درس فرائد الاصول - قطع و ظن

جلسه ۱۱۹: اجماع منقول ۴

 
۱

خطبه

۲

ادامه بررسی دلیل سوم بر حجیت اجماع منقول از طریق خبر واحد

قرینه دوم: تعلیل در آیه نباء؛ یعنی «ان تصیبوا قوما بجهالة...».

توضیح: اولا: اگر انسان به خبر شخصی عمل کند و با عمل کردن به خبر این شخص، احتمال افتادن در پشیمانی بدهد، این احتمال دو صورت دارد:

صورت اول: گاهی سبب این احتمال، احتمال خطا یا نسیان مخبر است. این سبب مشترک بین عادل و فاسق می‌باشد.

صورت دوم: گاهی سبب این احتمال، احتمال تعمد بر کذب است، این سبب در عادل ضعیف و در فاسق قوی است.

ثانیا: خداوند در آیه نباء می‌فرمایند خبر فاسق را قبول نکنید، چون با عمل کردن به عمل فاسق، احتمال افتادن در پشیمانی است، سبب این احتمال، امر اشتراکی نیست، بلکه امر افتراقی است.

در نتیجه آیه نباء حجیت خبر حدسی و اجماع منقول را ثابت نمی‌کند.

اشکال: صغری: اگر آیه نباء فقط احتمال کذب را نفی کند، لازمه‌اش این است که تحقیق کردن درباره خبر عادل هم واجب باشد.

توضیح: در هر خبری دو احتمال است، یک احتمال کذب و یک احتمال خطا و نسیان، آیه نباء در خبر عادل می‌گوید احتمال کذب نیست اما احتمال دیگر را کنار نگذاشته است و نیاز به تحقیق دارد.

کبری: و اللازم باطل. چون تحقیق درباره خبر عادل لازم نیست.

نتیجه: فالملزومه مثله، در نتیجه آیه نباء حجیت خبر حدسی و اجماع منقول را اثبات می‌کند.

جواب: در هر خبری دو احتمال است، یک احتمال کذب و یک احتمال خطا و نسیان و...، آیه نباء احتمال کذب را نفی می‌کند و اصول عقلائیه، احتمال خطا و نسیان را نفی می‌کنند، ولی اصول عقلائیه فقط در خبر حسی است نه حدسی، در نتیجه آیه نباء حجیت خبر حدسی و اجماع منقول را اثبات نمی‌کند.

۳

تطبیق ادامه بررسی دلیل سوم بر حجیت اجماع منقول از طریق خبر واحد

ومنه (مقصود آیه) تبيّن: عدم دلالة الآية على قبول الشهادة الحدسيّة (حجیت شهادت حدسیه) إذا قلنا بدلالة الآية على اعتبار شهادة العدل.

فإن قلت: إنّ مجرّد دلالة الآية على ما ذُكر (فقط احتمال کذب در خبر عادل منتفی است) لا يوجب (مجرد) قبول الخبر (حجیت خبر عادل)؛ لبقاء احتمال خطأ العادل فيما أخبر وإن لم يتعمّد (عادل) الكذب، فيجب التبيّن في خبر العادل أيضا (مثل خبر فاسق)؛ لاحتمال خطائه (عادل) وسهوه (عادل)، وهو (وجوب تبین) خلاف الآية المفصّلة بين العادل والفاسق، غاية الأمر وجوبه (تبین) في خبر الفاسق من وجهين (احتمال تعمد بر کذب و احتمال خطا و نسیان) وفي العادل من جهة واحدة (احتمال خطا و نسیان).

قلت: إذا ثبت بالآية عدم جواز الاعتناء باحتمال تعمّد كذبه (عادل)، ينفى (عدم جواز اعتنا) احتمالَ خطائه (عادل) وغفلته (عادل) واشتباهه (عادل) بأصالة (متعلق به ینفی است) عدم الخطأ في الحسّ؛ وهذا (اصالت عدم خطاء در حس) أصل عليه (اصل) إطباق العقلاء والعلماء في جميع الموارد.

نعم، لو كان المخبر ممّن يكثر عليه («من») الخطأ والاشتباه لم يعبأ بخبره («من»)؛ لعدم جريان أصالة عدم الخطأ والاشتباه (چون اصول عقلائی در انسان متعارف جاری می‌شود)؛ ولذا يعتبرون في الراوي والشاهد الضبط، وإن كان ربما يتوهّم الجاهل ثبوت ذلك من الإجماع، إلاّ أنّ المنصف يشهد: أنّ اعتبار هذا في جميع موارده ليس لدليل خارجيّ مخصّص لعموم آية النبأ ونحوها ممّا دلّ على وجوب قبول قول العادل، بل لما ذكرنا: من أنّ المراد بوجوب قبول قول العادل رفع التهمة عنه من جهة احتمال تعمّده الكذب، لا تصويبه وعدم تخطئته أو غفلته.

