیق)؟

۵

مشکل دوم در استدلال به آیه نباء در اخبار مع الواسطه

نکته: این اشکال، در متن نیست و در پاورقی آمده است.

مشکل دوم شمول آیه نباء نسبت به اخبار مع الواسطه: آیه می‌گوید تصدیق مخبر عادل واجب است، معنای وجوب تصدیق این است که آثار شرعیه‌ای که با قطع نظر از آیه برای مخبر به ثابت است، مترتب کن. آنگاه مخبر به در خبر شیخ طوسی، خبر شیخ مفید است و اثر شرعی خبر شیخ مفید، وجوب تصدیق است که با آیه ثابت شده است.

بخاطر این دو مشکل، آیه شامل خبر مع الواسطه نمی‌شود.

۶

جواب اول به مشکل اول

جواب نقضی به مشکل اول: اگر آیه نبا شامل خبری که با آیه پیدا شده، نشود، لازمه‌اش این است که ادله حجیت اقرار، فقط شامل اقراری بشود که با قطع نظر از این ادله، ثابت است و شامل اقرار به اقرار نشود. چون ادله حجیت اقرار می‌گوید، مقر به (اقرار)، ثابت است و با ثبوت مقرّ به، اقرار ثابت می‌شود و حال آنکه بالاجماع ادله حجیت اقرار، شامل اقرار به اقرار می‌شود.

۷

تطبیق جواب اول به اشکال اول

ولكن يضعّف هذا الإشكال (اشکال اول):

أوّلا: بانتقاضه (اشکال) بورود مثله (اشکال) في نظيره (ما نحن فیه) الثابت بالإجماع كالإقرار بالإقرار، و (عطف به الاقرار بالاقرار است) إخبار العادل (عمر مثلا) (قال شیخ: اخبرنی عمر بان زیدا عادل) بعدالة مخبر (مثلا زید)، فإنّ الآية تشمل الإخبار (خبر دادن عمر) بالعدالة (عدالت زید با اینکه با واسطه است) بغير إشكال.

إشكال تقدّم الحكم على الموضوع

هذا ، ولكن قد يشكل الأمر (١) : بأنّ ما يحكيه الشيخ عن المفيد صار خبرا للمفيد بحكم وجوب التصديق ، فكيف يصير موضوعا لوجوب التصديق الذي لم يثبت موضوع الخبريّة إلاّ به (٢)؟

__________________

(١) اضطربت النسخ في تقرير الاشكال وفي بيان جوابه الحلّي ، كما سيوافيك. وما اخترناه مطابق لنسخة (ه) ، (ت) ، ومصحّحة (ص) ، مع اختلاف يسير بينها.

(٢) في (ه) بدل «لم يثبت موضوع الخبريّة إلاّ به» : «أثبت موضوع المخبر به» ، ولم ترد عبارة «ما يحكيه ـ إلى ـ الخبرية إلاّ به» في (ظ) ، (ص) ، (ل) و (م) ، وورد بدلها ما يلي :

«بأنّ الآية إنّما تدلّ على وجوب تصديق كلّ مخبر ، ومعنى وجوب تصديقه ليس إلاّ ترتيب الآثار الشرعيّة المترتّبة على صدقه عليه ، فإذا قال المخبر : إنّ زيدا عدل ، فمعنى وجوب تصديقه : وجوب ترتيب الآثار الشرعيّة المترتّبة على عدالة زيد ، من جواز الاقتداء به وقبول شهادته ، وإذا قال المخبر : أخبرني عمرو أنّ زيدا عادل فمعنى تصديق المخبر ـ على ما عرفت ـ وجوب ترتيب الآثار الشرعيّة المترتّبة على إخبار عمرو بعدالة زيد ، ومن الآثار الشرعيّة المترتّبة على إخبار عمرو بعدالة زيد ـ إذا كان عادلا ـ وإن كان هو وجوب تصديقه في عدالة زيد ، إلاّ أنّ هذا الحكم الشرعيّ لإخبار عمرو إنّما حدث بهذه الآية ، وليس من الآثار الشرعيّة الثابتة للمخبر به مع قطع النظر عن الآية حتّى يحكم بمقتضى الآية بترتيبه على إخبار عمرو به.

والحاصل : أنّ الآية تدلّ على ترتيب الآثار الشرعيّة الثابتة للمخبر به الواقعي على إخبار العادل ، ومن المعلوم أنّ المراد من الآثار غير هذا الأثر الشرعي الثابت بنفس الآية ، فاللازم على هذا دلالة الآية على ترتيب جميع آثار المخبر به على الخبر إلاّ الأثر الشرعي الثابت بهذه الآية للمخبر به إذا كان خبرا.

ولكن يضعّف هذا الإشكال :

أوّلا : بانتقاضه بورود مثله في نظيره الثابت بالإجماع كالإقرار بالإقرار ، وإخبار العادل بعدالة مخبر ، فإنّ الآية تشمل الإخبار بالعدالة بغير إشكال (١).

وثانيا : بأنّ (٢) عدم قابليّة اللفظ العامّ لأن يدخل فيه الموضوع

__________________

وبعبارة اخرى : الآية لا تدلّ على وجوب قبول الخبر الذي لم يثبت موضوع الخبريّة له إلاّ بدلالة الآية على وجوب قبول الخبر ؛ لأنّ الحكم لا يشمل الفرد الذي يصير موضوعا له بواسطة ثبوته لفرد آخر.

ومن هنا يتّجه أن يقال : إنّ أدلّة قبول الشهادة لا تشمل الشهادة على الشهادة ؛ لأن الأصل لا يدخل في موضوع الشاهد إلاّ بعد قبول شهادة الفرع». وهذه العبارة بزيادة : «ويشكل» في أوّلها موجودة في (ر) أيضا.

(١) في (ت) ومصحّحة (ص) زيادة : «وعدم قبول الشهادة على الشهادة ـ لو سلم ـ ليس من هذه الجهة».

(٢) لم ترد عبارة «وإخبار العادل ـ إلى ـ وثانيا بأنّ» في (ر) ، (ظ) ، (ص) ، (ل) و (م) ، وورد بدلها في غير (ر) ما يلي : «وكرفع اليد عن اليقين السابق بنجاسة الثوب المغسول بالماء المستصحب الطهارة باليقين الاستصحابي بطهارته. وثانيا بالحل : وهو أنّه لا مانع من ترتب أفراد العام في الوجود الخارجي ، وكون وجود بعضها موقوفا على ثبوت الحكم لبعضها الآخر. وهذا لا ينافي كون أفراد العام متساوية الأقدام في شمول الحكم لها في نظر المتكلّم ، لا في الوجود الخارجي حتّى لا يكون لبعضها تقدّم على بعض في الوجود. وأمّا ثالثا : فلأنّ».

ووردت بدلها في (ر) : «ومخالفة قبول الشهادة على الشهادة ليست من هذه