درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۱۲۰: اجماع منقول ۵

 
۱

خطبه

۲

قرینه سوم و چهارم و پنجم بر اینکه آیه نباء شامل خبر حدسی نمی‌شود

قرینه سوم برای اینکه آیه نباء شامل خبر حدسی و اجماع منقول نمی‌شود:

صغری: اگر آیه نباء کلیه احتمالات را منتفی کند، لازمه‌اش این است که علماء برای شاهد و راوی، ضابط بودن را شرط نکنند. چون آیه می‌گوید شخص راوی، اشتباه نمی‌کند و نیاز به شرط ضابط بودن نیست.

کبری: و اللازم باطل. یعنی علماء می‌گویند آیه درست است و شرط راوی و شاهد این است که ضابط باشد.

نتیجه: فالملزوم مثله، یعنی آیه نباء کلیه احتمالات را باطل نمی‌کند و تنها احتمال کذب را منتفی می‌کند و اصول عقلائیه، بقیه احتمالات را منتفی می‌کنند و این اصول مختص به خبر حسی و خبر متعارف است.

نکته: توهم عده‌ای: بعضی خیال کرده‌اند که:

اولا: آیه مطلق است، یعنی آیه دلالت می‌کند بر اینکه خبر عادل مطلقا (چه ضابط باشد و چه ضابط نباشد) حجت است و به عبارت دیگر آیه کلیه احتمالات را منتفی می‌کند و منتفی شدن احتمالات، سبب می‌شود که خبر غیر ضابط حجت شود. پس مقتضی برای حجیت خبر غیر ضابط وجود دارد که همین آیه باشد.

ثانیا: اجماع قائم شده بر اینکه عادل باید، ضابط باشد، پس اجماع، اطلاق آیه را قید می‌زند.

جواب: مرحوم شیخ می‌فرمایند سخن همان است که گفته شد، یعنی آیه نباء احتمال کذب را منتفی می‌کند و اصول عقلائیه، بقیه احتمالات را منتفی می‌کند و این اصول مختص به خبر حسی و متعارف باشند.

قرینه چهارم و پنجم: صغری: اگر آیه نباء شامل خبر حدسی شود، لازمه‌اش دو چیز است:

اول: علماء بتوانند به وسیله آیه نباء بر حجیت فتوای مفتی استدلال کنند.

دوم: شهادت در محسوسات به استناد حدس، پذیرفته شود.

کبری: و اللازم باطل، یعنی فتوای مجتهد و شهادت حدسی بر محسوسات، کسی نداده است.

نتیجه: فالملزوم باطل، یعنی آیه شامل خبر حدسی نمی‌شود.

۳

تطبیق قرینه سوم و چهارم و پنجم بر اینکه آیه نباء شامل خبر حدسی نمی‌شود

(قرینه سوم:) ولذا (بخاطر اینکه آیه فقط نفی کذب می‌کند) يعتبرون في الراوي والشاهد الضبطَ (عدم نسیان)، وإن كان ربما يتوهّم الجاهل ثبوت ذلك (اعتبار ضبط در راوی و شاهد) من الإجماع (نه از راه اصول عقلائیه)، إلاّ أنّ المنصف يشهد: أنّ اعتبار هذا (ضبط) في جميع موارده (ضبط) ليس (اعتبار) لدليل خارجيّ مخصّص لعموم آية النبأ ونحوها ممّا (بیان نحوها می‌کند) دلّ على وجوب قبول قول العادل، بل لما ذكرنا: من أنّ المراد بوجوب قبول قول العادل رفع التهمة عنه من جهة احتمال تعمّده الكذب، لا (عطف بر رفع التهمه است و برای تفصیل است) تصويبه (عادل) وعدم تخطئته (عادل) أو غفلته (عادل).

(قرینه چهارم:) ويؤيّد ما ذكرنا (آیه فقط احتمال کذب را منتفی می‌کند): أنّه لم يستدلّ أحد من العلماء على حجّية فتوى الفقيه على العامّي (مقلد) بآية النبأ، مع استدلالهم (علماء) عليها (حجیت فتوای فقیه) بآيتي النفر والسؤال.

(قرینه پنجم:) والظاهر: أنّ ما ذكرنا ـ من (بیان ما ذکرنا) عدم دلالة الآية وأمثالها من أدلّة قبول قول العادل (ادله حجیت خبر عادل) على (متعلق به ادله است) وجوب تصويبه في الاعتقاد ـ هو (ما ذکرنا) الوجه فيما ذهب إليه («ما») المعظم، بل أطبقوا عليه («ما») كما في الرياض: من (بیان ما ذهب المعظم می‌کند) عدم اعتبار الشهادة في المحسوسات إذا لم تستند (شهادت) إلى الحسّ، وإن علّله (عدم اعتبار شهادت) في الرياض بما لا يخلو عن نظر: من (بیان ما لا یخلو می‌کند) أنّ الشهادة من الشهود وهو الحضور، فالحسّ مأخوذ في مفهومها.