۴

قرینه سوم در دلیل سوم بر حجیت اجماع

قرینه سوم: این قرینه خارجیه است: اگر این آیه کلیه احتمالات را منتفی کند، باید گفت که علماء در شاهد، ضابط بودن را شرط نمی‌دانند. چون این آیه احتمال عدم ضابط بودن را از بین می‌برد.

کبری: و اللازم باطل. یعنی علماء ضابط بودن را شرط می‌داند.

نتیجه: فالملزوم باطل. پس آیه همه احتمالات را منتفی نمی‌کند.

۵

تطبیق قرینه سوم

ولذا (آیه بر نفی فقط دلالت دارد) يعتبرون في الراوي والشاهد الضبط، 

وهي إنّما تدلّ على وجوب قبول خبر العادل دون خبر الفاسق ، والظاهر منها ـ بقرينة التفصيل بين العادل حين الإخبار والفاسق ، وبقرينة تعليل اختصاص التبيّن بخبر الفاسق بقيام احتمال الوقوع في الندم احتمالا مساويا ؛ لأنّ الفاسق لا رادع له عن الكذب ـ هو : عدم الاعتناء باحتمال تعمّد كذبه ، لا وجوب البناء على إصابته وعدم خطائه في حدسه ؛ لأنّ الفسق والعدالة حين الإخبار لا يصلحان مناطين (١) لتصويب المخبر وتخطئته بالنسبة إلى حدسه ، وكذا احتمال الوقوع في الندم من جهة الخطأ في الحدس أمر مشترك بين العادل والفاسق ، فلا يصلح لتعليل الفرق به.

فعلمنا من ذلك : أنّ المقصود من الآية إرادة نفي احتمال تعمّد الكذب عن العادل حين الإخبار دون الفاسق ؛ لأنّ هذا هو الذي يصلح لإناطته بالفسق والعدالة حين الإخبار.

ومنه تبيّن : عدم دلالة الآية على قبول الشهادة الحدسيّة إذا قلنا بدلالة الآية على اعتبار شهادة العدل.

فإن قلت : إنّ مجرّد دلالة الآية على ما ذكر لا يوجب قبول (٢) الخبر ؛ لبقاء احتمال خطأ العادل فيما أخبر وإن لم يتعمّد الكذب ، فيجب التبيّن في خبر العادل أيضا ؛ لاحتمال خطائه وسهوه ، وهو خلاف الآية المفصّلة بين العادل والفاسق ، غاية الأمر وجوبه في خبر الفاسق من وجهين وفي العادل من جهة واحدة.

__________________

(١) في (ر) ، (ص) ، (ظ) ، (ل) و (م) : «لا تصلح مناطا».

(٢) في (ر) ، (ص) ، (ظ) و (ل) : «قبوليّة» ، وفي (م) : «مقبوليّة».

قلت : إذا ثبت بالآية عدم جواز الاعتناء باحتمال تعمّد كذبه ، ينفى احتمال خطائه وغفلته واشتباهه بأصالة عدم الخطأ في الحسّ ؛ وهذا أصل عليه إطباق العقلاء والعلماء في جميع الموارد.

نعم ، لو كان المخبر ممّن يكثر عليه الخطأ والاشتباه لم يعبأ بخبره ؛ لعدم جريان أصالة عدم الخطأ والاشتباه ؛ ولذا يعتبرون في الراوي والشاهد (١) الضبط ، وإن كان ربما يتوهّم الجاهل ثبوت ذلك من الإجماع ، إلاّ أنّ المنصف يشهد : أنّ (٢) اعتبار هذا في جميع موارده ليس لدليل خارجيّ مخصّص لعموم آية النبأ ونحوها ممّا دلّ على وجوب قبول قول العادل ، بل لما ذكرنا : من أنّ المراد بوجوب قبول قول العادل رفع التهمة عنه من جهة احتمال تعمّده الكذب ، لا تصويبه وعدم تخطئته أو غفلته (٣).

ويؤيّد ما ذكرنا : أنّه لم يستدلّ أحد من العلماء على حجّية فتوى الفقيه على العامّي بآية النبأ ، مع استدلالهم عليها بآيتي النفر والسؤال (٤).

والظاهر : أنّ ما ذكرنا ـ من عدم دلالة الآية وأمثالها من أدلّة قبول قول العادل على وجوب تصويبه في الاعتقاد ـ هو الوجه فيما

__________________

(١) في (ر) ، (ص) و (ه) : «الشاهد والراوي».

(٢) كذا في (ظ) ، (ل) و (م) ، وفي غيرها : «بأنّ».

(٣) لم ترد «أو غفلته» في (م).

(٤) منهم المحقّق في المعارج : ١٩٨ ، وصاحب الفصول في الفصول : ٤١١ ، والمحقّق القمّي في القوانين ١ : ٣٢٥ ، والسيّد المجاهد في مفاتيح الاصول : ٥٩٤.