قلت : إذا ثبت بالآية عدم جواز الاعتناء باحتمال تعمّد كذبه ، ينفى احتمال خطائه وغفلته واشتباهه بأصالة عدم الخطأ في الحسّ ؛ وهذا أصل عليه إطباق العقلاء والعلماء في جميع الموارد.

نعم ، لو كان المخبر ممّن يكثر عليه الخطأ والاشتباه لم يعبأ بخبره ؛ لعدم جريان أصالة عدم الخطأ والاشتباه ؛ ولذا يعتبرون في الراوي والشاهد (١) الضبط ، وإن كان ربما يتوهّم الجاهل ثبوت ذلك من الإجماع ، إلاّ أنّ المنصف يشهد : أنّ (٢) اعتبار هذا في جميع موارده ليس لدليل خارجيّ مخصّص لعموم آية النبأ ونحوها ممّا دلّ على وجوب قبول قول العادل ، بل لما ذكرنا : من أنّ المراد بوجوب قبول قول العادل رفع التهمة عنه من جهة احتمال تعمّده الكذب ، لا تصويبه وعدم تخطئته أو غفلته (٣).

ويؤيّد ما ذكرنا : أنّه لم يستدلّ أحد من العلماء على حجّية فتوى الفقيه على العامّي بآية النبأ ، مع استدلالهم عليها بآيتي النفر والسؤال (٤).

والظاهر : أنّ ما ذكرنا ـ من عدم دلالة الآية وأمثالها من أدلّة قبول قول العادل على وجوب تصويبه في الاعتقاد ـ هو الوجه فيما

__________________

(١) في (ر) ، (ص) و (ه) : «الشاهد والراوي».

(٢) كذا في (ظ) ، (ل) و (م) ، وفي غيرها : «بأنّ».

(٣) لم ترد «أو غفلته» في (م).

(٤) منهم المحقّق في المعارج : ١٩٨ ، وصاحب الفصول في الفصول : ٤١١ ، والمحقّق القمّي في القوانين ١ : ٣٢٥ ، والسيّد المجاهد في مفاتيح الاصول : ٥٩٤.

ذهب إليه المعظم (١) ، بل أطبقوا عليه كما في الرياض (٢) : من عدم (٣) اعتبار الشهادة في المحسوسات إذا لم تستند إلى الحسّ ، وإن علّله في الرياض بما لا يخلو عن نظر : من أنّ الشهادة من الشهود وهو الحضور ، فالحسّ مأخوذ في مفهومها.

عدم عموميّة آية «النبأ» لكلّ خبر

والحاصل : أنّه لا ينبغي الإشكال في أنّ الإخبار عن حدس واجتهاد ونظر ليس حجّة إلاّ على من وجب عليه تقليد المخبر في الأحكام الشرعيّة ، وأنّ الآية ليست عامّة لكلّ خبر ودعوى (٤) خرج ما خرج.

فإن قلت : فعلى هذا إذا أخبر الفاسق بخبر يعلم بعدم تعمّده للكذب فيه ، تقبل شهادته فيه ؛ لأنّ احتمال تعمّده للكذب منتف بالفرض ، واحتمال غفلته وخطائه منفيّ بالأصل المجمع عليه ، مع أنّ شهادته مردودة إجماعا.

قلت : ليس المراد ممّا ذكرنا عدم قابليّة العدالة والفسق لإناطة (٥) الحكم بهما وجودا وعدما تعبّدا ، كما في الشهادة والفتوى ونحوهما ، بل

__________________

(١) كالمحقّق في الشرائع ٤ : ١٣٢ ، والشهيد في الدروس ٢ : ١٣٤ ، والفاضل المقداد في التنقيح الرائع ٤ : ٣١٠.

(٢) الرياض (الطبعة الحجرية) ٢ : ٤٤٦.

(٣) في (م) بدل عبارة «والظاهر أنّ ـ إلى ـ من عدم اعتبار» العبارة التالية : «ولعلّ لما ذكرنا ـ من عدم دلالة الآية وأمثالها من أدلّة قبول قول العادل ، على وجوب تصويبه في الاعتقاد ـ ذهب المعظم ، بل أطبقوا كما في الرياض على عدم اعتبار ...».

(٤) في (ر) : «بدعوى».

(٥) في (ظ) و (ل) بدل «لإناطة» : «لاشتراط».